أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طاهر مسلم البكاء - هل استفاق العرب ؟














المزيد.....


هل استفاق العرب ؟


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 8253 - 2025 / 2 / 14 - 20:56
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الأمر المُؤكّد أنّ “إسرائيل” كانت، وما زالت المُستفيد الأكبر من اتّفاق وقف اطلاق النار مع لبنان ، فقد سارعت الى اللّجوء لحليفها الأمريكي ومبعوثها عاموس هوكشتاين لـ”سلق” هذا الاتّفاق بأسرعِ وقتٍ مُمكن بعد وصول مئات الصّواريخ الدّقيقة في يوم “الأحد العظيم” إلى تل أبيب وقصف غُرفة العمليّات العسكريّة، وقاعدة “غليلوت” مقر الاستخبارات والوحدة 8200، وقواعد عسكريّة وجويّة في حيفا وصفد، ونهاريا، وأسدود، وتكرر لجوء ملايين المُستوطنين اليهود إلى الملاجئ، وإغلاق مطار اللّد (بن غوريون) في يوم واحد .
وقد أدرك بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبعد وصول صواريخ “حزب الله” إلى غُرفة نومه في قيساريا، وهُروب مِئات الآلاف من الإسرائيليين إلى ملاذاتٍ آمنة في أوروبا وأمريكا بأنّ “إسرائيل” لا تستطيع القتال على عدّة جبهات، ومُواجهة هذه الأعداد الضّخمة من الصّواريخ سواءً الفرط صوتيّة القادمة من اليمن أو الباليستيّة من جنوب لبنان، علاوةً على مُسيّراتٍ انغماسيّةٍ مُتطوّرةٍ من العِراق، ولهذا سارع بقُبول الاتّفاق وتسريب تصريحات تقول إنّ هدف عُدوانه على لبنان ليس تدمير “حزب الله” كُلِّيًّا، وإزالته من الوجود، فهو يختلف عن قطاع غزة ،بل اتهم يكتفون بأبعاد مقاتليه عن حدودهم .
قصف امريكا وبريطانيا لليمن عار :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصف اليمن عار على امريكا وبريطانيا ،بدى انهم يدافعون عن منظمة ارهابية تمارس الابادة الجماعية وتقتل الاف الأطفال والنساء الأبرياء ، وهدمت بيوتهم وحياتهم ،وهم يضيفون عارا جديدا الى عار افغانستان والعراق وليبيا والسودان وغيرها من الدول التي بطشت بها امريكا ودمرت بناها التحتية لعيون الصهاينة المدللين .
انهم يدعّون ان الحوثين ارهابيون ولكن ماهي معايير الأرهاب ،اذا كان الصهاينة غير ارهابين بنظر امريكا ،ولماذا لاتكون امريكا هي الأرهابية التي تقطع الاف الكيلو مترات لأغراض الأحتلال والقتل والتدمير ،علما ً ليس هناك احد وصل اليها واعتدى عليها .
ان طوفان الأقصى اجبر امريكا كشف وجهها الحقيقي الذي يتخفى خلف الديمقراطية والتزويقات اللفظية التي ماعادت تنطلي على احد،فقد جلس برلمان امريكا يصفق ويبتهج لمجرم مطلوب دوليا بجريمة الأبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء ، هورئيس وزراء دويلة الصهاينة نتنياهو ،ومن جانب آخر وضعت نفسها بمواجهة محكمة العدل الدولية ورفضت قراراتها بحق المجرمين الدولين نتنياهو وكالانت وبدأت تهيأ نفسها لمعاقبة هذه المحكمة بخلاف كل دول العالم .
ترامب بدى كمهرج :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ما ان جلس ترامب على كرسي الحكم حتى أخذ يفصل العالم على مزاجه ،اما العرب فقد جعل غزة اول وأشد كوابيسهم كابوس،وبدى رؤساء العرب من المحيط الى الخليج في ورطة حقيقية ،فرؤساء امريكا من قبله كانوا يفرضون رغباتهم من تحت الستار أما هو فقد بدأ يطلب خنوعهم أمامه على الهواء وامام انظار شعوبهم وانظار العالم .

وقد كان الكاتب “بيتر بيكر” محقا ً عندما ذكر على صفحات نيويورك تايمز ، تعليقا على سلوك ترامب هذا، من أن الرئيس الأمريكي في ولايته الثانية في البيت الأبيض طرح المزيد من الأفكار الوقحة حول إعادة رسم خريطة العالم على غرار الاستعمار الغربي في القرن التاسع عشر .
لقد كان ترامب واثقا ً عند حديثه عن العرب وخاصة في مسألة الأستيلاء على غزة وتوزيع الفلسطينين على دول العرب ،ويتأتى هذا من معرفته بتفكك دول العرب وعمالة قادتهم وخنوعهم طيلة السنوات السابقة ،فالذي واجه وقاتل الصهاينة هي منظمات جهادية ،اما دول العرب فقد وقفت الى جانب الصهاينة ولم تحرك ساكنا ً رغم كل مافعله الصهاينة من قتل وتدمير اثار حفيظة الكثير من الدول الشريفة في العالم .
تمادى الصهاينة مقابل استكانة العرب :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلب نتنياهو المفاجئ من السعودية إقامة دولة فلسطينية على أراضيها يأتي في سياق البلطجة الصهيونية الأمريكية وتنصلهم من كل القيم والأعراف الدولية حتى مع حلفائهم في المنطقة ،وتعمد احراجهم امام شعوبهم لكونهم صغروا في اعينهم لطول الخنوع والأعتماد على مساعدات الأمريكي وعدم الأعتماد على النفس ،وهذا ما يجعل المستقبل لايبشر بخير من حيث هضم المزيد من حقوق العرب واسكات كل الأصوات المقاومة التي تأبى الذل والخنوع .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غضب الله ينال الطغاة الظالمين
- هل بقي من تخشاه الصهيونية من العرب ؟
- مأسآة غزة واصحاب النياشين العرب والمسلمون
- الديمقراطية والأبادة الجماعية :
- بيت العنكبوت يقترب من الزوال :
- فقدان النخوة لدى العرب - 4 -
- فقدان النخوة لدى العرب -3 -
- فقدان النخوة لدى العرب - 2 -
- فقدان النخوة لدى العرب - 1 -
- اذا لم تستحي فأفعل ماشئت
- الحرب الكبرى القادمة ..من الرابح ومن الخاسر؟
- قرب زوال دويلة الصهاينة
- الضمير العالمي والمصالح الدولية والشخصية
- مابعد 7 اكتوبر ليس كما قبله :
- الحرب الكبرى وانهيار أمريكا
- عملية “طوفان الأقصى” هي حق مشروع
- الناس عبيد الدنيا
- صهاينة بجنسيات عربية
- وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ ...
- نووي الصهاينة والنووي لدى غيرهم في رأي أمريكا


المزيد.....




- شاهد كيف تخطى آيساب روكي مقاعد المحكمة لعناق ريانا لحظة الحك ...
- ألقى بنفسه بين ذراعيها في المحكمة.. ريانا تعبر عن سعادتها بت ...
- حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير ...
- زعيمة حزب المحافظين البريطاني ترد على وصف ترامب لزيلينسكي بـ ...
- من نجم على السوشيال ميديا إلى متهم بتصنيع المخدرات.. قرار قض ...
- إفريقيا قارة المستقبل
- خامنئي: نعتبر قطر دولة صديقة وشقيقة لنا رغم بعض -القضايا الم ...
- روسيا تحذر من مخاطر تفكك ليبيا وتؤكد ضرورة دعم جهود توحيد ال ...
- ترامب يقول إن زيلينسكي -ديكتاتور من دون انتخابات- وينتقد شرع ...
- لماذا ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان وما الأهمية ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طاهر مسلم البكاء - هل استفاق العرب ؟