الحبُّ ثورة , والثورة حبّ - من يوميات الغياب : 48

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8243 - 2025 / 2 / 4 - 02:53
المحور: الادب والفن
    

من يوميات الغياب : معكَ يجود القلم . الحب ثورة , والثورة حب -48
*
نُواسي أنفسنا بالكتابة
كدواء للوحدة والحزن
والغربة
والإبعاد ....

*
وحدها الأرصفة تحفظ أرقام أحذيتنا
وحدها الطرقات تعرف أقدامنا
ومقاس أرجلنا
دموعنا , غضبنا
أحاديثنا , همساتنا ,
عرقُنا ,
جماد عروقِنا
رجفات أيدينا
وحدها احتفظت بدموعنا !
*

قِمة العطاء, وعمق الوفاء
عمق التضحيات
نحن القرابين !
*


أنتَ خواطري , أشعاري
وقصتي .
هدوئي أنت َ, واتزاني
صمتيَ , وضجيجي
أُفقي العالمي , والسياسي

الجمالُ معكَ يفوح
والبهاء يسطع
أنت الفرح المُختزِن , والمُخزّن في الخلايا
دموعاً لا تفيض
لا تُرى
هو أنتَ ومنكَ .

معكَ يجود القلم
يطير .. يُحلّق الخيال
إلى عالمٍ آخر
لا يراه , ِسوى المحبين العاشقين الصادقين
في السياسة , والأخلاق
والمواقف
فالحبُّ ثورة .. والثورةُ حبّ !


*
صلّي لي حبيبي .. وأنا عمْ صليلك
عم صليلك : " قديسنا "
قديس الوطن ..!

الأشجارُ ترقصُ , حينما تهبّ الرياح
والحبيبة ,
حين يجتاح الشوق رؤية وجهكَ حضوركَ قامتك هيبتك
تثور الذكريات , مع الدموع مع الآهات
مع الوشاح
أنتَ الماضي والحاضر والمستقبل الآتي..
جريس في القلب ! - 2024 - دنهاخ

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات