أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خاطرة : تصحيح خارطة فلسطين هو الحل !














المزيد.....


خاطرة : تصحيح خارطة فلسطين هو الحل !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8252 - 2025 / 2 / 13 - 22:20
المحور: كتابات ساخرة
    


قالها القذافي ( لا نعلم يجوز الترحم عليه من عدمه ) لا يمكن وضع ساقان في حذاء واحد ( إشلون راح يمشي شخص ساقيه متلاصقتان ومحشوكتان في فردة حذاء واحدة ) !
هذا هو وضع الفلسطيني والإسرائيلي ! إذا لم نرمي اسرائيل في البحر ولا بد لها ان تبقى دولة فليس امامكم غير فصل الدولتان وإخراج الساقان من الحذاء الواحد وشراء حذاء جديد للساق الجديدة ! الذي سيضحك على ما سأقوله عليه الأتيان بأفضل مما اتيت به !
استمرت الوضعية الفلسطينية والاسرائيلية لأكثر من نصف قرن والقتل والدمار اليوم افضع بكثير من قبل نصف او ربع قرن ! سيلان الدم لم ينبض وقتل الشهداء ( الله يساعد الله عليهم ) لم يتوقف ونحر وتفجير القادة والمسؤولين لم يسكن وحنفية اهدار المدنيين لم تجف ! مئات الآلاف من القتلى والشهداء وآلاف الاسرى والتدمير لم يهدأ والشعبان لم يناموا ليلة هادئة واليوم ابشع من أي يوم آخر . الى متى !
حاول كل العالم راغباً او متظاهراً في إيجاد حل للمعضلة دون جدوى ! اكثر من سبعون عاماً والامم المتحدة وعصبة الامم واليونسكو والفيفا لم يناموا ليلة واحدة دون مرور كابوس فلسطين عليهم ! ثمن الحبر والاوراق والاقلام التي تم اهدارها في المحافل الدولية من اجل تدوين بلاوي تلك القضية كانت تكفي للقارة السمراء لقرون عديدة !
لم تُترك فجوة او فتحة او نُكرة او دربونة او زنگة ولم يدخلها العالم للبحث عن أي امل ولم يخرج منها غير خائباً ومكسور الخاطر ! ناهيك عن ملايين البلاوي وترليونات الدولارات المهدورة واكثر من ذلك من التنقلات والسفرات والرحلات والزيارات والاجتماعات المعقودة دون أي بادرة تذكر ! هذا إذا تركنا الدول والجماعات والاحزاب والمنظمات التي تقوم باللعب على ذلك الوتر وإستغلال تلك القضية ( نصف شباب المنطة عائش على رواتب ما تُسمى المقاومة ) ! والى اللحظة حتى الباري لا يعلم كيف واين ستؤول إليه القضية وكيف ستنتهي ! طبعاً لا يوجد نهاية قبل ان تنتهي اجيال واجيال اخرى .
الوضع الحالي لا يجدي نفعاً وليس هناك أي ضرورة للدخول في تلك الدهاليز ! قطاع غزة معزول ومحاصر لا يمكن له الاستمرارية ! قطع إسرائيل وربط القطاع بالضفة امر خيالي ! حكومة في الضفة ومقاومة واحزاب ( خارجية ) في القطاع امر شاذ وغريب وليس له أي أمل للنجاح ! بقاء الشعب الفلسطيني بهكذا وضع أمّر من كل الامور الاخرى !
إذاً ماهو الحل !
الحل هو كالآتي : قطع الجزء الجنوبي من الضفة ورفعها وإيصالها بجنوب لبنان ( يعني يصيروا جيران الجماعة في الضاحية ! كل يوم راح يتحاربون ) ! وتسليم مرتفعات جولان الى سوريا او حتى ضمها كتعويض للغزة لدولة فلسطين الجديدة ! ويتم تشكيل دولة فلسطينية مستقلةغير مقصوصة في شمال اسرائيل وجنوب لبنان وبعدها يتم تشكيل محور مقاومة جديد ! والله فكرة !
في ساعة واحد يمكن وضع خرائط ورسومات الدولة الجديدة ! بعض الجهد من العالم وعدد من المهندسين ( يمي الوضع لا يستغرق اكثر من ساعات ) يساهموا في تعويض البلدات المُسلمة وتعويض من يجب تعويضه وبناء بعض المستوطنات الجديدة وينتهي كل شيء ! أي تكون العملية تبادل المساكن بين الشعبان وبناء بعض المدن الجديدة للتعويض في هذا الجانب اوذاك !
يصبح للفلسطيني دولة مستقلة بشكل كامل وغير مجزئة ويحدها من الشمال الجيران الطيب ( الله يكون في عونك يا لبنان )ومن الجنوب الصديق الجديد ومن الغرب إطلالة على البحر ومن الشرق جبهة الصمود والتصدي . والله يرحم ابوك وابو القضية !
قد يضحك البعض ولكن صادقاً إنك لا تضحك غير على حالك وعقلك ! وإذا كان لديك مفتاح افضل لا تبخل علينا به ! بشرط أن لا تسألني كيف سيتفق الشعب الفلسطيني في إختيار الرئيس الجديد لهم ! ابو مازن راح يطلب اللجوء في اسرائيل ! معقولة راح يسلم نفسه لجماعةالمقاومة !أو تعتقد بقمة السيسي وحضور السوداني راح تُحَل المعضلة ( بَس اريد أعرف السوداني ليش حضر المؤتمر ! ليش وضعك افضل من الحال الفلسطيني ) ! حتى بيان ختامي لم يستطيعوا أن يضحكوا به علينا !
أنا صاحب مقولة نقطة الصفر ولتكن البداية الصفرية من أعقد قضية شغلت البشرية ولأكثر من سبعون عام !
نيسان سمو 22/10/2023
كما ترون هذه الكلمة كانت في التاريخ المذكور ( هذا هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية ) . ولكن لا أحد إهتم به ولم يأتي احدهم بخطة افضل !! وسؤالي للجميع الحل الذي ذكرته أفضل أم ترحيل الفلسطينين إلى الخارج !! فكروا به يا عرب قبل أن تنحوا برؤوسكم أكثر فأكثر أمام ترامب !
ملاحظة للموقع : لماذا لم تنشروا خاطرتي الاخيرة عن زيارة الملك الاردني الى واشنطن ! في كل الاحوال هي موجودة في مواقع أخرى لمن يرغب الإتطلاع عليها ...
نيسان سمو 13/02/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر : الديمقراطية الأمريكية الهزيلة !
- خواطر : مقتل سلوان مموكا حارق القرآن !
- الثور حتماً سيختار البقر لقيادتها !
- الرسالة الشيطانية الأخيرة !
- حفل تنصيب ترامب والقانون العراقي !
- كيف ولماذا تبخرت حماس هي الأخرى !
- هناك أمور غريبة عجيبة لا استوعبها ! أتمنى المساعدة !
- ماذا يريد الغرب من سوريا ! الشغلة عجيبة
- ارفع رأسك فوك أنت سوري حُر ! إشلون !
- إنتظروا نصف قرن ظهور المهدي فخرج لهم الجولاني !
- الحكومة السورية الجديدة ستضرب بيَد من حديد !
- على السيد الجولاني أن يكون أسداً !
- هل وقعت المُعجِزة التي تأملتها قبل سنوات ؟
- طارت الأركيلة وتبخرت التبولة وتعفن المقدوس !
- سوريا ستقوم بإستنساخ النسخة العراقية ! الصورة قاتمة !
- وأخيراً إندثرت حضارة البعث من الوجود !
- أين الأسد في سوريا ! ياناس واحد يگول شيء !
- بَس واحد يفهمني هُم ثوار أو إرهابيين !
- بعد حسَن وهاشم ورضوان يحتفلون بالنصر !
- هسة ارتاحت الدودة وراح انام وأنا مرتاح !


المزيد.....




- جولييت بينوش.. نجمة رفضت الشهرة السهلة وتربعت على عرش السينم ...
- ثقف الاولاد ومتعهم.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجديد 202 ...
- فصول لم تكتب.. مسيرة كتاب من الإنجليزية إلى العربية عن حماس ...
- اختيار بغداد عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2026
- مهرجان برلين السينمائي 2025 .. مئات الأفلام ومن بينها عربية ...
- من قصر الكرملين.. بوراك أوزجيفيت يقدم عرضا فنيا ويكشف انطباع ...
- اختتام الدورة العاشرة لمهرجان نواكشوط للشعر العربي في موريتا ...
- الحب والأفلام.. وصفة سحرية لعلاقة رومانسية قوية مع الشريك؟
- ابن بشار الأسد يقدم رواية جديدة لليلة الفرار من سوريا
- بالصور والموسيقى والجلسات التفاعلية .. ابوظبي تحتفي بقامات ع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خاطرة : تصحيح خارطة فلسطين هو الحل !