|
عرض كتاب -دعوني أتحدث!-
الطاهر المعز
الحوار المتمدن-العدد: 8249 - 2025 / 2 / 10 - 12:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عرض كتاب دعوني أتحدث! شهادة دوميتيلا، امرأة من مناجم بوليفيا دوميتيلا باريوس دي تشونغارا & مويما فيزر تاريخ الطّبعة الأولى 1978 يتمثّل موضوع الكتاب في شهادات عن نضال النقابيين ضد الاستغلال والدكتاتورية - من داخل مناجم بوليفيا، وشهادة عن حقوق السكان الأصليين وعمال المناجم في بوليفيا، ويستند هذا المُلخّص إلى الطبعة الإنغليزية التي نشرتها المجلة الشهرية (Monthly Review Press ) سنة 1978، مع الإشارة إلى إعادة نشر الكتاب عدة مرات، آخرها في بداية سنة 2024. يتضمن الكتاب شهادة مناضلة صلبة من بوليفيا إسمها دوميتيلا باريوس دي تشونغارا ( وَرَدَتْ نبذة عن حياتها في آخر العَرْض) وتَمّتْ صياغة الكتاب بمساعدة عالمة الاجتماع البرازيلية والمعلمة الشعبية مويما فيزر ( نبذة عن حياتها في آخر هذا العَرْض)، وهو من النّفائس النّادِرَة في مجال الشهادات الفردية – الشّفَوِيّة في الأصل - التي تُعبّر عن طموحات مجتمع بأكمله، لأن هذه الشهادة تختزل مُعاناة شُعوب وعُمّال أمريكا الجنوبية، ونضالاتهم من أجل العدالة، وتمكّنت الباحثة البرازيلية "مويما فيزر" من تقديم وهيْكَلَة البناء لنَصّ الشهادة بشكل يجعل القارئ يُشاركها ويُريد نَشْرَها على نطاق واسع، لأن صياغة الكتاب جعلته لا يُقدّم مُجرّد رواية لحادثة ( أو حوادث ) تعرّض لها شخص واحد أو أُسْرَة واحدة، بل يُولي الكتاب أهمّيّةً بالغة لِسياق النّضالات في تلك الفترة التي تميّزت بالقبضة الحديدية للحكم العسكري ولليمين المتطرف الذي تدعمه الإمبريالية الأمريكية التي تستغل شركاتها قطاع التعدين في بوليفيا، ويُقَدّم الكتاب لمحة – في قالب شهادات – عن الحملة الرّأسمالية/الإمبريالية على الشيوعية واليساريين بشكل عام، مما يزيد من واقِعِيّة النّص الذي يسرد – ظاهريًّا - الأهوال التي تحملتها امرأة واحدة مع أُسْرَتها، ولكنه في الواقع يتجاوز الوضع الشخصي أو الفردي أو الخاص، ليُوثّق الظروف المروعة للحياة في معسكرات التعدين البوليفية بشكل عام، مما يُحوّل الكتاب/الشهادة إلى وثيقة تُؤَرِّخُ وتوثق سعي هذه المرأة (دوميتيلا باريوس دي تشونغارا ) إلى تحقيق العدالة، ورفضها الخضوع للمضايقات والترهيب، والتعذيب والتهديد بالقتل، ويُشكّل صمود هذه المرأة نموذجًا لمعاناة ولنضال جيل أو عدّة أجيال في بوليفيا التي حطّمت الرقم القياسي العالمي في عدد الإنقلابات ورمزًا لمرحلة من النّضال في أمريكا الجنوبية... عانت دوميتيلا باريوس دي تشونغارا من القَمع والطّرد من العمل والسجن والتعذيب، فيما كان عُمال المناجم في البلاد يُضْرِبُون ويتصدّون للقمع الوحشي في زمن الإنقلابات العسكرية والدّكتاتوريات المُتَتالِية وزَمَن حَظْر الإجتماعات والعمل النقابي، ونَفّذ الجيش مجازر ضدّ العُمّال المًضربين، وتمكّنت "دي تشونغارا" من الهرب مع أطفالها الذين أصابهم الرّعب، بينما كانت مُهَدّدة بحكم الإعدام... عاشت دوميتيلا باريوس دي تشونغارا وزوجها العامل وأبناؤها في فقْرٍ مُدْقع، وساهمت في تأسيس لجان رَبّات البيوت، وعَلَا صوتها إلى جانب سبعين امرأة أخرى من لجان ربّات البُيُوت اللاّتي عَبَّرْن عن ضرورة تغْيِير الوضع لحفظ كرامة البشر، وخصوصًا نساء ورجال الشُّعُوب الأصلية ( الذين يُسمِّيهم الإمبرياليون "هُنُود" ) وحقوق الأزواج والأبناء العاملين بالمناجم، ولم تتمكّن آلة القمع العسكري من ترهيب هذه الزعيمة الشّعبية وإجبارها على الصّمت والخُضُوع، كما لم تتمكّن شركة التعدين من رشوتها وإغْرائها "لإخراجها من فقرها المدقع"، حيث لم تتراجع السيدة تشونغارا عن قناعاتها وأظْهَرت وفاءً نادرًا لرفيقاتها في النّضال، وتميزت بنزاهة نادرة وتمادت في التّعبير عن قناعاتها ودفاعها عن كرامة عُمّال المناجم والنّساء الفقيرات، رغم السجن والتعذيب، وأثمرت مُثابرتها – وهي ليست لوحدها - وصول شهاداتها إلى المسرح العالمي، وتردد صداها في أروقة الأمم المتحدة تتضمن الطبعة الجديدة من كتاب "دعوني أتحدث" ( كانون الثاني/يناير 2024) شهادات لم تُترجم من قبل، لِتُصبِحَ الصُّورَةُ أكثر اكتمالاً لرؤية تشونغارا للعالم، وللظّرف والمكان الذي نشأت فيه، ورُؤْيَتها لِقِيَم الخير والشر والجمال والقُبح، كما تتضمّن هذه الطّبعة لَمْحَة عن دَوْر التّاريخ الشّفَوِي في صُمود الشُّعوب وطبقة الكادحين، في ظل الإحتلال وتحت الحكم الدّكتاتوري، ( وتُشْبِهُ هذه الحالة رواية اللاجئين الفلسطينيين لأحداث النّكبة والمجازر التي تخلّلتها وتهجير ثلاثة أرباع الشعب الفلسطيني ) وهو ما عاشته العديد من شُعُوب أمريكا الجنوبية، كما تتضمّن هذه الطّبعة دَوْر المرأة في في مُقاومة الأنظمة الدّكتاتورية، ومنها دكتاتورية الجنرال هوغو بانزر ( 1926 – 2002 ) الذي حكم بوليفيا من 1971 إلى 1978، ثم من 1997 إلى 2001، وتتضمّن الدّور الأمَمِي لدوميتيلا باريوس دي تشونغارا، هذه المرأة المناضلة الفقيرة والكادحة، خصوصًا خلال فترة دكتاتورية الجنرال ( فريق أول) غارسيا ميزا ( 1929 - 2018 ) الذي ترأس البلاد من تموز/يوليو 1981 إلى آب/أغسطس 1981، من منفاها في السويد، بعد تمكّنها من الهرب والإفلات من حُكْم الإعدام... تضمَّنَتْ طبعة 2024 نبذة تُشير إلى الأهمية التاريخية لشهادة تشونغارا التي كانت أساسًا للعديد من التحقيقات والمقالات الصّحفية ومنظمات حقوق الإنسان، وأصبحت شهادتها مَرْجَعًا يَسْتَشْهِدُ به عُلماء الإجتماع والمُتخصّصون في التاريخ الحديث لأمريكا الجنوبية وفي دراسات العمل، ودراسات المرأة وحقوق الشعوب الأصلية، وتُضيف شهادتها بُعْدًا هامًّا يتمثل في العمل المُشترك أو التّحالف بين الحركة العُمّالية وحركة النّساء الفقيرات والشّعوب الأصلية ضد الإستغلال والإضطهاد والفساد في ظل حُكْم دكتاتوري عسكري، لا يترك أي هامش للحريات أو العمل النقابي والسياسي. تمّت خَصْخَصَةُ شركة كوميبول للمناجم التي كانت مملوكة للدولة وتم طَرْدُ العُمّال الذين تم تهجيرهم إلى مناطق ريفية تضُمّ مزارع الكوكا وفول الصويا وقصب السكر وغيرها وتم إبعادهم جغرافيا وحَظْر تشغيلهم، وكانت دوميتيلا ( وزوجها وأبناؤها) من ضمن آلاف هؤلاء الناس الذين تم نقلهم إلى أماكن أخرى، قبل نَفْيِها إلى السّويد حيث أصبحت تُشرف على "مدرسة دوميتيلا مُتنقّلة" وتعمل كمعلمة اجتماعية وسياسية، مُحافظَةً على اتّجاه بَوْصَلَتِها التي توجه أفكارها وتوجهها، وتعبر عن ذلك بقولها ( ضمن الطبعة البرازيلية الخامسة عشر) : "أنا مخلصة لأطروحة حزب العمال الاشتراكي السياسي، وهي أننا بحاجة إلى استبدال المجتمع الحالي بمجتمع جديد، ولابد أن يكون مجتمعاً اشتراكياً" (... كما نحن بحاجة إلى) "منظمة شعبية على جميع المستويات تمتد في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب جبهة واسعة النطاق مناهضة للنيوليبرالية على مستوى القارة الأمريكية من أجل مجتمع عادل". يُمثل كتاب "دعوني أتحدّث" شهادة عن حقبة من تاريخ الطبقة العاملة والشعوب الأصلية ( سُكّان التِّينو) وعن قمع وقتل عُمّال المناجم، كما يُمثّل الكتاب شهادة حَيّة، لما يعنيه النضال من أجل الديمقراطية التي تتجاوز الحق في التصويت كل أربع أو خمس سنوات، بل تشمل الحق في التفكير والتّعبير ومناقشة القضايا الأساسية، مثل الراتب ومستوى المعيشة، والحقوق، والضمانات الدستورية، والسياسية والقُدْرَة على التّدخل المُستَمِر في الشؤون العامة التي لا يستطيع أي دستور أو قانون أو أي انتخابات ضَبْطَها وتحديد شُرُوطها مُسبقًا لأنها ممارسة تتطور مع تَطَوُّرِ الوَضْع، وتُشير شهادة دوميتيلا باريوس دي تشونغارا إلى خطوات بناء العمل الدّيمقراطي من قِبَل عُمّال المناجم – بدعم من زوجات العُمّال، مثل دوميتيلا - الذين فَرَضُوا حق التجمع والتفكير والمشاركة واتخاذ القرارات، وكان ثمن النّضال باهظًا، حيث اتُهمت "دوميتيلا"، سنة 1967، بإقامة علاقات مع العصابات المسلحة ( أي تشي غيفارا ومجموعات حرب الغوار) ـ ولم يكن ذلك الإتهام يستند إلى وقائع، لأن دوميتيلا باريوس دي تشونغارا لم تكن لها صلات مع الثوار المُسلّحين قبل عقد السّبعينيات من القرن العشرين، وكان هذا الإتهام لدوميتيلا ورفيقاتها ولعُمّال المناجم فُرصة لتبرير مذبحة سان خوان، وإلقاء القبض على العشرات من عمال المناجم، وقَتْل الرجال والأطفال، ثم ألقى الجيش القبض على دوميتيلا، وهي حامل، وأرادوا ابتزازها لإجبارها على اتهام رفيقتها ورفاقها، ولكنها صمدت ولازمتها آثار القمع والتّعذيب البدَنِي والنّفْسي، وبذلك سجّلت "دوميتيلا" والطبقة الاجتماعية التي تمثلها صفحة من تاريخ بوليفيا وأمريكا الجنوبية والطبقة العاملة في العالم، رغم التعرض للضرب أو الاختفاء أو النفي أو القتل أو الدفن، وهذا هو تاريخ بوليفيا الحقيقي والصادق والأصيل، التاريخ كما صنعه شعبها من الناس العاديين والعمال ـ مثل دوميتيلا التي مثّلت شهادتها عملاً فَنِّيًّا، أدبيا وتاريخيا رائعًا... دوميتيلا باريوس دي تشونغارا هي الزوجة الشجاعة المناضلة لعامل منجم قصدير في بوليفيا، دفعها الحرمان الاقتصادي والإجتماعي ووضعها الطّبَقِي إلى العمل السياسي كزعيمة للجنة ربات البيوت، المكرسة لتحسين ظروف عمال المناجم والفلاحين، قبل أن تُصْبِحَ رمزا للنضال الإشتراكي الماركسي ليس في بوليفيا لوحدها بل في أمريكا الجنوبية ثم في العالم، ويتضمّن الكتاب سَرْدًا لبعض نشاطها ولظروف السجن القاسية والوحشية، وتضمّن ملاحظات ثاقبة حول رجال الدين ومؤسسة الكنيسة والجيش والفَصْل أو الهُوّة الطّبقية بين الأثرياء ورجال السلطة من جهة والمُسْتَغَلِّين والمُضْطَهَدِين والفُقراء في بوليفيا وفي أمثالها من بُلدان العالم ... نُشِرَ الكتاب في الأصل باللغة الإسبانية، وانطلقت فكرة الكتاب في محكمة عام المرأة الدولي في مدينة مكسيكو سنة 1975، والتي حضرتها دوميتيلا باريوس دي تشونغارا مُمثّلة للجنة ربات البيوت في سيجلو XX، أكبر مركز تعدين وأكثرها نضالاً في بوليفيا... وفي أثناء وجودها هناك التقت بمويما فيزر، وهي صحفية برازيلية ومؤلفة مشاركة للكتاب، قامت مويما فيزر بتجميع نصوص المحادثات والحوارات والاجتماعات والمقابلات التي أجرتها دوميتيلا مع العمال والطلاب والثوريين والمنفيين في المكسيك، حيث تتحدث دوميتيلا بكلماتها القوية عن نفسها وبلدها وشعبها... ، بشكل تلقائي، ولم تكن تقرأ نصوصًا مكتوبة، وإنما كانت تتحدّث بسلاسة عن تجربتها الإنسانية والنضالية وتُبْدِي ملاحظاتها وآراءها، وما هذا الكتاب سوى تدوين لهذه الرّواية الشّفوية لحقبة من تاريخ بوليفيا، اختارت له دوميتيلا و مويما فيزر عنوان "دعوني أتحدّث" والنتيجة: كتاب سياسي عميق حول نضال الشعب البوليفي، كُتِبَ بأسلوب شَيِّق، انطلاقًا من رواية شفوية لتاريخ ثَرِي بالأحداث والإستخلاصات، وهو يستحضر تاريخ شعب انطلاقًا من قصة امرأة من الطبقة العاملة، وتمت ترجمة الكتاب إلى 15 لغة... خاتمة قد تصلح مُقدّمة دوميتيلا باريوس دي تشونغارا ( 1937 – 2013 ) هي ابنة عامل منجم وعاشت معظم حياتها في معسكر لتعدين القصدير في المرتفعات البوليفية. أصبحت بلا أم في سن العاشرة، ونتيجة لذلك اضطرت دوميتيلا إلى ترك المدرسة الابتدائية لرعاية شقيقاتها الأربع الأصغر سناً. ومع ذلك، تخرجت من مدرسة الحياة والحركة النقابية البوليفية، كمشاركة نشطة في "لجنة ربات البيوت" لحركة نقابات مناجم القصدير سيجلو XX-كاتافي، منذ عام 1963 فصاعدًا. بدأت قِصّة الكتاب عندما دُعِيَتْ دوميتيلا، سنة 1975، للإدلاء بشهادتها في مؤتمر الأمم المتحدة الأول بشأن المرأة والتنمية والسلام، وهناك، التقت بمويما فيزر، التي ساعدتها في نشر قصة حياتها في شكل هذا الكتاب، وبعد عامين من المنفى في السويد أثناء حكومة غارسيا ميزا، عادت دوميتيلا وزوجها إلى بوليفيا، ولكن بعد فترة وجيزة، تم تسريح زوجها من وظيفته في التعدين إلى جانب 30 ألف شخص آخر، ومن ثم اضطرت دوميتيلا إلى الانتقال من موطنها الأصلي إلى مدينة كوتشابامبا، حيث توفيت سنة 2013. أما مويما فيزر فهي عالمة اجتماع برازيلية ومعلمة شعبية كرست حياتها لقضايا المرأة والقضايا البيئية، وبعد فترة من المنفى أثناء الدكتاتورية العسكرية في البرازيل (1954 – 1987)، عادت إلى البرازيل، حيث أسست شبكة المرأة للتعليم (Rede Mulher de Educação) قبل العمل على المستوى المحلي والوطني والدولي، معظمها مع مجلس أمريكا الجنوبية للتعليم الشعبي (CEAAL)، والمجلس الدولي لتعليم الكبار (ICAE)، وشبكة أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي للتعليم الشعبي للمرأة (REPEM)، والشبكة الدولية للنساء من أجل السلام (PWAR)، وغيرها. عملت بين سنتَيْ 2003 و 2011، مستشارة للتعليم البيئي لبرنامج زراعة المياه الصالحة للشرب في المنطقة الغربية من بارانا، وبرنامج المساواة بين الجنسين في إيتايبو بيناسيونال. كتبت مويما ثمانية كتب، أشهرها على المستوى الدولي هو Let Me Speak! وفي السنوات الأخيرة، كتبت مع زوجها مارسيلو غروندين كتاب " أبيا لال: الإبادة الجماعية والمقاومة وبقاء شعوب الأمم الأولى في الأمريكتين" . وتواصل فيزر النضال من أجل الاعتراف الدولي وتطبيق إعلان حقوق أمنا الأرض - باتشاماما، مع التركيز على حقوق المياه. Let Me Speak! Testimony of Domitila, A Woman of the Bolivian Mines, New Edition Domitila Barrios de Chungara & Moema Viezzer 352 pages / 978-1-68590-050-2
#الطاهر_المعز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوكالة الأمريكية للتنمية الدّولية وشؤكاؤها ( USAID & Co )
-
متابعات – العدد العاشر بعد المائة بتاريخ الثامن من شباط/فبرا
...
-
تونس - في ذكرى اغتيال شُكْرِي بلْعِيد
-
عَرْض كتاب بعنوان -فرنسا أرض الهجرة-
-
الولايات المتحدة في مواجهة العالم
-
إفريقيا بين الثروات الطّبيعية والدُّيُون والفَقْر
-
متابعات، نشرة أسبوعية – العدد التّاسع بعد المائة، بتاريخ الأ
...
-
سباق الذّكاء الإصطناعي ضمن الحرب التكنولوجية
-
تواطؤ عمالقة التكنولوجيا في جرائم الحرب
-
الولايات المتحدة: هيمنة الطابع العسكري على العمل الدّبلوماسي
-
هوامش منتدى دافوس
-
من أجل تحالف حركة مُقاطعة الكيان الصهيوني مع حركات النضال ضد
...
-
متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الثّامن بعد المائة، بتاريخ الخ
...
-
الجزائر ، باسم -البراغماتية-
-
دونالد ترامب رَمْز الغَطْرَسَة الأمريكية المُكَثَّفَة
-
غزّة - تدمير المَوْرُوث الحضاري والثّقافي
-
فلسطين – نهاية جولة، في انتظار القادمة
-
متابعات، نشرة أسبوعية – العدد السّابع بعد المائة، بتاريخ الث
...
-
عَسْكَرَة الدّبلوماسية الأمريكية
-
الذّكرى السنوية العاشرة لوفاة الكاتب الإشتراكي مايك ماركوسي
المزيد.....
-
بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2
...
-
أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال
...
-
خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو
...
-
الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
-
الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس
...
-
ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است
...
-
نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
-
في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال
...
-
بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك
المزيد.....
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
المزيد.....
|