سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8247 - 2025 / 2 / 8 - 06:31
المحور:
الادب والفن
9
الْعُمْر فَات!
سُرَّة سَقْف صَوْمعتي:
رِهام يَنْهمِر فَحْم؛
مَناجِم مَهْجورة
10
طَيْفها قَيَّدته "لارا" خُيوط عَنْكبوت نَاقوس "قَصْر كافْكا"*
الغَفْلة بَلَل حِيطان "طَواحين الهَواء"* نَخرتْ أَطْقم أَسْنان صَرختها
أَغْفو على لَحْن خَيْبة تَكْنُس وبَاءالْبُقع الخَضْراء
بَرص حِضْن أُذيْنَة"*
جَادَّة مُوحِشة الأَقْنِعة
عِنْدما لا تَتذكَّر الخُطوات
تَغْدو خَرَفًا مُبكِّر اليَباس
تُعْطي فُؤادًا صَغتْ جَوارِحه
لِلحُزْن المُعْتق
زَنوبيا ...
زَنوبيا ...
بِلاط خَيْبتنا الفَاقِع
خَواتيم غَرق في مَرايا تُقرّ بِسحيق الأَمْس
مَقْصومة السَّمْع بِقحْط مُقْل جَوْفاء تُومِض
مُطْفأَة سُطور أَشْجار بَساتين التَّاريخ الفَارِعة الظِّلال
خَزف عَاديَّات"أُوغاريت"*
والأَغاني يَنْتظِرها لِسان "عَانات"* الأَدْرد:
رَبابة أَضَاع وتَرها "هَداد"*
دَفْتر يُعدِّد مَناقِب
نَكْهة الخُزامى :
-رَجْفة الطّل
شَوْك شَذاها تَرحُل صَدًى
يَلْبسُه الجَو
غَرق عِصابة ووِشاح
على أَسْماع صَقيع بِيْداء تَميد نَدْب عزاء جُنون "فوكو"*
تَابوت "حذام" * شِراع سَفينة فُرْسان
مَعْبد "قَرْطاج"*
تَسْحَقني مِرْوحة وَجعي
الْمُشْتعِل عِشْقًا نُورانيًّا
بِدايتُه قَلْبي
لَيْنا الْإِشْراق الشَّمْطاء
ونِهايتُه ...
تَخْت عَرْش الرَّبِّ
نَقله الهُدْهُد
مِن "هَيْكل سُليْمان"*
العَنْكبوتيِّ
بِسواعِد نَمِل"سُوقَطْرة" *...
أَدْفِن انْكِسار عُنْوان السُّؤال:جَوابًا مَذْبوح النَّبْض
على نَاصية أَرْخَبيل
ذِكْرى حَملتْها العَصافير
ولَمْ تَتعلَّم الهِجْرة
بَعْد !!
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟