أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - نقاش عن التغيير القادم














المزيد.....


نقاش عن التغيير القادم


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8258 - 2025 / 2 / 19 - 20:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على صفحة الاستاذ فائق الشيخ علي حصل هذا النقاش بينه وبين مشعان الجبوري ...

صديقي العنيد والشجاع،
‏منذ أيام عملنا المشترك في النظام السياسي، وخاصة في البرلمان، كنا دائمًا متفقين على رفض القتلة والمجرمين والفاسدين، وكل من يوالون دولًا أخرى على حساب العراق. لكن اختلافنا كان -ولا يزال- حول كيفية تحقيق التغيير دون دفع العراق نحو الفوضى أو سيناريوهات مدمرة.
‏الإصلاح ليس خيارًا سهلًا، لكنه الطريق الوحيد لضمان أن الثورة لا تتحول إلى مجرد موجة أخرى تُستغل من أطراف داخلية وخارجية.
‏أتفق معك وأدرك أن القادم أخطر مما يظن البعض، لكن التعامل معه يحتاج إلى الحكمة، وليس فقط العاطفة. لسنا وحدنا من نمتلك الحقيقة أو القرار الصائب، ويجب أن يكون خيار التغيير مدروسًا، يراعي التنوع السياسي والعرقي، وحتى من تريد الإطاحة بهم لديهم جمهور يجب أخذ موقفه في الاعتبار.
‏العراق يحتاج إلى حل يُنقذه، لا إلى صراع جديد يزيده ضعفًا!

فرد عليه الاستاذ فائق بالقول ...
عزيزي أبو يزن:
‏لن تحصل أية فوضى أبداً. كل ما في الأمر هو، ستتم إزاحة الميليشيات المسلحة عن الحكم، وسيستلم ثوار تشرين مكانهم.
‏(ثوار تشرين) الذين أعرفهم ويعرفوني، وليس ممَنْ حُسِبوا على الأحزاب والميليشيات، من الذين دسهم قادتهم بين الأبطال وكانوا يحملون السلاح والحراب!
‏أكتفي بهذا.

هنا جاء رد مشعان بالقول ...
عزيزي فائق،
‏أتفهم رؤيتك، لكن كيف يمكن إزاحة ميليشيات وقوات مسلحة يتجاوز عددها المليون، على الأقل ربعهم سيدافع عن النظام بدوافع طائفية وعقائدية؟ هل سيتم قذفهم برذاذ مخدر، أم أننا أمام صراع دموي بين العراقيين أنفسهم؟
‏التغيير يحتاج إلى وعي بأن الخصم ليس ضعيفًا، والاستهانة به قد تقود إلى كارثة بدلًا من ثورة ناجحة. إسقاط الأنظمة لا يكون بالشعارات، بل بفهم الواقع والتعامل معه بذكاء!
‏لذلك، أدعوك وأدعو التشرينيين لخوض الانتخابات، فهي الخيار السلمي والمضمون للتغيير. نسبة المشاركة في آخر انتخابات لم تتجاوز 18%، فليشارك جمهوركم المفترض بكثافة، وانتزعوا السلطة عبر صناديق الاقتراع، بدلًا من المغامرة بمسار محفوف بالمخاطر!

قلت ...
لماذا كل هذا الخوف من اسقاط هذا اللا نظام واللا حكومة ...؟
من هي اكثر قوة وعدد ...
هؤلاء المليشيات ...
ام ... البعث وصدام وجلاوزته ...
او ... الاسد وبراميله ...
هل نسيتم مبارك وعبد الناصر ؟؟
وغيرهم من طواغيت العصر الحديث !
كلهم زالوا وذهبوا ...
ولم يبقى سوى الشيء السليم والحسن ...!
هؤلاء القتلة ايضاً الى زوال غير مأسوف عليهم ولا بواكي لهم ابداً ...
لانهم ظلمة قتلة ...
سرقوا البلاد وقتلوا العباد وعاثوا بالارض الفساد !
نعم للتغير ... واهلاً وسهلاً بكل القوى الخارجية والداخلية التي تسعى الى تحرير البلاد من حكم المحاصصة والطائفية والحزب الواحد الى حكم العدالة والعلمنة والديمقراطية الحقيقية ...!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقوبات الامريكية على مصارف العملاء
- الفصائل وتعاونها مع حكومة بني العباس
- صناعة الحاكم المستبد العربي
- الصراع من أجل الغنائم
- العراق فوق الجميع
- مخالب الذين لم ينتظرهم احد
- ستشرق شمس الربيع
- شيء عن غزو الاندلس
- ذكرى مذبحة ملجأ العامرية
- أخجلوا من مدح الظالم
- تقديم العقل على النقل
- المالكي فوق القانون
- نصوص اسلام المذاهب (17)
- الشمس تنبع منكِ
- معارض شريف من الزمن الغابر
- طائفة النساء الثكلى
- الحياة ليست عادلة
- أغلبية صامتة وراء تغول الميشيات
- تشابة أسماء
- قاتل ابناء تشرين يغازل ترامب


المزيد.....




- بقوس ونشاب.. زبون دائم يستدرج صاحبة متجر إلى الخلف قبل أن يط ...
- القادة العرب يستعدون لطرح اقتراح حول غزة بمقابل خطة -الريفيي ...
- مبعوث ترامب: تحركت إلى موسكو بعد اتصال من السعوديين
- مصر.. الـ-إيجوانا- تظهر في منطقة حضرية وتثير قلقا (صور)
- ماذا نعرف عن انشطار الدوامة القطبية والانفجار البارد الذي يؤ ...
- اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش في الصين
- مفوضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط: شروط لتخصيص نصف مليار ...
- واشنطن تخشى الصراع مع إيران
- ذا ناشيونال إنترست: غزة بعد -حماس-
- أريستوفيتش يتوقع حدوث انقلاب وحرب أهلية في أوكرانيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - نقاش عن التغيير القادم