أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي محمد اليوسف - قطوعات فلسفية مختارة















المزيد.....


قطوعات فلسفية مختارة


علي محمد اليوسف
كاتب وباحث في الفلسفة الغربية المعاصرة لي اكثر من 22 مؤلفا فلسفيا

(Ali M.alyousif)


الحوار المتمدن-العدد: 8247 - 2025 / 2 / 8 - 22:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1. بعض الفلاسفة واللغة
يقول نيتشة رغم مقولته الاستفزازية موت الاله ( اللغة من ابداع الله).
غاديمير (اللغة هي احد الالغاز العظيمة في التاريخ الانساني).
مارتن هيدجر( الانسان كائن لغوي وليس كائنا عقليا)
وليفريد سيلارز ( الوجود لغة)
جون سيرل ( الله لغة)
كاتب المقال ( تضليل العقل هي العاطفة وليس اللغة)
فلاسفة البنيوية (كل شيء نجده في اللغة ولا شيء خارجها)
اذا اخذنا عبارة نيتشة اللغة من ابداع الله فلا معنى تبريري يسوغ لنا تمرير العبارة سوى عبارة شيلر كل شيء ندركه نجده مجتمعا بالانسان. بمعنى موجودا باللغة. كخاصية نوعية تعريف المعنى الدلالي لله القادر على الخلق.
سبق لفيورباخ المعنى نفسه قوله: الانسان هو الاله الذي يصنعه من خامة الطبيعة ويؤمن به الها متعاليا يمثل كل شيء ويحتويه لذا اعتبره – اي الانسان - معبودا خالقا غير مخلوق لا يدركه العقل.
اما اذا اردنا توضيح عبارة غادمير اللغة هي احد الالغاز العظيمة بالتاريخ الانساني فهي ترى اللغة هي تاريخ تطور الانسان انثروبولوجيا. وهذا التطور التاريخي الانثروبولوجي هو الذي قاد تطور اللغة في تخارج متبادل بين الاثنين. اللغة لم تصنع تاريخ الانسان الانثروبولوجي بل التاريخ يصنع اللغة في صيرورتها التطورية.
وهي لغة متمايزة خاصة بنوع من الانواع والاقوام البشرية ومن هنا نجد تعدد الاف اللغات واللهجات الخاصة بكل قوم او امة او شعب. وملازمة انثروبولوجيا التاريخ للغة هي ملازمة وجودية كمعطى تصنيعي من ظواهر الطبيعة وتجلياتها ولا يمكننا تصور علاقة انفكاك انفصالي بينهما. تاريخ انثروبولوجيا الانسان في ملازمة اللغة له كلاهما تصنيع ارادة الانسان في تغيير الحياة نحو الافضل باستمرار.
مقولة هيدجر الانسان كائن لغوي وليس كائنا عقليا. العبارة خاطئة قبل خطا المعنى في التراتيبية الاسبقية فالانسان كائن عقلي قبل ان يكون كائنا لغويا واللغة نتاج تفكير العقل. هذه الاسبقية للعقل على اللغة هي ناتج الانسان كائن انثروبولوجي متطور على الدوام. فالعقل الانساني يسبق خاصية اللغة في حقيقتها انها تفكير تصنيعي للعقل. حيث ان العقل ماهية تمتلك خاصية نوعية انها فاهمة مفكرة لمعرفة الوجود والمعرفة واختراع اللغة.
ارى في عبارة سيلارز الوجود لغة تلخيصا فلسفيا عميقا مكتف المعنى. ومن الخطا الجسيم اضفاء الصفة المثاية عليها بل هي في عمق التعبير المنطقي الكامل. من حيث ان كل مدركات العقل المادية الواقعية منها او المتخيلة كموضوعات انما هي تعبير لغوي في حالتي النطق والكتابة او في حالة الصمت التفكيري الساكن.
لقد ذهبت المنطقية التجريبية في القرن الثامن عشر عند فلاسفتها الثلاثة ديفيد هيوم وجون لوك وبيركلي قولهم ان ما يدركه العقل بالذهن هو الواقعي الموجود في العالم الخارجي وما لا تدركه الحواس هو غير موجود وهذا المنطق الفلسفي مغرق في مثالية واضحة. فموجودات العالم الخارجي موجود باستقلالية انطولوجية تامة سواء قبل الادراك والوعي بها ام بعدها.
سبق لديكارت في القرن السابع عشر انه قال العقل جوهر خالد ماهيته التفكير المعرفي. ديكارت عن علم مسبق او عن عدم اهتمام فهو جمع خاصية العقل كتكوين بيولوجي الذي يتمثل بالدماغ في ادماجه مع التفكير العقلي المجرد الذي تعامل معه ديكارت بانفصالية وهمية قادته الى خطا قوله العقل جوهر خالد هو والنفس نتيجة خلطه وعدم التفريق بين بيولوجيا العقل وخاصية التفكير له..
طبعا يدرك ديكارت ان العقل الذي هو الدماغ الموجود داخل جمجمة الانسان هو ليس عقلا منفصلا عن عقل اخر خاصيته التفكير المجرد في التعبير اللغوي وهو خالد كفكر وليس خالدا كدماغ بيولوجي. بمختصر التعبير الصحيح نجده في قولنا العقل جوهر بيولوجي خاصيته التفكير المجرد وكفى.
اما عبارة الفيلسوف الامريكي جون سيرل (الله لغة) فهي تختلف عن عبارة نيتشة اللغة من ابداع الله . كما وتختلف عن عبارة وليفريد سيلارز (الوجود لغة) خطأ عبارتي سيرل الله لغة وعبارة نيتشة اللغة من ابداع الله انهما كليهما سقطا في مذهب التشييء الوجودي للخالق في صوفية متارجحة بين المادة والروح كما هو سائد في بعض مذاهب وحدة الوجود في الاديان الوثنية المشرقية. وربما كانت خلفية هذا موجودة في كتاب نيتشة هكذا تكلم زرادشت.
يبقى توضيح عبارة كاتب السطور في مقدمة المقال ( العاطفة هي تضليل العقل وليس اللغة تضليل له ) شاع جدا في فلسفة اللغة ونظرية التحول اللغوي وفائض المعنى وفي اللسانيات ان اللغة في خيانتها المعنى على طول تاريخ الفلسفة جعلت منها مدارات بحثية تدور حول مركزية اللغة بما هي لغة ضمن ضوابطها النحوية بما لا معنى فلسفي او معرفي له ارتباط بحياة الانسان.
ونادى الفلاسفة اننا بتصحيح العلاقة الازدواجية بين تعبير اللغة المضلل للعقل وبين المعنى الغائب وراء قصور تعبير اللغة عنه نستطيع كتابة تاريخ فلسفي جديد خال من المباحث التي لا معنى لها والمغرقة بالتجريد اللغوي. وجاء على لسان فينجشتين اننا في عجزنا التعبير عن المعنى اللغوي بوضوح يتحتم علينا الصمت.
على خلاف هذا الطرح الذي تبنته البنيوية مطلع القرن العشرين وتلقفه كل من بول ريكور في الهورمنطيقا وجاك دريدا بالتفكيكية وفانتمينو بالعدمية بتطرف جعل من فلسفة اللغة مبحثا باللغة خاصا بها كنسق انتظامي منعزل يشتغل على خصائص اللغة بما هي نحو وبلاغة وتركيبات من رصف الكلمات في جمل لا علاقة لها لا بالانسان ولا بغيرها من قضايا الالتزام بالحياة.
لدينا تعقيب بسيط وسريع في توضيح هذه الاشكالية الافتعالية ونقول خطأ العقل بالتفكير يسبق خطأ اللغة بالتعبير. وخيانة اللغة للمعنى يسبقها خيانة تفكير العقل اللغوي التجريدي في التعبير عن مدركاته. تضليل العقل لا يكون في تعبير ازدواجية اللغة عن المعنى. بل تضليل تفكير العقل مصدره قصور الحواس في نقلها الانطباعات الاولية عن المدركات والمواضيع الموزعة في الطبيعة والعالم الخارجي. ما يترتب عليه تشتيت التفكير العقلي في اعطائه ردود افعال انعكاسية صادقة وليست قاصرة مضللة للوعي.
2.هوسرل ولا زمانية الشعور
بعد إختراع مصطلح الوعي القصدي الذي اصبح شمّاعة من يريد الطعن بعبارة بديكارت انا افكر... اصبح الوعي الفلسفي كما سبق وذكرته بمقالة سابقة لي ثلاثة انواع من التراتيبية التصنيفية الزائفة الاول عن الوعي بمفهومه الفلسفي العام الذي اعتقد لا يوجد غيره من انواع وعي بيولوجيا التجريد خاصية العقل الانساني . الثاني الرائج فلسفيا هو الوعي القصدي المتميّز في حمولة هدفه القصدي فيه وليس في البحث عن المعرفة في موضوع ادراكه. ثم ثالثا الوعي الخالص الذي هو افتراضية متعالية من الصعب بلوغها في تجليّات خاصة به.
حينما اقول لا يوجد غير مصطلح الوعي البيولوجية في مرجعية العقل فيه ينتفي ان يكون ملزما له ان يحتاز حمولته القصدية ولا ان يكون متعاليا صوفيا يسمى الوعي الخالص المرادف له في علم النفس الفرويدي بمصطلح الانا العليا. الوعي ناتج عقلي بعدي لا وجود له من غير موضوع سابق عليه. الوعي والذات والموضوع دلالة لجوهر واحد هو العقل في تجليّاته لهذه المعاني الثلاث التي ذكرناها في التعبير عن خواص العقل الوظائفية..
عمد هوسرل في فلسفته الظاهراتية (الفينامينالوجيا) الى لعبة ربط القصدية بالشعور واعتبر هذا الربط كافيا لان نردد الخطأ الشعور غير زمني وليس اللاشعور او اللاوعي هو لازماني وهو الصحيح كما ذهب له فرويد.
ماذا فعل بهذا اللامنطق الفلسفي هوسرل قوله الشعور لازمني ؟
- قام بتعطيل الادراك العقلي للاشياء كون العقل يحكمه الشعور الادراكي وليس اللاشعور اي اللاوعي.
- جعل كلا من الشعور واللاشعور لا زمنيان وهي قضية فلسفية خلافية.
- اذا كان وسبق لفرويد ان ادعى ان الفعاليات التي يقوم بها الشعور هي نسبة واحد بالعشرة بالنسبة لفعالية اللاشعور الذي اعطاه نسبة تسعة بالعشرة في تمشية حياتنا الانسانية سلوكا طبيعيا. لو صح انتساب هذا الافتراض التعسفي لفرويد مقبولا لترتب على ذلك اخطر قضيتين بالحياة هما :
1.ان الواقع الذي نعيشه ويتحكم به اللاشعور بنسبة تسعة من عشرة هو واقع خيالي زائف والواقع او الوجود الحقيقي هو غير وجودنا الارضي هذا الذي نعيشه. علما ان افلاطون قال بذلك ونيتشة ردده بتاكيد لا رجعة لنا عنه أو التشكيك به اننا نعيش عالم الزيف غير الحقيقي. الطريف اعتقد جازما انه لم يعد يؤخذ اليوم بصواب هذه الافتراضية الخاطئة المغرقة في تفكير ميتافيزيقي طوباوي.
2.ان ادراكنا الاشياء في حال مساواتنا بين الشعور واللاشعور بخاصية انهما كلاهما لازمنيان عندها يكون معنا ادراك العقل للمكان لا يحتاج ملازمة زمنية. فرضية صحيحة منطقيا رغم ان تاريخ الفلسفة يذهب عكس ذلك اي تخطئتها. أنه لا إدراك للمكان من غير ملازمة زمانيته له.
2. الحاضر وهم زمني
اذا قلنا الحاضر وهم افتراضي لا زمني فهو لحظة لا زمنية في حالة من الانحلال السيروري المتجه نحو الاندماج بالماضي لانه غير محدد بدلالة غيره من مدركات. والزمن هو الاخر وهم دلالة لا وجود ادراك عقلي لتحديد وجوده غير الدلالي في ملازمته لكل شيء لا نهائي ازلي سرمدي لا يقبل القسمة على نفسه ولا يتجزا ولا يوجد بالكون وعلى الارض زمانان اثنان مختلفان بالماهية والصفات احدهما نسبي على الارض والاخر مطلق كوني في الفضاء بعد اختراع انشتاين النسبية العامة 1915 فانعدم المطلق الزمني الذي اصبح النسبي. الاختلاف اننا على الارض نعيش تحقيبا وقتيا وليس زمانيا كونيا نتيجة محكومية الارض بقوانين فيزيائية ثابتة مثل دوران الارض حول نفسها ودورانها حول الشمس.
افكارنا التي نطلقها شفاهيا في لحظة من الحاضر لا تلبث ان تصبح بعد ثوان ماض بالدلالة الزمنية وليس التاريخية. الزمن الحاضر يختلف عن تاريخية وجود الاشياء في الافكار المعبّرة عنها كوقائع تاريخية ثابتة.
صناعة البنية الفكرية والاجتماعية للحاضر الوهمي غير المتحقق ادراكيا يتوزعها ماض استذكاري تكون فيه الوقائع التاريخية في الماضي قد اكتسبت ثباتها. بتوثيق زمني لا يكتسب دلالته الحقيقية الا بملازمته التعريف بوقائع التاريخ الماضي. الحاضر الزمني في حقيقته هو الماضي الزمني وليس التاريخي في لحظة سيرورته الانتقالية من انحلال الحاضر كلحظة زمنية وهمية في حالة حركة انحلالية في الذهاب الى ماض زمني.
كما ان الحاضر لا يصنع المستقبل لانه وجود زمني افتراضي غير موجود. لذا يكون المستقبل سيرورة تتشكل من ماض يعبر لحظة الحاضر الوهمية وتكون الوقائع التاريخية بالماضي سابقة على وجود الزمن.
ارسطو ومن قبله افلاطون اكدا ان لحظة الحاضر وهم لا زمني حقيقي اي انه لا يدرك بدلالة شيئية ثابتة زمنيا مثل زمانية الماضي الثابتة تاريخيا كوقائع وليس الثابتة زمانيا.
3.مذهب وحدة الوجود
مذهب وحدة الوجود يكون مطلقا ميتافيزيقيا صوفيا يجمع بين الدين والطبيعة والفلسفة. مذهب وحدة الوجود يفقد حقيقة معناه في الصوفية التي يعتبرونها المتصوفة هي وسيلة تلاقي الذات بالحلول الالهي النوراني وهو ما لا يتحقق بسبب عدم توفر مجانسة نوعية واحدة تجمع خصيصة الذات الصوفية الروحانية مع خصيصة الذات الالهية غير المدركة لا بالعقل ولا في ما وراء العقل اي في التجربة الروحية . بهذا المعنى تكون التجربة الصوفية روحانية تدور في فلك ذاتيتها التي تفترض حلولها التواصلي مع الذات الالهية وهي لم تغادر مادية وجودها الارضي.. فالذات الالهية لا تمتلك الروحانية البشرية المدركة صوفيا في مجانستها الروحانية الصوفية التي هي في كل حالات التجربة الصوفية لا تغادر مواقع اقدامها.
الذات الالهية لا تجانس الذات الروحية البشرية لا بالماهية ولا بالصفات لذا تبقى الذات الصوفية روحانية مرتبط بالارض على خلاف الذات الالهية المرتبطة بنفسها بما لا يستطيع العقل ادراكها.
4.الموضعة اللغوية
الموضعة اللغوية في تعبيرها التجريدي عن الاشياء هي ادخار معرفي بها وليس اضافة تكوينية لها. الموضعة هي تلك القراءات التاويلية التداولية للادرك المتطور تعيد وتضيف وتعدل التي هي في حقيقتها تجريد تعبيري لغوي عن تلك الاشياء المدركة.
تساؤلنا هل الموضعة اللغوية المتعالقة بالفهم تكون معطيات مكتسبة قبلية عن ذلك الشيء ام هي معطيات فطرية موروثة جينيا عنها؟ جون لوك في مقولته الشهيرة يولد الطفل وعقله صفحة بيضاء. اي لا توجد معرفة فطرية موروثة بل معرفة مكتسبة.
لا يوجد افكار فطرية معرفية قبلية غير مكتسبة بالخبرة عن الاشياء. اما بالنسبة للزمكان فهو وعي العقل لفراغ احتوائي للاشياء يوجد باستقلالية. فهو اي الزمكان لا يدخل مع الاشياء التي يحتويها بعلاقة موضعة تعريفية بها. ولا يدخل بعلاقة جدلية ديالكتيكية او تكاملية معرفية معها بل يبقى احتواء الزمكان للاشياء حياديا كما هي علاقة الزمن في ملازمته وجود الاشياء. وتكون افصاحات العقل عن مدركاته الاشياء التي يحتويها الزمكان هو الافصاح عن علاقات تلك الاشياء المادية البينية مع بعضها. وبهذا تكون الموضعة اللغوية تحت وصاية العقل مادية في علاقة تكامل معرفي. الشيء الاهم هو الاقرار بحقيقة ان المادة لا تتموضع مع غيرها من الاشياء بغير علاقة تجريدية لا تعي ذاتها ولا تدرك موضوعها.
5. الرؤية والمعرفة
نسب احدهم لافلاطون قوله :تكلم كي اراك. ونسب لدوستوفسكي قوله : تكلم كي اعرفك. وتساءل المتكلم ايا من التعبيرين صحيحا وترك الامر غير مكترث بالعثور على جواب فلسفي صحيح من متصفحي موقع التواصل الاجتماعي.
طبعا الاصح قول افلاطون اذا اعتبرنا الرؤية بمعنى المعرفة وليس بمعنى الابصار الحسي بالعينين وهو ما كان يقصده افلاطون. فالابصارهو ادراك الموجود وليس معرفته. اراد دوستوفسكي بعبارته معرفة المتكلم بكلامه قوله (تكلم كي اعرفك) كون كلام المتحدث اليه لا ينقل له صورته الشخصية وانما ينقل له افكاره التي تعرّف به. رؤية الشيء بابصاره النظري هو ادراكه الحسي فقط اي استلام الانطباعات الحسية المنقولة عن الحواس وليس معرفته كماهية وجوهر وصفات وعلاقات بغيره. والادراك الحسي انطباع اولي مؤقت محكوم بالزوال في طريقة داخل المنظومة العقلية وصولا للدماغ. ادراك الشيء بالحواس مرحلة اولى في سلسلة تراتيبية منظومة العقل الادراكية, رؤية الشيء معناه ان تدركه بصفاته الخارجية الحسية ولا تشمل هذه الرؤية الادراكية الاولية معرفة الشيء بالماهية او الجوهر. المعرفة اشمل من الادراك الحسي.



#علي_محمد_اليوسف (هاشتاغ)       Ali_M.alyousif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماهية والموجود في الفلسفة الوجودية
- نقد قضايا فلسفية معاصرة
- قطوعات فلسفية :عرض تحليلي نقدي
- التحول اللغوي ونظرية المعنى
- شيء عن فلسفة اللغة
- كينونة الموجود في الفلسفة الوجودية
- جبرييل مارسيل الوجود الانساني بين الذات والجسم
- افكار وجودية عرض نقدي
- لماذا اصبح الايمان بالله ضرورة!؟
- المعرفة المعطى الفطري والخبرة المكتسبة
- الوعي والخيال
- الوعي بين النفس والوجود (1)
- الارادة الوعي القصدي والموضوع
- القوانين الطبيعية والانسان
- قراءة في رواية معطف احفاد السيد غوغول
- مالبرانش وحدة الوجود والايمان
- شوبنهاور وبؤس الفلسفة
- تحقيق الوجود بالتفكير
- اثنتان وثلاثون شذرة فلسفية
- الوعي في متناقضات فلسفة الظواهر


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يتمسك بملف الهجرة ضد الجزائر
- إصابة طفل سوري في ريف القنيطرة برصاص الجيش الإسرائيلي وغارات ...
- الانسحاب من فيلادلفيا وإعادة الإعمار.. متى ستنطلق مفاوضات ال ...
- شولتس يشدد على حل الدولتين بعد خامس عملية تبادل بين إسرائيل ...
- بغداد تؤكد تثبيت موعد الانسحاب الأجنبي
- الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب بشكل كامل من محور -نتساريم- ...
- روسيا وعمان.. 40 عاما من الصداقة
- 76 نائبا في مجلس النواب الليبي يدينون مخططات تهجير سكان غزة ...
- -لم تصب بأذى-.. سائقة ثملة تصطدم بدبابة من الحرب العالمية في ...
- ليبيا.. النيابة العامة تحرك دعوى جنائية ضد خفر السواحل بتهمة ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي محمد اليوسف - قطوعات فلسفية مختارة