|
طوفان الأقصى 481 – معركة الإتفاقيات في الشرق الأوسط
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8237 - 2025 / 1 / 29 - 20:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا *اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*
ستانيسلاف تاراسوف مؤرخ وباحث سياسي روسي خبير في شؤون الشرق الاوسط والقوقاز صحيفة فزغلياد الالكترونية
23 يناير 2025
عندما أعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو صادقت على إتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن 24 وزيراً في الحكومة أيدوا الاتفاق، بدأ العديد من الخبراء العرب يشيرون إلى التزامن بين حدثين مهمين، حسب تعبيرهم، تاريخيين: توقيع الإتفاق بين إسرائيل وحماس والتوقيع في موسكو على إتفاق الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران.
يكتب الخبير العربي المعروف الدكتور عمار علي حسن في الجزيرة أنه "بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، لم يتوقع سوى قِلة أن تتجه الأحداث في الاتجاه الآخر". وفي رأيه، سارت الأمور وفقًا للخطة: بدأ هجوم هيئة تحرير الشام على دمشق في 27 نوفمبر 2024، مباشرة بعد إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل. كان أحد أهداف تل أبيب إبعاد إيران عن "اللعبة" في سوريا وإضعافها وقطع خط الإمداد إلى سهل البقاع وجنوب لبنان عبر محافظة حمص، وهو ما تم بالفعل. وكان من أهداف إسرائيل الأخرى توريط إيران في حرب أهلية في سوريا وتحفيز عملية تفككها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إبعاد طهران عن سلسلة من المفاوضات شبه المغلقة مع إدارة جو بايدن.
في الوقت نفسه، وفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، اقترح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي الاستفادة من "ضعف إيران في سوريا" و"إجبارها على توقيع اتفاق نووي بشروط أمريكية أو ضرب المنشآت النووية الإيرانية، ولكن قبل 20 يناير/كانون الثاني 2025، يوم تنصيب دونالد ترامب".
الحقيقة هي أنه وفقًا لبعض التقارير، دخل مبعوثو ترامب في مفاوضات مغلقة مع الجانب الإيراني، وأن مثل هذه الضربة من شأنها أن تحرق "الجسور الإيرانية" للرئيس المنتخب حديثًا. وهناك حقائق لصالح هذا الاحتمال. في 17 يناير/كانون الثاني، قبل ثلاثة أيام من تنصيب ترامب، كان من المقرر توقيع اتفاقية بين إيران وروسيا بشأن شراكة استراتيجية شاملة في موسكو، وكان من المفترض أن تكون استباقية فيما يتعلق بالهجوم الأمريكي المزعوم. كان ذلك عشية قمة موسكو للرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان عندما اندلعت فجأة مبارزة من التصريحات بين إيران والولايات المتحدة. ولكن في الوقت نفسه، نفى بيزيشكيان الاتهامات بالتخطيط لاغتيال ترامب، وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "طهران لا تنوي التفاوض مع واشنطن حتى تعود الولايات المتحدة إلى الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني". وفي ذات الوقت، التقى ممثلون إيرانيون بمسؤولين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في جنيف يومي 13 و14 يناير/كانون الثاني لمناقشة هذه القضايا. ووصف الجانبان المحادثات بأنها "صريحة وبناءة". ولكن في هذا الوقت كان مبعوثو ترامب يعملون بهدوء وبجد للتحضير لتوقيع إتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس.
تأتي بعد ذلك خطوة أخرى مثيرة للاهتمام. فلم تكد قطر تعلن بعد عن نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل، حتى أعلن ترامب رسميا عن "إتمام الصفقة". وبعد ذلك بدأت كل وسائل الإعلام الأميركية تقريبا تشير إلى أنه هو الذي لعب دورا مهما في "إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحماس بضرورة التخلي عن ممارستهما في تخريب الاتفاق". وفي الوقت نفسه، أشارت مجلة نيوزويك إلى نجاح المهمة السرية لستيفن ويتكوف، المبعوث الجديد للرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، والذي نجح ليس فقط في الاستيلاء على مبادرة بايدن، بل وحتى في تعريضه لسيل من الاتهامات. وعندما قال بايدن إن الصفقة تقوم على نفس المبادئ والأفكار التي طرحها في أواخر مايو/أيار من العام الماضي، اتُهم بعدم استخدام النفوذ الأميركي للتوصل إلى اتفاق "أدى إلى مقتل الآلاف بلا سبب". لكن الحقيقة هي أن نتنياهو لعب لعبة ترامب، حيث نجح في التلاعب بالاختلافات مع إدارة بايدن لدفع الأغلبية الحزبية في الكونغرس إلى دعم إسرائيل وتجاهل مبادرة بايدن. لقد غير انتخاب ترامب "قواعد اللعبة"، واعترف العديد من مسؤولي إدارة بايدن (دون تسميتهم) بأن الأمر احتاج إلى تدخل ترامب في المحادثات بين إسرائيل وحماس للتوسط في صفقة، وإجبار حماس على إطلاق سراح المعتقلين، وإجبار إسرائيل على إنهاء الحرب بعد 15 شهرًا. والآن، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، "يريد ترامب أن يقارنه العالم بالرئيس السابق رونالد ريغان، الذي يكن له الاعجاب، ويتذكر اللحظة التي تم فيها إطلاق سراح 52 رهينة أمريكية محتجزين في السفارة الأمريكية في طهران منذ الثورة الإيرانية بعد دقائق من تنصيب ريغان في 20 يناير 1981". كما أن ترامب مهتم جدًا بالفوز بجائزة نوبل للسلام لدوره في إنجاز "اتفاقات أبراهام وتطبيع العلاقات مع السعودية".
وماذا تكسب إسرائيل؟ على الرغم من أن القضاء التام على حماس كان أحد الأهداف العسكرية لنتنياهو، إلا أن الحركة لا تزال قائمة. ولا تزال فكرة "الضم التاريخي ليهودا والسامرة" (الاسم التوراتي للضفة الغربية) مسألة افتراضية. ويظل حل الدولتين ساري المفعول. وهذا يؤدي إلى أزمة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل، ويهدد وزراء مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بالاستقالة. ويدرك اليمين أن "حلمهم الرئيسي قد تحطم، وهم على وشك الانهيار، وهذا قد يمتد إلى الضفة الغربية". لا مستوطنات في قطاع غزة، ولا ضم، ولا حكم عسكري، وكان اليمين يحلم بالاستقرار في جنوب لبنان.
أما نتنياهو، فهو يبتعد عن الدخول في أزمة مع ترامب، بحسب الخبراء، بسبب تصور فريق الرئيس المنتخب حول "العلاقات مع السعودية، فضلاً عن الإجماع على كيفية التعامل مع إيران، ليس من خلال المواجهة العسكرية، بل من خلال التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين إيران والغرب". إن هذا يعني هزيمة إسرائيل على المستوى الاستراتيجي، لأنه "كلما توسعت حدودها، تقلص أفقها الاستراتيجي".
والآن يستطيع الفلسطينيون أن يأملوا في توقف القصف اليومي الذي أودى بحياة ما يقرب من خمسين ألفاً من سكان غزة على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية، وفي بدء تدفق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في القطاع. ولكن تظل هناك أسئلة صعبة حول التنفيذ العملي للإتفاق. وسوف يثار السؤال حول من سيتولى دور حماس في حكم غزة. ووفقاً للصحيفة البريطانية "الغارديان"، فإن "الأحداث داخل الضفة الغربية تعمل على إضعاف السلطة الفلسطينية وتقويض شرعيتها". إن اتفاق غزة والاتفاق الاستراتيجي بين روسيا وإيران يغيران الوضع في الشرق الأوسط بشكل خطير. فمن ناحية، يتم إخراج حماس من المواجهة المسلحة مع إسرائيل، وهو ما يضعف النفوذ الإيراني في ما يسمى "محور المقاومة"، وذلك بعد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان والأحداث في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، سيتم نقل حل المشكلة الفلسطينية إلى منطقة الحوار العربي الإسرائيلي الحصري بمشاركة نشطة من الولايات المتحدة. من ناحية أخرى، يعيد الاتفاق الاستراتيجي الروسي الإيراني إلى حد كبير توازن القوى في المنطقة من خلال إدخال أولويات استراتيجية ذات نوعية جيوسياسية مختلفة. في الوقت نفسه، يتحول مركز الأحداث بشكل أكبر نحو سوريا، حيث أن الوضع معقد ومربك. تتركز الآن مصالح وقوى اللاعبين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا والسعودية ومجلس التعاون الخليجي، وبالطبع إيران وروسيا، على هذا المنطقة. قبل اتفاقهما(الروسي الإيراني) الاستراتيجي، سيطرت تركيا وإسرائيل على المشهد السوري، ولعبت أنقرة دورًا مشابهًا للدور الذي لعبته طهران في السنوات الأخيرة. وإذا انطلقنا من منطق نوايا الولايات المتحدة وإسرائيل في جعل العامل العربي حاسماً في سوريا، فإن أنقرة وطهران تجدان نفسيهما في وضع مماثل من حيث توزيع النفوذ، ولكن مع اختلافات ظرفية وتكتيكية، وهو ما لا يمنعهما من التعاون، كما حدث في السابق، في صيغة أستانا. في المقابل، فإن المشهد الجيوسياسي الجديد سيجبر الرئيس الأميركي ترامب على البحث عن مقاربات جديدة تجاه إيران.
خلال فترة ولايته الأولى كرئيس، اتبع ترامب خطًا متشددًا في العلاقات الإيرانية الأمريكية، وأبرزها الانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 كخطوة ضرورية لمكافحة طموحات إيران النووية. وأعقب ذلك فرض عقوبات اقتصادية استهدفت قطاعات رئيسية في الاقتصاد الإيراني. وفي حملته الانتخابية الأخيرة، وعد ترامب بمواصلة الضغط على إيران من خلال اتفاق جديد يغطي برنامج إيران النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطة إيران الإقليمية. ومع ذلك، والآن بعد أن ظهرت روسيا خلف إيران، لا يستطيع ترامب استئناف المفاوضات الإيرانية الأمريكية إلا من موقف دبلوماسي مختلف جذريًا. وهو يدرك أن إيران، في هذه المرحلة، وفي مواجهة التحديات المطروحة أمامها، لديها الفرصة لاستخدام تحالفها مع روسيا كأداة لمواجهة الضغوط الخارجية وحتى تحييد عامل العدوان الخارجي المحتمل، على الرغم من أن الاتفاق مع روسيا لا ينص على إقامة اتفاق دفاعي.
بشكل عام، يتطلب الوضع الناشئ في الشرق الأوسط تفكيراً جدياً وتحليلاً متأنياً.
وحتى الآن، وبكل المؤشرات، تشكل روسيا وإيران توجهات جديدة في سياستهما الخارجية ستحدد مسار الأحداث في العقود المقبلة. ومن المرجح أن يؤدي التقارب بين هذين البلدين، غير المسبوق بالمعايير التاريخية، استنادا إلى مشاريع طويلة الأجل وواسعة النطاق، إلى تغيير مظهر ليس المنطقة فحسب، بل العالم بأسره إلى درجة لا يمكن التعرف عليها. علاوة على ذلك، نحن نتحدث عن البلدان التي شهدت كل شيء عبر التاريخ – الحروب والسلام. لكنهم يجدون أنفسهم الآن على جانب واحد من المتاريس، معارضين لتطلعات الغرب الاستعمارية الجديدة. وفي الوقت نفسه، تحتفظ موسكو وطهران بحرية المناورة في سياستهما الخارجية في أي اتجاه. في غضون ذلك، يمكن القول إن محاولات الغرب لتحييد النفوذ الإيراني في غزة ودق إسفين بين إيران وروسيا في سوريا باءت بالفشل. وبحسب الميادين اللبنانية، فإن "موسكو وطهران أوصلتا رسالة سياسية عابرة للقارات إلى الإدارة الأمريكية والعالم الغربي بأكمله". لقد انتهى عصر العالم الأحادي القطب في الشرق الأوسط. وكل شيء يتجه نحو تعزيز التحالف بين روسيا والصين وإيران، التي تتمتع بموارد طبيعية هائلة وقوة عسكرية، مما يمنع أي محاولات لتقويض سيادتها واستقلالها.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوفان الأقصى 480 – ترحيل الفلسطينيين من غزة – إلى اندونيسيا
...
-
ألكسندر دوغين – إصلاحات ترامب تستبعد العودة إلى القيم السابق
...
-
طوفان الأقصى 479 – حول إتفاق الشراكة الاستراتيجية بين روسيا
...
-
الأقصى 478 - حول إتفاق الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران
...
-
ألكسندر دوغين – روسيا وإيران – تحالف عسكري سياسي شمال - جنوب
-
طوفان الأقصى 477 - حول إتفاق الشراكة الاستراتيجية بين روسيا
...
-
طوفان الأقصى 476 - أخطاء اتفاقيات أبراهام
-
ألكسندر دوغين – النخبة الليبرالية خطيرة عشية المفاوضات المحت
...
-
طوفان الأقصى 475 – لماذا جنين الآن؟ - ملف خاص
-
ألكسندر دوغين - وصول روسيا إلى المحيط الهندي بفضل الاتفاق مع
...
-
طوفان الأقصى 474 – وقف القتال في غزة تتويج لفشل اسرائيل
-
ألكسندر دوغين – يجب أن ندرك أن بلدنا في حالة حرب - هذا هو مف
...
-
طوفان الأقصى 473 – سوريا - التحديات والآفاق والدروس المستفاد
...
-
طوفان الأقصى 472 – هل يتوقف العدوان على غزة اليوم؟ - ملف خاص
...
-
طوفان الأقصى 471 – هل يتوقف العدوان على غزة اليوم؟ - ملف خاص
...
-
ألكسندر دوغين - أيديولوجية ترامب ستغير الولايات المتحدة والع
...
-
طوفان الأقصى 470 – هل يتوقف العدوان على غزة اليوم؟ - ملف خاص
...
-
ألكسندر دوغين – أيديولوجية ترامب ستغير الولايات المتحدة والع
...
-
طوفان الأقصى 469 - نتنياهو ينقذ الحكومة والاتفاق مع حماس
-
ألكسندر دوغين – أيديولوجية ترامب ستغير الولايات المتحدة والع
...
المزيد.....
-
إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائي
...
-
إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين واقتحامات غربي
...
-
ترامب يطرح سؤالا على برج مراقبة مطار ريغان
-
سماعات ذكية لمراقبة صحة القلب
-
جهاز للمساعدة في تحسين النوم والتغلب على الأرق
-
ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة لملايين الفلسطينيين؟
...
-
كيف يفكر دونالد ترامب في إعادة إعمار غزة؟
-
الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية في صفقة
...
-
ميركل تنتقد زعيم حزبها بسبب تمرير خطة اللجوء بأصوات -البديل-
...
-
الجيش الإسرائيلي يغتال أسيرا محررا في نابلس (صورة)
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|