المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8254 - 2025 / 2 / 15 - 22:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وحدة الصف و الموقف و الهدف الإستراتيجي بين الفلسطينيين و ترميم البيت قبل ترميم جدران غزة هو السبيل إلى قطع الطريق على كل المخططات التوسعية الرأسمالية الأمريكية و كل التكتيكات الصهيونية المفبركة على طاولة الغرب الإمبريالي في دهاليز سياسة المكر والخديعة الأوروبية.
لا يمكن لاية قوة ان تفرض السلام الا قوى الوحدة الفلسطينية
الأمر يا عالم ملح أكثر من أي وقت مضى خصوصا و أن الأوضاع في المنطقة باتت تاخذ مجرى ليس مأساويا فحسب و إنما كارثيا بكل المقاييس عواقبه ستاتي على الاخضر و اليابس و تعيد شعوب المنطقة إلى أحكام عبودية القرون الوسطى.
نقولها و نكررها و نعيدها وحدة الخط الفلسطيني الشعبي المقاوم في شخص كل فصائل الشعب الفلسطيني هي المفتاح الحقيقي لكل الحلول الممكنة بغض النظر عن تصريحات الزعامات العربية المتعنترة التي في أصل الموضوع تلعب على الحبلين كي تضمن مصالحها مع امريكا و الكيان الصهيوني و من جهة تزود السوق الإعلامي بما تريد العامة و المؤيدون البلهاء ان تسمعه.
أيها الشعب الفلسطيني ان بيدك الحل و العقد انت وحدك لا شريك لك ستحسم المعادلة و تعيد الأمور إلى نصابها الشرعي التاريخي المعقول الذي يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بكل حرية و بكل تضحية و روح نضالية عالية قل نظيرها في زمن الانتكاسات و التسويات و التنازلات.
ان إرادة الشعب الفلسطيني لا تقهر و نداء وحدة الصف نداء مفصلي في وجه الخطر الجهنمي المدمر المتربص خلف الأبواب و الذي قد يفاجئ في أية لحظة.
لأن كما هو معروف مع إدارة الحكم الأمريكي الجديد صارت الامبريالية أكثر ميزاجية بتأثير دوافع امراض جنون العظمة و التي هي كذلك في كل الحالات ورقة تلعب عليها الصهيونية و مرتزقة كيان الاحتلال لتنفيذ تكتيك المزيد من التوسع تحت شعار "السلام" و "إعادة الاعمار" و تهجير الشعب ريتما...!!!
بكل صراحة نحن فقدنا الثقة في السياسة الأمريكية منذ زمان غزو تلك القارة و اجتثاث سكانها الأصليين و سرقة أراضيهم و صنعوا بل قل فبركوا القانون الدولي كي يحمي مصالح الاستعمار و يحمي اقتصاد التوسع على حساب حقوق الشعوب باسم أكذوبة الحضارة و الإعمار.!!!
و جعلوا العالم يمشي على راسه و اوهموه غصبا بقوة السلاح على ان هذا هو السير العادي!!!
يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟