أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - أخطأ الملك ونجا السيسي














المزيد.....


أخطأ الملك ونجا السيسي


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 8253 - 2025 / 2 / 14 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان على الملك أن لا يذهب للقاء هذا المجنون الذي يستمد وقاحته وقراراته من
الثعلب المكار المدعو النتن ياهو الذي يخبره بالحل المريح لليهود للتخلص من اصحاب الارض
هذا الثور المنفلت المدعو ترمب يريد إحراج الملك امام الاعلام الامريكي وامام شعبه وامام العالم
فظهر مرتبكا امام هذه الحركة الذئبية التي تخلو من اي سجل دبلوماسي سابق لها
أو سوابق بانتهاك خصوصية اللقاء بين رئيسين يفترض ان يظهرا امام الشاشات باتفاق على نقاط معيّنة وان كان هناك نقاط خلاف فيجب ذكرها مباشرة مع التأكيد على أنه سيكون لها حل يرضي الطرفين.
هذه هي الطريقة المعتادة والمعروفة بالسلك الدبلوماسي بين الدول لولا ان الذئب الملعون المدعو نتنياهو هو من اشار للمجنون ان يحرج الملك علنا وأمام الصحفيين ليجبره على اخذ اعتراف منه بقبوله للتهجير
وسواء كانت الترجمة صائبة او محرفة , كما يدعي الملكيون اكثر من الملك ,
وهذا لن يفيد بشيء مادام ليس هناك ردا قويا مثل " لا نريد معونتك مادامت ستكون جسرا لتهجير اهل فلسطين وتفريغ اهلها لصالح النتن والذي هو سبب كل المشاكل۔
فهذا لن يمنع الحرج الملكي بظهوره وهو يعاني من الوقاحة الترامبية وضعف دبلوماسيه الذين كان عليهم تحذيره بأن المجنون المنفلت سوف يفعل اي شيء لاحراجه۔
لم يكن على الملك ان يوحي لترامب باستقبال اي غزاوي حتى لو كان طفلا
لأن ترامب أشاد بذلك واعتبرها كبداية للتهجير من باب الحالات الانسانية
البداية الفين(٢٠٠٠) طفل ثم ستلحقهن امهاتهن فيصبح المجموع ٤٠٠٠ اربعة الاف ۔ ثم سننتقل
لمرحلة شمل الاسر والعائلات
فيصبح العدد مائة الف ومن ثم يصبح الامر عاديا ومقبولا و لتتدحرج مسبحة التهجير من باب الانسانيات والمرضى والجرحى ۔
كان على الملك ان يرسل رسالة فقط عن طريق منافذ الدبلوماسية المتعارف عليها ورقيا من الخارجية الاردنية الى الخارجية الامريكية يكون نصها رسالة واضحة لا لبس فيها
: بأننا لسنا طرفا بالمشكلة
ولسنا وسطاء بين اطراف المشكلة 0لتذكيره انكم التزمتم الحياد لمدة سنة ونصف وهذا حقيقي,
ولن نكون طرفا بالحل ,وان زجنا بمشكلة مقاومة فلسطين مع العدو الذي يحتل ارضها هي مشكلة نتنياهو , وعليه اقامة دولة فلسطين لحل مشاكله بدلا من تصديرها للغير.
وعلى النتن ان ينفذ ما عليه من التزامات يتهرب منها منذ اوسلو۔( لإجبار ترمب على سماع الحل الذي يتهرب منه النتن )
لا ان يورط معه اهل الجوار (مصر والاردن) ليحلوا مشاكله التي كان سببها تعنته في اقامة دولة فلسطينية
فهو يبدو للاعلام انه يتفاوض في حين انه يلتهم الكعكة لوحده وليس لديه نية صادقة باعطاء اهل فلسطين اي لقمة فيما هو عازم على مضغها كلها۔
ولكن ولنكن صادقين فالشعب الاردني يتحمل جزءا من هذا العار
إنها معونة المليار ونصف
فهما السبب
ياسادة يا كرام
هما التي جعلت الملك يذهب للقاء المعتوه الامريكي وليبدو بمثل هذا الشكل الذي احرجنا جميعا
لم نكن نستحق مثل هذا الموقف الذي لم نكن نتوقعه۔ كان المجنون صريحا عندما هدد وتوعد منذ اسبوع بأنه يقدم لنا الكثير
قائلا: سيفعلون إننا نقدم لهم الكثير
لقد امسك الوغد بلادنا من رقبتها التي تخنقها بالمساعدات
وهذا ليس خطأ الملك وحده بل خطأ كل من يستلم مرتبا من هذه المعونة۔
كان على الجيش الاردني الذي يستلم رواتبه من هذه المعونة ان يقف مع الملك وقفة شجاعة ويسانده
بأن يخبر الملك قبل السفر
بأنه على استعداد للتخلي عن رواتبهم او جزء منها لكي يستطيع ان يعاند المجنون ويقف وجها لوجهه۔
ذهب الملك المسكين ليحمي قوت جيشه فكانت هذه المعونة سببا في إراقة ماء الوجه ، وجع كل الاردنيين والفلسطينيين المقيمون على ارضه
خرج لوحده بدون ان يسند ظهره على شعب وجيش قوي يدعمه !
شعب وجيش قد يأتي بحمزه بدلا منه كما حدث في قضية الفتنة
فاذا ما اراد الشعب الاردني منع التهجير وسماع صوت القوة لهذا المتنمر الامريكي فعليهم مخاطبة الملك بأنهم مستعدون للتخلي عن رواتبهم حتى تمضي هذه الازمة ۔
ولكي يصبح لسان الملك قويا وحادا ومسموعا لصدّ هذا الوغد المجنون المنفلت۔
فهل سيقدم الجيش وباقي موظفي الدولة هذه التنازلات و القبول باقتطاع جزء من رواتبهم تعويضا عن معونة المليار المدنسة بالذل والعار لهذا الشيطان الرجيم لكي يذهب هذا الوغد وقراراته الى الجحيم بحثا عن الحل بايجاد دولة فلسطينية للفلسطينيين بدلا من رمي مشاكل النتن على جيرانه۔
فهذا المتنمر المجنون لا يحب الا المتنمرين من امثاله فهو لا يحب الخصم الضعيف
ولا يحترم الرقي ولا الاتيكيت الرئاسي ولا يؤمن بالدبلوماسية الناعمة۔
انه ليس رئيس دولة متمدن
بل ثور هائج ومنفلت وكان على وزارة الخارجية والتي تدعي ذكاءها وحصافتها وخاصة ان ترمب رئيس سابق وهذه المرة الثانية له بكرسي الحكم , وله اسبقيات وقحة ( عنما علق على صدر ابن سلمان لوحات )، ومعروفة ومدروسة افعاله وتصريحاته و ردّات افعاله غير المتوقعة۔
كان على الصفدي
ان يحتاط لمثل هذه المخططات الاحراجية التي لم تخرج فكرتها الشريرة الا من جلباب نتنياهو القذر بجعل اللقاء جماهيريا لكي يجعل الملك محرجا ومتوترا لدرجة انه بدا وكأنه ينتظر القرار من مصر التي وللاسف يعاني رئيسها من ذات المعضلة۔
ولكن السيسي نجا من الحرج



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفولة ترمب والتنمر
- نتنياهو الوقح يطالب بعضلات تشبه عضلات يائير النتن الهارب بمي ...
- ( لقاء البلطجيّة) و الإحتلال الامريكي القادم لطرد اهل غزة
- تهجير الغزيين و ادعس ترامب
- كعبة ايلي صعب
- ابنة الرئيس
- مقاطعة قنوات الMBC. كلها والعربية والحدث و سكاي نيوز الصهيون ...
- السعودية المتصهينة لا تعرف التفريق بين الارهابيين وحركات الم ...
- من يعيد لنا وجه الكرامة !
- حياة المعيز - فيلم يومي في الامارات
- 40 الف شهيد فلسطيني وملوك الطوائف نائمون
- ضربة ايران الذكية
- تصفيق الكونغرس الهستيري
- تجار الحروب وتهجير اهل غزة
- الجيش الأكثر إجراما في العالم جيش الاحتلال الصهيوني
- النازيون الجدد والهمجية عند ريم الهاشمي
- صبي الببجي و شاكيرا شاكيرا
- ( Israeld ) مصطلح يعني (الاستيلاء على منزلك) إنه كيان السراق ...
- نفايات بشرية أم حيوانات بشرية
- أنسنة اللعبة باربي ولماذا منعوا عرض الفيلم


المزيد.....




- انطلاق اجتماع مجموعة العشرين بجوهانسبورغ
- لافروف: التهديد الإرهابي العالمي لا يزال مرتفعا بسبب تسرب ال ...
- حماس تسلم جثامين 4 أسرى إسرائيليين
- اتهامات إسرائيلية للصليب الأحمر
- والتز: ترامب يشعر بخيبة أمل بسبب رفض زيلينسكي تعويض الولايات ...
- -لعبة موت حقيقية-: لماذا يقدم مشاهير في كوريا الجنوبية على ا ...
- إلغاء مؤتمر صحفي مشترك - نقطة اللاعودة بين ترامب وزيلينسكي؟ ...
- عشية إعلان مرتقف لحكومة موازية - السودان يستدعي سفيره لدى كي ...
- وزير الخارجية التركي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا دون شروط ...
- هل تؤيد أوروبا ترامب وتتخلى عن زيلينسكي؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - أخطأ الملك ونجا السيسي