|
شيطانُ بازوليني 1 / 2
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 1792 - 2007 / 1 / 11 - 07:25
المحور:
الادب والفن
أولاً ـ اوستيا ؛ الفجر الأخير فجر يوم الثالث من تشرين الثاني عام 1975 ، بدت الساحة الخلفية لأحد الملاعب الرياضية ، الشعبية ، على كآبتها المعهودة ؛ أو هذا على الأقل ما شعر به عمال النظافة ، المبكرين كعادتهم إلى المكان المهمل كأمه ، " اوستيا " ؛ الضاحية الفقيرة المهملة من أمها الكبرى ، روما . على طرف الساحة ، المتطرف ، كان ثمة ظل متطاول ، قد شغل بقعة تستظل ، بدورها ، بالضباب المضاعف والأكثر كثافة في تلك الساعة الصباحية ، الخريفية . ما إن إستأنس العمال ما حولهم ، من موجودات غارقة في الظلمة الكاذبة ، حتى إنجذبت أبصارهم الزائغة نحو ذلك الظل الممدد ، القصيّ : كان هذا شبح آدميّ ، لا تستريبه أعينهم المتيقظة للتوّ ، ولا أفئدتهم الواجفة مع كل خطوة لأقدامهم المتقدمة . بدت الجثة عن قرب ، غاية في الرثاثة ؛ متهتكة ومسحوقة ، كما لو أن آلة جهنمية محقتها عمداً ، لإزالة ملامح صاحبها . وحينما إنقشع الضباب نوعاً ، وتكاثر الخلق ، من مارّة وجيرة فضوليّة ، كان واضحاً على أرض ما بدا ، للوهلة الاولى ، أنه حادث مروع ، أثرُ عجلات السيارة المجهولة ، الجانية . " شيء رهيب حصل ل " بيير باولو " .. إنه في المستشفى " ، بالكاد تستطيع إحدى الصديقات ، نقل الخبر لأمّه المتسمرة أمام باب منزلها . هنيهة اخرى ، والخبر تعرف به ايطالية ، ومن ثمّ العالم أجمع : موت المخرج الشهير بازوليني . لقد طغى الخبر على نشرات الأنباء ، والتي راحت تبثه ساعة إثر ساعة ، مرجحة إياه على النبأ الآخر ، العاجل ؛ موت آخر جنرالات الفاشية في اوربة ، فرانكو الإسباني : وما كان ليدور في خلد أحد بعد ، أن " مريداً " للفاشية الجديدة ، من إرتكب جريمة قتل الفنان ؛ أو كما تبين لاحقاً ، هو من استعمل ك " كطعم " لإصطياد من كان ينعته أيتام موسوليني ب " عدو الكنيسة والوطن " . على أنّ الوطن ، وليس الكنيسة على أيّ حال ، قد إحتضن بحنوّ وألم وغضب ، جثمان شاعر الكلمة والصورة واللون ، في تشييع مهيب ، ندر أن شهدت مثله حاضرة الفنّ ، روما . كان الجمع المتدفق من أنحاء الجمهورية ، ومن دول اخرى مجاورة ، متشحاً بالسواد المتخلل بأبيض وأحمر اللافتات والأعلام المحلقة . كان عشاق بازوليني هناك ، يبكونه بعبرات وغصات كابية ؛ وهناك ، أيضاً ، كان زملاؤه ورفاق دربه الإبداعيّ ، من سينمائيين وأدباء وموسيقيين ومغنين : معلمه فيلليني وصديقته الاوبرالية ماريا كالاس وممثله المفضل نينيتو ورفيق رحلاته الروائي البيرتو مورافيا والشاعر القشتالي روفائيل البيرتي .. وآخرون ؛ كانوا هناك ، حول " سوسانا " المفجوعة بولدها الأثير ، الذي رافقها سني حياته كلها .
ثانياً ـ كاسارا ؛ بلدة الأجداد حينما كان " بيير باولو " في مستهل العشرينات من عمره ، كتب مسرحية ذات خلفية تاريخية ، ضمّنها واقعة مرور الأتراك العثمانيين من أراضي بلدته " كاسارا " ، عقب تراجعهم من حصار " فيينا " ، الشهير والحاسم بالنسبة لمصير اوربة المسيحية . تقع هذه البلدة الصغيرة ضمن منطقة " فريولي " ، المحاذية لجبال الألب الحالقة ، في أقصى الشمال الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية ؛ منطقة ذاخرة بأوابد الرومان الحضارية ، وبرمزها المؤسس ، يوليوس قيصر . المسرحية تلك ، والتي إختير لها عنوان من صميم الواقعة التاريخية ؛ " في فريولي العهد التركي " ، لم تلفت إليها النظر لمماهاتها التاريخ الوسيط مع عهد الديكتاتورية الفاشية حسب ، بل وأيضاً لإختيار مؤلفها ، الطالب الفتى آنذاك ، لغته المحلية ، الفريولية ، بدلاً عن اللغة الإيطالية الكلاسيكية : وبلغته المحلية هذه ، سيدوّن بازوليني معظم آثاره الأدبية ، من شعرية وروائية . في مسرحيته ، إذاً ، يقرن المؤلف الشاب ، واقع موطنه ، إيطالية الأربعينيات من القرن الماضي ، الرازح آنئذ تحت النير الفاشي ، بحاله خلال الإجتياح التركيّ ( اواخر القرن الخامس عشر للميلاد ) . وبين لمعات ذاكرة فناننا وشطحات مخيلته ، كانت " جوانا لوسيا " ثمرة منسلخة عن الواقعة الحقيقية لصرحه الدراميّ ذاك ؛ المرأة القديسة ، التي ألهبت حماسة شبّان القرية ، بما تخلّقت به من جسارة وتضحية ؛ والتي ظل بازوليني ، دوماً ، يفتخر بإنتساب أجداد أمه لنسبها المقدس . وإذا كانت بلدة " كاسارا " ، بمقتضى أسطورة قديستها الحامية ، تفخر بوطنيتها ، فإنها تباهت أيضاً بتسنم أحد أبنائها لمنصب البابوية في فاتيكان روما . وما كان يلوح في الأفق بعد ، أن أحد أخلاف ذاك البابا ، الرجعيين ، سيفرضُ حُرماً مقدساً ، على إبن البلدة الأشهر ؛ عبقريّ السينما الإيطالية . في فتوّة " بيير باولو " ، عاشت بلدته حياة داخلية ، منطوية على نفسها وناسها . كانت منازل الأهلين منحوتة من صخور البراكين الثائرة ، المتشظية من ذلك البرزخ المحدق بجبال الألب . " كاسارا " مافتئت ، تقريباً ، على حالها ، منذ زيارة اليمن والبركة لمواطنها ، بابا روما القرن السادس عشر للميلاد ؛ بحواريها الضيقة ذات الجدران الحجرية ، المتهدل عليها خصل العرائش والأشجار ، المتفرقة عن بعضها ، والملتقية جميعاً على مائدة المركز ، المستدير ؛ بأبنيته الرسمية المتواضعة المحدقة بعَرَصَة تتوسطها نافورة مياه دافقة : المشهد المتناسخ في صورة الخالق الأول لمدن شبه الجزيرة جميعاً ، الشبيهة ببصطار الجنديّ ؛ جنديّ روما القديمة ، ربما ، أو زميله ، الأكثر فظاظة ، من عهد الفاشية المطابق لطفولة وفتوّة شاعرنا ، بازوليني :
" نافورة المياه ، في بلدتي المياه الأكثر عافية ً في بلدتي ؛ نافورة من العشق الريفيّ "
ثالثاً ـ بولونّا ؛ ولادة وفتوّة قدّر لكارلو بازوليني ، سليلُ كاسارا ، أن يكون ذلك الجنديّ الفظّ ، الذي سيغيّر حياة سوسانا ، إبنة بلدته ، الشابة ؛ الجنديّ المتفاني في إخلاصه لسلكه ؛ من سيكبر بكره ، بيير باولو ، على النفور منه ومن كل ما يمت لعالمه ذاك ، الصارم ، المطبوع بدمغة الفاشية . ويبدو أنّ مولد هذا الإبن ، إثر وفاة صبيّ آخر ، شكّل برهة الحنان اليتيمة في علاقة الأب به . كان كارلو منذوراً كليّة لمهنته القاسية ، فيتنقل في الأقاليم ، وخارج البلاد لاحقاً ، تبعاً لمناقلات كتيبته العسكرية . هكذا تنجب له زوجته الجميلة ، في ربيع عام 1922 ، طفلاً رقيقاً ، شاء أن يمنح إسم جده لأبيه ، بيير باولو . كان الزوجان السعيدان في أول عهدهما بالمدينة الكبيرة ، " بولونّا " . وبعد قليل سينتقل الفتى " جينو " إليهما في منزل العائلة الجديد ، ليكون بجانب شقيقته ؛ وهو الخال الذي سيؤثر فيما بعد ، في ميول إبن أخته وأهوائه . على أن عمل الأب العسكري ، يضطره مجدداً إلى التنقل فيما بين المدن والبلدات : وسيؤوب بيير باولو ، لوحده ، إلى مسقط رأسه ، بعد مضي سنوات عشر، لينتسب إلى المدرسة الإعدادية ، وليستهلّ ولادته الجديدة كفنان مبدع . في " بولونا " ، بدأ تلميذنا بكتابة يومياته في دفتر صغير ، رافقه بإستمرار ؛ معتمداً عليه في فترة نضوجه الفنيّ ، مستلاً منه ما يلزم إشتغاله على صعيد الرواية أو السيناريو أو حتى القصيدة ؛ وهي اليوميات التي حملت عنوان " المفكرة الحمراء " ، نسبة للون الدفتر ، ولم تطبع قبل مرور عشرة أعوام على إغتيال الشاعر . هاهو يتذكر طفولة عامه الثاني ، في بلدة من بلدان الرحيل الدائب ، حينما ولد شقيقه الأثير ، البيرتو ؛ والذي سيكون مصرعه ، لاحقاً ، في حرب العصابات ضد الفاشية ، صدمة عنيفة لمشاعره . إنه يستعيد في تلك المفكرة يوماً جميلاً ، أفاق فيه على مناغاة الرضيع ، وكان فخوراً أمام العائلة الصغيرة التي تحلقت حول طاولة المطبخ ، لأنه أول من شاهد يقظته : فيما بعد ، سينقل بازوليني صورة مطابقة لسرير شقيقه ، الضئيل ، المركون عند قدميْ سرير الوالديْن ، الفاره ؛ سينقل أيضاً السريريْن الأصليين ، كما لو أنّ والديه قد تقمّصا شبحيْ لايوس وجوكاستا في فيلمه الشهير " اوديب ملكاً " ! صرامة الأب ذي التقاليد العسكرية ، وعواطفه المحجوبة في طيات البدلة الرسمية ، أخذت الإبن البكر في مجرى ومرسى أمّه الحنون ؛ الحاضرة الدائمة في بيت العائلة . وربما أنّ إفتقاد الوالد ، مبكراً ، بسبب غيابه في رحلة حربية إلى الحبشة المحتلة ، يفسّر إنطواء أفراد الأسرة على بعضهم البعض وتلك الأصرة الوثيقة التي ربطت كلاً منهم بالآخر . ولا غرو ، إذاً ، أن تتأثر دواخل فناننا الفتى ، الرهيفة ، أكثر من غيره ، بتلك الحالة المشتتة ، الشاذة ، التي وجدت أسرته نفسها في دوامتها : وبعيداً عن التحليل النفسي ، الفرويدي ، فلا ريب أنّ ما سُميَ ب " شذوذ بازوليني " ، قد إقتضى أسبابه في تلك البيئة الشديدة التعقيد ؛ البيئة التي كان شاعرنا أفضل من جسّدها بآثاره المتنوعة . في قصيدة متأخرة ، يستعيد من خلالها أجواء الحرب ، يقول بازوليني :
" في تلك الليلة ، عَبْر عَبَراتي الجافة تراءت لعينيّ الأجساد البائسة ، للجنود المجهولين المكتسية بذاتها الخضراء ، الزيتونية اللون
في المكان الأكثر إكتظاظاً فوق السرير ثمة راقداً ، مستلق ٍ بعريي وكمالي كي أزلق نفسي للأسفل مع الدم ، رويداً وحتى إصباحة الشمس "
رابعاً ـ فريولي ؛ سنواتُ الحرب مع إشتداد أوار الحرب العالمية الثانية ، وجد بيير باولو نفسه مضطراً إلى قطع دراسته ، ومغادرة مدينة " بولونا " ، الكبيرة ، المهدَدة بقصف جويّ محتمل من جانب الحلفاء . في عام 1942 كان شاعرنا في أوان تفتح موهبته ، فيما موطنه على شفير الإنزلاق إلى المجهول ؛ إقالة الجمعية الوطنية للديكتاتور موسوليني وهروع حليفه هتلر لإنقاذه وبدء القوات الحليفة إنزالها البريّ على الشواطيء الجنوبية لشبه الجزيرة الإيطالية . ينضمّ بيير باولو ، مجدداً ، إلى عائلته الصغيرة ، وهي في مستقرها الجديد / القديم ، في مقاطعة فريولي ، أين قرية الأسلاف " كاسارا " ، وأقرباؤهم ومنزل الجدّ للأمّ فيها ؛ المنزل الكبير ، الذي خصص قسم منه للأسرة الهاربة من أتون الحرب الزاحفة حثيثاً على البلاد . هنا في قرية الأسلاف ، المستلقية بتراخ وكسل على وسادة " الألب " الخضراء ، وجَدَ صبا بازوليني مقدارَ الحرية المفقود في المدينة الكبيرة ، حيث إنضباط المدرسة الداخلية وواجباتها المرهقة . فما لبث أن توارى من فتانا خجله وإنطوائيته اللتان لازمتا أسر مدرسته السابقة ، فإنطلق حراً يوفي صباه حقه في متع الحياة الريفية ، السهلة المنال : وإلى هذه المرحلة من حياته ، تحديداً ، تعود اولى محاولاته الجسدية ، المثلية . فبحسب مفكرته الحمراء ، حاول في القرية مراراً ، وغالباً دونما نجاح ، أن يظفر بمتعته تلك ، عبر علاقات عابرة مع صِبية أصغر منه عمراً . على أنه إرتبط ، بعد عامين من إقامته الريفية ، بفتاة من أصول صربية ، هجّرت الحرب عائلتها . كانت موسيقية موهوبة ، مولّعة بعزف سوناتات " باخ " ، وغيرها من الكلاسيكيات . وقد قضى بيير باولو ردحاً من الوقت مع صديقته تلك ، معوّضاً ساعات فراغه الطويلة ، المضجرة ، بصحبتها ومرافقة آلات عزفها . في العام الذي تلا إنتقاله إلى القرية ، جمع بيير باولو قصائده الاولى ، وأصدرها في مطبعة خاصة بمدينة " بولونا " ، ضمن دفتيْ كتاب حمل هذا العنوان اللافت للنظر ، " أشعار كاسارا " ؛ العنوان الموحي بتعلّقه الشديد بموطن الأسلاف ، الساحر . وهاهو الآن في قريته الأثيرة ، تحت سمائها الخضراء ، وبمقربة من نهيرها وصخورها وغاباتها وكرومها ودساكر زيتونها ، يواصل الكتابة الشعرية ، وكذلك رفد الصحيفة الأدبية، " إل ستاسيو " ، التي أسهم بتأسيسها مع زميل آخر من أيام الدراسة في " بولونا " . على أن قسوة مقالاته وإشتداد الرقابة الحكومية على المطبوعات بمسوّغ الحرب ، عجلا بنهاية إصدار تلك النشرة الدورية . وتتيح مقالاته المبكرة ، تلمّس جوانب من وعيه التاريخي والسياسي ، وأيضاً إقترابه من الفكر الماركسي ، والذي قرن به سواءً بإنتسابه ، فترة قصيرة من شبابه ، للحزب الشيوعيّ ، أو من خلال أبداعه الأدبيّ والسينمائيّ . تنتهي الحرب ، كما هو معروف ، بإنتصار القوى المناهضة للفاشية ، بيْدَ أن ذلك لم يتمّ بدون ثمن باهظ للغاية ؛ ثمن الحرية ، الذي قدّر لأسرة بازوليني أن تسدده من دم أحد أبنائها ، كارلو ؛ الشقيق الأكثر قرباً لشاعرنا في حياته آنئذ ، والذي سيشكل مصرعه خلال نضاله مع الأنصار الشيوعيين ، ضربة قاسية له . وقبل ذلك ، كان بيير باولو قد فقد صديقته الصربية ، التي رفض عرضها الزواج منه . أضحت أشعار بازوليني منذئذ ، منذورة للثورة على قدَر الإنسان ، وأيضاً على النظام السائد وشرائطه الظالمة . هاهو يصوّر وداعه لأخيه الحبيب ، الذي لن يلقاه بعد ذلك أبداً :
" في لون أبيض الهواء والتراب أبصرتهُ يمضي متأبطاً حقيبته ، كما لو أنّ كتاباً ل " مونتالا " ، متعلقاً به محشورٌ بين ملابسه القليلة ومسدسه . قميصه ، الذي كان مرة ً من متاعي ، بدا ضيقاً عليه عند الأكتاف والرقبة الصبيانية .. عدتُ مرة اخرى عبر الدرب الملتهب "
إشارات
1 _ المقاطع الشعرية ، الواردة في المقال ، من ترجمتنا ، عن مختارات لبازوليني : Pier Paolo Pasolini , Gramscis aska , svensk tolkning av Arne Lundgren _ Stockholm 1975 2 _ إستقينا ، بشكل أساس ، المعلومات عن حياة بازوليني ، من كتاب : Barth David Schwartz , Pasolini Requim , svensk tolkning av Britt Arenander _ Stockholm 1994
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نفوق الوحش ونفاق الإنسان
-
نوتوريوس : هيتشكوك وتأسيس الأدب السينمائي
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 3
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 2
-
السلطة والمعارضة : الإسلام السياسي واللعبة الديمقراطية
-
النبي ؛ هل كانَ جبرانُ نبأً كاذباً ؟
-
الهولوكوست اليهودي والهلوَسة الإسلاموية
-
سياحات : دمشق بأقلام الرحّالة 2 / 2
-
نادية : نهاية زمن الرومانسية
-
العتبات الممنوعة
-
العصابة البعثية والتفجير الطائفي
-
سياحَات : دمشق بأقلام الرحّالة 1 / 2
-
جرائم أجاثا كريستي ، اللبنانية
-
الحزب الإلهي وأولى ثمار الحرب الأهلية
-
ناصر 56 : الأسطورة والواقع
-
رحلاتٌ إلى مَوطن الجرْمان 3 / 3
-
النظامُ القرداحيّ والقرون اللبنانيّة
-
رحلاتٌ إلى مَوطن الجرْمان 2 / 3
-
صدّام ؛ صورٌ شخصيّة للطاغيَة
-
مشاهدات : جولة في دمشق العثمانيين 2 / 2
المزيد.....
-
وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض
...
-
الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس
...
-
رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية
...
-
توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية
...
-
السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
-
ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
-
مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل
...
-
-أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|