|
حوار عراقي
أحمد فاضل المعموري
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 8249 - 2025 / 2 / 10 - 00:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حوار مع الاكاديمي و المعارض السياسي الاستاذ الدكتور ضياء شهيد العزاوي، وان أ.د. ضياء العزاوي يحمل لقب بروفسور في تخصص الذكاء الاصطناعي ولديه نشاطات سياسية معارضة لنظام الحكم الحالي وناشط بارز في ثورة تشرين. المحاور: المحامي أحمد فاضل المعموري. السؤال الأول: أهلا وسهلا بالبروفسور الدكتور ضياء العزاوي، السؤال الذي يفرض نفسه, ما هو رأيك بالوضع السياسي والاقتصادي للعملية السياسية الحالية؟ ج: تحية طيبة لجنابكم الكريم وتحية طيبة لجميع متابعي منصتكم الاعلامية الهادفة وشكرا لكم لأتاحتكم الفرصة لنا لتقديم رؤيتنا ورسالتنا واهدافنا الثورية للقارئ الكريم. ان الوضع السياسي والاقتصادي للبلد يمر بأسوأ فترة مرت على العراق، والسبب واضح جدا، حيث أن العملية السياسية تم تأسيسها من خلال احزاب مرتبطة ارتباط عقائدي وفكري باجندات دولية وان تلك الدول ليس من مصلحتها ان يكون العراق متقدم ومزدهر، ومن خلال زعماء العملية السياسية استطاعت تلك الدول، واهمها ايران، حيث استخدمت تلك الاحزاب كمصدر شرعي لنهب ثروات البلد والمساهمة في تخريب اقتصاد البلد وبنيته التحتية المتعلقة بالزراعة والصناعة. السؤال الثاني: هل الوضع الاجتماعي الذي يعيشه الشعب العراقي مرضي للفئات العمرية الشبابية؟ ج: كلا انه غير مرضي ليس فقط للفئات التي ذكرتها بل لجميع الفئات العمرية وكذلك لكلا الجنسين، فمثلا الفئة العمرية للأطفال ، يعانون من عدم توفر المؤسسات التربوية والتعليمية والترفيهية والرياضية الناجحة والتي تتمكن من توفير الخدمات التثقيفية لهم وان الاطفال هو الجيل الذي من خلاله يبنى مستقبل الشعوب ونلاحظ بدلا من الاهتمام في نشر المؤسسات التي تنشر الفكر الصحيح المتحضر ونشر ثقافة حب الوطن بل نجدهم يهتمون برعاية المؤسسات التي تزرع ثقافة التفرقة بين مكونات الشعب الواحد. بالإضافة الى ان الشباب شعروا انه لا امل ولا مستقبل لهم، اذ نتيجة تردي الوضع الاقتصادي للبلد اصبحت سبل الحياة صعبة جدا واصبح الشاب امام خيارين لا ثالث لهما، أما ان يرتمي في احضان المليشيات والاحزاب حتى يتمكن من الحصول على حقوقه و تحسين وضعه الاقتصادي لكنه يخسر مبادئه امام نفسه واهله او يكون صاحب مبدأ ويرفض الاحزاب و ميليشياتها لكنه سيعاني من صعوبة العيش الرغيد. السؤال الثالث: هناك فوضى عارمة في مؤسسات الدولة ومنها الاقتصاد والادارة، كيف نستطيع ان نصحح التجربة الديمقراطية على ضوء الاستمرار بالعملية السياسية الفاشلة. ج: بوجود هذه العملية السياسية الفاشلة والفاسدة ليس هناك أي امل في ان يكون هناك اصلاح في أي جانب من جوانب الاقتصاد او الادارة وذلك كما ذكرناها سابقا، هناك دول ليس من صالحها ان يتم اصلاح الوضع السياسي بالبلد لذلك تجد تلك الدول تستقتل في سبيل حماية وابقاء من هم في العملية لأن بقاء هؤلاء في سدة الحكم معناها ابقاء هيمنة تلك الدول على مقدرات الشعب العراقي، وخير دليل على كلامنا، هو ما حدث في ثورة تشرين المباركة، حيث كانت أحد اهم اهداف ثورة تشرين هو اسقاط تلك العملية السياسية وليس اصلاحها، لأن الشعب أيقن ان العملية السياسية فاسدة ولا يمكن اصلاحها بل تحتاج الى اقتلاع من الجذور واعادة صياغتها من جديد، لكن وجدنا هناك دول دعمت المليشيات المسلحة في قمع ثوار تشرين، حتى صدرت فتاوي من ايران تبيح هدر دم أي ثائر تشريني وحدث انتهاك سافر لحرمات دماء العراقيين وخصوصا كل من شارك او أيد لتلك الثورة المباركة، بالاضافة الى المضايقات التي مارستها السلطة واحزابها ضد الاعلاميين والنشطاء في اماكن عملهم حيث تعرض الكثير للدعاوي الكيدية وتم معاقبة اي ثائر اشترك في ثورة تشرين، وان سبب محاولة ايران اخماد تلك الثورة لأن الثورة كانت تهدف الى جعل العراق صاحب سيادة مستقلة ويصبح قرار العراق بيد ابناء بلده وهذا العمل يهدد مصلحة ايران طبعا. السؤال الرابع: انتفاضة تشرين رسمت ملامح مشروع وطن، ولكن للأسف التجربة لم تكتمل وانما اجهضت بقمع الانتفاضة وقتل وجرح العشرات. كيف يمكن تقييم هذه التجربة الرائدة في العراق والمنطقة؟ ج: نعم ان تجربة تشرين تعتبر من انجح التجارب في المنطقة، لكن للاسف ان ثورة تشرين كانت ضد دول وليس فقط طغمة حاكمة، لأنه كما ذكرنا سابقا ان العملية السياسية باحزابها وشخوصها هم اتباع وموظفين تابعين الى دول وان ولائهم لتلك الدول هو اكثر من ولائهم للشعب العراقي، لذلك فأن من ساهم في قمع الثورة ليس السلطة فقط بل هي مخابرات تلك الدول، وان الاحزاب هم مجرد ادوات استخدمتهم تلك الدول لتنفيذ عملية القمع تلك، اما من ناحية ان الثورة تعتبر من انجح الثورات حيث ان ثورتنا كانت تهدف الى ثورة الوعي والتخلص من التخلف الفكري الذي حاولت السلطة تكريسه في فكر الشعب العراقي، حيث حاولت السلطة ان تغرس فكرة لدى المواطن العراقي ان الحكم هو حكم ديني عقائدي، واستطاعت ان تبني درع حصين يحمي العملية السياسية بحيث ان كل من يخرج ضد تلك العملية السياسية يتم اتهامه بتهمة انه انسان خارج عن الدين وعن الملة، لكن ثورة تشرين استطاعت ان تزيل وتهدم تلك الافكار المزيفة وبينت للناس ان الاحزاب هي اسلامية فقط بالاسم وانهم وقادتها لا ينتمون الى الدين الصحيح بل اسخدمت سلطة الدين كغطاء يعطي شرعية زائفة لحكمهم الباطل. لذلك فأن ثورة تشرين هي ثورة فكر، وبذلك اصبحت ثورة تشرين مشروع خطر على المتأسلمين السياسيين كونها عرت وهدمت افكار كاذبة. وكذلك استطاعت ايران ان تؤثر سلبا وتقلل من وهج الثورة من خلال زرع المندسين الذين يعملون مجندين لمخابرات ايران وبذلك استطاعو ان يندسو ويسلكوا سلوكيات شاذة تؤثر سلبا على مدى ثقة الشارع بالثورة حيث حالوا زرع افكار توهم الناس من خلال بعض التصرفات المشينة ان الثورة هي ضد الدين او ان الثورة تحاول استبدال الشخوص في السلطة فقط واستبدالهم بشخوص نفعيين متسلقين او يسلكون سلوكيات تعطي انطباع ان من في الثورة هم اناس مبتزين لكن لأن الشعب مؤمن بالثورة لم تنطلي عليه تلك اللعبة الايرانية القذرة واستطاع الشعب ان ينبذ المتسلقين بدل ان ينبذ الثورة وازداد حب الناس لثورة تشرين. السؤال الخامس: باعتبارك اكاديمي واستاذ متخصص بالذكاء الاصطناعي، كيف يمكن لنا ان نستفاد من هذا العلم المستقبلي الذي يرسم مشروع الحياة القادمة وفق رؤية التغيير الشامل بأسس الحياة النمطية في العقل والمنطق والتكييف مع التغيرات السريعة في الحياة؟ ج: نعم، ان للذكاء الاصطناعي دور مهم جدا في اصلاح وضع البلد اذا ما تم استخدامه بالشكل الصحيح، حيث يمكن الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عدة امور: 1- القضاء جذريا على الفساد الاداري والمالي من خلال برامج مراقبة لمؤسسات الدولة ويشرف عليها الذكاء الاصطناعي. 2- رسم خارطة ومسار حكم من خلال امكانيات الذكاء الاصطناعي.
3- اتمتة مؤسسات الدولة وربطها بالذكاء الاصطناعي الذي يمكن ان يزيد من اداء الإدارة وعدم الوقوع في الاخطاء. 4- المساهمة في نشر ثقافة التطور والقضاء على الخزعبلات والخرافات وولادة جيل متحصن بالعلم والثقافة المتحضرة. السؤال السادس: هل من الممكن أن يكون للعراق مكانة في محيطه الاقليمي والدولي ضمن الدول الرائدة وتقدم منتج حضاري؟ ج: هنا تكون الاجابة على شكلين: الشكل الاول، في حال بقاء هذه العملية السياسية فمن المستحيل ان يكون شأن جيد للعراق بل العكس سيبقى العراق منطقة منكوبة وتابعة للدول ويبقى الشعب يعاني الحرمان ويبقى ساحة صراعات بين الدول. الشكل الثاني، وهو انه أكيد سيكون ذو شأن وصاحب دور قيادي في قيادة المنطقة في حال تمكن المدنيين الوطنيين في تسنم قيادة البلد. السؤال السابع: كيف تنظر الى مستوى الدراسة في الجامعات الحكومية او الاهلية وهي تقدم علومها بشكل نمطي ولا تضيف هذه الجامعات انتاجية او زيادة وعي المجتمع في تبني أيدولوجية التقدم والاستفادة من كل هذه العلوم في تبني مشروع الدولة رغم الامكانيات؟ وما هي الاسباب؟ ج: ان الجامعات العراقية فيها نخب اكاديمية لها سمعتها وتاريخها المشرف من حيث غزارة العلم، لكن للأسف ان تلك الجامعات مرتبطة بوزارة، وان الوزارات جميعها خاضعة للمحاصصة السياسية، وبالتالي فتلك المحاصصة اثرت سلبا على سير عمل العملية الاكاديمية، وكذلك ان اهم نقطة لتقدم الجامعات هي وجوب اشراك منتسبيها في دورات تطويرية تخصصية ومؤتمرات علمية عالمية كي يتمكن من مواكبة التطور الحاصل في الدول، لكن للاسف ان الوزارة لم تعطي اهتمام في هذا المجال حيث اصبح الاستاذ الجامعي اذا اشترك في مؤتمر او دورة خارج البلد عليه ان يدفع تكاليف تلك الدورة او المؤتمر مما جعل العراق ينعزل عن العالم الخارجي، حيث اذكر عام 2008-2009 استطعت ان اشترك في دورة تطويرية في مجال الحاسبات في دولة الهند لمدة شهرين، وقد صرفت مبالغ مالية من جيبي الخاص وعندما طالبت من وزارتنا بصرف المستحقات كان الجواب بالرفض، وكذلك اشتركت في مؤتمر عالمي عام 2017 الى دولة الامارات وقد دفعت اجور الاشتراك وكذلك اجور النقل والسكن والاكل وكان المبلغ كبير وايضا لم يتم صرفها لي وكان هذا التصرف جعلني امتنع من المشاركة في المؤتمرات او الدورات خارج البلد مستقبلا وكذلك لنفس السبب لبقية اساتذة الجامعات العراقية، وعندما تتابع ميزانية البلد تجدها تتجاوز 100 مليار دولار سنويا أي ان البلد غني لكن مع الاسف تلك الاموال وقعت بأيدي اناس لا يستطيعون ادارة محل بسيط وليس دولة. السؤال الثامن: ما هي رؤيتك للعراق سنة 2030 و 2040 و 2050 في ظل انعكاسات الازمات السياسية والاقتصادية على البنية الاجتماعية العراقية؟ ج: ايضا نقول اذا بقيت تلك العملية السياسية بأحزابها وشخوصها وبقي العراق مهيمنة عليه الدول فلا امل لتطور وضع العراق، لكن في حال تمكن الوطنيين من قيادة البلد فأكيد سيكون للعراق مستقبل زاهر جدا.
السؤال التاسع: حضرتك ومجموعة تقود حراك شعبي نخبوي عراقي من أجل التغيير والاصلاح السياسي في العراق؟ أين وصلتم بمشروعكم السياسي وهل تشاركون بالعملية السياسية القادمة؟ وما هي نوع المشاركة السياسية؟ ج: نعم لقد شكلنا هيكل قيادي واداري لمعارضتنا ولكن لا نستطيع الكشف عن ذلك الهيكل وذلك للظروف الامنية وحفاضا على هيكله القيادي والاداري، وكذلك لمعارضتنا يوجد نظام ادارة دولة متكامل حيث يتضمن الادارة لمرحلتين، مرحلة اولى هي مرحلة انتقالية، ومرحلة ثانية هي ادارة الدولة لما بعد الانتقالية. أما من حيث مشاركتنا، فنقول نحن لا نستطيع مشاركة هؤلاء في اي عملية سياسية لأنه لا نستطيع خداع شعبنا ونعرف جيدا ان المشاركة في عملية سياسية كهذه بوجود هكذا احزاب ومليشيات معناها المشاركة في خيانة الشعب العراقي. لكن في حال تم استبعاد هؤلاء وكذلك استبعاد تأثير ايران من القرار في البلد فهنا يمكننا تغيير العملية السياسية برمتها من خلال اشراك شخصيات يتسمون بالنزاهة والكفاءة. السؤال العاشر: ما هي رؤيتكم للوضع العراقي القادم؟ ج: نحن متفائلين جدا في مستقبل زاهر للعراق وان الشعب العراقي سيخرج من هذه الحقبة التي اذاقت الشعب العراقي الامرين، لأن القراءات لوضع البلد انه اصبح لزاما على المجتمع الدولي ان ينهي هذه العملية السياسية التي جعلت المنطقة على صفيح ساخن واضرت مصالح جميع الدول وبذلك اصبح اقتلاع هذه العملية السياسية وكذلل اقتلاع الدول التي ترعاها اصبح امر حتمي ومهم لجعل المنطقة منطقة استقرار للدول لأن الدول لديها مصالح في المنطقة وان بقاء هذه العملية قد اضر كثيرا بجميع الدول وان وجودهم كاد ان يزلق المنطقة ودول العالم كلها في حرب عالمية تحرق الاخضر واليابس. في ختام الحوار نشكر الدكتور ضياء العزاوي مرة أخرى على تقبل الفكرة والتفاعل معها والرد على الاسئلة المهمة والتي سلطت الضوء على افكار النخبة العراقية .
#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سياسية القوة وتمثيل المصالح .
-
من قوم الكفرة ؟ .. وأفتخر.
-
الكارت الأحمر. والحكم الإيراني ؟
-
((عقيق من ركام القصائد )) المجموعة الشعرية للشاعر رحيم الشاه
...
-
قصائد الجبل والألم .. دراسة نقدية أبنة الأرز- دادا عبيد
-
استدراك المجموعة الشعرية للشاعر أحمد أدم .. شاعر الحصار وشهي
...
-
تهميش الهيئة العامة في نقابة المحامين العراقيين وانعكاس ذلك
...
-
النخبة الوطنية وتحمل المسؤولية الأبعاد الفكرية للمشروع الوطن
...
-
معارضة عايشتها ... واقع سياسي
-
المجموعة الشعرية للشاعر صاحب سعد الخفاجي تناسق المفردة في دي
...
-
التفرد بالقرار النقابي يهدد الدور التاريخي لنقابة المحامين ا
...
-
دراسة نقدية حول شعر انتفاضة تشرين .. أحلام في وسط النار للشا
...
-
معضلة التحقيق في العراق
-
العملية السياسية العرجاء ،وحلول إنقاذها
-
العراق والمنعطف الخطير.. إعادة الأمل .
-
معاناة محامي (6)
-
معاناة محامي ( 5)
-
معاناة محامي (4)
-
معاناة محامي (3)
-
معاناة محامي (2)
المزيد.....
-
ملعب يشهد لحظة بطولية.. كيف أنقذ مدرب حياة أطفال من تهديد مر
...
-
ترامب: لا حق للفلسطينيين في العودة بموجب خطة غزة.. وبإمكاننا
...
-
حماس تعلن تأجيل إطلاق سراح الرهائن من غزة حتى إشعار لآخر
-
مصادر: الائتلاف الوطني السوري يعتزم حل نفسه
-
باستخدام الذكاء الاصطناعي.. محتالون يستنسخون صوت وزير الدفا
...
-
ترامب: سنتملك قطاع غزة ونعمرها.. ونتنياهو يقترح السعودية لتح
...
-
أبو عبيدة يعلن تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخ
...
-
شولتس يتعهد بالرد بإجراءات انتقامية إذا فرض ترامب رسوما جمرك
...
-
الشرع يسرد تفاصيل عن حياته الشخصية والتطوع في الجيش السوري و
...
-
-تذكرة ذهاب دون عودة-.. ترامب يعلن تفاصيل -مرعبة- عن خطة بشأ
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|