شكران خضر
الحوار المتمدن-العدد: 8248 - 2025 / 2 / 9 - 17:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما يجري في (مؤسسة الشهداء) و (هيئة دعاوى الملكية) يدعو إلى السخرية بأمتياز
أنهم يمارسون الضحك على الذقون
من خلال نشر روابط على مواقع التواصل الأجتماعي
بحجة (رفع العبء عن كاهل المواطن وتجنيبه مشقة مراجعة الدوائر)
يطلبون فيها من المواطن تقديم الطلب من خلال هذه الروابط من دون إتخاذ أية أجراءات .
وحتى في حال قيام المواطن بالمراجعة من المحافظات الى بغداد
يمتنعون عن إجراء المقابلة بحجة أن المقابلات تجري في يوم محدد من كل أسبوع
وعند حضور المواطن في اليوم المحدد
لا يحضر المقابلة رئيس المؤسسة أو الهيئة
بحجة أن لديه ايفاد أو التزام
وتتم المقابلة مع شخص لا يتمتع بأية صلاحيات
ويكتفي بالأستماع والتخدير
ويرد عليك بـعبارة (إن شاء الله) و (الله كريم) ..!!
والكارثة أن (مؤسسة الشهداء) لا تمتلك قاعدة بيانات دقيقة عن مستحقات الشهداء
وتطلب من ذوي الشهداء عن قيامها بأجراء جرد لديونها
طالباً منهم تثبيت حقوقهم عبر الروابط الألكترونية
وأن (هيئة دعاوى الملكية) فرضت على المواطن إجراءات ما أنزل الله بها من سلطان
إجراءات من (تجزئة) و (فرز) وفتح حساب خاص لكل وريث
وتزويدهم برقم الأيبان وجميعها اجراءات تهدف الى المماطلة والتسويف …!!
هل من المنطق …؟؟؟
ولحد الآن أن تمتنع أو تماطل (مؤسسة الشهداء)
عن صرف الرواتب التراكمية للشهيد
وقد تم إعدامه منذ أكثر من (43) سنة ..!!!
بحجة شحة التخصيصات ..!!!
وهل من المنطق ولحد الآن …؟؟؟
أن تمتنع (هيئة دعاوى الملكية) عن صرف التعويضات المتبقية
عن عقار تمت مصادرته من قبل النظام البائد قبل أكثر من (43) سنة ..!!!
والكارثة … أن (مؤسسة الشهداء) تقوم بصرف مستحقات قسم من ذوي الشهداء
وعلى شكل أقساط ، (10%) من قيمة المستحقات..!!!
فهل أن تضحيات الشهداء
من إعدامات ومصادرة الأملاك والأموال
كانت تجري بالأقساط ..؟؟؟
ونتمنى من سيادة و سعادة …!!! رؤساء الدوائر والمؤسسات والهيئات
أن يوفروا بعضاً من وقتهم لمقابلة ذوي الشهداء
والأستماع الى معاناتهم شخصياً
بما يوازي أهتمامهم بتلميع صورهم في مواقع التواصل الأجتماعي
والمتاجرة بالشعارات المزيفة !!!
#شكران_خضر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟