أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8257 - 2025 / 2 / 18 - 22:57
المحور:
الادب والفن
في طفولتي
حين ينشغلون صحابي في اللعب
استرق خجلا إلى صمتك
فينتابني الإرتجاف
- كنت تطفين على كل العصور
. . جمالا وثورة
تفوح عنك أغنيات عبسي مغرد
وعبسي كان يشجو غناؤه بالبكاء
فيأتي الحلم إلينا دافئا – منك وإليك –
، لم يزل وقتها لطف الطيبين
. . يغسل ارواحنا
- وقتها لم يبكي طفل من جوعه
ولا تنتهي حكايا العاشقين
وإذا بالعمر يمرق - كعبور السحاب -
نحو الزمن القادم
صداع من ورق مهمل يلف اجزاءك
وقلق هلع يماحك وجودك في المكان
- لم تعي ما جرى –
أين ذهب رقص القرويين الحالمين
. . وقت الحصاد
، الأمل حين كانت النساء ترمي البذور
و . . الرجال يهزجون لثور الفلاحة
- أين أنا – صرت
تتقاذفني المدن الزائرة . . الضائقة بي
وحتى حمى المطارات العابرة
أجدني يعتاشني الحنين
، يرجف روحي حبا إليك
ولا يتركك تغادرين الذاكرة .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟