الشيوعيون الإسرائيليون يدينون خطة ترامب لغزة: -إنها جريمة ضد الإنسانية وانتهاك خطير للقانون الدولي-

الحزب الشيوعي الاسرائيلي

الحوار المتمدن-العدد: 8245 - 2025 / 2 / 6 - 20:17
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

رفضت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (خَداش) والحزب الشيوعي الإسرائيلي (CPI)، الأربعاء 5 فبراير، الدعوات إلى تهجير الشعب الفلسطيني وضم غزة من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل.

وحذرا في بيان من مخاطرها وتداعياتها الكارثية على ساحة الصراع وبلدان المنطقة والعالم، والتي أكدت تمسكهم بالحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض مع القدس الشرقية عاصمتها، تنفيذا لمبدأ حل الدولتين.


اعتبرت خداش والحزب الشيوعي الإسرائيلي النزوح القسري لسكان غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وهجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، وعاملا مزعزعا للاستقرار في المنطقة. وأضافوا أن "مستقبل غزة يجب أن يكون في إطار الدولة الفلسطينية المستقبلية وتحت إشراف السلطة الفلسطينية، مؤكدين أن بلدها ستواصل معارضة المستوطنات التي تنتهك القانون الدولي وأي رغبة في ضم الضفة الغربية المحتلة من جانب واحد".

وفقا لعضوة الكنيست في خداش عايدة توما سليمان، "خطة ترامب الإمبريالية لتطهير غزة عرقيا وأخذها تحت الاحتلال الأمريكي هي إعلان حرب إجرامية أخرى على الشعب الفلسطيني في غزة. سيبقى شعب غزة على أرضهم، وسيعيدون بنائها". وفقا لعضو الكنيست عن خداش عوفير كاسيف، "في مواجهة فكرة الترحيل العربي والنفي - "الترانسفير" - يجب أن نقف ونقول بحدة وببساطة: سيكون ذلك مستحيلا لأننا لن نسمح بذلك. حتى لو كان علينا الاستلقاء تحت عجلات الشاحنات. حتى لو كان علينا تفجير الجسور. لن يكون هناك ترحيل جماعي بالقوة، لأننا لن نسمح بحدوث ذلك، هذا ما كتب المؤلف المعروف عالميًا أموز أوز هذا التصريح في بيانه لعام 1990 "حول الديمقراطية والطاعة". وأضاف ، "لقد حان الوقت لاتباع حكمته وإنسانيته والتوحد تحت دعوة واحدة: لا ترانسفير ، لا تطهير عرقي، نعم للسلام و الدولة الفلسطينية!".

موقع maki.org.il

#الحزب_الشيوعي_الاسرائيلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات