صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8249 - 2025 / 2 / 10 - 16:52
المحور:
الادب والفن
كان في ذهني ان اتحدث عن الشمس وكيف تضيء للعالم وتمنحه الحياة ... واربط ذلك بكِ أيتها الفاتنة الجميلة ...!
لكن قلت لماذا هذا التكلف غير المبرر فأنت مصدر الهام وحيوية لي وهذا يكفي وليس هذا فحسب بل لجميع من يعرفكِ ويصاحبكِ ويتقرب منكِ ...؟!
هل تذكرين ذات يوم حينما ابتلاني الله بوعكة صحية كانت لي بمثابة فترة نقاهة صراحة وليس مرض كما عليه عند اغلب الناس ... حينما اكون في الصحو ايضاً لم تقصري معي ابداً بل دائماً ما تكوني لي كالأم لطفلها فشكراً جزيلاً لكِ أيتها الفاضلة الغالية العزيزة الحبيبة الصديقة الوفية ...!
انتِ لي كالشمس لهذا العالم الفسيح !
أنا للتو خرجتُ من الدرس وكانت بذهني افكاراً كثيرة من اجل كتابتها لكِ لكنها ذهبت سريعاً دون سابق انذار وتحذير ...!
مع ذلك اكتب لكِ وأنا جالس متفكراً بكِ وحدكِ لا شريكَ لكِ في السابق والحاضر والمستقبل ...!
علماء الفلك وعباقرة النظر الى السماء يصابون في بعض الأحيان بلحظات أدراك وعدم تفهم للوضع وكيف تسير أمور الافلاك والنجوم والكواكب والمجرات وما ان يمعنوا النظر في الشمس حتى تستلهم عقولهم للكثير من الافكار والنكات والفوائد ...!
وأنا مثلهم دائماً ما استلهم منكِ الكثير وأنتِ الطاقة الايجابية بكل حياتي أرجو لكِ تمام الصحة والعافية والسلامة والسعادة والاطمئنان وراحة البال ... أحبكِ للأبد !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟