هموم المساء ؟

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8255 - 2025 / 2 / 16 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هموم المساء ..
نحن الآن دخلنا في مرحلة زمنية جديدة , عقود ربما , ربما سنين ، حسب الوضع الدولي المتحرّك والمتغير بالاصطفافات الدولية وصراعاتها كل ساعة .
"هلأ " , الآن الرئيس طرانب سيد العصر .
وإسرائيل ,
من زمان حاكِمة الشرق الأوسط هي وأميركا , خاصة البلاد المحيطة بها .
هي اللي وضعت., ومكّنت آل الأسد ( 55 ) سنة ، وهي التي قلعتهم وهربتهم نظرًا للتطلعات والمتغيرات الجديدة , وبعد حراسة الجبهة طوال هذه السنين . .
..وجلبت ميليشياتها , أعطتهم صفة حكومة مؤقتة بموافقة وتعاون وتفاهمات أميركا , روسيا , تركيا , وإيران , وبعض دول عربية وأوربية ، ولكن , هل تستخدم بعضهم في أدوار قادمة ؟
هي التي شكلت حماس ومسيرتها من ١٩٨١عام وو و وحتى الساعة , والهجوم7 أكتوبر ربما !!
هي التي هيأت حزب الله من عام ١٩٨٠ وهي التي أنهته , بعدما نفّذت ما تريد ، ولكن ! , ربما تستثمربعضهم في وقت ما ! ؟!
هي التي هيأت و جلبت كل ..و كل الدواعش والقاعدة والمليشيات من كل صنف وإسم ولون و بؤرة ومستنقع وبلد, تحرّكهم حسب الظرف والطلب والوقت ومشاريعها في بلادنا
. .
إلى متى هذا الجحيم الطويل المرير الذي تعيشه شعوبنا و بلدنا ,
إلى متى هذا الإنفلات والتسلّط والعربدة والضياع والفوضى والتمزّق الجغرافي والبشري والإجتماعي وغيره ..؟
تقسيم ، فوضى ، صلح ، الله اعلم ؟ !
حتى يكتمل مخطّطها من الفرات للنيل
وألله يستر ..
هذا ليس تشاؤماً , إنما قراءة الأحداث والإجتماعات والتصريحات من هنا وهناك مهما كانت صغيرة ومغلّفة , والتحرّكات الدولية - والأقليمية , والبؤر الخارجة عن القانون ،
لكنني أصلي بحرارة ودمعة للسلام العادل والمحبة والتعقّل ............ 10 - 2- 2025

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات