مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8256 - 2025 / 2 / 17 - 14:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ على نحو دراماتيكي ، وفي وسع المرء الحديث عن المحتوي الجوهري لعلاقة الإنسان بالآخر والإشكاليات التى مازالت سائدة وقائمة وبقوة الفشل 😞، وكما يبدو بأن الإنسان في العموم يتمنى العدالة والكرامة والحرية فقط لنفسه دون الآخرين ، وهو ما يجعل الكثير يعانون بعلاقاتهم الإجتماعية الكثير والكثير وتحديداً التى تفتقد للحد الأدنى من الأخلاق ، وقد تكون أسبابها في معظم الوقت هي عجلة الأسواق وتكلفة الحياة التى تدفع الإنسان بأن يصبح هو الآخر إلى سلعة في أيدي رجال الأعمال أو أي جهة نافذة في المجتمع ، لهذا تكثر بقصد اهانة الأصحاب لبعضهم البعض وباتت الشكوى بينهم بازدياد ملاحظ وهانحن نستمع إلى شكواهم يومياً ونقول التالي 🗣 ، وهي في البداية ترجع في النهاية إلى حرمان هذّه الفئة للحد الأدنى من التربيات البيتية 🏡 التى تحول صاحبها إلى سلعة رخيصة بيد 🖐 من يدفع له أكثر ، وهذا في إعتقادي سببه هو عدم تقدير أي شخص لديه مكانة مرموقة في المجتمع لعلاقاته الإجتماعية ، يعني على سبيل المثال من الأخطاء الفادحة أن يطور شخص يشتغل بالفكر علاقته مع شخص على سبيل المثال تاريخه المهني في الملاهي الليلية أو المطاعم ، وهنا 👈 في هذا السياق🤔 لا بد من الإشارة إلى أنّ هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون النيل من مكانة من هم أفضل منهم ، ليسوا سوى أشخاص قد قرروا أن يلعبوا دور البعوض 🦟 🐝 في الحياة دون أن يدركون ذلك ، بل هم فعلياً أكثر مهلكة من النميمة ، لأنهم يرغبون بمص دم🩸الأفضل منهم ، وبالطبع يبقى الهدف 🎯 من ذلك إدخال المستهدف في معركة عبثية يراد منها إهدار طاقته الإنتاجية ، بل ما هو ملفت للقلق ، بأن هؤلاء ضحايا البيوت السوداء وبعد عمر من الزمن يصبحون أكثر قدرة في إمتهان حياة البعوض ، فالواحد منهم يمارس الطنين 🐝 بشكل خاطف ثم يعود إلى الإختباء وراء الهيكل الإنساني حتى لا يخسر مساحته التى تمكنه من البقاء والعودة مرة ثانية 😹، لكن يبقى الهدف 🎯 لديهم هو دم 🩸 الآخر ، وهو ما يجعلهم الجلوس مع الآخرين على الطاولة بهدوء ويتظاهرون على أنهم طبيعيون حتى يعودون مرة ثانية بالطنين والانقضاض على الهدف 🎯 ، وهو الأمر الذي يوقع المستهدف في حيرة 😮🤔 التعامل مع هؤلاء ، فهل يقوم بضرب الطنان بالحذاء 👞 أو يطفئ الضوء لكي يفقده الرؤية أو يرحل بعد أن يدرك بأن لا جدوى لأي تفاوض معهم بإستثناء إستخدام مبيد الحشرات ، ولأن ايضاً وباختصار في كل مرة يتمكن الطنان الإفلات من ضربة ✊🏿 الحذاء 👞 سيعود ليمتص دم🩸المستهدف ، وبالتالي هي معركة طويلة لا ينفع معها سوى الرحيل لأن البقاء سيدفع الباقي إلى خيارين ، إما الإحتفاظ بحذائه بيده وملاحقة الطنان 🦟 🐝 أو تغير دمه🩸طالما البعوضة هدفها امتصاصه ، بل من المجحف للإنسان بحق نفسه بأن يمضى حياته يخوض معاركه الإجتماعية بالحذاء 👞 😏😬 😂 أو بالأحرى يستبدل قلمه🖊 بحذائه 👞 🥴 . والسلام 🙋♂
#مروان_صباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟