|
قد كشّر ترامب عن أنيابه!!
سماك العبوشي
الحوار المتمدن-العدد: 8245 - 2025 / 2 / 6 - 00:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في الأسبوع الأول من ولاية دونالد ترامب الثانية والتي ابتدأت يوم الاثنين 20 كانون الثاني / يناير 2025، وما أن وطئت قدماه البيت البيضاوي في واشنطن حتى هاج وماج، مرعدا مزبدا، وشمّر عن ساعديه، مظهرا عضلاته، مكشّراً عن أنيابه، فأصدر جملة من القرارات الهوجاء الطائشة، فنال منها دول الشرق والغرب، الشمال والجنوب، وإن تلك القرارات الهوجاء - وأيم الله - ستكون لعنة عليه وعلى بلاده بإذنه تعالى آجلا أو عاجلا!!.
لا يهمنا ما صدر من قرارات هوجاء خطيرة مسّت دولا خارج اهتماماتنا العربية، ككندا، الدانمارك، المكسيك، كولومبيا، بنما، روسيا والصين، فتلك لعمري دول لها حكومات وشعوب تعرف كيف تدير شؤونها وتدافع عن أنفسها وتحافظ على مصالحها (السياسية والاقتصادية) وسيادتها وكرامتها إزاء أطماع وتطلعات ونزوات ومجون ترامب، ولكن ما يهمنا حقا تلك القرارات الجائرة والخطيرة التي طالتنا واستهدفت كرامتنا وسيادتنا باعتبارنا أمة عربية واحدة كانت قد فرقتنا حالة الوهن التي كنا عليها آنذاك ... (وما زلنا) حتى يومنا هذا، بل وزدنا وهنا على وهن!!.
يقينا من أن... قرار ترامب الظالم والتعسفي الخاص بدعوته لتهجير أبناء غزة قد أربكنا وفتّ في عضدنا !!، كما وأن محاولات ضغطه التي مارسها على مصر والأردن للرضوخ والنزول عند أوامره لاستقبال أبناء غزة قد أقضّ مضاجعنا جميعا وجعلنا نضرب أخماسا بأسداس خشية رضوخهما !!، وأن دعواته لضم أجزاء من الضفة الغربية الى الكيان اللقيط لزيادة مساحة الكيان اللقيط قد زاد من أوجاعنا وخيفتنا!!، لكن أخطر ما في الأمر ما صدر أخيرا عن لقائه واجتماعه بالنتن ياهو في مؤتمره الصحفي يوم الثلاثاء في واشنطن عن نية إدارته الأمريكية دس أنفها في غزة ووضع يدها عليها من خلال الاستيلاء على كامل قطاع غزة بعد تهجير أبنائها ليستثمرها مقاول العقارات ويجعل منها (ريفيرا) الشرق الأوسط حسب ادعائه... ولكن من دون أبنائها الأصليين!!
ذاك ما صدر عنه في ختام زيارة النتن ياهو لواشنطن ولقائه به، وبعد إجراء مناقشات بينهما، غطت الشرق الأوسط بالمجمل، وغزة والضفة وصفقة تبادل الاسرى الجارية على وجه الخصوص، حيث ظهر ترامب بمعية النتن ياهو في لقاء صحفي مشترك، وأدناه أهم ما طرح في ذلك اللقاء الصحفي: - عزم الولايات المتحدة الأمريكية على السيطرة على قطاع غزة، وأنها ستتولى المسؤولية عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع وتسويته بالأرض والتخلص من المباني المدمرة وتسويتها وإيجاد تنمية اقتصادية من شأنها أن توفر عددا غير محدود من الوظائف والمساكن لـ"سكان المنطقة"، أكرر لـ"سكان المنطقة" ولم يقل لـ"سكان القطاع"!! - وعندما سُئل ترامب في مؤتمره الصحفي عما إذا كانت واشنطن في عهده لم تعد تدعم فكرة حل الدولتين، قال دون أن يجيب إجابة مباشرة على السؤال وأقتبس نصا: "هذا لا يعني أي شيء عن دولتين أو دولة واحدة أو أي دولة أخرى، وإنما يعني أننا نريد أن نمنح الناس فرصة للحياة.. لأن قطاع غزة كان حفرة جحيم للأشخاص الذين يعيشون هناك"!! - وعندما سُئل عما إذا كانت واشنطن سترسل قوات أميركية إلى غزة بموجب اقتراحه فقد أجاب ترامب وأقتبس: "سنفعل ما هو ضروري. إذا كان ذلك ضروريا، فسنفعل ذلك. (سنستولي !!) على هذه القطعة. سنطورها، ونوفر الآلاف والآلاف من الوظائف، وستكون شيئا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به"!!. - كما وأعلن إنهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الإدارة الأمريكية السابقة على إسرائيل، بعد إيقاف إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن صفقة الأسلحة للكيان اللقيط في إطار جرائم الإبادة الجماعية والضغوط التي مورست على الإدارة الأمريكية!!.
وكمؤشر على خطورة ما جاء في تصريحات ترامب، وأن حديثه جاء متماهيا مع أفكار وخطط ومشاريع قادة الكيان اللقيط، ما صدر من ردود أفعال إسرائيلية بصددها، فما أن انفض المؤتمر الصحفي الذي جمع ترامب والنتن ياهو في واشنطن، وما صدر من تصريحات ترامب ومساعيه للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، حتى صدرت ردود أفعال وتعليقات واسعة بين وزراء إسرائيليين وأعضاء بالكنيست، وسط احتفاء واسع وتأكيد بأنها "حل عادل"، وفق زعمهم!!، حيث: - حثّ زعيم "القوة اليهودية" إيتمار بن غفير، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على تبني خطة طرد الفلسطينيين من غزة، بعد أن قال ترامب إنه "لا يرى مستقبلا دائما لهم في القطاع"، وادعى بن غفير بأن تعليقات ترامب قد جسدت موقفه طيلة الحرب، حيث كتب عبر منصة "إكس": "الحل الوحيد في غزة هو تشجيع الهجرة"، حسب قوله، ووصفها بأن هذه هي الاستراتيجية لـ "اليوم التالي"، مضيفا: "أدعو رئيس الوزراء إلى الإعلان عن اعتماد الخطة في أقرب وقت ممكن والتقدم بها على الفور من الناحية العملية".!! - نقلت القناة "13" العبرية الخاصة عن رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" أفيغدور ليبرمان، مزاعمه بأن ترامب يحاول "إيجاد حل عادل في قطاع غزة!!"، كما علق رئيس الكنيست (البرلمان) أمير أوحانا، على تلك التصريحات بقوله: "صباح الخير إسرائيل هذا فجر يوم جديد"!! - فيما قال عضو الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم إلياهو رابيفو، في تعليقه على تصريحات ترامب التي توافقت مع التطلعات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين من غزة: "أخيرا هناك شخص يتحدث لغة الشرق الأوسط"!!. - نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بن غفير قوله أيضا إنه حتى في الضفة الغربية يمكن دراسة البدء بتشجيع الهجرة الطوعية!!!.
وتعقيبا على ما ورد من تصريحات وتلميحات جاءت على لسان ترامب: 1- وردا على إعلانه إنهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الإدارة الأمريكية السابقة على إسرائيل!!، أقول: أما يكفيك ياهذا حجم الدمار والقتل الذي حل بغزة، والتي أجبرت جو بايدن على إيقاف شحنة أسلحة للكيان اللقيط إثر ضغوط مورست على الإدارة السابقة بدواعي ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية والتي أدت لقتل وسفك دماء قرابة خمسين ألفا أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، علاوة على إصابة عشرات الأف الأبرياء، وجعل غزة ركاما وحطاما، لتأتي اليوم لتعلن عن إعادة فتح خزائن السلاح الأمريكي كرة أخرى لترسلها الى الكيان اللقيط!!؟، فما الذي تبقى في غزة كي تعيد تسليح وتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي يا ترى، أم أن الأمر يتجاوز غزة هذه المرة!؟، وأنه استعداد وتحضير لما سيلي غزة سواء في الضفة الغربية، أو ما جاور فلسطين شرقا وغربا وشمالا من حدود جغرافية تمثل حلم "إسرائيل الكبرى"!!!؟ 2- وردا على ما ورد في كلمته بخصوص نية الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على قطاع غزة، وأنها ستتولى مسؤولية تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع وتسويته بالأرض والتخلص من المباني المدمرة وتسويتها، فأقول لترامب: ما أقبح وجهك وقلة حيائك وسماجة منطقك !!، أنسيت أن تلك الصواريخ والقنابل كانت دولتك قد زودتها للكيان اللقيط ليقتل جيشه بها أبناء غزة!؟، واليوم جئت لتزيل عار فعلتكم وآثار الجريمة النكراء التي أقدمت عليها دولتكم وفعلها الشيطاني الخبيث!!؟ 3- وردا على ما جاء بكلمة ترامب حين قال بأن قطاع غزة أصبح جحيما لأبنائها، فأقول له: ما أرقّ قلبك وروعة وعظم إنسانيتك ورقي ونبل أحاسيسك حين تشغل تفكيرك بأمر بؤس وشقاء وآلام أبناء غزة، وكأنك نسيت ياهذا، أو تناسيت أن من صنع جحيم قطاع غزة إنما هي مخططاتكم الأمريكية الصهيونية الخبيثة وغير الإنسانية ودعمكم اللامحدود للكيان اللقيط !! 4- من أعطاك الحق والجرأة كي تتحدث نيابة عن أبناء غزة طارحا لهم فكرة التهجير ودعوتهم وإغرائهم بالعيش في أماكن أخرى غير وطنهم !!، في وقت كانوا قد ضربوا أروع الأمثلة على الصبر والجلد والرباط والتمسك بالأرض طيلة خمسة عشر شهرا من الإبادة الجماعية وتدمير المباني والمنشآت الحكومية والمدنية!!؟
وأعود مجددا لمجمل قرارات ترامب التي أصدرها منذ توليه الرئاسة والتي أصاب شررها شرق العالم وغربه، شماله وجنوبه، ولم يترك صديقا او حليفا الا وناله نصيب منها، فأقول: لقد عرّى ترامب دولته بتلك القرارات التي أصدرها والتي طال بها الصديق والحليف مع العدو على حد سواء، ولقد نزع بتلك القرارات ورقة التوت التي كان أمريكا تغطي بها عورتها، فما صدر بحق شعب فلسطين من غبن وظلم إنما تزامن عنه صدور غبن وتجاوز بحق دول أخرى، مما سيمنح هذه الدول (حكومات وشعوبا) الدليل الدامغ على ظلم وتجاوز الولايات المتحدة الامريكية الذي وقع على شعب فلسطين، والتي ساندت وآزرت الكيان اللقيط في الإبادة الجماعية لشعبها، والحقت التدمير الكبير الذي أصاب مؤسساتها الحكومية والمدنية وذلك من خلال ما قدمته له من سلاح فتاك وحشي، ولم تكتف بذلك، فها هي اليوم وبكل عنجهية ووقاحة قل نظيرها تسعى لتهجير ما تبقى من أبنائها الصامدين المرابطين خارج أرضهم ووطنهم، ولتعلن عن أطماعها على لسان ترامب في الاستحواذ على أرضهم بذرائع واهية تتنافى والأعراف والقوانين الدولية!!
والأن، وقد كشّر ترامب عن أنيابه، وأظهر مخططاته المساندة للكيان اللقيط، فقد صارت الكرة في ملعب أنظمتنا العربية تحديدا، وبات لزاما عليها أن تسارع لدعوة قمة عربية (طارئة وعاجلة) تناقش فيها مستجدات ما أعلن وما طرح على لسان ترامب، وأن يتم اتخاذ قرارات مصيرية حاسمة تحافظ من خلالها على كرامة الامة العربية وسيادتها، كما وعليها التحرك سريعا على الدول التي اقترحها ترامب لاستقبال الفلسطينيين من أبناء غزة بغية الضغط عليها من أجل إفشال خطط ترامب تلك، لاسيما بعد رفض مصر والأردن الإذعان لتهديداته!!.
همسة في آذان وعقول قادة أنظمتنا العربية مفادها: ضعوا في حسبانكم دوما المثل القائل: "أُكلت يوم أكل الثور الأبيض" ، ذاك المثل العربي الشهير الذي يُضرب به عند الشعور بالندم على التفريط والتهاون في الحقوق، والإحساس بالتشتت والضياع، فالأمر لعمري يبدأ دائماً بالغير وينتهي عندك، وتيقن بأن ما يطال غيرك سيطالك حتما، فما أصاب غزة اليوم من شر وضر، إنما هو لكم جرس إنذار يقرع بقوة كي تستفيقوا من سباتكم وغيبوبتكم، وتنفضوا عن أنفسكم منطقكم الذي يقول ما معناه: الأمر بعيد عنا وعن أوطاننا، وثقوا بأن ما يجري تنفيذه من مخططات صهيونية وقوى استكبار عالمي إنما هي مسلسل على مراحل مبرمجة يقوم على فكرة القضم والاستيلاء قطرا بعد قطر، وبلدا بعد آخر، وقد يصحى بعضكم من سباته فيرى بأم عينيه أن الدور قد جاء على بلده ... وحينذاك ساعة مندم!!
قال تعالى في ترامب وغيره من الطغاة والجبابرة: "الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا"...(سورة النساء، الآية 76). "إنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ"...( سورة القصص، الآية 4).
بعداد في 5 / 2 / 2025
#سماك_العبوشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اللهم حُسْن الختام يا محمود عباس !!
-
ترامب وجائزة نوبل للسلام!!
-
يوم صرخ (محمود عباس): النصر او الشهادة!!
-
تالله ... فإن بطن الأرض خير من ظهرها !!
-
تكامل الأدوار بين (السلطة الفلسطينية) و(إسرائيل)!!
-
شتان بين أخلاق (الفرسان) وبين طباع (شُذّاذ الآفاق)!!
-
دلالات ومؤشرات تسليم الأسيرات الأسرائيليات !!
-
نعم، انتصرت غزة وهذه هي أدلتي!!
-
رسالة مفتوحة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الأنظمة الع
...
-
السلطة الفلسطينية وحماية (منجزاتها) المزعومة
-
عذرا ... فلسنا جيل الانعتاق والتحرير!!
-
حماية (وطن) أم (مستوطن) يا ترى!!
-
بشار الأسد: لمن المُلك اليوم!!؟
-
وعادت غزة مجددا تقاتل لوحدها!!
-
-قانون غزو لاهاي- بلطجة أمريكية بامتياز!!
-
يا ولاة أمرنا أما آن لكم أن تستيقظوا!!
-
إسرائيل الكبرى!!
-
دلالات أحداث أمستردام!!
-
كم كنتُ غبيا فاقدا للبصيرة !!
-
عذرا أم كلثوم، فلقد خيبنا ظنك بنا!!
المزيد.....
-
ماكرون يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية ويدعوه
...
-
صراع التشريعات في العراق: تعليق قوانين الأحوال الشخصية والعف
...
-
ماكرون يتصل بالشرع مهنئا ويدعوه لزيارة فرنسا
-
ترامب وإيران.. معضلة مزاعم السلاح النووي
-
الضفة الغربية: أبو عماد... بدوي صامد في أرضه رغم تخريب مستو
...
-
خبراء: تصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة تكشف النية الحقيقية ل
...
-
خيارات فرنسا المرّة للبقاء في أفريقيا
-
-لديها جذور عند سفح الأهرامات المصرية-.. زاخاروفا تسخر من تص
...
-
ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع ا
...
-
منظمة التجارة العالمية تؤكد تلقيها شكوى من الصين بشأن الرسوم
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|