أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - جذور وخلفيات دعوة ترامب إلى عمليات التهجير في الشرق الأوسط















المزيد.....


جذور وخلفيات دعوة ترامب إلى عمليات التهجير في الشرق الأوسط


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 8244 - 2025 / 2 / 5 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتقد الكثير أن دعوة ترامب الأخيرة إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن هي فكرة جديدة، لكن هي في الحقيقة سياسة التهجير هي جزء رئيسي في سياسة الكيان الصهيوني منذ إنشاء هذا الكيان في1948، ففي البداية رحبت الحركة الصهيونية بقرار التقسيم الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29نوفمبر1947، وهو القرار الوحيد الملزم تنفيذه من ضمن كل القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن حسب ميثاق هيئة الأمم المتحدة، فإن ما يصدر عن الجمعية العامة هو رمزي فقط على عكس ما يصدر عن مجلس الأمن الذي هو ملزم تنفيذه. ينص قرار التقسيم الأممي في1947على إعطاء جزء من فلسطين لليهود وجزء آخر للعرب، وتكون القدس تحت وصاية دولية، أي أن فكرة حل الدولتين موجودة شرعيتها في هذا القرار الأممي. ففي الوقت الذي رحبت فيه الحركة الصهيونية بذلك رفض العرب هذا القرار، وخرجوا في مظاهرات عدة ينددون به، كما كتبت آلاف المقالات ضده، ومنها على سبيل المثال لا الحصر سلسلة مقالات للشيخ البشير الإبراهيمي رئيس جمعية المسلمين الجزائريين في جريدة البصائر آنذاك. لكن العيب الذي لازال سائدا إلى حد اليوم في منطقتنا هو أنه في الوقت الذي أرتفع فيه صراخ شعوب المنطقة في مظاهرات صاخبة دون أي فعل يذكر كان الصهاينة صامتون، ويستعدون سرا ودون أي صخب لإنشاء دولتهم على الجزء الذي أعطته لهم القرار الأممي، وبمجرد ما خرج البريطانيون يوم15 ماي1948 أعلن الصهاينة على دولتهم بكل مؤسساتها بما فيها الحكومة والكنيست، أي البرلمان، أما الفلسطينيون فلم يفعلوا شيئا، وكان بمقدورهم آنذاك إقامة دولة على ذلك الجزء الذي أعطاه أياهم قرار التقسيم كما طالب التونسي الحبيب بورقيبة في1965، ثم إنتظار الوقت الملائم لإستعادة كل أرضهم المغتصبة، ونشير ان فكرة بورقيبة قد قوبلت بتنديد أيضا وبمظاهرات وعملية تخوين له. أن التطرف والصراخ الفارغ بدل العمل بذكاء وعقلانية جرهم اليوم إلى المطالبة بدولة فلسطينية على جزء صغير جدا جدا مقارنة لما أعطاه إياهم قرار التقسيم، بل اليوم هناك من يتحدث عن دولة في آراض غير محددة حتى ولو كانت على جزء صغير جدا.
يبدو أن فكرة حل الدولتين قد تم القضاء عليه اليوم بعد مجيء ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، وقد كان بإمكان تحقيقه من قبل. فترامب اليوم يريد تصفية نهائية للقضية الفلسطينية، بل أعادنا إلى أبعد من طرح قديم، وهو إعتبارها مسألة لاجئين. فلنتتبع ما وقع منذ 1948 كيف تطورت الأمور في المنطقة بناء على إستراتيجية صهيونية واضحة المعالم، فمنذ 1948 كان الكيان الصهيوني يعتمد على مجازر في حق الشعب الفلسطيني ودفعه إلى الهجرة القسرية والإستيلاء على آراضيه وإلحاقها بالكيان الجديد، فمن خلال ذلك تحولت القضية الفلسطينية إلى مسألة لاجئين تتكفل بهم وكالة الإغاثة الدولية، وكان يرفض إطلاقا طرح القضية كمسألة سياسية تحتاج إلى حل سياسي. ولهذا السبب منعت جامعة الدول العربية منح أي جنسية لفلسطينيي الشتات كي يبقوا يطالبون بأرضهم المغتصبة التي طردوا منها بالقوة وبمجازر صهيونية يندى لها جبين الإنسانية، وهو نفس الأسلوب الذي قام به أجداد ترامب في أمريكا ضد الهنود الحمر، إلا أن الفرق أن أجداده الذين أنتقلوا من أوروبا قد أبادوا الهنود الحمر لأن الظروف الدولية آنذاك تسمح بذلك في غياب الإعلام والرأي العام الدولي، ولهذا لا نستغرب طرح فكرة ترامب بعملية تهجير الفلسطينيين، لكن في فلسطين لا يمكن القيام بعملية إبادة شاملة، بل ممنهجة، والهدف منه إٍرتكاب جرائم وتدمير كي تصبح الحياة مستحيلة، فيهاجر الفلسطينيون. في 1948 كان الكيان يستخدم نفس الأسلوب بأسلحة بسيطة على القرى والمدن الفلسطينية، لكن اليوم يقوم بنفس الأمر، لكن بأسلحة فتاكة وعلى نطاق واسع. ان هذا هو الذي يفسر لنا كل عمليات الإجرام والتدمير التي وقعت في غزة، وهي نفس العملية التي أنتقلت اليوم إلى الضفة الغربية أمام صمت عالمي، بل حتى بعض الحركات الإسلامية، ومنها الإخوان المسلمين التي كانت تتحدث عن غزة صمتت نسبيا عما يحدث في الضفة الغربية لأن لا تحركها في حقيقة الأمر قضية وطن بقدر ما تحركها مسألة الترويج لأيديولوجية على حساب دماء الأطفال والشيوخ والعجزة، ولهذا فما يحدث في الضفة لا يهمها لأن تيارهم الأيديولوجي ضعيف هناك.
فكل ما وقع في غزة سيقع بنفس الشكل في الضفة الغربية، وكل تلك المجازر والدمار، ومنه منع الأونروا من تقديم المساعدات للفلسطينين هو تمهيد الأرضية عمليا وميدانيا لطرح فكرة ترامب، بل حتى عودة ترامب إلى السلطة كان مخططا لها لتنفيذ هذه الفكرة لأنه معروف بعنجهيته وعنصريته وبسياسات الترهيب وإدخال الرعب في قلب كل من يعارضه، فهو لا يختلف عن هتلر، وكل سياساته مبنية على القوة العنيفة، ولا يهتم إطلاقا بالقوة الناعمة على عكس باراك أوباما مثلا، ولهذا فهو الرئيس الملائم اليوم لتنفيذ هذه الفكرة، بل في رئاسته الأولى كانت أغلب الكتب عن ترامب تصوره مثل هتلر، وأشهر كتاب هو "نار وغضب" لمايكل وولف الذي خصصت له مقالة عام2018، أي عند صدوره، وقد أنتشر هذا الكتاب وغيره في كل بلدان العالم ، خاصة في مطاراتها، وكأنه رسالة تخويف وترهيب للعالم منه، فقد كتبت آنذاك عن هذا الكتاب " يدفع الترويج المفرط والإهتمام الغير الطبيعي الذي حظي به كتاب "نار وغضب- البيت الأبيض في عهد ترامب" لمؤلفه الصحفي مايكل وولف إلى شرائه مهما كان ثمنه، لكن بعد قراءة الكتاب الذي هو في حدود 400 صفحة يخرج القاريء الجاد غاضبا من الوقت الذي ضيعه مع الكتاب، لأن الإهتمام الإعلامي الكبير به، يجعلك تبحث، وتسعى لفك شيفرة سر ذلك، فلن تجد فيه إلا معلومات عامة تريد أن توحي لنا كأنها أسلوب وطريقة صناعة القرار في البيت الأبيض في عهد ترامب، ...فتعتقد في الأخير أنك وقعت تحت تأثير خدعة دعائية، لكن بعد فترة يدفعك ذلك كله إلى طرح تساؤلات أخرى، فهل كان الترويج مجرد خدعة دعائية فعلا للكتاب كي يباع بقوة لدرجة بيع ملايين النسخ ونفاذه في الأسواق في أسبوعه الأول، كما ترجم إلى عدة لغات، بل وضعت طبعات خاصة بكل بلد؟، فهو كتاب يعرض بقوة وبشكل لافت على رفوف كل مكتبات بيع الكتب في العالم وفي كل المطارات....لكن بعد تأمل عميق وعودة إلى المشروع الأمبرطوري الأمريكي للقرن21 بهدف الزعامة الأمريكية للعالم تبعد فكرة الخدعة التجارية، وبأن هناك هدف إستراتيجي أمريكي من خلال الترويج للكتاب، فليس صحيح بأن أمريكا تترك كل شيء للصدفة، فهو البلد الذي تصنع سياساته وإستراتيجياته مئات مراكز البحث والدراسات الإستراتيجية وآلاف الخبراء والأكاديميين، ثم ماقاله وولف عن ترامب ليس شيء كبير مقارنة بما تنقله عنه يوميا وسائل الإعلام الأمريكية كي يسعى ترامب لمنع صدور الكتاب إن لم يكن يختفي وراء ذلك الترويج له بناء على مبدأ "كل ممنوع مطلوب"، فنحن نفهم الإنتشار الواسع لكتب بريجنسكي خاصة كتابه "رقعة الشطرنج" أو كتاب فوكوياما حول "نهاية التاريخ" أو "صدام الحضارات" لهنتنغتون أو كتاب "إنتقام الجغرافيا" لروبرت كابلان، فهي تشكل ثورة في قراءة التغيرات العالمية، وتضع تفسيرات أخرى للعلاقات والإستراتيجيات والسياسات الدولية، لكن أن يحظى كتاب وولف عن ترامب بهذه الأهمية، فهو يدفعنا إلى تساؤلاءت عدة عن دوافع ذلك.... ومن أهم ما تستنتجه من الترويج للكتاب هو توجيه عدة رسائل إلى العالم، وأهمها إبراز تصرفات ترامب بأنها غير محسوبة العواقب، أي تصرفات طائشة ومجنونة، وبإمكانه القيام بفعل غير عقلاني، وهو رئيس أكبر دولة عالمية، و يمتلك مفاتيح الأسلحة النووية، ونعتقد أن هذا هو جوهر الكتاب، فهنري كسينجر الناصح لغاريد صهر ترامب هو صاحب نظرية الهفBluff بإمكان لجوء أمريكا إلى إستخدام القنبلة الذرية أثناء الحرب الباردة، مما جعل الكثير من الدول تفكر ألف مرة خوفا من إغضابها، وعوضت نظرية كيسنجر حول إمكانية إستخدام السلاح النووي اليوم بتخويف العالم بجنون ترامب ولاعقلانيته." (يمكن العودة إلى المقالة كاملة والمعنونة ب"توظيف إستراتيجي أمريكي لكتاب "نار وغضب" حول ترامب" في الحوار المتمدن عدد5836 الصادر يوم 05أبريل2018 ).
عاد ترامب اليوم لتنفيذ فكرة تهجير الفلسطينيين، وسيخضع مصر والأردن لمطلبه لأنه يوحي أنه بإمكان أن يفعل ما لا يخلد على بال أحد ممن يرفض قراراته، فترامب يجسد فعلا ذلك الكوبوي الأمريكي الذي يمكن أن يقتل لأبسط أمر، لكن علينا أن نضع في الحسبان بأن فكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن هو في الحقيقة تطوير لفكرته حول إعطاء غزة لمصر والضفة الغربية للأردن التي دعا إليها في عهدته الأولى، ولم يتمكن من تنفيذها آنذاك، كما يمكن جدا أن يفشل في فكرة التهجير إن عرفت شعوب وأنظمة المنطقة التصرف معه بذكاء، وليضعوا في ذهنهم بأن ليس كل من يصرخ بصوت عال معناه قوي، بل يمكن جدا أن يكون مجرد تعبير عن ضعف يحاول إخفائه بالصراخ والتهديد والوعيد.
فلو نعود إلى الماضي القريب، فغزة هي أرض مصرية في الأصل قبل أن تحتلها إسرائيل في 1967 والضفة الغربية هي أردنية قبل أن تحتلها إسرائيل في 1967، وبعد إحتلالها تم بناء مستوطنات فيها، وعندما تبني إسرائيل مستوطنات في أرض ما، فمعناه عدم الإنسحاب منها، كما يتم إستخدام المتطرفين الدينيين كوسيلة لعدم الإنسحاب في كل مفاوضات مع العرب منذ إتفاقيات فك الإشتباك في 1974 و1975 سواء مع مصر أو سوريا التي قاد مفاوضاتها هنري كيسنجر. فالحكومات الإسرائيلة دائما ما تتذرع بهؤلاء المتطرفين الدينيين، كما تتذرع أيضا بأن العرب لم يعطوها الأمن، ويهددونها دائما، ولهذا ترى أنها من حقها أن لا تنسحب حفاظا على أمنها المهدد دائما من العرب، خاصة المتطرفين منهم، ولهذا لا نستبعد بأن لها يد في صنع الكثير من هؤلاء المتطرفين واستغلالهم أحسن إستغلال.
نعتقد أنه اليوم قد أنتقلت إسرائيل إلى مرحلة أخرى للتوسع وضم عدة أراضي بإرٍتكاب جرائم ودمار تجعل الفلسطينيون يهربون، وهو نفس ما قامت به في 1948 وفي كل فترة، واليوم تنفذ خطوة أخرى بدعم ترامب، لكنها خطيرة جدا لأنها ستعمل على تهجيرهم هذه المرة إلى كل من مصر والأردن ليس كلاجئين، بل بإعطائهم جنسية هذه الدول، وهو ما سيخلق مشكل كبير في هذه الدول التي تعاني إقتصاديا وسياسيا، كما يمكن أن تتواصل المقاومة الفلسطينية من مصر، فتكون أداة لضرب مصر كما تعود الكيان على ضرب لبنان كلما قامت المقاومة الفلسطينية بعملية ضد الكيان، وهو ما أدى فيما بعد إلى تدمير لبنان نهائيا اليوم، فهل سيحدث نفس الأمر في مصر والأردن؟. وبشان الأردن، فيجب أن نعلم بأن المملكة الهاشمية الأردنية هو كيان مصطنع صنعته بريطاينا في 1922 تحسبا لتنفيذها وعد بلفور1917، فقد وضعت في حسابها بأنه في حالة أخذ إسرائيل كل فلسطين، فبإمكان أن تكون الأردن ملجأ لهم، وهذا ما سيخلق مشكل كبير داخل الأردن، وهو مشكل قديم حيث كان أخشى ما يخشاه الملك حسين هو الفلسطينينون، وكان يرى دائما أنهم يستهدفون عرشه، ولهذا هاجمهم فيما يسمى ب"سبتمبر الأسود" عام1970.
أنه لأمر مؤسف ان تتراجع القضية الفلسطينية في السنوات الأخيرة، فبعد ما بدأت كقضية لاجئيين في 1948 ثم حققت مكاسب كبيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات، وبدعوتها في ميثاقها إلى إقامة دولة واحدة على كل فلسطين يعيش فيها الجميع في إطار لائكي بما فيهم اليهود وفي مساواة تامة كما هو حاصل اليوم في جنوب أفريقيا بعد إنهاء نظام التمييز العنصري، لكن تم التخلي عن ذلك في إتفاقيات اوسلو1993 الذي أعتبر خطوة ومرحلة نحو إقامة دولتين متجاورتين، وللأسف تبخر ذلك اليوم مع ترامب، وعدنا مرة أخرى إلى قضية لاجئين مع إعطائهم الجنسية المصرية والأردنية، وجعل غزة والضفة تابعة مباشرة للكيان بعد إفراغها من ساكنيها الفلسطينيين تماما .
نعتقد أن أكبر خطأ ارتكبته حركات المقاومة الفلسطينية، ومنها منظمة التحرير هو التراجع عن هدفهم الإستراتيجي المحدد في ميثاقها عام1965، وهي إقامة دولة واحدة على كل أرض فلسطين تكون لائكية، ويعيش فيها الجميع في كنف المساواة في الحقوق والواجبات، فلو لم تتخل عن ذلك لأمكن لها عاجلا أم آجلا أن تحل القضية بنفس الشكل الذي حلت به في جنوب أفريقيا بعد نضالات قادها نلسون مانديلا، خاصة أن الحركة الصهيونية كانت في تراجع رهيب بعد ما أعتبرتها هيئة الأمم المتحدة بأنها حركة عنصرية في 1974 مثلها مثل نظام التمييز العنصري في جنوب افريقيا قبل أن تتخلى الهيئة الأممية عن ذلك القرار فيما بعد.
فعلى المقاومة الفلسطينية أن تتعلم كثيرا من الثورة التحريرية الجزائرية التي جعلت من قضيتها قضية تحرر إنسانية وبأن ثورتها ثورة وطنية، وليست حرب دينية، فكسبت بذلك العالم كله إلى جانبها، كما وضعت هدفا إستراتيجيا لم تتنازل عنه قط وهو "لا وقف لإطلاق النار إلا بعد الإعتراف الفرنسي بالسيادة الجزائرية التامة على كل آراضيها"، إضافة إلى التخلص من كل التنظيمات وجمع الجزائريين بكل توجهاتهم ومناطقهم في جبهة واحدة هي "جبهة التحرير الوطني هدفها تحقيق ذلك الهدف الإستراتيجي المتمثل في التحرير الوطني، والذي ذكرناه آنفا، والذي كان خط احمر، فلتعي المقاومة الفلسطينية بأن أي تنازل عن هدف إستراتيجي سيؤدي إلى تنازلات أخرى.



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إتفاق إسرائيل-حماس الأخير بين الوهم والحقيقة
- ما حقيقة مشروع -الولايات المتحدة الإبراهيمية- في الشرق الأوس ...
- دور الإعلام والمجتمع المدني في النظام السياسي البديل
- السلطة التنفيذية والرقابة الشعبية لها في النظام السياسي البد ...
- مسألة الحريات وحقوق الإنسان في النظام السياسي البديل
- تطور تكنولوجيا الإتصالات ومستقبل الديمقراطية في الغرب ومنطقت ...
- تغييب مشكلة السلطة في التراث الفكري الإسلامي وإنعكاساته؟
- مستقبل منطقتنا بين سيطرة الكمبرادورية وسلطة العلم والمعرفة
- تنظيم بديل للمصارف وتمويل المشاريع الإقتصادية
- من أجل نموذج جديد للتنمية
- تنظيم جديد لمؤسسات الإنتاج الإقتصادية وتوزيع الدخل
- مباديء وأسس النظام الإقتصادي البديل
- لماذا فشلت كل الإختيارات الإقتصادية في منطقتنا؟
- هل فعلا الندرة هي وراء المشكلة الإقتصادية؟
- ما هي الإشكاليات الواجب حلها لإخراج منطقتنا من التخلف؟
- تفسير- ماركس وأنجلس - لتخلف منطقتنا
- تفاسير عنصرية وإستعلائية لتخلف منطقتنا
- ماذا بعد الرئاسيات الأخيرة في الجزائر؟
- تفسير مالك بن نبي لتخلف منطقتنا
- ما مسؤولية الطبقات الحاكمة في منطقتنا ما قبل الاستعمار في تخ ...


المزيد.....




- انضموا واحدًا تلو الآخر.. اندلاع شجار أثناء جلسة محاكمة متهم ...
- ترامب يرغب بالسيطرة على قطاع غزة.. ما ردود الفعل في الأراضي ...
- خطوة نحو الذكاء الاصطناعي المارق؟ : باحثون صينيون ينجحون في ...
- وزيرا الخارجية الجزائري والتركي يبحثان الوضع في غزة
- -كفاك جنونا وغطرسة-.. الصدر يهاجم ترامب
- إستونيا تخطر مواطنيها حاملي الجنسيات الأجنبية بالتخلي عنها
- مجلس النواب الأردني يقترح إصدار قانون يمنع تهجير الفلسطينيين ...
- بوغدانوف يبحث مع الرئيس العراقي مواجهة التحديات وترسيخ الأمن ...
- برلين: طرد الفلسطينيين من غزة أمر غير مقبول
- لبنان.. الثلوج تغطي طريق ظهر البيدر


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - جذور وخلفيات دعوة ترامب إلى عمليات التهجير في الشرق الأوسط