|
12 عاما على رحيله/ حتّى يظلّ شكري بلعيد شهيدا سعيدا
الطايع الهراغي
الحوار المتمدن-العدد: 8242 - 2025 / 2 / 3 - 20:16
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
"مـا تبقّي معك الآن هو الجرح الذي أبقاك حيّـا؟؟" (معيين بسيسو) "الأحلام غالبا ما تبدو أكثر عمقا عندما تبدو مجنونة" (فرويـد) "سألت:هل المستحيل بعيد! فقال:على بُعْد جيلْ" (محمود درويش) 01/لا تغفر/ لا تسامح حدّث شكري بلعيد لحظةَ داهمه الخطر وتقلّصت المسافة بينه وبين الموت قال= يُفترض بعد أن يكون أمر اغتيالي قد بات حقيقة أن لا يكون لأنصاف الحلول موجب أو مكان. تعلّمْ من محنك وانكساراتك يا صديقي ويا رفيقي ويا أخا لم يكن هديّة من أمّي، تعلّم كيف تحتفي بالموت وبه تحتمي ممّا ينتظرك في قادم أيّامك من كبرى الخيبات والمفاجآت. وغرّدْ بصوت شجيّ "أنّ عهد الموت زال". تعال أنبئْك(أنبئكم) الخبر اليقين= لماذّا؟؟ وكيف؟؟ وإلى متى سأظلّ حيّا؟؟. قتلوني. راوغت قاتلي وإليه استرقت النّظر.تأكّدت أنّه ليس ربّا وأنّ بيني وبينه ما بين الخطوط المتوازية من استحالة الالتقاء وما بين الأقطاب من شديد التّنافر.بين عالمي وعالمه من الفروقات ما يجعل الولدان شيبا. فغفلت عن موتي ونسيت أن أموت. ويأبى السّؤالُ أن يبرح مداه.ويكون لي خير أنيس ونِعمَ الرّفيق.في حضور السّؤال تتبدّد حيرتي،تسكن الجراح وتسكت الأشجان.كلّ ما أريده على غاية من الدّقّة بقدر ما هو على غاية من البساطة والوضوح حتّى لا مكان فيه إلاّ لاستتباب اليقين= كلّ ما أبغيه أن أستلّ من براثن الأحزان نصيبي من الحقد الإنسانيّ الجميل والعناد الواعي ما يكفيني ويزيد، سلاحا به أضمن توهّج الذّاكرة،ما يلزم لتتلاشى الأوهام،تتبخّر وتندثر فتنتعش الأحلام وتزهر.لذلك كنت دوما مشبعا بيقين أنّي مازلت حيّا. من اغتالني - وما كان يمكن أن يفلح في محو الإسم والحلم وخارطة الوطن- كان هاجسه أن يوسّع مجال الخرافة لتضيق المسافة على الحقيقة.أنا الشّهيد،يسكنني هاجس أشهى من الحلم ومن العشق أعظم. وكلّ جرح -متى كان دفينا -يرتسم بالضّرورة شاهدا،دعوني أكنْ ضميركم المعذّب. فلست بعدُ في الرّحيل راغبا . عندما يسيل دم الشّهيد حارّا دافئا،ينساب بين الضّلوع عساه يعانق المستحيل ويقبّل رائحة الأرض بأكثر ما يمكن من الحنوّ حتّى ترتوي،عندها تبطل كلّ الصّلوات.عندما يناجيها بأنينه الأخّاذ يخجل الموت من نفسه وبربّه يلوذ وإليه يعتذر ومن الشّهيد يرتعب.لذلك آليت على نفسي أن أظلّ حيّا. فليس الموت في عُرفي إلاّ محطّة سفر اختياريّ. يا أيّها الشّهيد كن سعيدا وتقبّل منّي رجاء.ولا تكن برجائي ضنينا: كن وفيّا لعهد الشّهداء أن لا يكونوا على موعد مع موتهم إلاّ بعد أن ينهوا أمر وصاياهم. سفرك يا صاحبي -إذا لم يكن منه بـدّ- فرجاء أجّلْه ما استطعت.ولا تستعجل قبل الأوان رحيلا. فما زال لنا في برّنا وجوّنا متّسع للفرح. من حسن حظّنا،ومن أفضال التّاريخ علينا(التّاريخ قاضي هذا العالم كما جزم بذلك المؤرّخ الفرنسيّ جول ميشليه)أنّ الزّمن أيّا كانت سطوته،ومهما كان فعل تقادمه ما كان يوما كفيلا بأن يمحو كلّ السّوءات.ومن يدّع خلاف ذلك ويكابر لم يدرك -إن لم يكن يجهل-أنّ الذّاكرة في منعرجات رحلتها المتشعّبة وفي عذابات معاناتها تدفعها غريزة النّفور من النّسيان والفناء إلى أن تتحايل هي الأخرى على مكر الزّمان وتراوغ صلفه. من انتصاراتها( نجاحات وخيبات) تشحذ نفسها باستمرار وكما يجب بكلّ ما يصلح قادحا لإذكاء جذوة التّذّكر ليسكنها الاطمئنان إلى أنها لن تتآكل ومحال أن يصيبها الصّدأ.إذا حدث- كما يحدث دائما- أن نالت منها صروف الدّهر وأُجبِرت على أن تتظاهر بما يكفي من التّناسي تحتمي بالعناد.تتدثّـر بما يلزم من الحقد الإنسانيّ النّبيل. تتناسى - بمقدار وإلى حين- لتضمن أنّها لن تنسى أبدا. عندما يخطر لك - لسبب من الأسباب، من ذاته يكتسب وجاهته فيزول كلّ موجب للبوح به- أن تخوض في حديث عن سيرة الشّهداء و"أيّامهم" فتريّث وحاذر . فأنت في حضرة الموت المقدّس والتّذكّر الأكثر قداسة. ليس مطلوبا منك أن توغل في البحث عن المغنى في ما تضمّنته المعاجم والسّير من ضروب المعاني والتّفاسير وما تسمح به الإحالات من غريب التآويل. وما أنت معنيّ بأن تنقّب عن الدّلالات في الشّروح والهوامش.محمول عليك فقط أن تدرك ما يجب أن يتحلّى به المرء من واجب الحياء في حضرة الموت لمّا يكون مقدّسا. الأربعاء 06 فيفري 2013،يوم فارق في تاريخ تونس الجريحة.يوم متعَب،غائم،باهت وحزين حزنَ شمس هزيمة السّادس من حزيران، كمسار أراده "أولاد الحلال" أن يكون معطوبا ومطعونا منذ ساعة ولادته،تونس الملتاعة بطبعها والمثقلة بكلّ أنواع الهموم تستفيق من نومها المضطرب بفعل جملة من الكوابيس على فاجعة وزلزال مريع وتفتتح يومها بالتياع مرير، أرذل تشويه لثورة تصارع لتفلت من دبر التّاريخ وصرامة أحكامه=اغتيال شكري بلعيد. في ذاك الأربعاء المكلوم "تونس الشّهيدة" -أمّ الشّهداء- كدأبها دوما لمّا يخاتلها زوّار اللّيل كان عليها أن تكون أكثر قسوة على نفسها فتكتم غيضها وتداري حزنها، وبجرح من جروحها تتوظّأ وعلى جراحها تتحامل، وبالصّبر تتجلّد لتحمل عن بنيها وكلّ من فيها وزر المصاب. كان عليها أن تكابد لكي لا يتحوّل العرس الدّامي إلى مأتم جنائزيّ تحضر فيه الأتراح وتغيب الأفراح. فيه يتقبّل الأحبّة التّعازي ويندبون الحظّ التّعيس الذي عجّل برحيل فقيدهم. مطلوب منها أن تبدّد في لحظة كلّ الهواجس والشّكوك. عليها أن تزفّ لهم الخبر اليقين ناصعا وبما يجب من صرامة:شكري حيّ،ككلّ الشّهداء،يحلو له أن يتماوت دوما، ولكنّه لا يموت أبدا.لم يكن يوما في عجلة من أمره ليستعجل ميتة طائشة.هو فقط في رحلة في ثنايا المدينة. ومتى لم يكن في سفر؟؟. ومتى كان على غير سفر؟؟. قد يكون في خلوة في نقاش حول موضوع كثيرا ما يشغل أهل النّظر=حماية الذّاكرة من آفة النّسيان اللّعين لتكون دوما متصالحة قي إلفِ مع إرثها لكي لا تتصالح مع أعدائها. تأمّلوا جيّدا.هو ذا بخطوِ ثابت مرفوع الهامة يتقدّم الجنازة وبشارة النّصر يلوّح. وإذا ركبكم الشّكّ اسألوا النّعش واسمعوا بماذا عساه يخبركم. فقط عليكم أن تفرّقوا بين أنين الجرح وصدى ما يردّده النّعش= سلاما يا جرحي النّازف. كن دوما على العهد. وإيّاك أن تنسى. مازاللت لنا مشاوير ومواعيد .بي إليكم شوق رهيب وحنين غريب. وفي جرابي أناشيد فرح يفنى الزّمان وهي ليست بفانية.
02/ توهّــج الذّاكــرة أكاد أجزم أنّ شكري بلعيد،لمّا كانت رصاصة الغلّ الأخيرة تمزّق أوصاله وتخترق ضلوعه بكلّ ما تلوّثت به العصور الغابرة من شحنة توحّش بربريّ لتلجم صوته،كان يمنّي النّفس بأن يلقي بابتسامة ثكلى حزينة نظرة الوداع الأخيرعلى وطن كم كان به متيّما،وهو يشدو:تزوّدْ قبل الأوان بما يجب ويكفي من الأحلام ،ستحتاجها حتما في مجابهة ما سيعترض سبيلك من ركام الأوهام وأحاجي الغابر من الأزمنة.كان يلهج بما كان يردّده شاعر الحرمان والتّرحال مظفّر النّوّاب :"وماذا بعد؟؟ سرت في اتّجاهك العمر كلّه،وحين وصلتك انتهى العمر".هل انتهى العمر؟؟ ليس لي أن أعتقد لأنّه إذا لم يكم من الموت بدّ ففي حالة الشّهداء سيفنى الجسد لتظلّ الفكرة هي المدد. شكري بلعيد سلاما.لا حزن ولا شجن. فالبعض منّا بالرّثاء منك أولى. وأنت وجميع الشّهداء بذلك أعلم وأدرى. كأنّي به كان يتوجّس يوما يكون فيه الرحيل فجئيّا، فاجعيّا،داميا ومحيّرا.فكان أن حاول ما استطاع أن يغلق منافذ كلّ الأبواب التي منها يتسرّب سيل البدع وتنساب الفتاوى وتتهادى الاجتهادات المنفلتة من كلّ عقال.وفي البال أن يجنّب رفاق دربه لوثة ذلك المرض العضال،مرض طفوليّ موروث جوهره استعداء التّفكير الحرّ المستقّل عن جبروت الدّولة وعفونتها والبحث عن مداخل- هي إلى فتاوى العقل الفقهيّ أقرب- لتشريع مستلزمات زواج المتعة مع السّلطة الحاكمة يصاب به البعض ممّن يخلطون بين عالم البلاغة وطقوسها وحقول البيان وسحره وموجبات السّياسة وإكراهاتها، فيصرعهم الاهتبال ويحلّق بهم الخيال السّياسيّ المجنّح بعيدا في عوالم الإفتاء:يصرّ البعض على أن يُلبس التّراجعات جبّة المراجعات باسم الواقعيّة حينا وباسم التّعقّل أحيانا ويجزمون بلا خجل وبدون موجب أنّ ذاك ما كان يعمل عليه الشّهيد يريده وما كان سيهتدي إليه لو ظلّ حيّا.ويجعل البعض الآخر من صّم الآذان عن كذب الدّولة والصّمت عن فظاعاتها وتبريرها حكمة لا يفقهها القوم الضّالّون أسوةَ بما اهتدى إليه الشّيخ الرّئيس لحماية عرشه ونظامه أن " قولوا نعم حتّى لا يصيب الدّولة هرم".وحتّى تكتمل الدائرة وتنتصب موسوعة الفقه المكتشف حديثا يغالي البعض ويزيد. يتخمّر فيحدّثك حديث العارف الهمام عن آخر اكتشافات يسار آخر زمان في ليلة الإسراء والمعراج = ثورة القصر/ ثورة العصر. ككلّ الشّهداء كان آخر ما أراد تثبيته في وصاياه بعضا ممّا انفلت من الهذيان الواعي في تلك اللّحظات الرّهيبة، لحظات التّجلّي القصوى لمّا يبلغ البوح مداه صدقا وصفاء.فليس للذّات ساعتها ما يستدعي التّستّر ولا ما منه تخجل ولا ما عليه تخاف.حسبها أن تكون مع نفسها في قمة التّصالح :الجرح أبدا لا يلتئم ومحال أن يندمل.عارعلى الدّم أن يصافح من لم يتركوا له مجالا لأيّ تصالح. فكان أن أقسم بتضاريس البلد ومحنه أن لا يسامح.أمّ الشّهيد تعلّمت من الاكتواء درسا بليغا، أن لا تنسى ولا تغفر،تدرك بعفويّة أنّ عظمتها في أن تصون كبرياء الأمومة، وعليها أن تلتحف ثوب الأفراح لا ثوب الحداد والأحزان والأتراح. ومن سبقنا من الشّهداء وصيّته واضحة عارية من كلّ لبس مصقولة بخط ّواضح جليّ ودم عزيز غزير نقيّ= نحن الرّبح الباقي في ما تراكم من خسائركم،نحن الغنْم الرّاسخ في ما تتالى من شنيع هزائمكم، نحن وردة يتيمة أينعت في حدائق مآسيكم،نحن النّغم الخالد في أشجان أماسيكم. شكرا لمن صمّم على اغتيالي.علّمني -وما نسيت الدّرس دوما أذكره- أنّه لم يترك لي ما عليه أصالح فليس لي أن أسامح.كلّ من حاورني من الشّهداء كان يقول= من حقّكم عليّ الموت فيكم وليس من حقّي عليكم أن تبكوني يوم أقرّر أن أموت.الشّهداء يردّدون في ما هو أقرب إلى التّرتيل= "أنقذونا من هذا الحبّ القاسي"وارحمونا من كلّ رثاء بليد. ولا تلقوا باسمنا تحايا الولاء وأناشيد التّأييد. شكري يقول في ما يقول= تفقّدْ دوما رصيدك من الهزائم والخيبات. ولا تغترّ ببريق الانتصارات.تذكّـرْ بين الحين والحين كم من رفيق والدّروب عليك تضيق أردته لك نصيرا فكان عليك خصما خصيما. وإيّاك أن تنسى ذاك الذي بدون كبير ضجيج في حلكة اللّيل وانسداد الدّروب أنار لك وعر السّبل وبدّد لك ظلمة المسالك ووحشة الطّريق. ولمّا الحصار بك يضيق لا تكتئب. تذكّر، كلّ الذين مضوا حملوا اسمها كفنا على جنبيه تفيض الأحلام فارتدّت إلى جحورها الأوهام/ إذا داهمتك الأسئلة لا ترتعب ولا تتوسّد بليد الأجوبة. كلّما الجرح نـزّ دما وبكى احتضن الجرح رفيقه الجرح وشدا= أعداءك لا تسامح ولو قيل ما قيل عن فنون التّسامح. شكري يقول دعوني لا حاجة لي برثاء هو إلى الواجب الثقيل أقرب.
03/وآخــر الكــلام= أوّل الكلام كآخره =على جدارية الزّمن يدرك الشّهداء أنّ عليهم أن يخطّوا أسماءهم وهواياتهم وأحزانهم وأمانيهم وتواريخ الميلاد. ويتغافلون عمدا عن تثبيت يوم الرّحيل ماداموا مسكونين بفكرة أنّ الشّهيد يُبعث دوما حيّا ولا يموت. يدلّونك على سجلاّت الأعداء وما هم مصابون به من مرض الانتقام من أفراح الأطفال وعربدة الصّبايا وتوق الشّيوخ إلى السّكينة والاطمئنان ورغبة الأمّهات في ساعة هناء لا تهدّدها مداهمة أو اقتحام. لا شيء أبلغ من دم الشّهيد. خوفي عليه من هواة بليد الرّثاء وركيك المديح وسافر الادّعاء .يستنسخون في لحظات زهوهم مراثي تصلح لكلّ آن وحين يلقون بها في بورصة القيم المنقولة جواز عبور لإشباع نرجسيّة ذوات عطشى إلى الانتفاخ لا إلى الارتواء. رجاء، دعوه يهذي لينصف نفسه ممّا اقترفه غيره في حقّه،أولائك الذين كانوا له يوما ما أصدقاء ورفاقا. نثر عليهم سلطان الزّمان أوهاما فصدّقوا وتخمّروا .دعوه يهذي وانصتوا= أشهد أنّي كنت دوما في خيانة مخاوفي ضليعا وبخيانة الغياب أكثر ولعا.لست ربّا لأزلزل بهم الأرض ولست نبيّا لأترجّى لكم شفاعة ونصرا مبينا.نصيحتي= لا حلم إلاّ ما صنعت يداك. وأجمل الأوطان ما حفرتَ دروبه بالظّفر والنّاب وسيّجت مداخله بعقل للتّدبير يقيك شرّ عقول الفجور والتّفجير. شكري سلاما عليك سلاما إليك.كلّ السّلام. شكري معذرة ووفاء.
#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وفاء للمناضلين/ الذكرى الخامسة لرحيل منصف اليعقوبي
-
مرثيّة إلى دمشق/ من حكم طائفة إلى تحكّم الطّوائف
-
الطّاهر الحدّاد في الذّكرى 89 لوفاته= معركة التّجديد والتّفك
...
-
تونس=في التّأسيس للبؤس ومأسسته
-
استشهاد يحيا السّنوار= تغريدة عزف فلسطينيّ
-
هرطقات شاردة مجنونة وعاقلة
-
استشهاد حسن نصر الله/عروش تتهاوى والمقاومة باقية
-
تونس= الانتخابات الرئاسيّة والرّهانات الخاسرة
-
مأزق الانتخابات في تونس/انتقام التّاريخ من ثورة مغدورة
-
اغتيال إسماعيل هنيّة/ سباق المسافات الطّويلة
-
هل أتاك حديث الانتخابات ؟؟ رحلة الاجتثاث الانتخابيّ في تونس
-
غسّان كنفاني في ذكرى استشهاده الثّانية والخمسين/ قدر الفلسطي
...
-
شيء من العربدة المنفلتة والهذيان الواعي
-
في باب الحبّ والشّجن والكراهيّة والحقد
-
مائويّة الحركة النّقابيّة التّونسيّة/ رحلة البحث عن الاستقلا
...
-
عربدات التّاريخ/ ويل لمن سبق عقله زمانه
-
تونس من -امبراطوريّة- الخوف إلى -امبراطوريّة الصّمت
-
30 مارس ذكرى يوم الأرض/ تغريدة عزف فلسطينيّ منفرد
-
تونس/ زمن الأعاصير
-
هرطقات/ الهذيان العاقل
المزيد.....
-
ألمانيا: آلاف المتظاهرين في برلين احتجاجا على -التقارب- بين
...
-
الجامعة الوطنية للتعليم FNE تدعو للمشاركة في الإضراب العام
...
-
قبل 3 أسابيع من التشريعيات.. مظاهرة حاشدة في ألمانيا ضد التق
...
-
ما قصة أشهر نصب تذكاري بدمشق؟ وما علاقته بجمال عبد الناصر؟
-
الاشتراكيون بين خيارين: اسقاط الحكومة أم اسقاط الجبهة الشعبي
...
-
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تعمل من أجل إنجاح الإضراب الع
...
-
تعليم: نقابات تحذر الحكومة ووزارة التربية من أي محاولة للتم
...
-
تيار البديل الجذري المغربي// موقفنا..اضراب يريدونه مسرحية ون
...
-
استمرار احتجاجات ألمانيا ضد سابقة تعاون المحافظين مع اليمين
...
-
رائد فهمي: أي تغيير مطلوب
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|