أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - فيلم - الباص الأخير- تأمل في الحياة والحب والالتزامات تجاه المقربين منا















المزيد.....


فيلم - الباص الأخير- تأمل في الحياة والحب والالتزامات تجاه المقربين منا


علي المسعود
(Ali Al- Masoud)


الحوار المتمدن-العدد: 8253 - 2025 / 2 / 14 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


فيلم"الباص الأخير " أو الرحلة الأخيرة من إخراج الاسكتلندي" وسيناريو جيليس ماكينون" سيناريو جو أينسورث ، حكاية المتقاعد توم هاربر البالغ من العمر 90 عاما والذي توفيت زوجته للتو ، ويشرع في رحلة مثيرة . سيترك وراءه القرية المعزولة التي عاش فيها منذ 50 عاما ، وتقع في أقصى شمال بريطانيا ، للسفر إلى مسقط رأسه ، في أقصى جنوب البلاد ، باستخدام تذكرة الحافلة المجانية . وسيواجه بطل الرواية الجريء الوقت والعمر والقدر من أجل الوفاء بالوعد الذي قطعه لزوجته ماري .
رحلة العودة
انتقل توماس هاربر (المعروف أيضا باسم توم) وزوجته من قرية لاندز إند في عام 1952 ، في الطرف الغربي من إنجلترا ، إلى منزل في الطرف الشمالي من اسكتلندا. ولكن بعد وفاتها ، قرر القيام برحلة طولها 1400 كيلومترا إلى مسقط رأسهم ، باستخدام الحافلات المحلية فقط .
بهدف الوفاء بالوعد الذي قطعه لزوجته ، المتوفاة مؤخرا ، يمسك توم المسن بحقيبته الصغيرة ويغادر منزله في " جون أوجروتس " المدينة الواقعة في أقصى شمال اسكتلندا ، متجها إلى "لاندز إند " على الجانب الآخر من الجزيرة البريطانية في "كورنويل" الإنجليزية. للقيام بالرحلة ، سيرتبط بالحافلات لأكثر من المئات الكيلومترات وسيتفاعل حتما مع مختلف الأشخاص . وسيتفاعل حتما مع مختلف الأشخاص ويتعرض لعدة مواقف ، حين يواجه الرجل العجوز بشجاعة رجلاً مخمورا عنصريا يضايق امرأة مسلمة ترتدي النقاب يصده العجوز توم ويدافع عن المرأة المسلمة . في مشاهد لاحقة ، نتابع الأرمل توم وهو يصادق مجموعة من الشباب و الشابات الأوكرانيين المفعمين بالحيوية ويدعوه إلى حفلتهم الراقصة ويشاركهم الغناء مع أطباق أوكرانية ، ويقيم في نفس النزل الذي سابقا كان هو وزوجته ذات مرة الرجل الإنجليزي الذي أخذ حقيبته وذهب إلى حافة المملكة المتحدة ، يظهر الفيلم معاناة وذكريات مؤلمة وأيضا الحب الأصيل والعميق ، علاوة على ذلك ، الكثير من الإنسانية . بعض المواقف ذات المصداقية - الأغنية التي تنتشر بسرعة ، والحادث العنصري في الحافلة - في حين أن البعض الآخر ربما يكون أكثر إثارة للدهشة ، في أحدى المحطات وعندما يصل المتقاعد توم الى أحدى القرى التي ينتهي الباصات بها في الليل ، يحاصره المطر الغزير ،غير أن احدى العائلات ذات بشرة سمراء تدعوه الى منزلها ، تستقبله وتعامله بكرم ولطف ويتعلقون به . ترحيب العائلة موقف إنساني مؤثر . وكذالك الدعوة إلى الحفلة ومشاركة مجموعة من الأوكرانيين فرحتهم . ، هناك توازن جدير بالثناء بهذا المعنى عند اكتشاف كرم الأشخاص المختلفين الذين سيتقاطع معهم بطل الرواية ، على الرغم من أن اللطف تجاه الرجل العجوز دائما ما يصنع مكانا أكبر من اللامبالاة . يبرز أداء الممثل البريطاني" تيموثي سبال " الصعب للغاية ، والذي يجعله تحوله الجسدي يبدو أكبر سنا مما هو عليه. ربما في بعض الأحيان يكون مبالغا فيه بعض الشيء - تلك الإيماءات ، طريقة المشي - لكن الحقيقة هي أنه يعكس تماما الجانب المتجهم والعبوس وغير المؤنس لبطل حكاية الفيلم ، دون أن يفقد ذرة من قلبه الطيب .
يشرع توم ، وهو رجل عجوز لا يعرف عنه سوى القليل ، في رحلة طويلة تتكون من عبور بريطانيا بالحافلة. بينما عادة ما نأخذ الوقت الكافي لتذكر الذكريات التي نحتفظ بها ، لا يبدو أن توم للأسف لديه الكثير من الوقت لتجنيبه. إنه في عجلة من أمره وخط سير رحلته ضيق للغاية. برفقة حقيبة صغيرة يرفض مغادرتها ، ثم يبدأ رحلته جنوبا. ماذا يوجد في هذه الحقيبة؟ لماذا يشرع في مثل هذه الرحلة الطويلة في عمره؟ لماذا بالحافلة؟ هذه هي الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا ولدينا الوقت للتفكير فيها ، لأنه لا يحدث الكثير . تتخللها هذه الرحلة بعض المواجهات والمغامرات الصغيرة والعديد من ذكريات الماضي. إنه فيلم بسيط للغاية مع سرد خطي يتضمن بعض اللحظات العاطفية. نحن نعرف إلى أين سيقودنا هذا ، لكننا ما زلنا نتابع رحلة الحنين هذه بحنان معين. باختصار ، فيلم بسيط ولطيف . تحكي الدقائق الأولى من الفيلم الروائي الطويل في العديد من المشاهد الحساسة ، التي تشبه الحلم تقريبا ، مصير الزوجين . تمر الحياة مثل وميض البرق والعاطفة محفوظة في حظيرة بعض القطع الناقص . في يوم من الأيام ، نحن موجودون وفي يوم آخر ، لم نعد موجودين .
فيلم " الحافلة الأخيرة‏‏ ‏" الذي قدمه لنا المخرج الاسكتلندي " جيليس ماكينون " هو عمل يحتوي على شعور ساحق تقريبا بالمؤثرات العاطفية. من المحتمل أن يكون كاتب السيناريو جو أينسورث قد استلهم الفكرة من ‏‏القصص الإخبارية عن المتقاعدين الجريئين والمغامرين المتعطشين للسفر‏‏ في إنجلترا الذين يفعلون ذلك عندما تغيرت القواعد لأول مرة للسماح بذلك. يبدو أن الفيلم يشير أيضا إلى أن توم يستعيد في الواقع المسار الأصلي للزوجين من الذاكرة ، وحتى البقاء في نفس المبيت في الفنادق والإفطار - على الرغم من أنه بدون بعض الأبحاث الجادة على الإنترنت ، سيكون هذا صعبا للغاية ، لرجل مسن لا يفهم الأشياء الحديثة مثل التكنولوجيا والشبكات الاجتماعية كما أن إعداد إقامات ليلية وحجوزات مسبقة لمثل هذا المسعى سيكون في حد مهمة غاية في الصعوبة بدون استخدام التكنلوجيا الحديثة وبالتحديد الإنترنيت ، ناهيك عن بطلنا المسن جدا الذي لايعتمد على تلك الوسائل في تسهيل رحلته الطويلة . ومن خلال النظر من نافذة الحافلة حيث تمسح كاميرا المصور ( جورج جيديس) الجبال الاسكتلندية والمناظر الخلابة على طول الطريق .
من خلال إسترجاع مجموعة من ذكريات الماضي الجميلة و بعضها المؤلمة التي ترجع إلى خمسينيات القرن العشرين ، نفهم أن ماري وتوم الشابين (لعبت من قبل ناتالي ميتسون وبن إيوينج ، على التوالي) غادرا منزلهما في لاندز أيند عندما وقعت مأساة عائلية لهما ولم تستطيع الزوجة أن تتحمل البقاء في المنزل رغبة في الابتعاد جغرافيا قدر الإمكان عن ذكرياتهما المؤلمة ، بعد وفاة طفلتهما يتوجه الزوجان إلى اسكتلندا ، تاركين واقعهما المؤلم وراءهما . الآن ، الأمر متروك للزوج توم لإعادة إنشاء تلك الرحلة الملحمية في الاتجاه المعاكس وأخذ رماد جسد زوجته ماري إلى مثواها الأخير ، مسلحا بالخرائط وتذكرة الحافلة التي ربما انتهت صلاحيتها . تمكن المخرج "ماكينون " وكاتب السيناريو " جو أينسورث " من تقديم بعض المشاهد خلال رحلة توم ومن خلال لمحات جذابة في إبراز النسيج الأجتماعي المتنوع للمملكة المتحدة الحديثة .إنها قصة شاعر جميلة وجيدة ، انعكاس لحب لا يمكن أن يكسره سوى الوقت ويجبر الرجل العجوز على السير في الطريق المعاكس لأهم رحلة في حياته .
تدور أغلب أحداث الفيلم إلى حد كبير في حافلات محلية ، من الطرف الشمالي لاسكتلندا إلى أقصى غرب إنجلترا ، وهي رحلة تسمح باللقاءات وإيماءات اللطف والكرم أو ، في حالات نادرة ، أفعال خبيثة ، عنصرية ضد المهاجرين ، على الجانب الآخر ، يبرز تكريم الشعب البريطاني لمهاجرية بشكل محسوس من خلال دفاع الرجل المتقاعد ( توم) للمرأة المسلمة التي تعرضت للهجوم والاهانة في أحدى محطات رحلته ، ، أضافة الى أن الفيلم ، متخم بذكريات الماضي العديدة ، والتشويق اللطيف قليلا . الفيلم مقتبس من رواية بول سمرز ، وأخراج جيليس ماكينون هو صانع أفلام ورسام اسكتلندي ولد في 8 يناير 1948 في غلاسكو (المملكة المتحدة) . التحق بمدرسة غلاسكو للفنون حيث درس الرسم الجداري. بعد ذلك أصبح مدرسًا للفنون ورسامًا كاريكاتيرًا .
هذا الفيلم مؤثر حقا ويظهر أن الحب يمكن أن يستمر وأن الشخص ، بغض النظر عن العمر ، يمكنه إنجاز أشياء لا تصدق لتكريم شريكه. الممثل "تيموثي سبال " كان أداءه مذهلاً ، كان مظهره هو مظهر رجل عجوز ومنسحب، فذلك لأنه حزين للغاية ومع هذه الرحلة البرية سوف يحقق الرغبات التي رغب فيها هو وزوجته . في الأوقات النادرة التي يبتسم فيها ، نكتشف شخصية ذات قلب كبير وحتى في بعض الأحيان يحب الأشخاص عديمي الضمير. أولئك الذين سيلتقي بهم خلال هذه الرحلة والذين سيساعدونه في الغالب ، سيلعبون دورا رئيسيا عندما يصل إلى المكان الذي سينهي فيه رحلته . الفيلم يقدم أسضا نقدا صريحا الى الخدمات الصحية في المملكة المتحدة عموماُ وفي اسكتلندا خصوصاً ، حين نراقب الرجل المتقاعد في إحدى المستشفيات في إسكتلندا للعلاج ، وكيف عومل بشكل لائق يعبر عما وصلت إليه الخدمات الصحية، ولكن الرجل المسن توم يهرب من المستشفى،
يقدم الفيلم في مقتطفات من ذكريات الماضي ، لحظات قليلة من تاريخ الزوجين الماضي ، من تركيب الأشياء في المنزل وأهمية الحديقة التي تشغل العقل ، بعد أن أصبح توم كبيرا في السن وتم التخلي عن الحديقة ، الى مرض الزوجة المعلن ثم اصابته بمرض السرطان ، إلى السبب المؤلم الذي منع عودتهما لفترة طويلة. نختبر الألم والقسوة والخسارة في رحيل رفيقة حياته ، وإختفاءها من حياته، مقدمة تدعونا ، من خلال مشروع السفر ، إلى دخول عقل توم ، الضعيف جسديا ، ولكن يحمله مشروع السفر الخاص به والمخطط له بعناية .
في رحلة المتقاعد توم الحكيم لديه لقاءات دافئة مع الناس في جميع أنحاء البلاد. يواجه عنصريا في إحدى الحافلات ، وهناك مسؤول حافلة إنجليزي سيئ بشكل كاريكاتوري يخبر توم أن بطاقة الحافلة الاسكتلندية الخاصة به لن تعمل جنوب الحدود - لكن كل هذه المشاهد تبدو مقنعة وواقعية وثنائية الأبعاد ، والحبكة الفرعية حول تحول المهندس المتقاعد توم إلى أحد مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي الابطال في رحلته هي في حد ذاتها لا تغني السرد للحكاية الفيلم وتبدو مفتعلة ، وتلك الأشارة تشكل فجوة في سرد حكاية الفيلم . بالرغم من ذالك ، مع "الحافلة الأخيرة" ، يعطينا المخرج والكاتب والرسام الاسكتلندي جيليس ماكينون فيلما دافئا عن رحلة على الطريق يصادف وجوده في زقاقي. مدفوعا بأداء رئيسي متميز من المتقاعد تيموثي سبال ، يروي الفيلم قصة بسيطة ومباشرة من تأليف جو أينسورث ، تركز القصة على رجل مسن يدعى توم هاربر (سبال) ومعظم ما نتعلمه عنه يتم إطلاعنا عليه من خلال رحلته .
يبالغ الممثل الأنكليزي" سبال " في التمثيل في تجسيد سن الشيخوخة ، ويبرز شفته السفلية كما يتضح أنه ليس على ما يرام أيضا ، ولكن حقيقة الأمر ، كون الرجل المسن ( توم) مصاب بالسرطان وفي مراحله النهائية. بعد أن يبلغ هدفه ويصل الى موطنه الاصلي ، يجد مجموع من الاصدقاء والاهل من أبناء مدينته في استقباله لكنه يتوجه الى البحر حاملاُ حقيبته، وعند حافته ، يفتح حقيبته الصغيرة التي تحتوي على بعض ملابسه وصندوق خشبي، يرمى ما بداخله من بقايا رماد جسد زوجته، يشعر توم بالراحة بعد أن أدى مهمته بالعودة إلى الوطن. يشعر بالرضا لتنفيذ وصية زوجته في نثر رماد جسدها في مدينتها التي أحبت فيها وتزوجت وأنجبت طفلتهما الوحيدة التي رحلت في سنتها الأولى ، يشعر توم بالتعب ويغمض عينيه بشكل حزين ومؤثر . غالبا ما يتم وصف الفيلم على أنه رحلة مؤثرة عن الوفاء والحنين الى مسكن الطفولة والشباب . طوال الرحلة ، يعود بنا المخرج الى سنوات الشباب للمتقاعد توم وزوجته ماري . يتذكر حياتهما معا ومأساة تحملها. ظهرت فيليس لوجان كزوجة سبال في سنواتها الأخيرة ، مثقلة بجزء كبير من الحزن إلى حد ما ، وطل يرافقها منذ أن غادرت موطنها ومدينتتها التي تذكرها بخساراتها لطفلتها الوحيدة .
وصرح المخرج " جيليس ماكينون " في مقابة قائلا ُ : لقد كنت أرغب في العمل مع الممثلة " فيليس لوجان " منذ أن رأيتها في وقت آخر في مكان آخر وهنا ، أخيرا ، جاءت الفرصة المثالية . أثناء عضويتي في لجنة تحكيم مهرجان تورينو السينمائي ، التقيت بتيموثي سبال وأخبرته قصة الفيلم . كان اهتمامه فوريا ، وعلى الرغم من أن تيم أصغر بكثير من شخصية توم ، إلا أن لدي غريزة قوية بأنه يستطيع القيام بذلك. جسد تيم الدور بشكل غير عادي والباقي تم القيام به من قبل فنانة المكياج المذهلة لدينا " كريستين كانت " التي كانت قادرة على رسم شيخوخة تيم اقتصاديا وبدون استخدام الأطراف الاصطناعية أو العكازة . تم العثور على بقية الممثلين في غلاسكو ، بما في ذلك العديد من الممثلين الذين عملت معهم على مدار الثلاثين عاما الماضية ، وهو ما كان متعة إضافية ".
فيلم عن "النوستالجيا" التي تجتاح أرواحنا
من أجمل ما لخصه الفيلم في نهايته ورسالته التي تتمحور عن الحنين ، هل تساءلت يوماً عن سر مشاعر المتقاعد عند عودته الى موطنه الأصلي ، أنه ” الحنين “ ، ذلك الشعور الذي يطاردك عندما تزور بيتك القديم الذي شهد أيام طفولتك أو شبابك، تلك الرائحة المألوفة، ذاك الاطمئنان الذي تشعر به عندما تذهب إلى مكانٍ من الماضي، غرفتك القديمة، الصور العائلية، متعلقاتك الشخصية القديمة، هل جربت يوماً أن يلتقطك الخيال إلى زمنٍ قد انقضى بالفعل ولكنك تنتمي إليه بكل جوارحك؟ ، زمن الطفولة الخالي من المسؤوليات والمخاوف، الراحة وتلك الأيام الدافئة، عندما كان كل شيء جيد وكان الجميع سعداء! , وتتمنى لو أنك تستعيد تلك الحياة ولو للحظات… توم وزوجته هنا في حالة ” نوستالجيا" . والفيلم يرتكز على تلك "النوستالجيا " التي تجتاح أرواحنا وتجعلنا مربوطين بسحر المكان الأول، نتوق إليه، نتنفسه وكلما بلغ بنا العُمر عتيّا كلما التف هذا الوطن الأول حول أعناقنا ، كما يقول الشاعر الراحل درويش حينَ وصفَه بأجمل صورة وأبلغ تعبير . (الحنين قصاصُ المنفى من المنفيّ، وخجل المنفيّ من الإعجاب بموسيقى منفى وحدائق .الحنين يكذب ولا يتعب من الكذب لأنه يكذب بصدق ، فكذب الحنين مهنة . " الحنين وجع لا يحن إلى وجع " .



#علي_المسعود (هاشتاغ)       Ali_Al-_Masoud#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم - العذراء الحمراء - يروي القصة الحقيقة للثورية العبقرية ...
- فيلم - لي - إعادة اكتشاف فترة مظلمة في التاريخ من خلال عدسة ...
- الفيلم الوثائقي -غزة، قطاع الإبادة - يوثق الإبادة الجماعية ف ...
- رحلة البحث عن الجذور والهوية في الفيلم الوثائقي - الإيراني - ...
- فيلم - قطار الأطفال - يحمل رسالة عظيمة عن أهمية الجذور والرو ...
- فيلم - عدوي ، أخي - وثائقي يكشف ضحايا حرب الثمان سنوات بين ا ...
- أسوأ عدو لي- وثيقة سينمائية تدين ممارسات النظام الإيراني وجل ...
- فيلم - لمسة‏‏ - رحلة البحث عن الحب المفقود
- -عن الأعشاب الجافة- فيلم تركي عن الأنانية البشرية والتعقيدات ...
- فيلم -خبز وأزهار - يحمل رسالة من النساء في أفغانستان الى الع ...
- ‏ -ملفات بيبي-فيلم كشف كيف إطال نتنياهو للحرب في غزة للهروب ...
- فيلم المتدرب - يطرح ‏‏أسئلة غير مريحة حول طبيعة السلطة والنف ...
- الفيلم الأيراني -آيات دنيوية- يقدم مشاهد مذهلة للقمع اليومي ...
- فيلم -موت صداقة- إستحضار لأحداث أيلول الأسود عام 1970
- فيلم -إنجراف-.. قصيدة غير متوقعة للشفاء والتواصل الإنساني
- الفيلم الروسي -على الطريق إلى برلين - قصة عن الصداقة وفوضى ا ...
- فيلم - بذرة التين المُقدّسة- نقدا لاذعاَ للنظام الإيراني ودع ...
- فيلم - فرويد الشاب في غزة - يروي قصص البؤس الذي لا ينتهي للش ...
- -عطر العراق-: فيلم وثائقي فرنسي عن ضباب الطفولة ومطحنة الحرو ...
- الفيلم الوثائقي -أنا سون مو- يسلط الضوء على محنة الفنان في ظ ...


المزيد.....




- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...
- رحيل أنتونين ماييه.. الروائية الكندية التي رفعت صوت الأكادية ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - فيلم - الباص الأخير- تأمل في الحياة والحب والالتزامات تجاه المقربين منا