أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ديار الهرمزي - النصر ليس حكرًا على الأقوياء جسديًا بل على الأقوياء نفسيًا وفكريًا














المزيد.....

النصر ليس حكرًا على الأقوياء جسديًا بل على الأقوياء نفسيًا وفكريًا


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8235 - 2025 / 1 / 27 - 15:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


النصر لا يأتي إلا لأولئك الذين يمتلكون الإصرار والعزيمة كوقود لمسيرتهم والإرادة كدافع لتحقيق أهدافهم والصبر والتحمل كسلاح لمواجهة العقبات.

كل خطوة ثابتة وصبورة تقرّب الإنسان من تحقيق أهدافه مهما كانت التحديات.

فالنصر الحقيقي يكمن في الثبات على المبادئ وعدم الاستسلام.

النصر هو الهدف السامي الذي يسعى إليه كل إنسان أو جماعة تواجه تحديًا أو تخوض معركة في الحياة سواء كانت معركة فكرية، اجتماعية، سياسية أو حتى شخصية.

تحقيق النصر ليس حدثًا مفاجئًا بل نتيجة سلسلة مترابطة من الجهود المبذولة والقيم التي يجب التحلي بها.

الإصرار:
الإصرار هو القدرة على البقاء مركزًا على الهدف وعدم التخلي عنه مهما واجه الشخص من صعوبات.

يتطلب الإصرار رؤية واضحة للأهداف وطموحًا يدفع الإنسان للاستمرار رغم العقبات.

الإصرار يمنح الطاقة النفسية التي تجعل الإنسان يتجاوز الفشل أو الإحباط الذي قد يصيبه أثناء طريق الكفاح.

العزيمة:
العزيمة هي القوة الداخلية التي تدفع الإنسان للاستمرار والعمل بجد لتحقيق أهدافه.

هي العامل الذي يحول الرغبة إلى أفعال ويجعل الشخص ملتزمًا بالعمل الدؤوب.

من دون عزيمة تتحول التحديات إلى حواجز تعوق التقدم، لكن بوجودها يصبح كل عائق فرصة للنمو.

الإرادة:
الإرادة هي الدافع الداخلي الذي يجعل الإنسان يقاوم الإغراءات والتحديات التي تحاول تشتيته عن هدفه.

الإرادة تخلق الانضباط الذاتي وهو أمر ضروري لتحقيق النصر.

يمكن للإرادة القوية أن تتغلب على العقبات الخارجية والداخلية، مثل الخوف أو اليأس.

الصبر:
الصبر هو القدرة على تحمل المشاق وانتظار النتائج الإيجابية دون استعجال.

هو عنصر جوهري لأن تحقيق الأهداف الكبرى يحتاج إلى وقت، ولا يمكن أن يتحقق النجاح بين ليلة وضحاها.

الصبر يعلم الإنسان التروي والنظر إلى الصورة الكاملة بدلًا من الاستسلام للضغوط الآنية.

التحمل:
التحمل هو الاستعداد لتحمل الألم، الجهد والضغوط النفسية والجسدية دون تراجع.

يميز بين من يواصل الطريق ومن ينهار في منتصفه.

التحمل يجعل الإنسان أكثر مرونة في مواجهة التحديات، ويعزز مناعته النفسية.

النصر ليس حكرًا على الأقوياء جسديًا بل على الأقوياء نفسيًا وفكريًا.

إنه ثمرة اتحاد الإصرار، العزيمة، الإرادة، الصبر والتحمل.

من يدرك أن التحديات هي مجرد اختبارات وأن السقوط جزء من الطريق ويستخدم تلك القيم كأدوات سيكون حتمًا من المنتصرين.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آسيا الوسطى المعروفة بأنها ملتقى الحضارات والثقافات عبر التا ...
- لماذا أهمل علم الإجتماع في العراق؟ ما أهمية علم الإجتماع؟
- إدارة مؤسسة أو حزب بعقل واحد هي ديكتاتوربة بامتياز
- هل نحن نعيش في الماضي
- استغلال المناصب في ظل غياب العدالة
- العدالة ليست مجرد فكرة، بل هي نظام حياة
- روعة الإنسان يمنح الآخرين الأمان
- ابتلينا بالأخطاء السياسيين
- من يقف وراءه السياسة فرق تسد
- الأكاديميون هم العمود الفقري لأي نهضة وطنية
- من هو رستم في تاريخ الفرس؟ هل هناك رستم الأول و رستم الثاني؟
- انفعال السياسي عند طلب رؤية أخطائه
- الاستراتيجية تحتاج إلى التعلم
- عائشه بگوم زوجة إمبراطور الهند بابر
- المثقف الحقيقي يدرك دائما انه لا يعرف کل شيء
- أنا لست مثقفًا
- بعض السياسيين لا يقرقون بين الرأي والموقف
- الحضارة الحديثة ركزت على الإنجازات المادية والتكنولوجية
- يجب قضاء على كل الأنواع الفتن والفرقة، ولكن كيف؟
- تمجيد الشهداء الترکمان الذين اعدمهم صدام في بداية الثمانينيا ...


المزيد.....




- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ديار الهرمزي - النصر ليس حكرًا على الأقوياء جسديًا بل على الأقوياء نفسيًا وفكريًا