أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - اغرب ما في هذه القصة كلها!!














المزيد.....

اغرب ما في هذه القصة كلها!!


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 8245 - 2025 / 2 / 6 - 05:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكبر ما اثار انتباهي في لقاء (النتن ترامب) و(النتن ياهو) في مؤتمرهما الصحفي ليس هو ارداء ترامب ربطة عنق باللون الازرق السماوي وهو اللون الاساسي في علم الصهاينة، انما الأمر المثير هو انه بينما كان تركيز (النتن ترامب) على قضية واحدة كررها ألف مرة وهي ((عدم صلاحية غزة للحياة وضرورة توطين اهل غزة في مصر والاردن او في اي مكان آخر الى الابد وأن لا يعودوا لغزة ابدًا)) (!!) لم نسمع النتن ياهو يتطرق لهذا الموضوع على الاطلاق(!!؟؟؟) لا تصريحًا ولا تلميحُا بل ركز في كلامه على شيء واحد فقط وهو ((لن نقبل بوجود حماس في غزة واذا رفضت فستستمر الحرب حتى نقضي عليها عسكريًا واداريًا))، فهذا ما ركز عليه النتن ياهو وذاك الذي ركز النتن ترامب!! العجيب ان النتن ياهو هنا كان عندما يتحدث النتن ترامب عن خطته في تهجير اهل غزة عن بكرة أبيهم للابد وتحويل غزة لمشروع تجاري وسياحي أمريكي كان يبدو ضاحكًا في صمت بينما في عينيه ترقص نظرات حائرة غريبة!!، واعتقد ان رئيس وزراء اسرائيل (النتن ياهو)، كما ذكر احد المحللين في احدى القنوات الاجنبية الناطقة بالعربية، وبالرغم الضغوطات التي يتعرض لها من اليمين في حكومته الراغبين في تهجير اهل غزة، فهو غير راغب بشكل جدي في التورط في مشروع تهجير اهل غزة برمتهم بل هو فقط يريد ((تهجير أو تدمير حماس))!، وهذا ما تحدث عنه وكرره في اللقاء الصحفي الذي جمعه بالأمس بالرئيس الامريكي في واشنطن وليس تهجير السكان بالجملة! فهو - اقصد النتن ياهو - ولأنه ثعلب من ثعالب السياسة الاسرائيلية المخضرمين - يريد بالفعل ان يفوز بالتطبيع مع الدول العربية وخصوصًا السعودية، ولكنه يدرك ان تهجير سكان غزة سيعني عدم امكانية نجاح مشروعه للتطبيع كمشروع استراتيجي مع السعودية، وربما سيؤدي لتعطيله وتأجيله لعقد او عقدين من الزمان، بل قد يؤدي التهجير لو حصل بالفعل، حتى لو كان لغير الاردن ومصر، الى تأزيم الوضع العربي الاسرائيلي أكثر مما هو مأزوم، وزيادة الغضب في الشارع العربي وتوقف كل الدول العربية عن اي تطبيع مع اسرائيل بل قد ينتهي الى تجميد علاقات الدول المطبعة اصلًا معهم!!، لذا، كما قال هذا المحلل، ، فإن (النتن ياهو) ليس من انصار فكرة تهجير سكان غزة بل فقط هو مصر على تهجير (حركة حماس) كما تم تهجير (منظمة فتح) من قبل، من لبنان لتونس، ولا يريد ان يتورط في هذا الموقف الصهيوني اليميني الذي ذهب اليه (النتن ترامب) اي تفريغ غزة من سكانها!! مما يؤكد أن هذا (النتن) الأخير، اي (النتن ترامب)، لا يريد ان يبدو صهيونيًا اكثر من (النتن بايدن) وحسب، بل كذلك اكثر من (النتن ياهو) نفسه(!!!!؟؟؟) وهذا اغرب ما في هذه القصة كلها !!
*************
اخوكم العربي/البريطاني المحب
(*) للعلم أن الصهاينة اليهود وغير اليهود نوعان : يمينيين ويسارين، بايدن صهيوني يساري، وترامب صهيوني يميني، اليمين الصهيوني الاسرائيلي والامريكي يرفض اقامة دولة فلسطينية جملةً وتفصيلًا، اما اليسار الصهيوني الاسرائيلي والامريكي فيقبل معظمهم بحل الدولتين، وبعضهم يدعو، منذ الاربعينيات، لحل الدولة العلمانية الديموقراطية الواحدة ذات القومية المزدوجة اليهودية والعربية..ولكن عقلاء العالم يعتقدون ان الحل السياسي العقلاني الوحيد والرشيد هو حل الدولتين بينما اليمين العربي ومعظم اليسار مشروعهم الحقيقي الوحيد هو القضاء على دولة اسرائيل باعتبارها دولة استيطانية اقيمت على أرض الشعب الفلسطيني الذي يعيش فوق هذه الارض منذ قرون مديدة ومن قبل ان يكون لأمريكا وحتى بريطانيا كدولة وجود!!



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب وابداء اعجابه الشديد بدولة اسرائيل بالرغم من صغر حجمها ...
- تصريحات وتصرفات القيادة السورية الحالية تنتمي الليبرالية الا ...
- الكرةالآن في ملعب حماس فهل ستسجل الهدف الوطني!؟
- العرب والغرب واحتواء اسلاميّ سوريا، مشروع استراتيجي أم تكتيك ...
- ضرورة التمييز بين محمد كنبي ومحمد كحاكم ومحمد كبشر عربي!؟
- لماذا نظرتُ بارتياح لعملية تسليم لبنان ابن القرضاوي إلى الإم ...
- الشرع/الجولاني! تبدل استراتيجي إيديولوجي أم مرحلي تكتيكي؟
- عن الحملة الاعلامية على جمهورية السيسي عقب سقوط جمهورية الأس ...
- الليبرالية الإسلامية هي الحل، لا الأصولية الدينية ولا الأصول ...
- الشيء المؤكد فيما يجري في سوريا ؟
- هل سيكون للشخصية السورية الهادئة والذكية دور في نجاح التغيير ...
- لا الاندلس ملك للمسلمين ولا فلسطين ملك لليهود!!
- التصحر الفكري والأدبي العالمي ونهاية التاريخ!!
- قصيدتي (المهاجر) مقروءة ومسموعة
- من الجمهورية الطرابلسية لجماهيرية القذافي، ليبيا رحلة فشل مز ...
- الجمع بين الرأسمالية والاشتراكية يعني نظام العدالة والكفالة ...
- يا ليت لنا (قائد عربي ومسلم) بشدة ودهاء وقومية هذا (النتن يا ...
- اللهجة العربية العامة الجديدة ودور اللهجات القطرية الغالبة ف ...
- موقفي كعربي وليبرالي مما يحصل لحزب الله!!
- إلصاق تهمة المثلية بالليبرالية لا يختلف عن الصاق تهمة الارها ...


المزيد.....




- اللحظات الأولى بعد انفجار غامض خارج مكاتب شركة القطارات اليو ...
- عشرات القتلى والجرحى في هجوم روسي على مدينة سومي بشمال شرق أ ...
- الداخلية البحرينية تكشف تفاصيل سرقة ساعة ومحاولة المشتبه به ...
- قصف -إسرائيلي- على مستشفى المعمداني بغزة وإسرائيل تحقق في ال ...
- حجاج إسبان يصلون إلى سوريا في طريقهم إلى السعودية على ظهور ا ...
- إسرائيل تكثف قصف مناطق غزة ومرافقها الصحية
- طهران: المفاوضات مع الجانب الأمريكي تشمل فقط الملف النووي ور ...
- حرب لبنان: هل فعلا انتهت؟
- إسرائيل تقصف مستشفى المعمداني في غزة وتدمر قسم الطوارئ والاس ...
- مقال بوول ستريت جورنال: أيريد ترامب أن يُعزل مجددا؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - اغرب ما في هذه القصة كلها!!