شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8242 - 2025 / 2 / 3 - 18:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذا كلام من قائد عظيم صاحب خبرة وبنى دولة عظيمة :
● مهاتير محمد مؤسس ماليزيا الحديثة
في رسالته الأخيرة بعنوان : " معركتي الأخيرة"
● قال مهاتير محمد: لابد من ضرورة توجيه الجهود والطاقات إلى الملفات الحقيقية وهي: الفقر والبطالة والجوع والجهل..
○ لأن الانشغال بالأيدلوجيا ومحاولة الهيمنة على المجتمع وفرض أجندات ووصايا ثقافية وفكرية عليه لن يقود إلى إلا مزيد من الاحتقان والتنازع..!!
○ ( فالناس مع الجوع والفقر لا يمكنك أن تطلب منهم بناء الوعي ونشر الثقافة ) ..!!!
○ وقال: نحن المسلمين صرفنا أوقاتا وجهوداً كبيرة في مصارعة طواحين الهواء عبر الدخول في معارك تاريخية مثل الصراع بين السنة والشيعة وغيرها من المعارك القديمة..!!
○ نحن، في ماليزيا، بلد متعدد الأعراق والأديان والثقافات، وقعنا في حرب أهلية، ضربت بعمق أمن واستقرار المجتمع..!!!! فخلال هذه الاضطرابات والقلاقل لم نستطع أن نضع لبنة فوق اختها ، فالتنمية في المجتمعات لا تتم إلا إذا حل الأمن والسلام فكان ((( لزاماً علينا الدخول في حوار مفتوح مع كل المكونات الوطنية، دون استثناء لأحد ))) والاتفاق على تقديم تنازلات متبادلة من قبل الجميع لكي نتمكن من توطين الاستقرار والتنمية في البلد.... وقد نجحنا في ذلك من خلال تبني خطة 2020 لبناء ماليزيا الجديدة. وتحركنا قدما في تحويل ماليزيا إلى بلد صناعي كبير، قادر على المنافسة في السوق العالمية، بفضل التعايش والتسامح ..
● أضاف : إن قيادة المجتمعات المسلمة، والحركة بها للأمام، ينبغي أن لا تخضع لهيمنة الفكر الديني المتشدد و التي لا تتناسب مع حركة تقدم التاريخ ، فالعديد من الفقهاء حرموا على الناس استخدام التليفزيون والمذياع، وركوب الدراجات، وشرب القهوة !
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟