كامل عباس
الحوار المتمدن-العدد: 8236 - 2025 / 1 / 28 - 10:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1- شمينة الا ان الرواية - وهي تاريخية - كان بإمكانهاصبح الاستغناء عن تلك الفصول كي تصبح عدد صفحاتها أقل , ففي زمن السرعة من سيقرأ رواية في هذا الحجم في عصر السرعة سوى المساجين أمثالي؟
2- مسك الختام هو في الفصل الأخير ص 581 والذي جاء فيه
(سلّم الملك الكامل بيت المقدس للفرجيين صلحا ولو أنهم أخذوه حربا وقتلا وغصبا لكان ذلك أخف عل أنفس المسلمين ) خلفاء ذلك الزمن كما جاء في الفصل ألأخير كانوا مشغولون بالغلمان أكثر من انشغالهم بأبناء شعبهم
3- استغرب لماذا مّر الكاتب على ذكر بن عربي وبن رشد وأحوالهما في السجن ولم بنبس ببنت شفه عن الحلاج وحبه للفقراء مثل بن عربي وبن رشد
في كتابه الشهير للعلامة المرحوم حسين مروة – النزعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية - يستشهد بهذه الواقعة
أزعج الحلاج خلفاء عصره كثيرا وعجزوا عن إعدامه بحجة الزندقة ولكن قبضت إحدى دوريات التفتيش على فتوى له تقول : اذا كان المرء فقيرا وعجز عن اداء فريضة الحج فاذا طاف حول بيته فكأنه قد ادى الفريضة . على تلك الفتوى أعدم وُسلِخ جلده وحشي بالتين وعلق على جسر بغداد ليكون عبرة لمن يتطاول على احد اركان الاسلام الخمسة .
رغم ملاحظاتي فقد سررت بها شكلا ومضمونا واسلونا وأتمنى من كل قلبي ان يكتب لنا رواية جديدة عن السلفية التي تتربع على العرش السوري ا
#كامل_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟