أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد ابولول جبجاب - موعدنا الجنة ...... ( قراءة ما وراء الوثيقة في استشهاد السيد محمد باقر الصدر )














المزيد.....

موعدنا الجنة ...... ( قراءة ما وراء الوثيقة في استشهاد السيد محمد باقر الصدر )


حميد ابولول جبجاب

الحوار المتمدن-العدد: 8240 - 2025 / 2 / 1 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موعدنا الجنة ...... ( قراءة ما وراء الوثيقة في استشهاد السيد محمد باقر الصدر )
حميد ابولول جبجاب الماجدي
أُعلن اليوم الجمعة ٣١ / ١ / 2025 رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خبر إلقاء القبض على قتلة الشهيد السيد (محمد باقر الصدر) وأخته العلوية بنت الهدى الذين تم تصفيتهم في عام 1980 من قبل أزلام حزب البعث المنحل في العراق .قبل الخوض بموضوع الشهيد السيد محمد باقر الصدر لابد إن نتطرق على أهمية الوثيقة في الدراسات والإحداث السياسية والتاريخية... إن دراسة التاريخ منهج ورؤية بعيدة تلخّصها في النهاية وثائق وأسانيد، تضم في سطورها حقائق ،وتكشف عن أمور وموضوعات تتجدد مع البحث العلمي على الدوام ، وتفتح أمام العيون أبواباً للاجتهاد والدراسة والتحليل وفقاً للظروف والعوامل التاريخية التي إستوجبتها تلك الوثائق في مرحلة زمنية معينة .بعد هذه المقدمة عن الوثائق وأهميتها في جميع الجوانب حتى في المحاكم فبعد عام ٢٠٠٣ وسقوط النظام البعثي الحاكم في العراق كثُرت الأحاديث عن مقتل الشهيد محمد باقر الصدر سواء من النظام السابق أم الاحزاب الإسلامية المنبثقة من اسم الشهيد، هناك الكثير من الروايات والأحاديث، حول تلك الحادثة ، وكتبت حولها الرسائل والأطاريح.
وكان الكلام ليس دقيقًا وبالأخص ما يتداول في الشارع حول تنفيذ حكم الإعدام، ومنها الوثائق والكتب الرسمية من مؤسسات النظام السابق تبين آلية الإعدام كلها تذكر تنفيذ الحكم في ٩ / ٤ / 1980 ( وهذا التاريخ ايضاً غير مؤكد حسب ما ظهرت من معلومات جديدة حول الية التصفية) ومن أهمها الكتاب الصادر من مديرية الأمن ومحكمة الثورة، كل هذه المعلومات كانت لا تمس الحقيقية بصلة حتى صدر كتاب مذكرات السيد (محمود الخطيب ) مدير مكتب السيد محمد باقر الصدر الذي ذكر اسم( سعدون صبري ) في بعض الصفحات جرى بعد ذلك التحري على هذا الاسم وتم التعرف عليه حيث إن المذكور " سعدون صبري جميل جمعة القيسي، من تولد 1947، شغل مناصب مهمة في زمن النظام السابق، أبرزها مدير أمن دوائر الدولة ومدير أمن البصرة والنجف، ومدير أمن الكويت بعد غزوها من النظام السابق ومديراً للأمن الاقتصادي، أن "القيسي المعروف لدى أجهزة الأمن بـ(العميد زهير)، هو مسؤول أيضاً عن مذبحة التجار العراقيين خلال فترة الحصار الاقتصادي أن القيسي ومساعده (عادل إبراهيم الأعظمي) الموقوفين الان في جهاز الامن الوطني العراقي، اقتادا المرجع الديني محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى إلى منطقة جسر ديالى "المكان المعروف حالياً بمدينة بسماية" جنوبي بغداد، حيث أعدما فيه يذكر الدكتور حميد عبد الله في حلقة من برنامج تلك الأيام وخلال لقائه ب القيسي يقول ينفذ بيده عملية الإعدام للصدر، والأعظمي أعدم بنت الهدى"، مضيفاً أن "القيسي هو الوحيد الذي يعرف مكان دفن بنت الهدى". وبعد ذلك دفن في مكان تنفيذ الإعدام ولكن بعد يوم او يومين اصدرت أوامر باستخراج جثة الشهيد محمد باقر الصدر وتسليمه الى النجف وإبقاء اخته بنت الهدى في المكان المذكور.
يذكر الدكتور حميد عبد الله ان هذا الإجراء جاء نتيجة للتحدي بين النظام والشارع العراقي ، وهنا لابد ان نبين للقارئ بعض النقاط .
١. إن كل ما صدر من الاحزاب الإسلامية التي انبثقت من اسم الشهيد الصدر حول قضية استشهاده كانت مجرد روايات وحديث شارع حتى المحكمة التي شكلت بهذا الخصوص لم تكن على اطلاع كامل حول الخفايا للقصة الحقيقة التي ظهرت اليوم وهذا يحسب عليها .
٢. على القارئ والباحث ان يتحرى الدقة ولا يطلق احكامًا بالاستناد على وثيقة رسمية كانت ام غير رسمية، اي عليه إن يكون أكثر دقة (بما وراء الوثيقة ) ونعمل حاليًا على كتاب بهذا العنوان يبحث عن ما وراء الوثيقة، ومدى مصداقيتها وهذا ما ظهر جليا اليوم بهذه القضية ، حيث تغيرت كل معطيات القضية بظهور شخصية سعدون صبري
٣. إن ما صرح به السيد رئيس الوزراء اليوم كانت بداية قبل ثلاث سنوات وهذا ما أكده الدكتور حميد عبد الله في برنامجه تلك الأيام
٣. العبارة التي أطلقنها عن اسم المقالة "موعدنا الجنة " هي العبارة التي ذكرها الشهيد محمد باقر الصدر لأخته بنت الهدى خلال تنفيذ التصفية .
فسلام عليكم عليك ابا جعفر يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا



#حميد_ابولول_جبجاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الجديد وذكرى تأسيس جيشه ١٠٤
- الحكومات تزرع بذرة سقوطها بيدها
- دراسات في تاريخ العراق المعاصر (أحداث 1958 في العراق ،انقلاب ...
- اصدار كتاب
- الاهمية الاقتصادية والعسكرية لأحواز ايران ( ورقة تاريخية )
- تداعيات البترول الايراني واحتكار الشركات الاجنبية ( الكنسورت ...
- صراع البترول في ايران...... ثورة مصدق 1953م وعملية اجاكس الا ...
- ايران وتركيا سنوات من الصراع
- يهود مصر ودورهم السياسي خلال القرن التاسع عشر .
- الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ، شعارات حرق السفارة البحرينية
- الغلو والتطرف واثره على المجتمع


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد ابولول جبجاب - موعدنا الجنة ...... ( قراءة ما وراء الوثيقة في استشهاد السيد محمد باقر الصدر )