أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني














المزيد.....

ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8252 - 2025 / 2 / 13 - 16:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتوقع المراقبون للأزمة اللبنانية التي كما يُشاع ان نفوذ الحكومة العتيدة التي تبلور مزاج اعلانها بعد معالجات سياسية تتسم بمقدرة وسيطرة كل القوى النافذة الطائفية والمذهبية في الرضى الكامل عن توزير ممثليها سواءً كانت التوقعات الخارجة عن المألوف كما أُشيع مباشرة بعد اعلان فوز العماد جوزيف عون بحصة الاكثرية داخل مجلس النواب الاعرج الى درجة تكرار العديد من تشابه المحطات التاريخية منذ تأسيس العفن الطاغي واللافت والتوجس المذهبي والطائفي بعد طوفان مشروع تكليف استعادة الوجه المُشرق للبنان وكأن الفرضية المستدامة عن احوال البلاد كانها كانت في احسن احوالها والذي ربما غير مشروع استقرار الدولة العميقة للجمهورية اللبنانية التي وجدت نفسها وُلِدَت على ايادي القابلة الفرنسية التي وافقت على تسميتها غداة مشروع اخطر من حدود الخطورة إبان تحديد لبنان الكبير عام 1920 على أيادي الجنرال هنري غورو والبطريرك الماروني الياس انطوان الحويك .
ومنذ تلك المرحلة كانت الضبابية تتسم بدورات العنف والحروب والاصلاحات والخلافات والتعيينات لإملاء فراغ مراكز الجمهورية الفتية التي راودتها بعد الاستقلال اولى خطواتها غداة الضغط الفرنسي في تقبل معاهدة مع العدو الصهيوني الذي يجاهر في احتلال الاراضي العربية الفلسطينية ، وكان لبنان إبان تلك المرحلة غير قادر وحيداً في ترسيم سياسة لبنان لا الداخلية نتيجة التعنت والتفتت المذهبي الخانق من جهة ، ولا حتى اقامة علاقات دبلوماسية على اسس التبادل والاحترام مع الجوار وخصوصاً الكيان الصهيونى المتغطرس ، الذي ألمح مراراً ان الجمهورية اللبنانية تختلف عن كل دول الطوق فلذلك كانت الخاصرة الرخوة دوماً في إشعال الفتيل عند الحاجة. والتاريخ يشهد على هفوات الجمهورية اللبنانية التي دائماً منذ عهد اللواء فؤاد شهاب مؤسس وداعم الجيش اللبناني الذي كان محور تحصين ثكناته داخل مناطق النفوذ المسيحي والماروني بصورة خاصة .
اليوم نحنُ على بعد ايام معدودة من تاريخ 18 شباط انسحاب قوات الجيش العنصري الصهيوني من على خمسة مرتفعات ونقاط جنوبية اتخذها الصهاينة فرصة لمراقبة تجريد حزب الله من ترسانته العسكرية داخل جنوب الليطاني !؟. حيثُ كانت مسرح عمليات ضخمة طالت ستة عشر شهراً بعد دعم واسناد حرب غزة وطوفان الاقصى ، التي كانت ادواتها اوصلتنا الى ما نحنُ عليه الان في عودة التخبط الداخلي اذا ما كانت الوصاية المُنتدبة الجديدة التي افرزتها اللجنة الخماسية ، التي وافقت وحرضت وكانت شاهدة على "" تقليم اظافر حزب الله وتقليص مساحة انتشارهِ داخل الجمهورية العرجاء "" ، التي لا يمكن الثقة التامة في فرض عقوبة مواجهة ضد العدو الصهيوني وطرده من النقاط و المواقع الخمسة ذات القمم العالية التي تراقب مهد المقاومة عند الحدود وصولاً الى ما وراء شمال نهر الليطاني .وبروز نقمة بيئة الحلف الثنائي المقاوم في الضاحية الجنوبية لبيروت ، وفي بعلبك الهرمل ، والبقاع الغربي والاوسط والشمالي.
المتذمر من حالة الانتقال من وهج المقاومة الى عودة نصب حواجز الجيش اللبناني الفئوى داخل كل معبر ونقطة مهمة للقري التابعة لمحور ابطال المقاومة.
الدورى الأعرج العصفور الجميل الذي يتنقل من شجرة الى اخرى رغم العرج الواضح عليه بعد نجاتهِ من عنف الصياد الظالم ، فها هو الان يغط ويُعاود التحليق عالياً اذا ما تتالت الاتصالات الرسمية الداخلية وتحويل الانظار للجنة الخماسية التي تعترف ان التغيير سوف يدخل لبنان الى مرحلة جديدة ما بين فوضي الحرب التي سببها حزب الله من ناحية رغم توافق الجميع على ان المقاومة لها حق الدفاع عن الجنوب اللبناني اذا ما كانت الدولة غائبة !؟. وهي كذلك ، منذ تأسيس لبنان الكبير . كما نشاهد خلط الملفات التي كانت جميعها مُغيبة وفي مقدمتها تعويم السلام مع إسرائيل اذا ما كانت هناك فرضيات بعد مشروع التطبيع لفسح المجال امام الكيان الصهيونى المتغطرس ليغدو الشرطي الاوحد والاخير الذي ينظم حركة المرور عبر حدود فلسطين وجوارها سوريا والاردن ومصر ومؤكدا جنوب لبنان ، ونقولها بالفم الملآن ان جنوب لبنان سوف يبقي عصياً على المساومة واخضاعه الى تقبل فرضيات معاهدات واتفاقات جديدة تخدم العدو على حدود فلسطين المحتلة.
رغم اتساع رقعة عمل قوات الامم المتحدة اليونيفيل التي وصلت اول مرة الى حدود فلسطين المحتلة مع شمال لبنان كانت في شهر نيسان عام 1978 غداة اول إغتصاب علني بموافقة المجتمع الدولى لدحر سلاح المقاومة والقوات المشتركة الفلسطينية اللبنانية وإبعادها عن دك المستوطنات القريبة داخل اصبع الجليل ، وربما الان يُراوغ العدو الصهيوني في عدم تراجعه لكي يتأكد من عدم وجود رجال المقاومة واحلال الجيش اللبناني في عمق الجنوب ، لكي يُعلنُ العدو الصهيوني بدء عودة سكان المستوطنات اليهودية الصهيونية التي كانت تعرضت لهجمات المقاومة اللبنانية الباسلة منذ طوفان الإسناد البطولي.

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 13 شباط - فبراير / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأد المقاومة من قصر بعبدا
- مُلاكم بلا قفازات يصفع الحكم والجمهور
- أشلاء الأبطال في غزة وفي جنوب البطولة
- عادوا سيرًا على الأقدام
- الأرض لِمَنْ رواها من دماء زكية
- صرامة حازمة
- مُحاسبة المقاومة من باب التحريض
- ألجلاد سابقاً يغدو ضحيةً اليوم بعد مهزلة فُرض الرؤساء في لبن ...
- مهلة غير كافية للإستقواء على تجريد سلاح المقاومة
- ألرئيس هو الحَّل أم لعبة ألأمم
- جَلادُنا يتمادى
- ما ألفارق إذا كُنتَ خادماً في الجيش الأمريكي أو في مواقع لدى ...
- ليلة القبض على قلب العروبة النابض
- فقرة صباحية ترامب بلطجي العصر
- إرتداء ربطة العنق والتخلى عن الجلباب
- اذا كنت مارونياً فأنت مشروع رئيساً للجمهورية
- قفزة من فوق سياج المقاومة والممانعة
- يُراقب من فوق هضبة الجولان بلا منظار
- غابة بلا أسدُها هل ينفع الزئير لاحقاً
- مقدمة فضيحة الشرق الاوسط الجديد


المزيد.....




- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني