عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8258 - 2025 / 2 / 19 - 05:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الإله الديمقراطي أباح الكفر به بصريح قوله "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" وقد أنب نبيه على فرض الإيمان بالقوة "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ". إذا حرية المعتقد أباحها الإله وبذلك يكون تكفير الناس بدعة وتحدي لإرادة الإله وتسلط في غير محله.فما دخل الشيوخ والعامة في توزيع صك التوبة ورفع عصا التكفير على الناس دون علم ودراية وتفويض من الخالق. فهؤلاء التكفيريون ينتحلون صفة الإله لإرهاب الناس وابتزازهم وتخويفهم والبطش بهم بدعوى تطبيق الشريعة والدفاع عنها فهل الإله الذي يقول للشيء كن فيكون عاجز عن الدفاع عن دينه وشريعته ورسوله ونفسه حتى يأتي الجهلة والأغبياء والمتعصبون الدفاع عنه وكأنه إله عاجز وغير قادر أليس هذا هو الكفر الحقيقي بالإله؟
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟