أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 498 – دروس التاريخ والقضية الفلسطينية















المزيد.....


طوفان الأقصى 498 – دروس التاريخ والقضية الفلسطينية


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8255 - 2025 / 2 / 16 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا

*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

ليزا إسحق
دكتوراه في العلوم السياسية، متخصصة في العلاقات الدولية جامعة أديغيا الحكومية (مايكوب، روسيا)
مجلة روسيا في السياسة الدولية

11 فبراير 2025

زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة—وهي أول زيارة رسمية يقوم بها زعيم أجنبي لأمريكا منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وسط عناوين تتحدث عن تشكيل مستقبل الشرق الأوسط، تحدث الزعيمان إلى الصحافة لتوضيح عدة قضايا رئيسية. على وجه الخصوص، صرحوا بأن:

1. موجة ثانية من تهجير الفلسطينيين أمر لا مفر منه؛
2. مرحلة جديدة وأكثر حدة من الحرب الاقتصادية ضد إيران على الأبواب؛ وإذا فشلت في تحقيق أهدافها، قد تتبعها حرب مسلحة؛
3. يتم إحياء روح "اتفاقيات أبراهام" وسيتم توسيعها لتشمل دولًا عربية جديدة، مما سيغير وجه الشرق الأوسط.

كما أشاد نتنياهو بـ "التفكير غير التقليدي والخارج عن المألوف" لترامب وشكره على عزمه على اتخاذ خطوات لم يجرؤ قادة أمريكيون آخرون على اتخاذها. وهذا ينطبق على قراراته السابقة والحالية، بما في ذلك الاقتراح المثير للجدل بترحيل حوالي 2.2 مليون فلسطيني من قطاع غزة.

صرح ترامب بأنه يجب استخلاص الدروس من الماضي، "التاريخ لا يمكن أن يكرر نفسه باستمرار". لذلك، ينوي ترك بصمته في التاريخ من خلال مقترحاته للشرق الأوسط. بينما لا أنوي إحباط حماسه، فإن تحليلًا بسيطًا للتاريخ يظهر أن ترامب لم يقدم أي شيء جديد حقًا. نهجه يتبع المسار التقليدي الذي تمليه البروتوكولات السابقة للتفكير الغربي المهيمن فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط.

دعونا نقارن الماضي بالحاضر لاستخلاص النتائج المتوقعة للمستقبل. خلال الحرب العالمية الأولى، وعدت فرنسا وبريطانيا، كقوى استعمارية، بمنح بلاد الشام الاستقلال إذا ثارت المنطقة ضد الإمبراطورية العثمانية. حدثت الثورة العربية الكبرى بالفعل، وتم طرد "رجل أوروبا المريض" من هذه البلاد. ومع ذلك، بدلًا من الوفاء بوعدهما، قاما في عام 1916 بتقسيم بلاد الشام إلى كيانات منفصلة—سوريا، فلسطين، الأردن، ولبنان—ووضعوها تحت الانتداب الفرنسي والبريطاني. بعد عام، في 1917، تم طرح فكرة إنشاء إسرائيل في وعد بلفور. في هذه الأثناء، ضاع العرب في متاهة لا نهاية لها من المشاكل الداخلية، التحديات الإقليمية، والاستعمار من قبل القوى الأجنبية. بعد الحرب العالمية الثانية، تم خداعهم مرة أخرى. في عام 1947، حصلت سوريا على الاستقلال من الانتداب الفرنسي. في عام 1948، تم إعلان دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية وفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 181. ونتيجة لذلك، اندلعت الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، وحدثت النكبة الأولى، وتم تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، لبنان، مصر، سوريا، والضفة الغربية وقطاع غزة.

كما يظهر التاريخ، كلما مرت سوريا بمرحلة تحول حرجة، تزامن ذلك مع تغييرات كبيرة في فلسطين.

اليوم، يبدو أن التاريخ يعيد تحذيره مرة أخرى. لقد تم تحرير سوريا من 54 عامًا من حكم حزب البعث والنظام الديكتاتوري لأسرة الأسد. في فلسطين، تلوح في الأفق كارثة جديدة—نكبة ثانية/تهجير جديد للفلسطينيين—حيث يتم الإعداد لترحيل سكان غزة، مما قد يجبرهم على مغادرة أراضيهم. لا يزال خطر التهجير الجماعي وطرد الفلسطينيين من أراضيهم الأجداد قائمًا.

كيف يمكننا الادعاء بأن ترامب يفكر خارج الصندوق عندما يكون كل ما يقترحه قد تم تجربته بالفعل من قبل آخرين منذ الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية؟ الجواب يكمن في حلب، دمشق، وغزة. لا يزال العديد من المحللين يحاولون تفسير الانهيار السريع للنظام الحاكم في سوريا، الذي بدا وكأنه نقل للسلطة بدلًا من الإطاحة بالحكومة. يشير الخبراء إلى اختيار التوقيت المناسب، إعتمادا على العوامل الداخلية، الإقليمية، والدولية المختلفة. ومع ذلك، فإن التصريحات الأخيرة للقادة الأمريكيين والإسرائيليين سمحت لنا برؤية الوضع المعقد في ضوء جديد. تفسر تصريحاتهم جزئيًا سبب استيلاء هيئة تحرير الشام، وهي مجموعة مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة والعديد من الدول، بما في ذلك روسيا، على السلطة في سوريا، ولماذا أصبح أحمد الشرع/الجولاني، وهو مسلح له ماضٍ إرهابي، رئيسًا للفترة الإنتقالية.

يظهر تحليل سقوط نظام الأسد أنه كان جزءًا من خطة تركز على منطقة معينة، وبشكل خاص فلسطين. كان من الضروري أن يستولي أحمد الشرع/الجولاني ومجموعته، المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة والعديد من الدول، على السلطة في سوريا.
سيكون لدى ترامب بعد ذلك الفرصة للتأثير على مواقفهم من خلال الحوار مع الشرع حول إزالة مجموعته من قوائم الإرهاب مقابل اتفاق سلام مع إسرائيل. هذا سيسمح أيضًا بتجنب المطالبات بمرتفعات الجولان والأراضي التي ضمتها إسرائيل بعد الإطاحة بالأسد وتسهيل ترحيل الفلسطينيين الذين ينوي إخلاءهم من غزة.

على الرغم من أن سوريا لم تذكر بعد بين الدول المقترحة لقبول اللاجئين الفلسطينيين، فإن تصريحات ترامب حول الدول الراغبة في استضافة سكان غزة تشير إلى أن سوريا يمكن أن تكون مدرجة في هذه القائمة. كما لاحظ الرئيس الأمريكي، "اتصل بنا العديد من القادة وأعربوا عن رغبتهم في إيواء الأشخاص الذين يغادرون غزة".

هذا مهم بشكل خاص نظرًا لأن مصر والأردن رفضتا علنًا فكرة نقل الفلسطينيين، مشكلتين موقفًا عربيًا موحدًا. ومع ذلك، فإن سوريا جديدة مع قيادة جديدة، هوية جديدة، ودور جديد في المنطقة، بعد التخلي عن محور المقاومة السابق، قد توافق على ذلك لعدة أسباب.

أولاً، يحتاج أحمد الشرع/الجولاني ومجموعة هيئة تحرير الشام بشكل عاجل إلى إزالتهم من قوائم الإرهاب للحصول على الاعتراف الدولي وتسهيل التفاعل الاقتصادي الدولي. الفرصة التي تظهر ستختبر قدرة الشرع على تحقيق الهدف الموكول به. إذا نجح، هو وهيئة تحرير الشام سيحصلان على الإعتراف الدولي من أمريكا والدعم الإقليمي من إسرائيل، مما يضمن استقرار حكمه في سوريا.

ثانيًا، يتمتع الفلسطينيون في سوريا عادةً بحقوق تعادل حقوق السوريين، خاصة فيما يتعلق بتملك العقارات، العمل، التعليم، والوصول إلى الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لتقارير غير مؤكدة تنتشر في وسائل الإعلام، أبلغ الشرع الإدارة الأمريكية عن استعداده لمنح الجنسية السورية للفلسطينيين.

ثالثًا، يمكن لحكومة الشرع تطوير سياسة واضحة لإقناع السوريين بواجبهم الديني والوطني لمساعدة الشعب الفلسطيني. نظرًا لإرهاق السوريين واستنفاد مواردهم تحت النظام الديكتاتوري، من المرجح أن يتم قبول هذه السياسة بسهولة بدلًا من رفضها.

رابعًا، تحتاج سوريا إلى حوالي 400 مليار دولار لإعادة الإعمار، لذا يمكن معالجة القضايا المتعلقة بسوريا وفلسطين معًا. يبدو هذا النهج مثاليًا، نظرًا لأن الكثير من الأراضي السورية دمرت بسبب ثلاثة عشر عامًا من الصراع. يبدو أن الأمريكيين غير مبالين بمصير الفلسطينيين؛ أولويتهم هي نقل سكان غزة، وأين ينتهي بهم المطاف ليس مصدر قلق كبير.

خامسًا، فإن مسؤولية الموافقة على فتح الحدود والسماح بإخلاء الفلسطينيين هي عبء تاريخي لا يمكن لأي دولة عربية تحمله، حيث يُنظر إليه على أنه تواطؤ في تصفية القضية الفلسطينية. ومع ذلك، فإن سوريا جديدة بقيادة الشرع قد توافق على تحمل هذا التحدي. هذا يفسر سبب تصريح الشرع سابقًا بأن صياغة دستور جديد وإجراء الانتخابات سيستغرق ثلاث إلى أربع سنوات—وهو توقيت يتزامن مع نهاية رئاسة ترامب. من الواضح أن دور الشرع وحكومته قد تم التفكير فيه بعناية.

سادسًا، يظهر التاريخ أن بلاد الشام تتغير كل قرن، وقد أدت هذه التغييرات إلى فقدان أجزاء من أراضيها. في القرن التاسع عشر، تم تقسيم المنطقة إلى سوريا، فلسطين، لبنان، والأردن، وضمت تركيا لواء الإسكندرونة. في القرن العشرين، احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان ومزارع شبعا في جنوب لبنان، وفي القرن الحادي والعشرين، وسعت وجودها إلى الأراضي السورية واللبنانية الجنوبية. اليوم، سوريا مقسمة إلى مناطق تسيطر عليها قوى مختلفة: هيئة تحرير الشام، الحكومة الجديدة للبلاد، قوات سوريا الديمقراطية في الشمال الشرقي، مجموعات محلية مختلفة يقودها الدروز في الجنوب، ووحدات أحمد العودة. وبالتالي، فإن مستقبل سوريا الموحدة لا يبدو واعدًا. يمكن للرئيس ترامب أن يقترح تخصيص جزء من الأراضي السورية لإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين.

هذا يقودنا إلى السؤال عن كيفية استيلاء هيئة تحرير الشام بسرعة على حلب والوصول إلى دمشق، دون مواجهة مقاومة تذكر. هيئة تحرير الشام، المعترف بها كمنظمة إرهابية في جميع أنحاء العالم، كانت قادرة على الإطاحة بالحكومة السورية.
مثل هذا السيناريو سيوفر للإدارة الأمريكية فرصة للتفاوض على تنازلات مع هيئة تحرير الشام، مثل إزالة المجموعة من قوائم الإرهاب، رفع العقوبات، وفتح الاقتصاد لإعادة الإعمار. وفقًا لمنطق ترامب ونتنياهو، تم حساب كل شيء. لم يكن بإمكان الأسد أن يقوم بمثل هذه التنازلات ويبقى في السلطة، حيث لم يكن الاتفاق مع إيران جاهزًا بعد.

وبالتالي، ننتقل إلى النقطة الثانية في تصريحات ترامب ونتنياهو—الملف الإيراني. أكد ترامب أنه يرغب في اتباع "سياسة الضغوط القصوى على النظام الإيراني". قال: "سنعيد فرض العقوبات الأكثر شدة، ونخفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر، ونقلل من قدرة النظام على تمويل الإرهاب في المنطقة والعالم". يمكن تفسير هذه الكلمات على أنها إعلان حرب اقتصادية ضد إيران، ولكن الإجراءات الإضافية غير واضحة، نظرًا لأن الولايات المتحدة قد استنفدت بالفعل ترسانتها من العقوبات الممكنة لتحقيق النتيجة المرجوة. كانت تصريحات نتنياهو أكثر حدة. بناءً على كلماته، يبدو أنه مستعد للانقضاض على إيران: "نحن ملتزمون بوقف عدوان إيران في المنطقة ومنع طهران من تطوير أسلحة نووية... إسرائيل ستنهي هذه الحرب بتحقيق النصر. انتصار إسرائيل سيكون انتصارًا لأمريكا".

الكلمات حول إنهاء الحرب ترسل إشارة واضحة إلى طهران: لا يتعلق الأمر بالضرورة بتسوية دبلوماسية.

علاوة على ذلك، أكد نتنياهو أن ميزان القوى في المنطقة حاليا في صالح إسرائيل: "إسرائيل لم تكن أبدًا أقوى، ومحور الإرهاب التابع لطهران لم يكن أبدًا أضعف، ولكن، كما قلنا، سيدي الرئيس، لحماية مستقبلنا وإحلال السلام في منطقتنا، يجب أن ننهي المهمة".
لإضافة بعد شخصي للعداء، قال أيضًا: "نشارك وجهة نظر مشتركة حول إيران، نفس إيران التي حاولت قتلنا كلينا. حاولوا قتلك، سيدي الرئيس، من خلال وكلائهم، وحاولوا قتلي". لتقديم وصفة كاملة للحرب، أضاف نتنياهو سياقًا تاريخيًا: "بفعلنا هذا، هزمنا بعض أسوأ أعداء أمريكا، قمنا بالقضاء على إرهابيين كانوا مطلوبين منذ عقود لسفكهم أنهارًا من الدم الأمريكي، بما في ذلك 241 من مشاة البحرية الذين قتلوا في بيروت".

نظرًا للبعد الديني للصراع ("الحرب المقدسة")، صاغ نتنياهو استراتيجية شاملة لخوض الحرب ضد إيران. قال: "الكتاب المقدس يقول إن شعب إسرائيل سيقوم مثل لبؤة. اليوم، يتم سماع زئير أسد يهوذا بصوت عالٍ في جميع أنحاء الشرق الأوسط". لكن نتنياهو لم يقتبس النص الكامل: "لن يهدأ حتى يفترس فريسته ويشرب دم القتلى".

يمكن الاستنتاج أن إسرائيل والولايات المتحدة مصممتان على إكمال مهمة تدمير إيران والقضاء على آخر معاقل "محور الشر"، بناءً على خطابهما.
هذا يذكرنا بخطابات جورج بوش الإبن بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 وقبل غزو العراق في 2003.

الموضوع الثالث في التصريحات يتعلق بـ "مبادرة السلام الإبراهيمية". صرح الرئيس الأمريكي بأن دولًا جديدة يمكن أن تنضم إلى مجموعة السلام. بالنظر إلى الديناميكيات الحالية في المنطقة، يمكن أن تكون الدولة الأولى المختارة لهذا الغرض هي سوريا الجديدة تحت قيادة أحمد الشرع/الجولاني. أعلن بسرعة نفسه رئيسًا لفترة الانتقال، مشيرًا إلى أن شرعيته الثورية مدعومة من قبل أعضاء هيئة تحرير الشام. يمكن توقع أن يتبع لبنان هذا المثال. بعد ذلك، يمكن لترامب أن يقول إنه حقق السلام مع جميع "أمم سايكس بيكو": سوريا، لبنان، والأردن. وقع الأخير اتفاقية في 1994. وقعت فلسطين اتفاقيات أوسلو في 1993–1995. بعد ذلك، من المحتمل أن تجد حماس نفسها معزولة في العالم العربي ولن يكون لديها خيار سوى الاستسلام. بعد سلسلة من اتفاقيات التطبيع بموجب "اتفاقيات أبراهام" بين إسرائيل والإمارات، البحرين، المغرب، والسودان (2020–2021)، من المتوقع أن تكون الخطوة التالية هي السلام مع السعودية.

هكذا يتصور ترامب حل الصراع العربي الإسرائيلي: هدفه النهائي هو إشراك هذه الدول في مشاريع اقتصادية واسعة النطاق، مما يحد من قدرتها على اتخاذ قرارات سيادية والتصرف بشكل مستقل.

وبالتالي، نرى أن التاريخ مستعد لتكرار نفسه، وإن كان مع بعض التغييرات في المشاركين، اللاعبين، الآراء، والأدوار.
حتى إذا كان ترامب نفسه يعتقد أنه يفتح طريقًا جديدًا، فإنه في الواقع يتبع المنظور الغربي الطويل الأمد المهيمن على المنطقة العربية.

بالنسبة لأولئك الذين يجدون أفكار ترامب غير منطقية وغير عملية، ننصح بتذكر التاريخ. بدأ إنشاء إسرائيل بفكرة ووعد، واليوم إسرائيل هي الدولة الأقوى في الشرق الأوسط والوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية. إذن ما الغريب في اقتراح ترامب بإعادة توطين سكان غزة؟ بعد كل شيء، التاريخ يعيد نفسه، لكننا نادرًا ما ننصت إلى همساته، معتقدين أن دروسه محاطة بالغموض، بينما في الواقع كل شيء واضح.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر يالطا-45 في ثمانية أيام – اليوم الأول 1-8
- طوفان الأقصى 497 - الأردن في الإعلام الروسي - ملف خاص - 2
- طوفان الأقصى 496 – الأردن في الإعلام الروسي – ملف خاص – 1
- طوفان الأقصى 495 - إذا نجح ترامب في -الاستيلاء على غزة-، فقد ...
- ترامب المستهتر - حول دبلوماسية الأثير للرئيس الأمريكي
- طوفان الأقصى 494 – أسرار واشنطن
- طوفان الأقصى 493 - ريفييرا غزة - ملف خاص - 3
- طوفان الأقصى 492 – ريفييرا غزة – ملف خاص – 2
- ألكسندر دوغين - ترامب لديه خطة - تنظيم الفضاءات الكبرى
- طوفان الأقصى 491 - ريفييرا غزة - ملف خاص - 1
- ألكسندر دوغين - دليل دوغين -يالطا الجديدة – النظام العالمي ب ...
- طوفان الأقصى 490 - خطط ترامب لقطاع غزة - ليست غير واقعية تما ...
- طوفان الأقصى 489 - ولاية ترامب الثانية - الخطوط العريضة لسيا ...
- طوفان الأقصى 488 - بعد لقائه بأمير قطر، توجه زعيم سوريا الجد ...
- ألكسندر دوغين - تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (SAI ...
- طوفان الأقصى487 - قطر ضد السعودية - من سيحدد سياسات سوريا ال ...
- ألكسندر دوغين – في روسيا، نحتاج إلى إلغاء ديكتاتورية الفاشلي ...
- طوفان الأقصى 486 – ترامب – سنقوم فقط بتنظيف هذا المكان!
- طوفان الأقصى 485 – ترامب وصنع السلام الوهمي للتغطية على خطط ...
- طوفان الأقصى 483 – ترامب يجسد إمبراطورية الشر الأمريكية بدون ...


المزيد.....




- شاهد كيف تخطى آيساب روكي مقاعد المحكمة لعناق ريانا لحظة الحك ...
- ألقى بنفسه بين ذراعيها في المحكمة.. ريانا تعبر عن سعادتها بت ...
- حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير ...
- زعيمة حزب المحافظين البريطاني ترد على وصف ترامب لزيلينسكي بـ ...
- من نجم على السوشيال ميديا إلى متهم بتصنيع المخدرات.. قرار قض ...
- إفريقيا قارة المستقبل
- خامنئي: نعتبر قطر دولة صديقة وشقيقة لنا رغم بعض -القضايا الم ...
- روسيا تحذر من مخاطر تفكك ليبيا وتؤكد ضرورة دعم جهود توحيد ال ...
- ترامب يقول إن زيلينسكي -ديكتاتور من دون انتخابات- وينتقد شرع ...
- لماذا ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان وما الأهمية ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 498 – دروس التاريخ والقضية الفلسطينية