|
مقالة في الحاجة لإعادة قراءة النص الديني: سورة المسد أنموذجاً
همام طه
الحوار المتمدن-العدد: 8245 - 2025 / 2 / 6 - 14:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
النص الديني المقدس، حتى مع إيماننا بأنه من عند الله سبحانه وتعالى، فهو يبقى ابن بيئته الاجتماعية والسياسية وصراعاتها، ونتاجاً لزمانه ومكانه وإنسانه وظروفه، ولا يمكن انتزاعه من سياقه التاريخي وتأبيده زمنياً وتعميمه جغرافياً وفرضه على كل البشر وعلى كل الظروف. نعم، يمكن في حالات محددة ولاعتبارات معينة "تبيّئة" النص الديني بمعنى تطويعه تأويلياً ليلائم "بيئة" بذاتها أو واقعاً بعينه في عصر ما، ولكن هذا لا ينطبق على كل النصوص. فهناك نصوص لكي يتم تطبيقها ينبغي تطويع وإخضاع البيئة الواقعية الاجتماعية والثقافية المعاصرة لتتلاءم معها (مع النصوص) وهذا غير ممكن لأنه يتسبّب في صراع مع المجتمع وداخل المجتمع بالإضافة إلى الصراع الداخلي الذي ينشب في داخل كل متدين ومؤمن بهذا الدين وكل فرد من أفراد المجتمع. وحتى لو افترضنا أن النص الديني صالح لكل زمان ومكان لأنه من عند خالق الكون وهو منزّل لكل البشر والمؤمنون به موجودون في كل زمان ومكان، فهذا أيضاً لا ينطبق على كل النصوص لوجود نصوص مرتبطة بحوادث تاريخية ونزاعات ذهبت وذهب أطرافها معها ولم يعد من المناسب استدعاؤها مجدداً. وصارت تنطبق عليها الآية التي تقول: "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)". خذ مثلاً سورة المسد: "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5)". ترى ما نوع الخشوع أو السعادة الروحية أو الطمأنينة التي يمكن أن يحصل عليها المسلم أو المسلمة من تلاوة هذه الآيات في الصلاة في زماننا هذا؟ ولماذا نحن مطالبون اليوم بالدعاء في صلاتنا على أبو لهب بالخيبة والخسران وأن يدخله الله النار؟ ألا يفترض بنا اليوم أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، إذ لو غفر الله لأبو لهب فمن باب أولى سيغفر لنا لأننا مؤمنون بالرسول عليه الصلاة والسلام ونحبه ولا نعاديه كما فعل عمّه أبو لهب؟ ثم ألم يأمرنا القرآن والرسول بصلة الرحم؟ أليس أبو لهب من ذوي القربى ومن أعمام الرسول عليه الصلاة والسلام؟ ولماذا نشمل باللعن والهجاء في صلاتنا زوجة أبو لهب، وهي على الأرجح مجرد امرأة جاهلة لا تفقه شيئاً في الأديان وكانت تابعة لزوجها ولم يكن تعصبها ضد الرسول سوى تعصباً لزوجها أو تنفيساً عن عُقد نفسية معينة تعاني منها؟ ألا يجدر بنا ونحن المؤمنون الأتقياء أن نكفّ ألسنتنا عن زوجة أبو لهب من باب المروءة والشهامة والتغاضي والتغافل وكل القيم الأخلاقية التي من المفترض أن نتعلمها من جوهر الدين ومن سلوك الرسول والتي تليق بذوي الفضل والإحسان والنبل؟ أليس الإصرار على لعن أبو لهب وزوجته بعد 1400 سنة على وفاتهما هو من باب الحقد والمبالغة في العداء والفجور في الخصومة الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام؟ اليس الإسلام دين الرحمة والتسامح؟ لماذا لا تسع رحمة الله أبو لهب وزوجته وهو الذي قال عن نفسه في القرآن: "ورحمتي وسعت كل شيء"؟ ولماذا لا يشمل تسامح الإسلام أبو لهب وزوجته بعد 1400 سنة على وفاتهما؟ ألم يقل القرآن عن الرسول: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"؟ ألا تشمل كلمة "العالمين" أبو لهب وزوجته؟ ألم يقل الرسول عن نفسه "إني لم أبعث لعّاناً، وإنما بعثت رحمة"، وقال: "إنما أنا رحمة مهداة"، وقال: "أنا نبي الرحمة"؟ ألم يثبت أن الرسول صلى على كبير المنافقين ابن سلول بعد وفاته في المدينة وأن الرسول تعاطف مع ابن ذلك المنافق الحزين على والده وتعامل معه بكل نبل وإنسانية وأخلاق سامية عندما أعطاه ثوبه (ثوب الرسول) لتكفين المنافق به لعلّ الله يغفر له؟ ألم يقل الرسول لعمر ابن الخطاب عندما اعترض على الصلاة على المنافقين: "يا عمر أخّر عني، إني قد خُيرت قد قيل لي: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت عليها"! وتكمل الرواية: "ثم صلى عليه (على المنافق) رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشى معه (مع الجنازة) حتى قام على قبره، حتى فرغ منه (حتى أكملوا دفنه)"! أليس في موقف الرسول هذا صفحاً عن المنافق وتنازلاً عن الحق الشخصي فقد مات وصار أمره إلى الله. هل تريدون "أدلة شرعية" أكثر من هذا الموقف النبوي العملي التطبيقي على الرحمة والصفح والعفو والتسامح مع الخصوم والأعداء والمخالفين؟ ولماذا لم تسقط عن أبو لهب وزوجته تهمة معاداة الإسلام بالتقادم بعد مرور كل هذه القرون عليها؟ فالجريمة في القانون البشري الوضعي تسقط بوفاة المتهم أو بعد مرور عدد من السنوات على ارتكابها وهذه المدة التي يحدّدها مشرّعو القوانين الأرضية هي بالتأكيد أقل من 1400 سنة! أيعقل أن يكون القانون البشري الوضعي أكثر رحمة وعقلانية من القانون الإلهي السماوي؟ علماً أن جريمة أبو لهب وزوجته هي جريمة سياسية وعداء شخصي للرسول في إطار صراع على السلطة، بدليل أن أبو لهب هو الذي أعتق جاريته لما بشّرته بميلاد ابن أخيه محمد فرحاً به. كما أن أبو لهب لم يقتل أو يسرق أو يغتصب أو يتورط في جريمة إبادة جماعية أو ينتهك حرمات أي إنسان. كل ما في الأمر أنه كان طرفاً في صراع سياسي مع الرسول وكان يتبنى موقفاً سياسياً مناوئاً للدين الجديد ويعتقد أنه يشكّل خطراً على مجتمع مكة وقبيلة قريش. لماذا لا تصدر المؤسسة الدينية اليوم فتوى تدعو فيها المسلمين والمسلمات إلى الصفح عن أبو لهب وزوجته والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة؟ ألم يقل القرآن: "وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ". وقال: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ". ألم يقل الرسول: "ألا أدلكم على أكرم أخلاق الدنيا والآخرة؛ تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك"؟ ألم يكتب الله على نفسه الرحمة؟ ألسنا نبدأ سورة المسد نفسها التي تلعن أبو لهب وزوجته بعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم"؟ وقد قيل في معنى صفة "الرحمن" أنها أشد مبالغة في الرحمة، لعمومها في الدارين (الدنيا والآخرة) لجميع خلقه (المؤمن والكافر)، أما "الرحيم" فخاصة بالمؤمنين. لماذا لا تصدر المؤسسة الدينية عفواً عاماً عن كل الذين آذوا الرسول أو حاربوا الإسلام في كل العصور؟ إلى متى نصلي ونصوم والكراهية تملأ قلوبنا تجاه كل من وقف في وجه الإسلام والرسول؟ لماذا جمّدت الدول الإسلامية والتي يقودها إسلاميون تطبيق حدّ السرقة على الرغم من أن القرآن ينصّ بصراحة على قطع يد السارق؟ ولماذا جمّدنا العمل بأحكام مُلك اليمين (الرقّ والجواري والإماء والسبايا) التي في الإسلام ما يؤيدها من آيات وأحاديث؟ ألم نفعل ذلك بحجة أن الزمن تغيّر والعصر تبدّل وأن الواقع الراهن في العالم لا يسمح بتطبيق هذه النصوص والأحكام؟ فلماذا لا نسامح أبو لهب وزوجته ونصفح عنهما حتى مع وجود سورة المسد التي تهجوهما القرآن؟ هل الكراهية مناسبة لكل الأزمنة ولكل العصور؟ لقد غادرنا تلك اللحظة التاريخية التي تنتمي إليها سورة المسد؛ لحظة الصراع السياسي بين الرسول وقريش في مكة، وانتصر الإسلام وهُزم الكفّار وصار حال أبو لهب وزوجته كحال طلقاء مكة الذين عفا عنهم الرسول يوم الفتح. ويبقى السؤال: كيف سنتسامح مع بعضنا كمسلمين، أو فيما بيننا كأبناء بلد واحد في العراق أو سوريا ونحن لا نستطيع أن نسامح شخصاً وزوجته لا نعرفهما معرفة شخصية ولم يرتكبا جريمة فعلية ضد أي إنسان أو جريمة ضد الإنسانية وماتا قبل 1400 سنة؟ لا يكفي أن يكون المؤمنون "أشداء على الكفار رحماء بينهم" بل ينبغي إذا أردنا أن نكون رحماء فعلاً أن نكون رحماء مع الجميع كافرين ومؤمنين ومنافقين وفاسقين ومرتدين بما في ذلك أبو لهب وزوجته. لا يمكن أن نقيم بنيان مجتمعاتنا المعاصرة على التسامح في وقت نحن فيه مشبعون بأفكار ومعتقدات دينية تتناقض تماماً مع فكرة التسامح كمفهوم أخلاقي وحضاري وإنساني. ألم يحن الوقت لتجميد العمل بمقتضى آيات سورة المسد، واختيار سور "أفضل" منها للتلاوة والتعبّد والتدبّر والتقرّب إلى الله وأكثر تذكيراً بالقيم الروحية والأخلاقية؟ وبحسب علماء الدين، فقد أكّد القرآن نفسه مبدأ "المفاضلة" بين آياته وسوره وأن فيه من الآيات أو السور ما هو "أفضل" أو "أحسن" من غيره على الرغم من أن كل القرآن فاضل وحسن في الأصل. وذلك في قوله: "مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا". واستدلّ العلماء من هذه الآية على أن في آيات القرآن ما هو متماثل في الخيرية، ومنه ما هو أكثر خيرية وفضلاً. فالقرآن منه فاضل ومفضول ذلك لأن لكل مقام مقال والآية المناسبة لأن تتلى أو تطبّق في ظرف ووقت معين قد لا تكون مناسبة لظرف أو حالٍ آخر. وقد ذكر العلماء أن من بين اعتبارات تفضيل آية على غيرها في حالة محددة أن يكون العمل بآية أولى من العمل بأخرى، وأكثر فائدة للناس. وقد يكون التفضيل راجعاً إلى عوامل تتعلّق بلغة ومعاني السورة، فمثلاً، سورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) [الإخلاص: 1] فيها من الدلالات على وحدانية الله عز وجل وعلى صفاته، ما ليس في غيرها، كـ (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ) [المسد: 1]. وهذا كلام علماء الدين المتخصصين وليس كلامي. كما أن تلاوة سورة المسد بعينها ليست مفروضة في الصلاة، بخلاف قراءة سورة الفاتحة التي يرى العلماء أنها ركن من أركان الصلاة في جميع ركعات الفرض والنفل، وهي (الفاتحة) تتضمن معانٍ مفيدة للإنسان المتعبّد في كل وقت وحين كالشكر والامتنان لله وربوبية الخالق وعالميتها والرحمة والإخلاص في العبادة والتوجّه الروحي إلى الله والتركيز الذهني في التواصل معه وطلب العون والاستقامة والهداية منه. هذه المقالة هي دعوة لإعادة قراءة سورة المسد، وأن يصدر كل مسلم ومسلمة في داخله قراراً ذاتياً بالعفو والصفح عن أبو لهب وزوجته (رحمهما الله)، وأن يطلب المغفرة لهما من الخالق الرحيم. نعم، أقول "رحمهما الله" عن أبو لهب وزوجته على الرغم من أن القرآن يلعنهما، لأنهما بالنسبة لي بشر وماتا وغادرا هذه الحياة وانتهى الموضوع. وموقفي هذا نابع من حقي بل من واجبي كمتلقٍ للقرآن في أن أتلقى القرآن بيقظة عقلية وضميرية وأخلاقية كما علّمني القرآن نفسه ومن دون سلبية فكرية أو استسلام ذهني ونفسي. وفي الختام، أتذكر أن أحد الزعماء المستبدين كان يترحّم على عدوه اللدود المتوفى عندما يذكر اسمه .. أفيعقل أن يكون طغاة البشر أكثر رحمة وعقلانية وقدرة على التغاضي من الخالق العظيم الرحيم؟
#همام_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة إلى ابن الأكرمين السيد محمد جعفر الصدر: العفو عند المق
...
-
قانون عيد الغدير .. الفرصة التي لم يتم استثمارها
-
الخطاب السياسي وتعزيز رأس المال الاجتماعي
-
سياسات مقترحة لمعالجة تأنيث الفقر في العراق
-
نحو استراتيجية وطنية للتدريب المهني في العراق .. لا تُعطني س
...
-
الحكومة الاتحادية ومجالس المحافظات .. فكّر وطنياً ونفّذ محلي
...
-
مشاريع الإسكان والانتقال من الدولة الريعية إلى الدولة التنمو
...
-
معالجة التسرّب المدرسي في العراق .. مدخل للتنمية والإصلاح ال
...
-
تطوير الفلسفة العقابية في العراق .. من سلب الحرية إلى العقوب
...
-
مواجهة أكتوبر وإعادة هيكلة الوعي والمواقف .. القضية الفلسطين
...
-
الثورة المعرفية ركيزة النهضة الشاملة .. نحو استراتيجية وطنية
...
-
الاستثمار في رأس المال البشري .. تطوير موظفي القطاع العام ال
...
-
هل يمكن أن يتحوّل العراق إلى دولة لاعنفية؟
-
المشروع الوطني لتعليم اللغة الإنجليزية في العراق .. رافعة اس
...
-
التكامل المؤسسي .. مفتاح نجاح الحكومة
-
أزمة التنوّع الثقافي في المجتمعات العربية: حروب الهويات تطيح
...
-
محو الأمية في العراق .. الخطوة الأولى على طريق التنمية
-
هوية السينما العربية في عصر العولمة الثقافية .. وقائع ندوة ح
...
-
الدراسات الكردية .. قراءة الذات في عيون الآخر
-
توطين الإسلام في الغرب .. من التقابل إلى التداخل
المزيد.....
-
-ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
-
قائد الثورة الاسلامية في تغريدة: كل فلسطين من النهر الى البح
...
-
الآغا خان الرابع زعيم قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية 68 عا
...
-
إيهود باراك: خطة ترامب بشأن غزة -خيال-
-
كلمة الرئيس الايراني بزشكيان امام سفراء الدول الاسلامية في ط
...
-
الاحتلال يحتجز مركبة ويستولي على كاميرات مراقبة في جنين وسلف
...
-
اللواء سلامي يشدد على قوة إيران الإسلامية في مواجهة الضغوط
-
اللواء سلامي: هذه الانجازات هي للرد على اي تهديد ضد ايران وا
...
-
بالودان يواصل استفزاز المسلمين ويحرق نسخة أخرى من المصحف أما
...
-
-ليس المسلمون فقط-.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا عن رفضه مخططات
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|