أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الغزو الروسي لأكرانيا عرى عن حقيقة الجيش الروسي ، وعن حقيقة السلاح الروسي.















المزيد.....


الغزو الروسي لأكرانيا عرى عن حقيقة الجيش الروسي ، وعن حقيقة السلاح الروسي.


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 8254 - 2025 / 2 / 15 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل الغزو الهمجي لأكرانيا ، وبفضل الاستعراض الروسي لجيشه واسلحته ، وامام لغة التهديد والوعيد من قبل الرئيس Vladimir Poutine ، وتهديدات جنرالاته ، ذُهل الناس والمتتبعين لما يجري بالمنطقة ، من ان الغزو الروسي سيحتل كل اكرانيا في ظرف 24 ساعة او ربما اقل .. فالملاحظين والمتتبعين انبهروا بحجم القوة الروسية من حيث الظاهر ، الاستعراضات العسكرية ، والخطابات العنيفة ، والممارسات اللاّاخلاقية ، عندما استقبل طيب رجب اروغان ، وعندما استقبل الرئيس الفرنسي Emanuel Macron بقصر الكرملين Le Kremlin ، وهذه الممارسات التي تعود بنا الى عهد الاتحاد السوفياتي ، خاصة خطابات " بودگورني وزير الخارجية ، وخطابات الرئيس " بريجنيف " ، حيث شغل الرئيس الحالي للكرملين كرئيس لل KGB خمسة عشر سنة ... لان الرئيس Poutine كان يلعب على المظهر ، معتقدا ان الظهور بالقوة هو من سيجعل الغرب يصمت عن الغزو الروسي لأكرانيا ، خاصة الدخول الهمجي لشبة جزيرة القرم الاكرانية ، أي الضم بالقوة وليس بإرادة الشعب الاكراني الرافض لاحتلال شبه جزيرة القرم ، وبعدها الرافض للغزو الروسي لأكرانية ..
ان ذرائع الرئيس الروسي لغزو اكرانيا ، البلد الذي اعترفت به روسيا كدولة مستقلة ذات سيادة ، والعضو بالأمم المتحدة ، هي ذرائع مردود عليها ، ولا علاقة لها بحقيقة الغزو الروسي الذي طال ولم يحقق نتيجة على الأرض .
ان التذرع بانضمام اكرانيا الى الحلف الأطلسي ، حيث سيصبح الحلف على خط التماس مع الأراضي الروسية ، هو تذرع مرفوض ، لان الإشكالية هنا . هل اكرانيا التي تجاور روسيا ، هي وحدها تعمل على الانضمام الى حلف الناتو ، ام ان هناك دولا اسكندنافية تجاور روسيا حدوديا كالسويد وفنلندة .. ترغب وتعمل ان تنال عضوية الحلف الأطلسي .. فما الفرق بين اكرانيا وبين السويد و فنلندة والدانمارك بخصوص الجوار مع روسيا ، حتى يرفض الكرملين انضمام اكرانيا الى الناتو ، في حين يلزم الصمت من العضوية المرتقبة للسويد وللدول الاسكندنافية الأخرى . فسبب الغزو الروسي لأكرانيا ، ليس هو انضمامها الى الحلف الأطلسي ، بل ان السبب هو ضم اكرانيا الى روسيا بالقوة ، رغم ان روسيا اعترفت بالدولة الاكرانية ، وتتبادل معها السفراء ، ورغم ان اكرانيا كذلك عضو بالأمم المتحدة التي تعترف بها كدولة ذات سيادة ..0
اذن . ليس التهديد بانضمام اكرانيا الى الناتو ، هو من شرعن الغزو الروسي ، بل أطماع روسيا في الموقع الاستراتيجي لا كرانيا ، خاصة شبه جزيرة القرم ، واطماع روسيا في خيرات اكرانية الغنية ، وثرواتها المتدفقة ، في الصناعة وفي الزراعة ، هو ما دفع بروسيا الى الغزو ، وليس من دفعها الى الغزو سبب انضمام اكرانية الى الحلف الناتو ..
لكن هل نجح قيصر الكرملين في خطة الغزو ، وكم شهر مر على بداية الغزو ، وروسيا لا تزال تكابر فشلها في بسط سيطرتها الاستعمارية على اكرانيا التي تقاتل ولا تزال تقاتل الدب الروسي المغرور بنفسه ..
ان تعطيل السيطرة التامة على اكرانية ، جعلت الجيش الروسي ، يغوص في مستنقع اكرانية ، دون معرفة خبايا الشعب الاكراني الذي رفض الاحتلال الروسي الهمجي من اوله . ان الاعتقاد الذي كان سائدا عند الملاحظين بالشأن الاكراني ، من سرعة موسكو في حسم الغزو باقل التكاليف ، وباقل الخسائر ، قد تبخرت في النهار قبل الليل ، فكان الغزو الروسي الفاشل ، فضيحة وتعرية للجيش الروسي ، ولأسلحته التي لن تصل أسلحة جيوش الحلف الأطلسي ، و لن تصل الى نفس قوة جيوش الغرب .. وهذا طبعا عرى عن حقيقة روسيا ، وبعد ان كان الجميع يحضونها بالاحترام ، زال هذا الاحترام عندما بدأت دول القوقاز ، ودول اوربة الشرقية سابقا ، ودول أخرى كجورجيا ، يتعاملون مع موسكو وخاصة بولونيا ، تعامل الند للند ..
لقد فشل الغزو الروسي لأكرانية ، وكان الفشل الكبير في الخسارة التي اصابت الجيش ، حيث بالألاف سقط الجنود الروس ، وتدمير آليات الحرب الروسية ، خاصة اسقاط الطائرات الإيرانية " شاهين بالمئات .. بل ان التحول في الحرب ، بدأ يهدد الأراضي الروسية ، عندما بدأ سلاح اكرانية يضرب قلب روسيا ، أي أراضيها ، ناهيك عن كم دولار تبخر بسبب الحرب ، وكان اجدر ان يتم صرفها على شعوب روسيا التي هي في امس الحاجة اليها ..
نعم . لقد سقط قيصر الكرملين في الفخ المنصوب من طرف أمريكا ، فعوض حسم النزال والغزو ، وجدت روسيا نفسها في المستنقع الأمريكي الذي ورطها في نزاع لن تحسمه لصالحها ابدا . ناهيك عن مساعدات الدول الغربية كفرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى .. لأكرانية الدولة ، العضو بالأمم المتحدة ..
ان هذا يذكرنا بالمستنقع الافغاني التي غرق فيه كل الاتحاد السوفياتي السابق ، حيث خرج الجيش السوفياتي منهزما من أفغانستان ، التي كانت من الأسباب الرئيسة لتفكيك الاتحاد السوفياتي ، واستقلال الجمهوريات عنه ، وبما فيهم استقلال اكرانية ..
من حق الشعب الاكراني الدفاع عن بلاده ، ويدافع عن سيادتها ، ومن حقه ان يضرب قلب موسكو ، لان روسيا تدمر الحجر والأشجار والحطب ، وضرباتها الاجرامية وصلت العاصمة Kiev ، ناهيك عن الأوكرانيين ضحايا هذا الغزو الهمجي ويعدون بالألاف ، وناهيك عن المدن المدمرة كأننا نخوض الحرب العالية الثانية ..
والسؤال هنا . هل اكرانية الدولة عضو بالأمم المتحدة ، ام انها ليست عضوا بها .. فإذا كانت اكرانية عضوا بالأمم المتحدة ، فان هذه لم تقم بشيء لصالح القضية الاكرانية ، باستثناء المساعدات الغربية . وكان على الأمم المتحدة ان تدعو الى اجتماع طارئ لبحث الغزو الروسي لدولة عضو بالأمم المتحدة ، وان يصل اجراء الأمم المتحدة حد طرد روسيا من الجمعية العامة ، ومن مجلس الامن . فمن دون هذه الإجراءات ، فالأمم المتحدة قصّرت في معالجة المعضلة الاكرانية ، وتركت الدب الروسي لوحده غارقا في المستنقع الاكراني ، ربما حتى يلفظ أنفاسه فيه ، مثلما غرق في المستنقع الافغاني ، وخرج منه منهزما شر هزيمة ، أدت الى تفكيك الاتحاد السوفياتي عن اخره ..
اليوم وبعد مجيئ الرئيس Trump الى البيت الأبيض ، بدأنا نسمع عن تسوية للمشكلة الأوكرانية ، لكن اية تسوية يلوح بها الرئيس Trump ، والحق ظاهر والباطل اظهر ؟ . فإذا كانت اكرانية عضو بالأمم المتحدة ، ويعترف بها البيت الأبيض كاعترافه بسائر الدول ، ويتبادل معها السفراء ، فاجدر بالرئيس الأمريكي التمسك بالقانون الدولي ، الذي لا يقبل تسويات على حساب الحق ، لان القول بالتسوية السياسية للمعضلة الاكرانية ، هو قول بمناصرة الظالم الذي غزا دولة عضو بالأمم المتحدة ، فالتسوية السياسية تعني تنازل اكرانية عن جزء من اكرانية ، وهذه لعمري خيانة بكل تفاصيلها .. وكما كنت أقول دائما ، ان الأمم المتحدة تحولت الى مسلخ / مجزرة للشعوب الضعيفة .. فالأمم المتحدة ومنذ زمان ، أصبحت في قراراتها سياسية وليس قانونية ، بل يسودها الارتباك في معالجة القضايا الفارضة نفسها ، وهي تلعب على التعطيل حتى استنزاف اخر قطرة من دم الضحايا .. فالمشكل الاكراني واضح ، وتستطيع الأمم المتحدة معالجته بالاستناد الى القانون الدولي ، و بالاستناد الى ميثاقها الذي ينظم الوضع الدولي ، سيما وان تعامل الميثاق الاممي هو تعامل قانوني وليس بالتعامل السياسي . وهذا الاعوجاج لاحظناه في نزاع الصحراء الغربية ، حيث الأمم المتحدة ، وضمنها مجلس الامن ، عجزوا في حل معضلة الصحراء الغربية ، رغم القرارات الصادرة كل سنة ، لكنها قرارات ناقصة لأنها تحمل في صلبها استحالة تنزيلها .. ولو كانت الأمم المتحدة حقا تريد حل نزاع الصحراء الغربية ، لباشرته طبقا للمادة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة ، عوض المعالجة اليوم بالمادة السادسة الاستشارية التي تفتقر الى سلطة الضبط والجبر .. ان كبار دول مجلس الامن ، هم من لا يرغب في حل المعضلة الصحراوية ، طالما ان هؤلاء الكبار يستنزفون ثروات اطراف النزاع ، وطالما ان الوضع القانوني للصحراء لن ينتهي في اخر المطاف بالاعتراف بمغربية الصحراء ، وسينتهي بالحل المفروض من فوق ، تمشيا مع المشروع الاستراتيجي للبيت الأبيض وإسرائيل وفرنسا " مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال افريقيا " .. وهو المشروع الذي اسقط الرائحة العربية بإسقاط نظام البعث بالعراق ، ونظام البعث بسورية .. فضرب العراق وضراب سورية ، هو ضرب لإغلاق أي مشروع عربي يناضل ويدعو الى التحرير .. وسيضرب في القادم من الشهور او السنين ، شمال افريقيا المعرضة لتغيير جغرافي ، جمهورية القبايل في الجزائر ، والجمهورية الصحراوية وجمهورية الريف .. انه المخطط الذي سيتم تنفيذه عاجلا ام آجلا . المهم انتظار تفتيت التراب وتفتيت شعوب المنطقة ..
فنفس الشيء بالنسبة للمعضلة الأوكرانية .. ان حديث الرئيس Trump عن تسوية للمشكلة الأوكرانية ، هو ضرب للقانون الدولي ، وضرب لميثاق الأمم المتحدة ..
فبدل الحديث عن التسوية او التسويات ، يجب على الرئيس الأمريكي وعلى الأمم المتحدة ، ان تدعو فورا الى انسحاب روسيا من اكرانية ، وان تعمل على تفعيل البند السابع من الميثاق الاممي .. بمعني ان الأمم المتحدة ، وكما سمّيتها ، اصبحت مسلخا ومجزرة Une battoire لسلخ حقوق الشعوب الضعيفة .. لم تعد تعير الصغار من أهمية ، وطبعا أضحت خاضعة لما يمليه الكبار .. الذين يسيطرون على العالم ، ويتنافسون على نهب ثرواته خيراته ..
ان الحرب الأكرانية ستطول ، لكن النصر سيكون للشعب الاكراني ، لان هذا الشعب يحارب من اجل قضية يؤمن بها الأوكرانيون ، هي اكرانية ، في حين ان الجندي الروسي الذي يصبح ضحية ، لا قضية تدفعه الى الهجوم على دولة عضو بالأمم المتحدة .. وهنا لماذا الكيل بمكيالين ، حيث اغماض العين عن الغزو الروسي ، لكن المنتظم الدولي ، ومجلس الامن اجتهدوا اكثر من اللازم ، عندما غزا صدام حسين الكويت ، فكان عدد الدول التي شاركت في حرب تحرير الكويت ثلاثة و ثلاثين دولة برئاسة الولايات المتحدة الامريكية ، وبما فيهم رئيس فرنسا François Mitterrand . فالطائرات الفرنسية كانت تقلع من حاملات الطائرات الفرنسية لقنبلة العراق ، ولا ننسى هنا ملجئ العامرية التي تم تدميره وبه 700 عراقي نسوة صبيان شيوخ كهول .. ولا ننسى الإبادة التي عرفتها ما يسمى بطريق الموت ..
اذن . لماذا لا تتحرك الأمم المتحدة ، ويتحرك الغرب برئاسة واشنطن لتحرير اكرانية ، ليس بالحرب ، بل بالمقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية مع موسكو .. للضغط عليها حتى تنسحب من كل اكرانيا بما فيها شبة جزيرة القرم ..وتحميلها بصائر الحرب العبثية ..
ومرة أخرى الأمم المتحدة أضحت مسلخ ومجزرة لطحن حقوق الشعوب الصغيرة ، ومنه الشعب الاكراني التي يجب عليه ان يخوض حرب التحرير معولا على نفسه وعلى قدراته ، دون الاعتماد على من خذله في الدفاع عن ارضه . وعلى شعوب العالم ان تتحرك في هذا الصدد ، وعلى شعوب روسيا ان ترفض الالتحاق بالجبهة ، لأنها ستحارب من اجل قضايا ليست قضيتها ، بل بسبب نزوة رئيس كان يعتقد قبل الغزو الذي غرق فيه ، انه لا يزال في الاتحاد السوفياتي ، ولا يزال مديرا عاما ل KGB ..
مستحيل ارجاع المنطقة الى ما كانت عليه قبل الغزو ، واطالة حرب يضر بمصالح الشعوب الروسية ، التي وجدت نفسها في حرب ليست بحربها . ولوضع حد لهذا التهور والاستئثار بالقانون الدولي ، وحتى تستعيد المنطقة عافيتها ، فان الخلاص في الضباط الوطنيين الاحرار ، لانقاد روسيا من المستنقع الاكراني ، والمسؤولية على الشعوب الروسية ، أي القيام باي عمل يبعد القيصر الروسي عن الكرملين ، ومحاكمته او دفنه .. وهذا عمل قد يجنب اشعال حرب عالمية لا تبقي ولا تذر .. فالتضحية بشخص ، ونظامه ، ليس هو التضحية بشعوب ، مع ما سيترتب عن استمرار الحرب ، وتحولها الى حرب نووية او هيدروجينية ، من دمار لن تمحو آثاره السنين مهما طالت .. ..
سؤال . لماذا الدول الدكتاتورية وحدها تنظم الاستعراضات العسكرية لإظهار قوتها ، في حين لا تنظم الدول الغربية الاستعراضات العسكرية ، لأنها تثق في جيوشها وتثق في مقدراتها الرادعة .. فهل تنظيم الاستعراضات العسكرية هو اظهار لقوة الحاكم ، ام هو اظهر لقوة جيش الحاكم ؟ لم نسمع ان أمريكا نظمت استعراضا عسكريا بالولايات المتحدة ، او بألمانية او ببريطانيا العظمى .. وتقتصر أمريكا على تنظيم الاستعراضات العسكرية في بلاد الدول الصغيرة ، لاستمرار بسط سيطرتها عليها ، من خلال ترويض الحكام الذين ينفذون التعليمات الامريكية ، رغم انها مضرة بالمنقطة ومضرة بشعوب المنطقة .. ؟
قد يعطي بعض المشاهدين الانطباع عن تنظيم فرنسا استعراض 14 يوليوز ، لكن ان هذا الاستعراض ليس له طابع عسكري محض ، بل هو رسالة واضحة وليست مشفرة ، باستحالة الرجوع الى العهد الملكي البائد ، وتمسكا بتقاليد الجمهورية الفرنسية الغنية عن التعريف ..
بل لماذا لا تنظم اسبانية استعراضات عسكرية ببلادها ، رغم انها مهددة بالإرهاب من دول الجنوب جيرانها .. ان اسبانية تثق في جيشها ، وفي قوته الرادعة كما لاحظنا في واقعة " جزرة ليلى " .. فإسبانية الديمقراطية تحتفظ بقوتها كقوة ناعمة لإرجاع الحكام الصغار الى حجمهم الحقيقي .. كما ان قوة اسبانية ليست في بوليسيتها ، بل ان قوتها في نظامها الديمقراطي الذي بوّئها الصدارة في الحلف الأطلسي ، وبالاتحاد الأوربي . فهل من الممكن المقارنة بين نظام بوليسي كريه ، وبين نظام اسبانية المبني فقط على الديمقراطية .. ان شروط المقارنة غير موجودة ، ومن يقارن بين نظام ديمقراطي وبين نظام بوليسي غير ديمقراطي ، يكون بمن يلحق الأذى بالدولة الاسبانية الديمقراطية .. ان جيش اسبانية اقوى من جيوش بالحلف الأطلسي كجيوش هولندا او المانيا او حتى فرنسا .. الخ . ان جيش البر الاسباني ، باستطاعته الدخول وحده في حرب مع كل جيوش شمال افريقيا ، وسيسحقها سحقا ، بدون تدخل الناتو في الحرب ، رغم ان اسبانية احدى دوله الأساسية .. لان الجيش الاسباني هو جيش الشعب وليس بجيش الجالسين على العروش ، وعلى كراسي الحكم ...



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- ظاهرة عبدالاله عيسو
- هل هو السكوت الذي يسبق العاصفة ، ام ان قدر المغرب هذا النظام ...
- سكرتارية مجلس الاتحاد الأوربي
- من واجب موريتانية التزام الحياد في معالجة نزاع الصحراء الغرب ...
- نهاية شيء عُرف سابقا بالقضية الفلسطينية -- نهاية شيء عُرف سا ...
- يتحدثون عن حرب بين اسبانية وبين النظام البوليسي المغربي .
- الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية /الجمهورية الصحراوية ...
- هل هناك فعلا مشروع حضاري عربي إسلامي .؟
- فرنسا مهد المدنية والديمقراطية وحقوق الانسان
- ارض الميعاد اليهودية من الفرات الى النيل
- موقف المملكة الاسبانية من نزاع الصحراء الغربية
- السلفية الجهادية تعلن استعدادها لنقل الحرب الى الداخل الجزائ ...
- أي نظام للحكم نريد ؟
- هل حقا ان النظام المخزني المزاجي العلوي يهدد اسبانية بالحرب ...
- انتصار الحضارة اليهودية المسيحية
- عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان
- محور المقاومة . العقل العربي الغبي
- حزب الله (اللبناني) الإيراني
- سورية


المزيد.....




- مصر تُعلن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني المفقودة في الأقصر ...
- ترامب يزعم كذبًا أن أوكرانيا بدأت الحرب مع روسيا.. شاهد ما ق ...
- الاتحاد الأوروبي يقرّ حزمة العقوبات الـ16ضد روسيا
- هل نبدأ في فقدان شبابنا بعد الخامسة والثلاثين؟
- حذر وترقب لما قد يحدث.. سكان الشمال في إسرائيل خائفون من الع ...
- البرازيل: الرئيس السابق بولسونارو متهم بمحاولة اغتيال لولا و ...
- ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية بدء الحرب ويشكك في شرعية رئيسها ...
- السعودية كعبة السياسة: انتظار مرتقب للقمة الأمريكية الروسية ...
- -حماس- تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين غد ...
- مسؤول أوروبي: أوروبا عاجزة عسكريا بمعزل عن الولايات المتحدة ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الغزو الروسي لأكرانيا عرى عن حقيقة الجيش الروسي ، وعن حقيقة السلاح الروسي.