أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الذاكرةُ ، والصينُ الشيوعيّة ..














المزيد.....


الذاكرةُ ، والصينُ الشيوعيّة ..


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 8257 - 2025 / 2 / 18 - 12:55
المحور: الادب والفن
    


مازلتُ أحرثُ أرضَ الذكريات عن ماو تسي تونغ وعن الكفاح المسلّح للشيوعيين ، ومنذ السبعينيات حيث كان الأفق السياسي لم يكن صافياً ، وكان التحذير من حزبنا الشيوعي يجري على قدمٍ وساق ، من انّ العنف الثوري لماو تسي تونغ لم يجدِ نفعاً وعلينا عدم التحلي به وبهكذا افكار لاتنفع الحزب وأتذكر الشهيد (زهيرعمران) كان يحذرنا من العنف الثوري لماو تسي تونغ ويحذرنا ايضا من مظفر النواب لآنه يناصر الإسلوب الثوري لماوتسي تونغ الذي بنى الصين العظيمة بهذا النهج من النضال والكفاح.لكن بعد مضي السنوات يستشهد (زهيرعمران) وهو يقارع النظام البعثي بالسلاح الثوري المحدود في كردستان العراق ونحن لازلنا نردد كل اشعار مظفر النواب الخالدة حتى هذا الزمن . لكنني في أرض الصين اليوم وأرى الإنطلاق في الشفق الأحمرِ . كل نبتةٍ تنمو بفضل جهود هائلة لعمالٍ وفلاحين شيوعيين في بناء فردوس الحقيقة ، لا الوهم المنثور في المجلدات . لذلك أقول : ما من أحدٍ يستطيع أن يختار تواريخ الأحداث ولكنها في بعض الأحايينِ تكون مثل رصاصة منطلقةٍ ، من ماسورة بندقية . منذ ذلك التأريخ وأنا أحب أن أرى الصين النائية عن المكان والقريبة من الفكر والعقل وكل ماهو جميل في الوهم والأحلام لكني أراه اليوم حقيقة واقعة على أرض الصين الشيوعية . جنة الله الفرضية بناها الشيوعييون في الصين فأصبحت أجمل بقاع الأرض بحيث لايمكن للمرء أن يجد عقب سيجارة في الأرض الاّ ماندر لأنّ المتعارف عليه هو الممنوع أن تدخن في الأماكن المغلقة أما في الصين وفي شنغهاي الخلاّبة في الجمال حتى في الشارع العام لايمكنك التدخين الا في الآماكن المخصصة مع وضع حاوية صغيرة لرمي الأعقاب فيها. وهناك من عجائب الدنيا المتمثلة في هذا البلد الرصين وهو جدار السور العظيم في العاصمة بكين الذي يجعلك تعود الى الوراء لخمسة آلاف سنة وأنت منبهر من طاقة وقدرة الإنسان في ذلك الوقت على بناء هذا الصرح الذي يزوره أغلب رؤساء العالم والسائحون القادمون من مختلف الأمصار والأوطان . وإذا تحدثنا عن السيارات في الصين فأغلبها إن لم نقل جميعها فهي سيارات كهربائية تودع البنزين العربي مما يمنع التلوّث . أما الليلُ في الصين ليس كما ليالي شعوبنا القاتمات الحالكات ، بل ترى الليل بأضوائه العجيبة حتى تخيّل لي وقلت : أن المهندسين والعاملين في البنى التحتية كإنهم جلبوا الأقمار والنجوم والشموس ووضعوها في الشوارع فبدت كا جنة من الضوء الساطع الملوّن الجميل . علاوة على ذلك لايمكن أن تجد متسولا جائعا في الصين بعكس شعوبنا التي نخرها الفقر والفكر الجاهل الذي أكل الزمن عليه ومضى .
طوبى للحزب الشيوعي الصيني ولحرية الأديان التي منحها للجميع فهناك الكثير من المطاعم الإسلامية بطاقم عملها النسائي من الصينيات المحجبات الجميلات . ومايشاع عن الصين من أنه يضطهد المسلمين فهذا كلام فارغ وأباطيل ولاصحة لها على الإطلاق . دامت الصين لشعوب الآرض وهي تغزو العالم بصناعتها ومنتجاتها ودام الحزب الشيوعي الصيني الذي إستطاع أن يوظف تعاليم النبي الأعزل ( كارل ماركس ) بمفاهيمها الصحيحة مما جعل شعبها الذي تجاوز المليار ونصف أن يعيش في وطنٍ حرٍ وشعبٍ سعيد . ولأنني رأيت الصين بأم عينيّ لابعين غيري ولا بما قرأته في الكتب وما سمعته في الراديو أو التلفاز فقلتُ للنفس التوّاقةِ للرؤى : عليكِ أن تبتسمي وتنشرحي كثيراً وحسبكِ .
هاتف بشبوش / شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمد شهاب الأنباري ، إضاءاتٌ في النفس البشريّة ..جزءٌ أول
- الصينُ الشيوعية ُ، البعيدة ..
- الصينُ الشيوعيّة ُ، وطفلة ُالباص ..
- وصيّة ُالسكران ، في اليابان…
- حمد شهاب الأنباري ، إضاءاتٌ في النفس البشريّة ..جزءٌ ثانٍ
- عزيزي فريدريك ..3
- لاشيء يسرّ ، في تلكَ البلاد
- عبد الرسول عبد الأمير ، وتراكم فيوض الأسئلة ..
- عزيزي فريدريك ..2
- مريضةٌ في الشآمِ ، فدلّها
- حميد الحريزي ، وبركان انتفاضة تشرين
- الله يحاورُ قومَهُ ..
- عبد الستار نور علي ، والجسدُ المرمرُ ..
- كريم جخيور، إبداعٌ مُحتشِدٌ بالفكر والحب ..جزءٌ أول
- هاشم مطر، وأحاديثُ بيتِ الناي ..
- عقولُ البَصَلِ ..
- عزيزي فريدريك
- عزيز الموسوي رذاذٌ ناعمٌ ، في حقول النقد.. جزءٌ ثانٍ
- عزيز حسين الموسوي ــ رذاذٌ ناعمٌ ، في حقول النقد.. جزءٌ أول
- أشياءٌ في الحب ، والدمية سامانثا ..


المزيد.....




- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...
- الرئيس اللبناني: للأسف الفساد بات ثقافة
- فضاء يضم الإبداع و-كل ما كرهه الدكتاتور-.. فيلا -أنور خوجا- ...
- السعودية تطلق رمزا لعملتها مستوحى من الخط العربي (صورة)


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الذاكرةُ ، والصينُ الشيوعيّة ..