|
( في العمق ) محاورة بين الكاتبة فوز حمزة والناقد أحمد مبارك الخطيب
فوز حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 8235 - 2025 / 1 / 27 - 16:13
المحور:
الادب والفن
بدأت الحوار الكاتبة فوز حمزة.
- أنا أعرفك دكتور جيداً ، وأعرف أنك أستاذ جامعي لفترة طويلة ، وأنك تعمل الٱن محامياً و ناشطاً في الكتابة الأدبية والثقافية ، والسياسية أحياناً، لكن أتمنى أن تضيف إلى هذه المعلومات ماتراه مناسباً. - لم تتركي لي - أديبتنا العزيزة فوز - شيئاً لأقوله ، إلا التفاصيل ، وفيها أنني حاصل على الدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة حلب العريقة في سورية عام ٢٠٠٤ ، ودرست في جامعات ثلاث هي ، جامعة تشرين في سورية ، وجامعة صنعاء في اليمن ، وأخيراً ولمدة ست سنوات أستاذاً مساعداً في جامعة جازان في السعودية ، حتى عام ٢٠١٠ ، درست خلالها عدداً كبيراً من المقررات . وكما تفضلت ،أعمل الٱن محامياً في قصر العدل باللاذقية ، وأكتب في الأدب بشكل خاص ، وفي الثقافة ، وفي القانون . القي محاضرات في اتحاد الكتاب العرب والمراكز الثقافية وملتقيات اللاذقية ، وخاصة ملتقى عشتار الثقافي الرصين. أحمد مبارك الخطيب : الكاتبة السيدة فوز ، أنا أعرفكِ ، ولكن بعض المشاهدين يريدون التعرف عليكِ أكثر ، ماذا تريدين أن تقولي لهم ؟ - من الغرابة أنني لا أحسن التحدث كما ينبغي عن نفسي ، وقد فكرت في هذا الشيء طويلاً ، فوجدت السبب أن هناك عدة شخصيات تسكنني ، شخصيات متناقضة تظهر كل واحدة منها للسطح حينما تُستفز ، لكني ، قمت بتمرير بعض صفاتي من خلال بطلات قصصي. أستطيع القول أن الكتابة كانت كالمعالج النفسي الحاذق الذي عرف كيف يُخرج مني كل ما يريد معرفته.
- أحمد مبارك الخطيب : الأديبة العراقية البغدادية فوز حمزة ، تعرفكِ وسائل التواصل على أكثر من صعيد ، ولكننا الٱن نريد أن تلقي أنتِ ضوءاً على بداياتكِ والأفكار التي تعلقتِ بها منذ الطفولة إلى اليوم ؟ - ربما تتشابه بدايات أغلب الكتاب إذ يجمعهم شغف المطالعة، وهذا ما حدث معي حينما بدأتُ بالقراءة بسن مبكرة، ليتطور الأمر معي إلى قراءة دواوين الشعر والروايات والمسرحيات . وفعلاً بدأت بكتابة رواية وأنا في سن السابعة عشرة ، لكن لم أكملها ، لكن هذا الحلم ظل يراود ليلي حتى شاءت المصادفة من خلال الفيس بوك ، إذ بدأت بنشر كتاباتي التي لاقت استحساناً من قبل الأصدقاء ، وما زلت مستمرة. فوز حمزة : دكتور أحمد ، هل هناك قنوات تربط بين كل الاختصاصات التي درستها؟ - الاختصاصات التي تشيرين إليها هي الأدب والقانون ، وثمة صلة وثيقة بين الحقلين ، هي البحث في كل منهما عن الحقيقة ، ولكن في الأدب تطغى اللغة المجازية والقريبة من الذوق ، وبأسلوب مشوق ، في حين أن القانون تكون اللغة مطابقة للواقع ، وجافة لا تحتمل المرونة ، كل كلمة تأخذ معناها الحقيقي لا المجازي . أحمد مبارك الخطيب : الكاتبة فوز أعرف أنكِ قاصة بشكل رئيسي ، وتكتبين القصيدة ، والمقال أحياناً ، ولكني أعرف أيضاً أنكِ مخرجة مسرحية مع وقف التنفيذ . ماذا تقولين عن ذلك الٱن ؟ - أنا أؤمن بالتخصص لأنه يمنح المهارة التي هي نتيجة تراكم الخبرات. الكتابة عندي احتلت مكانة كبيرة لا يوازيها أي شيء آخر لذلك فضلتها على الإخراج .. إضافة إلى أن إقامتي خارج العراق قد حالت دون مزاولتي للإخراج والذي هو بحد ذاته عمل صعب للمرأة. الفن عمل يحتاج إلى الدعم والتشجيع وتهيئة الإمكانيات بمختلف أنواعها ، سواء كان على مستوى أفراد أو على مستوى الدولة. فوز حمزة : دكتور أحمد ، كتبت عدة مقالات عن ما أسميته ( شعر الفسبكة) ولاقت مقالاتك فيه ردوداً كثيرة ، هل لك أن تشرح لنا هذا التوجه ؟ - شعر الفسبكة يكاد يطغى على ماعداه ، وأعداده هائلة ، وهو شعر فوضوي ، لايتقيد معظمه باللغة السليمة ، ولا بالإيقاع السليم ، ولا يهتم بالثقافة الشعرية ، ولا يخضع لأية قيود ، ومعظمه يستخدم الشعر المنثور ، وليس هناك حالة نقدية متماسكة تلاحق هذه القصائد التي تخرب الذائقة الشعرية ، وتضع النقاط على حروفها. هذا دون أن ننسى أن منهم من لديه موهبة ولكنها كنبتة في صحراء لايتعهدها أحد بالرعاية . وقد كتبت ثلات مقالات في هذا الموضوع ، وأظن ، بدون ادعاء ، أنني إذا لم أكن الأسبق ، فإنني من السباقين للكتابة عن هذه الظاهرة. أحمد مبارك الخطيب : مع أنكِ تركتِ العراق منذ فترة طويلة وأصبحتِ مغتربة في ألمانيا ، ويشدكِ الحنين إلى العراق ، ولكن ما أريد أن أركز عليه هو هل هذا الحنين يحرك مشاعركِ ويدفعكِ أكثر إلى الكتابة، مارأيكِ ؟ - سؤالك جميل ورائع .. لكن جوابي سيكون مختلفاً بعض الشيء .. فالكتابة هي من شغلتني عن الحنين إلى بلدي وجعلتني لا أنسى بل أتناسى شوقي إلى بلدي وأهلي وذكرياتي في الوطن وسط ضجيج الذكريات. فوزحمزة : دكتور ، حدثنا باختصار عن الإنشاد والغناء في الشعر الجاهلي وهو عنوان كتابك المطبوع . - نعم . موضوع يثير في نفسي العذاب الذي عانيته في كتابته . الشعر العربي منذ الجاهلية لايقرأ قراءة عادية ، فبذلك يفقد جزءاً كبيراً من بريقه ، الشعر خلق للإنشاد والغناء ، وبدونه لايوجد غناء . وبعض شعراء الجاهلية كالأعشى ، صناجة العرب كان يغني شعره على إيقاع ٱلة موسيقية كانت لديه،. وأهم الموضوعات التي عالجتها في الكتاب مفهوم الإنشاد ، وهو شيء بين القراءة والغناء ، وكذلك تحدثت عن ظواهره كالسجع والرجز والقصيد ، وموضوعات أخرى كثيرة. أحمد الخطيب : لاحظتُ أن قصصكِ التي قرأتَها قطبها الأساسي هو المرأة ، وفي جميعها تنتصرين لها . هل دافعكِ كونكِ امرأة ، أم أنك تشعرين بمظلوميتها ، وترفعين صوتكِ بقوة لصالحها ؟ - هذا سؤال جميل إذ أنه يسمح لي بإلقاء الضوء على هذا الأمر وأولها أن اختياري للمرأة لتكون أحد أقطاب قصصي ، هذا يعني أن الرجل يمثل القطب الآخر الذي لا غنى عنه ، فالحياة في النهاية رجل وامرأة ، أما عن كوني أدافع في قصصي عن مظلومية المرأة ، فهذا صحيح إلى حد بعيد لأن مجتمعاتنا ينقصها العدل لتتوازن كفتا الحياة فيها ، لكن هذا لا يمنع من أنني قد كتبت قصصًا كانت تبين الوجه الآخر للنساء ، فهناك نساء مهمتهن في الحياة تشويه كل ما هو جميل ، لكن لو عدنا للحقيقة فأن نسبة المظلومين في الحياة في مجتمعاتنا هن النساء.
فوز حمزة : بماذا تصف أنزياحات المتنبي الشعرية ؟ - ربما كان من حظ نظرية الانزياح الشعري هو شعر المتنبي ذاته ، فقد عبر عنها بوضوح أكثر من أية دراسة أخرى للنظرية ، واستكمل مقوماتها ، وأبدع في التعبير عنها . ففي كل شعره تقريباً كان يخرج على المألوف وينتهك القواعد الشعرية، ولكن بطريقة فنية وجمالية مدهشة . وقد أوردت في كتابي عشرات الأمثلة عن هذه الانزياحات الشعرية ودرستها وفقا لنظرية الانزياح. وأكتفي بهذا القدر حتى لا أطيل على القارئ الكريم . أحمد مبارك الخطيب : بما أنكِ قاصة بالدرجة الأولى وتكتبين شعراً جيداً ، فهل ما يزال الجدل قائماً حول أيهما ينتصر على الآخر ؟ - متى ما استطعتَ أن تفاضل بين الماء والهواء كمادة للحياة حينها تتمكن من الحصول على إجابة لسؤالك .. شخصيًا أجد من العبث ، بل وأعده مضيعة للوقت إن دخلت في هكذا نقاش، عالم الشعر عالم لا يكفي أن نقول عنه جميلاً بل لن تصفه الكلمات ، ومثله عالم السرد البهي ، هما برأيي كالليل والنهار في هذه الحياة إن صح التشبيه. فوز حمزة : أرى أنك قد حزتَ على شهادات عليا في عدة اختصاصات ، فلو خيرت بينها .. فما هو الاختصاص الذي يمثل أحمد الخطيب؟ - الاختصاص الذي أفضله وأمارسه باستمرار هو الكتابة الأدبية ، وفيها أرى نفسي كما هي بدون رتوش . أحمد مبارك الخطيب : أنتِ تقيمين منذ فترة طويلة في أوروبا ، وفيها كتبتِ عدداً من مجموعاتكِ القصصية الرائدة . هل تأثرتِ بالثقافة الغربية كثيراً ؟ ام أن جذورك العراقية هي الغالبة على شخصيات قصصكِ ؟ - برأيي أن الكاتب مشروع دائم لكل ما هو جديد وأرض خصبة صالحة للإنبات في كل فصل ، لهذا تجدني مستعدة للتفاعل مع أي مكان أتواجد فيه ، أما الشيء الأهم الذي أؤمن به بشدة فهو أن تزاوج الثقافات سينتج لنا مولودًا رائعًا قد يحوز على محبة الجميع ورضاهم ، وهذا كله يصب في مصلحة الأدب والقارئ في النهاية.
فوز حمزة : دراستك للأدب والنقد بالتأكيد جعلتك على دراية بما تنتجه الساحة الأدبية .. هل بإمكانك أن تخبرنا عن سير العملية النقدية .. هل هي تسير بمحاذاة العملية الإبداعية وتحاول تقويمها أم أن الناقد يمارس من خلال عملية النقد سلطة أبوية غير عادلة أحياناً ، كما هو متداول الآن في الساحة؟ - الحديث عن النقد الأدبي ذو شجون ، ففي الوقت الذي تقذف يومياً وسائل التواصل والصحف والمجلات أعداداً هائلة من القصائد الشعرية الأتوماتيكية ، في مستوياتها الثلاثة : القصيدة التقليدية ، وقصيدة التفعيلة ، والنثيرة ....فإن النقد المصاحب لها يكاد يكون نادراً ، وبذلك تفقد الساحة الأدبية أحد ركنيها الأساسيين : الإبداع و نقد الإبداع . وبعض النقاد يضيف ( بيتاً على القصيدة ) ، فهم لايدركون بدقة حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، وهم بين ناقد متعال ، وٱخر فاسد كما بعض الشعراء ، والقليل جداً هم موضوعيون ومبدعون ، ونقد النص عندهم يشكل إبداعاً ٱخر ، وهذا النقد الأخير أحوج ماتكون إليه النصوص الأدبية ، وبذلك يكون النقد أهم مشاكل الأدب اليوم . أحمد مبارك الخطيب : اللغة العربية التي تكتبين بها بديعة وأنيقة ، وتستخدمين المجاز باحتراف ، ما العامل الذي أثر بكِ ، و تفسرين هذه الظاهرة ؟ - جمال اللغة العربية وغناها وجزالتها هوالمؤثر الأول لتفسير هذه الظاهر الموجودة في كتاباتي كما تفضلت ، وأيضًا أعزو ذلك إلى قراءاتي المتنوعة التي تضمنت كتب الشرق والغرب على حد سواء ، ففي النهاية لا يمكن تجزئة الجمال أو تصنيفه.
فوز حمزة : المحاضرات التي تلقيها في الأدب هل هي متصلة باختصاصك النقدي في الدكتوراه، الانزياح الشعري عند المتنبي ، أم أنك تحاضر أيضاً في مجالات أخرى ؟ - هذان سؤالان، وليس سؤالاً واحداً ، كأنهما هجوم تريدين فيه الحصول على الهدف بأقصى سرعة . وساتناولها بالتفصيل ، حاضرت مرات عديدة عن المتنبي ، استعنت في بعضها بنظرية الانزياح الشعري ، واستغنيت عنها في محاضرات أخرى ، لأنه يصعب على الحضور متابعة النقد الأدبي الذي يقوم على الانزياح الشعري ، فهي تحتاج إلى متابعة دقيقة ، ومستوى شبه متخصص ، والافضل في هذه الحالة قراءة النص مباشرة. أحاضر في موضوعات كثيرة معظمها في الأدب أو في الثقافة العامة.
أحمد مبارك الخطيب: مع أنكِ تنتقدين بعض العادات الاجتماعية في العراق ، ولكنكِ تلامسينها برقة ، فما السبب ؟ - لا أعتقد ذلك دكتور ، لقد لامست العادات الاجتماعية في بلدي حد الاحتكاك ، فقد كتبت عن الاغتصاب والعهر والنفاق والكذب ، وغيرها من العادات المهلكة ، لكن برأيي ليس بالضرورة أن يكون قلم الكاتب مثل سكين الجزار ، الكاتب مهمته وضع الكلمات والحروف فوق المشكلة كي تحل لا أن ينحر الرقاب ليسيل الدماء. أحمد مبارك الخطيب: أنتِ بالدرجة الأولى كاتبة قصة ، وتكتبين الشعر أيضاً ، ولكنكِ منذ فترة قصيرة احتفلتِ بالتوقيع على روايتك الجديدة ( رياح خائنة ) ، وقدم نقاد قراءات رائعة لروايتكِ ، وانتهز الفرصة لأبارك لك بصدورها ، هل لديك توجه لكتابة الرواية في الفترة المقبلة ؟ - في البدء ، أشكرك جدًا على تهنئتك ! أما عن قولك من أنني قد أتوجه لكتابة الرواية في الفترة المقبلة ، فهذا صحيح ، لكنني لم أجدول مشاريعي ، فربما قد أكتب قصة قصيرة ثم أتلوها بخاطرة ثم في نهاية النهار أجلس كي أتمم فصول روايتي الجديدة . المهم أن أكتب . أحمد الخطيب : سؤال استفزازي ، هل تعكس عصبيتك نفسها على سردك ؟ - هل تدري دكتور ؟ توقفت قليلاً أمام سؤالك الأستفزازي كما سميته ، ليس لأن السؤال غريب فقط بل تساءلت مع نفسي كيف عرف الدكتو أحمد ذلك ؟ كيف عرف أنني أحيانًا أفرغُ عصبيتي على نصوصي وأستخدم أبطالي وبطلاتي المساكين لهذا الأمر . سؤال ذكي أشكرك جدًا عليه. فوز حمزة : لماذا أخترت فوز حمزة لتكون محاورتك ؟ - الأديبة فوز حمزة قامة أدبية نسائية عراقية، تعد في الصف الأول من كاتبات القصة القصيرة ، وقد اطلعت على عدد من قصصها وأعجبت بها . وهي ذات شخصية منفتحة ومبدئية لا تساوم على مبادئها . وهي تشبهني في أن اهتماماتها موزعة على حقلين : الإخراج المسرحي وكتابة القصة ، وقد انتصر الأدب عندها على الإخراج ، فأبدعت فيه، تماماً كما أنا الٱن أعمل في حقلي الأدب والقانون ، وانتصر الأدب على القانون . والكاتبة فوز لديها تميز تشهد لها قصصها الغزيرة وروايتها الجديدة . أعتز بأن تكون الأديبة فوز حمزة محاورتي في هذه الحوارية. - وأنا أشعر بالفخر دكتور لأنني كنت موضع ثقتك كي تختارني لأكون محاورة لأديب مرموق مثلك وناقد معروف .. جزيل الشكر والامتنان لحضرتك. في نهاية الحوار ، نشكر أنا د. أحمد مبارك الخطيب والكاتبة فوز حمزة صحيفة الدستور العراقية المتمثلة برئيس تحريرها الأستاذ منذر عبد الحر وإلى جميع العاملين في الصحيفة.
#فوز_حمزة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة إلى رجل لا أعرفه
-
زوجي الخامس
-
على ساحل فارنا
-
سياحة ذهنية في عرض النص .. دراسة نقدية لرواية ( رياح خائنة )
...
-
انطولوجيا الجسد في مجموعة أمي وذلك العشيق أشواق النعيمي
-
هل تصدقين ؟
-
قراءة في المجموعة القصصية ( أمّي .. وذلك العشيق ) للقاصّة فو
...
-
ثغرها والحياة
-
أربعة في الظلام
-
من يوميات أبو تكتك
-
هي وذلك الفستان
-
نافذة من رأسي
-
مكالمة بعد منتصف الليل
-
مفاجأة غير متوقعة
-
لوحة عائلية
-
قبل المحو
-
قبل البداية
-
لعبة ورق
-
برنامج أرواق ثقافية
-
كبرتُ .. حقًا كبرتُ
المزيد.....
-
الثقافة السورية توافق على تعيين لجنة تسيير أعمال نقابة الفنا
...
-
طيران الاحتلال الاسرائيلي يقصف دوار السينما في مدينة جنين با
...
-
الاحتلال يقصف محيط دوار السينما في جنين
-
فيلم وثائقي جديد يثير هوية المُلتقط الفعلي لصورة -فتاة الناب
...
-
افتتاح فعاليات مهرجان السنة الصينية الجديدة في موسكو ـ فيديو
...
-
ماكرون يعلن عن عملية تجديد تستغرق عدة سنوات لتحديث متحف اللو
...
-
محمد الأثري.. فارس اللغة
-
الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة -
...
-
فنانو وكتاب سوريا يتوافدون على وطنهم.. الناطور ورضوان معا في
...
-
” إنقاذ غازي ” عرض مسلسل عثمان الحلقة 178 كاملة ومترجمة بالع
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|