مَحْظُوظَة ٌ بِحُبِّي أنْتِ

أيمن صفوان

الحوار المتمدن-العدد: 1792 - 2007 / 1 / 11 - 08:18
المحور: الادب والفن
    

(1)

وَ كـُــنـْتُ أعْـــرِفُ...

سَـــتـَرْجـِــعِـينْ

كـَيْـفَ

..وَ أنـَا حَــبـِيبُكِ الـرَّائِــعُ..

لـَــــنْ تـَــرْجـِــعِـي !

(2)

كـَــمْ مَـــرَّة ً نـَــصَـحْـتـُــكِ..

لا دَاعِـــي مِنْ رَحِــيل ٍ

بـِأمْـري

سَوْفَ يُـعِيدُكِ

وِ رَفـَضْـتِ أنْ تـَسْـمَعِي

(3)

أنـَا الأشـْــواقُ..

مِـــنْ خـَـــدَمِــي

وَ اللـَّــهـَفـَــاتُ..

إذا أشـَــاءُ

فِــي خِــشـْيَةٍ أتـَــيْــنَ بـِكِ

َو فِــــي تـَــضَـرُّع ِ

(4)

هـَــــا أنـْــتِ..

بَــعْدَ فِــرَاق ِ يَـوْمَــيْن ِ

إعْــصَارُ الحَــنِــين ِ

بـِـــأقـْدَامِـــي يَرْمِــيكِ

وَ نـَهـْــــرُ الأدْمُـــــع ِ

(5)

عَــجَــبًــا دَعْـوَاكِ

أنـَّكِ عَــاشِـقـّة ٌ

وَ لـَمْ تـُصْـلـَبـِي فِي هـَوَايَ

وَ لـَــــــمْ تـُــصْــرَعِــــــي

(6)

هـَلْ يُـــقـْلِقـُكِ

أنـِّي بـِــإصْبَـــعِـي أ ُدِيرُكِ

خـَــاتـَـمـًا

لـَوْلا اِشـْتِـــهـَائِــي أنـَا

مَا حَمَلـْـتـُكِ

خـَـــــاتـَـمـًا بـِـإصْـبَــعِــي

(7)

وَ لـَــقـَدْ ضَـمَــمْـتـُــكِ

لِــصَــدْري مَــــرَّة ً

وَ بـِـبَــيْـتِ شِــعـْر ٍ

ذكـَرْتُ لـَــوْنَ عَــيْــنـَيْـكِ..

فـَـــاقـْــنـَــعِـــي

(8)

أمْ لـَــيْـسَ يَــكـْـفِــيكِ

أنْ كـُنـْتِ

لِــبَـعْـضِ يَـــوْم ٍ شـُــغـْــلِــي

وَ ثـَــغـْرُكِ الشـَّـفـَافُ

مَــــرَّة ً كـَــانَ مـَـــطـْــمَــعِــي

(9)

إنَّ الأشـْــجـَــارَ

بـِــغـَــابَاتِ حُــبِّـــي

كـَـــثِـــيفـَة ٌ

وَ لـَـــمْ يَــمْــنـَـعْــنِــي أنـِّــي

بـِظِـــلِّ طـَــيِّــبَــاتِـكِ

أتـَّــخِــذ ْ مَـــخـْـدَعِـــي

(10)

وَ لـَسْتُ..

بـِــدُونْ جْــوَانِ عَصْــري

وَ لا عِــلـْمَ عِــنـْدِي

كـَـيْـفَ غـَــصَّ بـِألـُــوفِ النـِّسَاءِ

مُــسْــتـَــوْدَعِــــي

(11)

مُـــنـَــايَ..

لـَــوْ يَـــا صَدَيقـََـــــة ُ أعْـرِفُ

أيَّ الكـَـــرَامَــاتِ كـَرَامَــتِي

تـُـقِــيمُ النـَّسَـــاءُ قِــبَـابًـا

حَيْـثـُــمَا

غـَـيَّــرْتُ مَــوْضِــعِـي

(12)

مَحْـــسُــودَة ٌ أنـْــتِ

وَ مَــــا دَرَيْــــتِ

الشـَّــمْـسُ إحْـدَى غـَريمَاتِــكِ

تـَــــلـَـظـَّــى غـَـــيْـظـًا

أنْ رَأتـْــــــكِ مَـــعِــي

(13)

أنـْتِ فِــي الهـَـــوَى

مَحْظـُـوظـَـــة ٌجـِــدًّا..

فـَاشـْكـُري صُــدْفـَة ً لـَوْلاهَـــا

مـَـا حَـمَـلـْـتِ عِـشـْـقِــي

خِــــنـْجرًا بـِــالأضـْـــلـُــع

#أيمن_صفوان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات