شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 10:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مواليد الخمسينيات والستينيات والسبعينيات
.سيجلسون هذه الليله ويتذكرون .يا شباب العرب هيا وانطلق يا موكبي. سيتذكرون وانا واحد منهم عندما كنا نجوب شوارع دمشق بمسيرات لسنا مقتنعين بها ولكن مجبرين عليها .نعم لنعترف اننا كنا نخرج اول نصف ساعه في المسيره ثم يهرب كل منا الى اقرب بياع فلافل او فول ونكمل المسيره في تلك المطاعم سنتذكر كيف كانت الانتخابات تجري في النقابات والاتحادات . وكيف كان الابالقائد وابنه الشبل هو المعلم الاول والطبيب الاول والعامل الاول والمعلم الاول والفلاح الاول. والطنبرجي الاول سنتذكر بحرقه كبيره الوقت الثمين الذي أضعناه.والمبالغ الكبيره الكبيره جدا التي كانت تصرف من اجل يافطات وصور واصنام تملا الشوارع والمباني في كل محافظات القطر .والان سقط حزب البعث بالضربة القاضية ... اليساري في سوريا وقبله بسنوات اليمين في العراق هو كان بالاحرى. ساقط تنظيميا وأخلاقيا وشعبيا يعني سقطت فردتها البعث لم يكن شعبيا لم يكن اشتراكيا لم يكن اخلاقيا حتى انه لم يكن وحدويا وكل الشعارات البراقه الطنان الرنان كانت كلها كذب بكذب بكذب كنا نجد نعم يا شباب العرب هيا وكان امناء الفرق الحزبيه يحصون انفاس من يردد النشيد او لا يردده طبعا بالاضافه الى اعضاء بقياده الشعب واعضاء قياده الفروع وامناء الفروع وصولا الى اعضاء القطريه والقوميه ..ولأنني تمردت. يوما وجاهرت بالقول هذا الكلام من عشرون عاما. ودفعت الثمن ست سنوات من عمري في صيدنايا . اقول سنتذكر نحن ابناء تلك الاجيال ماذا فعلت بنا تلك الحقبه انها حقبه سوداء بكل معنى الكلمه لقد اضعنا ما يقارب من 50 عاما ونحن نصدق اكذوبه الصمود والتصدي نصدق ان هناك من يريد ان يحرر فلسطين ومن بعدها الجولان وقبلها لواء اسكندرون واذ بسوريا تختفي ويتم قضمها قطعه اثر قطعه في الشمال والجنوب انتهى حزب البعث 29 يناير كانون الثاني 2025 هو نهايه هذا الكابوس كابوس حزب البعث
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟