أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - ان كان التعليم والقضاء بخير فالبلد بخير














المزيد.....

ان كان التعليم والقضاء بخير فالبلد بخير


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8249 - 2025 / 2 / 10 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما قالوا لرئيس الوزراء البرطاني ونستون تشيريل ان سماء لندن ملبده بالغيوم اي انها مليئه بالدخان الذي يتصاعد نتيجة الحرائق التي يحدثها قصف الطائرات الالمانيه على لندن.
قال وكأنه لم يسمع ماقيل له.. وكيف حال التعليم والقضاء..
قالوا بخير ومستمر..
قال اذن البلد بخير..
وان صحت هذه الرواية فان الرجل يعني ان كل شي يتدمر ويخرب نتيجة حرب او كارثه طبيعيه في البلد يمكن اصلاحه لكن ان فسد التعليم وفسد القضاء فلا يمكن اصلاح هذا البلد لان التعليم يلغي الجهل الذي من خلاله تنتشر الاشاعات والفوضى والتخلف والتي تودي الى خساره كل شي وفساد القضاء يعني تفشي الظلم وسلب حقوق الضعفاء وانتشارالجريمه وكل ما يؤذي المجتمع.
لذلك طالبت الكثير من البلدان والشخصيات بأنشاء محكمه تحاسب وتقاضي مرتكبي الجرائم التي تسئ الى الانسانيه حتى تكللت تلك الجهود بأنشاء محكمه الجنايات الدولية في عام 2002 وقد اعتبرت نصرا لفشل مجلس الامن في انصاف مظلومية الدول نتيجة فيتو الدول الدائمة العضويه برغم من انها اي محكمه الجنايات الدولية لم تقم بواجباتها في كثير من الحالات ليس لخلل في قانون اختصاصها ولكن ليس هناك من يملك الجرئه والشجاعه على تقديم دعوه ضد معتدي ومرتكبي جرائم حرب كما حدث في الغزو الامريكي للعراق وتدميره واحتلاله في عام 2003 بدعوى امتلاكه لاسلحة الدمار الشامل وقد اثبت لاحقا انها اكاذيب باطله لااساس لها من الصحه ..وما حدث في افغانستان جراء غزو امريكا لها وشن حرب بشعه عليها بحجة مقاتلة حركة طالبان لانها تنتهك حقوق الافغان الانسانيه (ومن هل المال حمل جمال) كما يقال في المثل.. امريكا تدافع عن حقوق الانسان وهي التي تقول ان جنودها لايمكن ان يحاكموا خارج اراضيها لان الامريكي مصان غير مسؤول عن مايرتكبه خارج امريكا.. ولايمكن ان ننسى ماقامت به اسرائيل في2006 في لبنان وبالذات على جنوب لبنان من تدمير للمباني والمزارع وقتل الناس وتهجيرهم من اراضيهم وبيوتهم.
كما لم تقم بواجبها في ما ترتكبه اسرائيل بحق الفلسطينين سواء في غزه او في باقي الاراضي المحتله وفي كثير من مناطق العالم سواء في اوكرانيا او اوربا...
وكما قلت سابقا ليس بسب فساد قضاتها او عجز اختصاصها ولكن لعدم وجود مدعي شجاع ولابد من الاشاره الى الاختصاص القضائي لهذه المحكمة الذي شرعه قانونها.. وهو محاكمه الافراد على الجرائم الدولية المتمثله في الاباده الجماعيه والجرائم ضد الانسانيه وجرائم الحرب والعدوان التي يقوم بهامسؤولي الدول بحق شعوبهم او شعوب دول اخرى .
ولم يستمرالخوف من الذين يرتكبون جرائم ضد الانسانيه طويلا فقد انبرت دوله شجاعه هي جنوب افريقيا برفع دعوه ضد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه غالايت عن جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الصهيوني بحق سكان غزه طول فتره استمرت لاكثر من 471 يوما استخدامت خلالها الاسلحه المحرمه وتدميره للمستشفيات والمؤسسات الصحيه ومدارس الانروا التابعه للامم المتحده كما ان الحصار البري والبحري والجوي الذي فرضته اسرائيل على غزه ادى الى وفاة الالاف من الاطفال والشيوخ والمرضى من الرجال والنساء وهذا هو مايسمى اباده جماعيه وقد قدمت جنوب افريقيا الادله الكافيه على ارتكاب الجيش الاسرائيلي لجرائم الحرب والاباده الجماعيه واصدرت المحكمه امر قبض بحق بنيامين نتنياهو ووزير دفاعة غالانت وهذا لم يعجب الرئيس الامريكي ترامب ماقامت به المحكمة فااصدر امر على حضر دخول مسؤولي محكمة الجنايات الدولية الى الولايات المتحده الامريكية كم اشاره المرسوم الذي اصدره ترامب الى تجميد اصولهم الماليه في الولايات المتحده الامريكيه ويقول ترامب ان اصدار امر القبض تكافئ اخلاقي مخزي لكون اوامر الاعتقال تمت بحق ثلاثه نتنياهو وغالانت والضيف في الوقت نفسه (هل هناك عنصريه اشد من ماقاله الرئيس ترامب )ويقول ان ممارسات المحكمه الجنائيه الدولية الاخيره تشكل سابقه خطيره تعرض الامريكين للمضايقه والاساءه والاعتقال المحتمل كما ان هذا السلوك الخبيث من المحكمه بدوره انتهاك لسياده الولايات المتحده ويقوض الامن القومي الحاسم وعمل السياسه الخارجية لحكومه الولايات المتحده وحلفاها بما يشمل اسرائيل ولو لاحظنا قساوه هذا المرسوم وشده الاتهامات الموجه للجنائيه الدولية لعتقدنا ان هذه المحكمه لم تمدح ولم يثنى عليها من قبل الرئيس الامريكي السابق بايدن عندما اصدرت امرا باعتقال الرئيس الروسي بوتين لقيامه بغزو اواكرانيا ويبدو من خلال هذا المرسوم الذي اصدره الرئيس ترامب انه يريد التغطيه على تصريحاته بشان ضم كندا واحتلال قناة بنما واحتلال جزيره غرينيدا لكن لااعتقد انه سيستطيع تحقيق اي شي فقد اثار ماقام به ترامب من فرض عقوبات على محكمه الجنايات الدولية حفيظت اقرب حلفائها برطانيا وقد رفضت لحد الان ثمانين دوله ماتعرضت له المحكمه الجنائيه من الولايات المتحده الامريكيا فهل سنرى ان قوه العدل والقضاء ستتغلب على البطش والجبروت ام ستهزم من جديد..
هذا ماستثبته الايام .



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة الصحه عذر اقبح من فعل
- الحكومه العراقيه تتبرع بما لاتملك
- هل لبس الثوب الذي عليه دم البرغوث يبطل الصلاة
- الشرق الاوسط الى اين
- بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
- انحني تقديرا
- البند السابع لميثاق الامم المتحده وتطبيقه على الضعيف فقط
- هل جلب استخدام القوه المفرطه من قبل نتنياهو الامن لاسرائيل
- العرب واسرائيل
- هل النذاله تدخل في مقياس التفاضل في اللغه العربيه
- نتنياهو واكتوبر
- كون انت وتخونين جابين اضمد
- اغتيال اسماعيل هنيه هل هو رسائل تحذير ام طوق نجاة نتنياهو
- واقعة الطف في التاريخ القديم والحديث
- ثورة ١٤ تموز المجيده والمحاولات الراميه إلى طمسه ...
- العرافون اداة لتمهيد لعمل كبير
- الطالب ورده على صدر العامل
- عمال البناء
- خدعونا لاكثر من سبعين عاما
- دول عربيه جدار صد لاسرائيل


المزيد.....




- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - ان كان التعليم والقضاء بخير فالبلد بخير