ما يريده أعراب النفاق

محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 1792 - 2007 / 1 / 11 - 08:13
المحور: الادب والفن
    

ما يريده أعراب النفاق

و يضحك العالم من وضعها،
من أمة قد عمها الجهل ذا مرة ،
و مرة أخرى قد غصّت إلى الأعماق بالغباء.

و أصبح الإرهاب يبدي قوة،
يسير في شريانها،
و ينشر الغدر على الهواءُ.

لم يُـشبع الكفر ما عندها من كروش
لن تترك الأعراب ما فيها من الرياء.

"أهٍ، على صدامِ" قالت هكذا،
أعراب خزي الأمس،
خزي اليوم،
خزي البدئ،
خزي الإنتهاء

قد قالت الأعراب: " آمنا بالنذل و بالجرذ"،
قد نزعت عن وجهها ما كان من حياء.
قد أعلنت بأنها للجرذ لا زالت على الولاء

يا إله العرش إني أنتظر،
بكامل الصبر،
أن تحيي لهم جلادنا
في أرضهم،
في حقلهم،
يُسقيهم الأكل الذي أطعمنا،
و يشربوا الماء الذي أسقانا،
يا إله العرش كلا لن أكف اليوم عما عندي من دعاء،
لا في ليل مظلم أو مقمر،
لا في صباح غائم أو كامل الضياء

يا إله العرش،
بحق من أحبّـه النبي،
نبينا العظيم،
إحشرهم اليوم مع الزنيم،
ليعلك القطعة من أكبادهم،
ليفصل الرؤوس عن أجسادهم،
لينحر الأعناق في أطفالهم،
ليخلع الألسن من أفواههم،
يسم بالخردل أحبابهم،
ليغدر اللئيم في عهدهم،
ليغصب الباغي طفلاتهم،
لينكح البعث زوجاتهم،
هذا الذي يريده الأعراب،
هذا هو الدعاء،
للناكر الخبز و أملاحنا
لكل من خان لنا الوفاء
لكل من صار من الأعداء.

محيي هادي-أسبانيا
08/01/2007
[email protected]

#محيي_هادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات