أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - سقوط الاسد خطوة أولى لإرساء الامن والسلام في المنطقة














المزيد.....


سقوط الاسد خطوة أولى لإرساء الامن والسلام في المنطقة


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك العديد من النقاط الساخنة في العالم والتي تٶثر سلبا على السلام والامن الدوليين، لکن يجب الانتباه الى إن منطقة الشرق الأوسط من أکثر النقاط سخونة وحتى أکثرها تأثيرا سلبيا على السلام والامن في المنطقة والعالم، والملاحظة المهمة التي لا يمکن تجاهلها وحتى يجب أخذها بنظر الاهمية والاعتبار؛ هي إن النظام الايراني ومن خلال نهجه المشبوه والسياسات التي يتخذها في ضوئها، أکبر عامل تهديد للأمن والسلام في هذه المنطقة.
سقوط نظام الدکتاتور بشار الاسد، فتح باب الامل من جديد للسير في طريق يٶسس للسلام والامن في المنطقة ويضع حدا لإثارة الحروب والازمات وزعزعة الامن والاستقرار فيها. لکن من الواضح جدا إن الاسد لم يکن سوى مجرد حلقة من الحلقات التي کانت تحت طوع النظام الايراني ويقوم بإستخدامها وفق ما تتطلبه مصالحه، ومن دون شك فإن سقوط الاسد لا يعني بالضرورة أن المنطقة صارت آمنة تماما لکنها بالطبع قد أصبحت أفضل من ذي قبل.
هل سيتخلى النظام الايراني عن دور المشبوه في المنطقة ويکف يده عن التلاعب بالامن وإثارة الحروب ولازمات في بلدانها؟ من کان يصدق بذلك ويقتنع به فإنه يتغاضى أو حتى يتجاهل الماهية الحقيقية للنهج العدواني للنظام والذي يعتبر التدخلات وإثارة الحروب والازمات في المنطقة، رکيزة أساسية لهذا النظام ولايمکن أبدا أن يتخلى عنه وحتى إن التصريحات المتتالية بعد سقوط نظام الاسد إبتداءا من الولي الفقيه علي خامنئي ومرورا بالقادة والمسٶولين الآخرين في النظام، قد أکدوا إصرارهم على عدم التخلي عن التدخلات وإثارة الحروب والازمات، وهذا يعني إن الخطر لازال باق وإنه سيعود عاجلًا أم آجلًا.
سقوط الاسد مع أهميته الکبيرة من حيث تأثيراته الايجابية على الامن والسلام في المنطقة، لکنه لوحده لا يکفي ما لم يتم إتخاذ خطوات مکملة ومتممة له ولعل أکثرها أهمية وحتى إنها في مصاف الضرورة الملحة، ضرورة إجراء تغيير مهم وفعال على السياسة الدولية المتبعة تجاه إيران لأن السياسات السابقة لم تجد نفعا ولاسيما وإن النظام قد تأقلم معها وتمکن من إمتصاص قوة تأثيراتها السلبية عليه ولاسيما إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار إن الخط العام للسياسة الدولية المتبعة تجاه النظام الايراني تعتمد على عامل الاسترضاء والمسايرة وهو الذي ساعد النظام کثيرا ليس في البقاء بل وحتى في تنفيذ مخططاته على أفضل ما يکون.
الدعوة لإتخاذ سياسة دولية جديدة تجاه إيران تضع حدا لسياسة الاسترضاء التي لم تکن تساهم في بقاء وإستمرار النظام فقط بل وحتى في إستمرار التهديد للسلام والامن في المنطقة وفي قمع الشعب الايراني مصادرة حرياته ناهيك عن إنها کانت على الدوام في خدمة النظام وعائقا أمام الشعب والمقاومة الايرانية في مواجهتهما للنظام من أجل الحرية والتغيير، وهذا الموضوع الحيوي هو ما أکد عليه المٶتمر الهام الذي تم عقده في باريس في 11 يناير 2025، تحت عنوان"إيران؛ ضرورة سياسة جديدة – الوقوف مع المقاومة المنظمة"، والذي شارکت فيه السيدة مريم رجوي إلى جانب شخصيات بارزة في المجالين السياسي والعسكري وأعضاء من المقاومة الإيرانية. وقد ركز المؤتمر على الدور المدمر للنظام الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة، واستعرض استراتيجيات عالمية لدعم التغيير الديمقراطي في إيران.
ومن الجدير بالذكر أن الشعب الإيراني يرفض نظام ولاية الفقيه برمته ويريد تغييرًا جذريًا في إيران، وتؤكد الانتفاضات الوطنية في السنوات الماضية هذا الادعاء.
الإيرانيون في الخارج هم الصوت الحقيقي للشعب المقيد والمضطهد، وفي 8 شباط / فبراير 2025، سيسمع العالم مطلب الشعب الإيراني في مظاهرة حاشدة ستقام في باريس. إنه الصدى الحقيقي لمطالب الشعب المقهور الذي سيتردد صداه.



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الإيراني في مستنقع الأكاذيب والتناقضات!
- مؤتمر باريس: لحظة فارقة لدعم المقاومة المنظمة في إيران
- تحويل النظام الإيراني للأموال إلى حزب الله يثير الجدل في بير ...
- إسقاط النظام الايراني ليس مستحيلا!
- البرنامج النووي للنظام الإيراني على مفترق طرق
- سقوط بشار الأسد: زلزال سياسي داخل النظام الإيراني؟!
- الحجاب الإجباري: قانون مثير للجدل وتداعياته؟
- إيران تطلق -عيادة الحجاب-: ضغط على النساء تحت غطاء الدعم!
- الرقابة على الإنترنت في إيران تجارة بمليارات الدولارات!
- النظام الإيراني يلعب بنار الغضب الشعبي بمشروع الموازنة الجدي ...
- الميزانية العسكرية الإيرانية 2025: تعزيز القدرات الدفاعية وز ...
- النساء في سوق العمل الإيرانية: الحواجز المستمرة وعدم المساوا ...
- حقوق الإنسان على المحكّ: دعوة أوروبية لتعليق العلاقات مع إير ...
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران لتوريد الأسلحة
- وعود فارغة: بزشكيان وواقع الرقابة على الإنترنت في إيران
- ارتفاع التكاليف والفقر في إيران
- بزشكيان يعترف بالاضطرابات الداخلية والجمود الذي يعاني منه ال ...
- تدمير النظام التعليمي في إيران: أزمة مستمرة بلا نهاية
- بزشكيان والأزمات الكبرى.. عشية الذكرى السنوية لثورة مهسا!
- الصراع على السلطة داخل نظام الملالي!


المزيد.....




- إسرائيل تُعلن تأخير الإفراج عن فلسطينيين مسجونين لديها بسبب ...
- الخط الزمني للملاحقات الأمنية بحق المبادرة المصرية للحقوق ال ...
- الخارجية الروسية: مولدوفا تستخدم الطاقة سلاحا ضد بريدنيستروف ...
- الإفراج عن الأسير الإسرائيلي غادي موزيس وتسليمه للصليب الأحم ...
- الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها ‏أغام بيرغر تلتقي والديها
- -حماس- لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات م ...
- -الدوما- الروسي: بحث اغتيال بوتين جريمة بحد ذاته
- ترامب يصدر أمرا تنفيذيا يستهدف الأجانب والطلاب الذين احتجوا ...
- خبير: حرب الغرب ضد روسيا فشلت وخلّفت حتى الآن مليون قتيل في ...
- الملك السعودي وولي عهده يهنئان الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسا لس ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - سقوط الاسد خطوة أولى لإرساء الامن والسلام في المنطقة