قصائد من افق آخر ٢

قصي حزام عيال

الحوار المتمدن-العدد: 8256 - 2025 / 2 / 17 - 20:12
المحور: الادب والفن
    

خذيني معك ايتها اللحظة فهذا الإنتظار ممل ولاطائل منه

تستحقين قبلة المساء لأنك تعلقين كل قصائدي
في نافذة احلامك

احاول ان اوقد الشموع لأضيئ انفاق ذاكرتي كي ارى الحانات مملؤة بالنبيذ بعد ان ترجل من القافلة اصدقائي القدامى

سواحل قلبي مملؤة بالترجي فأين باب الله

استدرجني انكيدو في الحلم الى كهفه وجدته يجلس على اريكة من الخوص والجريد بينما عشبة الخلود نائمة في اناء الفخار

تطرق الأجراس في ذاكرتي افتح ابوابها ارى ازقة ينام فيها الفقراء، الملك محاط بالجواري ويشرب نخب الوهم اما الوطن مغلولا تائه في صحاري الماضي وتلوذ به الذئاب

في قميصها تختبئ عصافير الأنتظار فأين الصياد

ايقظت القنديل لكن المارد ولى هاربا

#قصي_حزام_عيال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات