استباقيّاً - كش ملك - زيلينسكي .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8258 - 2025 / 2 / 19 - 20:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

استباقياً " كش ملك " زيلينسكي .!
رائد عمر – العراق
بعدَ تعبيره عن رضاه وارتياحه النفسي للمفاوضات الأمريكية – الروسية التي انعقدت في السعودية , قال الرئيس ترامب أنّ فلوديمير زيلينسكي يتحمّل مسؤولية استمرار الحرب , وانه ليس برئيسٍ كفء مطلقاً , وتصدر عنه اقوال سخيفة , وان قيادته اتاحت وسمحت بأستمرارية الحرب .. وكان ترامب قد اجرى اتصالاتٍ هاتفيةٍ مكثفة مع الرئيس بوتين , عبّرا كلاهما عن الرغبة الجادّة لإنهاء الحرب , والتي يجري وضع أسسها حالياً وخلال فترة قصيرة من تولّي ترامب للرئاسة .
زيلينسكي لم ولا يستطيع الرّد على توصيفات واتهامات الرئيس الأمريكي , وهو في حالة شديدة من الحرج , ورغم قدومه الى الرياض للمشاركة في الأجتماعات الروسية – الأمريكية , فإنّ اشد ما يخشاه الرئيس الأوكراني هو الأنقلاب الداخلي ضده في كييف , بعد أن ورّط القيادات العسكرية وحكومته بهذه الحرب , وتسبب بآلاف القتلى وتشريد ملايين اللاجئين الأوكران الى خارج بلادهم والى دول متعددة في اوربا الغربية .
إنّ افضل السبل لنجاة زيلينسكي هو ان يقتدي او يتخذ من الرئيس السوري السابق بشار الأسد , كقدوة في الهروب من بلاده , قبل ان يواجه محاكمة عسكرية مفترضة في آخر الأمر ... الى ذلك , مبعوث الرئيس الروسي " كيريل دميترييف " الذي يشارك في المفاوضات التي يرأسها وزير خارجية بلاده , قد صرّح بأنّ الرئيس الأمريكي , وانّ الأدارة الأمريكية قادرة بالفعل على التعامل مع عدد من التحديات الهائلة بسرعة كبيرة وكفاءة عالية ونجاحٍ باهر .
أبعدُ من ذلك وبمسافةٍ غير ماراثونية , فربما على الرئيس الأوكراني ان يعود الى سابق عهده كممثل كوميدي , لكنه يتطلب التحوّل الى التمثيل التراجيدي او الى افلام الخيال غير العلمي .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات