عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 8250 - 2025 / 2 / 11 - 16:24
المحور:
الادب والفن
موجةٌ في بحر ذاكرتي..
تلوب في وجدي معطرة وهامسة
غنج موجة دانية لروح من تهوى
الوجد في أهدابها ،ينوح معصمها ولاتشكي.
تبهج ذاتها بذواتها فيضج خنصرهاوبنصرهاوآهة مضمومة الوجع الخفيْ،
تنام وسادتها ؛ ولاتنامْ
نقطةٌ صارت موجة في بحر مئزرها وأنسكب اليمامْ
كل مافيها يصيح عدى التلعثم في الكلامْ
نقطةعلى ضفاف زيزفونها تبكي ولاتشكي ،
فيضج عرف الخيل
لَمْلمَت ِ البحرَ فصار موجةً ،صار نقطةً وصار خاتماً في اصبعها
ونام البحر ولم تنمْ
وعاد البحر يعزف لحنها وينامْ
وهي تـُهدهدُ موج البحر كي يغفو،
وإذا البحر سنابل من رئامْ
نامَ البحرُ نامْ
أيا بحر دعك من المنامْ
عيناك ناعستان
فلا تجعل منهما أذنانْ
تراكَ تفقد الرؤيا
فلا أحدٌ يراكَ عندما يابحر لا تـَراكَ
سَمـُلتْ عيناك ْ
فما أدراك ْ
وما أشقاك ْ
دعْ للريحِ ماللريحِ ، وللورد ِ ماللوردْ
دعْ ماضيكْ
وما هويتَ ومااحتويتَ
دعْ شجو الناي ، حفيف الروحْ
واسرجْ شمعةً لأراكْ
ياذا الروح ياذا الروح أسرجْ شمعة لأراكْ
ياللورد ِ منْ سواكْ
ومنْ أهداك للنعمى، وكيف غفوتَ كيْ أراكْ؟
ومن أشقاني كي أشقاكْ
ومن سفرٍ الى نبعٍ الى بحرٍ من الأفلاكْ
ياموجة تعدو على بحر ٍ وموجه أشواكْ
وكان الحزنُ منعطفاً يأوي بجانب بيتنا
ويروم غزالة تمر ببابنا
ولا لليلِ يالليل ينهدُّ
على أبوابنا يشدُو
لسانُ الريح مهوولٌ
ينام في أعصابنا يعدو
ونظلُّ في أعصابه نخفي مهامزنا
كأنّ الباب على آلامنا ينام…و يـَرْتَدُّ
ويصرخ طفلنا المدفون في أعماقنا
وكم آذينا ذاك الحس وما عرفنا أنَّ الحس في أرواحنا يشدو
وموسيقى نجوم الليل كالأفراس تـَنـْهَدُّ
ولازالتْ ذئابٌ الحزن بدمائنا تعدُو
وأنثى البحر عارية تنام
ياللهولْ، ياللهولْ أينام الليلْ !!
أينامُ على سرر من دموع ٍ وبكاءْ !!
كيف ينام ووسائده جثثاً ودماءْ؟
وامواج البحر تتلاطم تتقافز منها الأشلاءْ
ياليل يامناحةْ
دع عنك -ذي- السماحة ْ
فحياتنا نوَّاحهْ
وهجرتْ قلوبنا الراحةْ
Emmen. 11/2/2025
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟