أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - و عادت دمشق أموية














المزيد.....

و عادت دمشق أموية


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 8258 - 2025 / 2 / 19 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


و عادت دمشق أموية ، يعني غدًا سنفتح الهند و السند ، و الأندلس ، و سنقصف الكعبة بالمنجنيق ثم سنقتل حفيد الرسول


لي عتب على الأحرار الثوار ، السوريين ، الذين يحتفلون اليوم بعودة دمشق أموية ، أي سنية ؛ بينما كانوا يرددون في 2011 أن الشعب السوري واحد … لو قلتم لنا منذ 2011 ما تريدون فعلًا ، لو كنتم شجعانًا ، أو بشرا على الأقل ، و قلتم لنا ماذا تريدون بنا و لنا و أنتم تتحدثون عن الحرية طوال أربعة عشر عامًا ، الآن لا نراكم إلا كجبناء و طلاب سلطة و عملاء لأردوغان و نتنياهو


في 2011 ، كان أهم شيء عند هؤلاء هي الحرية ، لا الوضع الاقتصادي بل ليذهب الاقتصاد إلى الجحيم و قد أصبحنا اليوم نعيش في جحيم اقتصادي بالفعل ، و لا السلم الأهلي ، و قد داسوا على السلم الأهلي ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا في سبيل كرسي السلطة و السلم الأهلي و غير الأهلي أصبح حلمًا بعيد المنال في سوريا اليوم ، و لا خراب البيوت ، و قد خربت أكثر بيوت سوريا بالفعل ، كانوا يتحدثون عن الحرية فقط ، الحرية أولًا و أخيرًا … اليوم اتضح أن الحرية هدفًا بعيد المنال هذا إن كان ممكنًا في الأساس ، فالأولوية اليوم للوضع الاقتصادي و للسلم الأهلي و لإعادة الإعمار ، أما فيما يتعلق بالحرية فالدستور لوحده يحتاج خمس سنوات لكتابته قابلة للزيادة ……… بالأمس كنتم تعدونا و تؤكدون أنه بمجرد سقوط النظام الديكتاتوري الاستبدادي سيعم السلام و الرخاء و ستعم الحرية ، كان هذا قبل أيام فقط من سقوط النظام ، و اليوم تؤكدون أن كل ذلك يبدو صعبًا إن لم يكن شبه مستحيل

كبيرهم لا يعدنا بشيء و لا يتحدث معنا أصلًا ، لكن هيامهم به وصل حد الشعوذة ، لقد أصابهم الذهول لمجرد أن الجولاني قادر على أن يتحدث بطلاقة كما يعتقدون و يتوهمون ، لا يحتاج الرجل لتقديم أية وعود لرعاياه و لا لشبيحته خاصةً ، و هو لا يفعل ذلك على أية حال ، فشبيحته مصابون بالعشق رجالهم أكثر من نسائهم و قاتل الله العشق ماذا يفعل بالقلوب

تشبثوا بالسلطة التي يمسك بها كبيركم ، لقد ربحتم السلطة و خسرتم كل شيء ، إذا خسرتم السلطة ستكونون قد خسرتم كل شيء



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجولاني كبطل ايروتيكي لجمهور مخصي جنسياً و إنسانياً
- الرفاق في يسار النصرة
- الجولاني ، حافظ الأسد الجديد ، ماذا بعد
- عن الصراع اليوم في مجتمعاتنا
- ملاحظات عن الوضع في سوريا
- الديمقراطيون السوريون لا يريدون الديمقراطية
- سوريا : مات الملك ، عاش الملك
- سوريا و القطيع و الهبل
- ما يحدث اليوم في سوريا
- البشرية كقمة التطور الطبيعي المأساوية
- ترامب كعنوان لأزمة العالم
- عن إعلان عواصم الشرق ، أي شرق جديد
- نعي حركة التحرر الوطني العربية
- عن قلة شعور السوريين بالذنب
- أن الحياة لا تتوافق مع الضعف و أن قانون البقاء للأفضل ما زال ...
- فلا نامت أعين الجبناء
- علاقة السيد - التابع مع الغرب
- إعدام الطاغية لمارات 1793
- هل المقاومة ممكنة
- هل تجوز الشماتة أو الترحم على المعارضة السورية


المزيد.....




- حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي وتقول إن تسليم سلاح المقاومة - ...
- -بلومبرغ-: واشنطن تُعرقل إصدار بيان لمجموعة السبع يُدين الهج ...
- ما الذي يحدث في دماغك عند تعلم لغات متعددة؟
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف للمساس بالأمن الوطني- على صلة ...
- أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألك ...
- في سابقة علمية.. جامعة مصرية تناقش رسالة دكتوراة لباحثة متوف ...
- الإمارات تدين بأشد العبارات -فظائع- القوات المسلحة السودانية ...
- ديبلوماسي بريطاني يوجه نصيحة قيمة لستارمر بخصوص روسيا
- الحكومة الأردنية تكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف لإثارة الفوضى ...
- -الحل في يد مصر-.. تحذيرات عسكرية إسرائيلية رفيعة من صعوبة ا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - و عادت دمشق أموية