لماذا يخاف العالم ترامب؟

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8244 - 2025 / 2 / 5 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الغالبية من دول العالم وخاصة العالم المتخلف شعوبها ورؤسائها الميامين المسردكين على شعوبهم منصبون من طرف ماما أمريكا وشعوبها تعيش بإعاناتها وقروضها ذليلة ومقهورة وبائسة تشحذ لقمة العيش ولا تجدها ونسبة كبيرة منهم يأكلون من المزابل وكل من يولد وهو ابن يوم يحلم في الهجرة لبلاد العم سام والشباب والكهول والساسة والرؤساء كلهم يحلمون للحج لواشنطن ليستقبلهم رب العالم ترامب ولو لدقيقة واحدة أو حتى يشاور عليهم من بعيد. فهذا هو الواقع الأليم الموجود حاليا في العالم قلة قليلة فقط لا تتعدى واحد في المائة تستحوذ على الثروة والغالبية تعيش في الجحيم وهو منطق القوة ومنطق الامبراطورية وكفى ثرثرة لغوية لا تقدم ولا تؤخر شيئا وعذرا للمستر ترامب الذي عرى عورة العالم ونفاقه ودجله ونزع منه ورقة التوت لنرى حقيقتنا المرة بلا مساحيق وأكاذيب أمام أعيننا حتى نفيق من غفوتنا وسباتنا ونستعد للعمل وبناء القوة الماحقة الساحقة بسواعدنا بالتوجه للعلم والكد والابداع والاعتماد على الذات عوض العيش في خرافة وأساطير العصور الوسطى و البكائيات ومنظومة الشحاذين الذليلة.

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات