شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8234 - 2025 / 1 / 26 - 16:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في سورية ومنذ خمسة عقود ويزيد .، واجهتنا إشكالية الهوية وكانت تثي في بعض الاحيان جدلاً واسعاً وخصوصا"في مراحل الأزمات،ولكن جاءت ثورة الحرية والكرامة كاشفة وبشكل اوضح واعمق لهذه الإشكالية .. مما يتطلب من المفكرين والمثقفين والسياسيين السعي الدؤوب لإيجاد حلول مجتمعية ومعالجة هذه الاشكالية.. سيما وأننا خلال14 سنة إمتلأت ذواكرنا العقلية والتكنولوجية ( ذواكر الموبايل واللاب توب بفيض واسع لأفكار واراء وصور ومعلومات والقيم الاخلاقية والتي اجتاحتنا مع ثورة مواقع التواصل بكافة انواعها ومسمياتها. مهددة ومنذرة بثورة بركان الهويات المدمرة .. ومن منا لم يقرأ ويسمع ويشاهد,عودة القبلية والقومية والمذاهب الدينية.. بقوة لم نعتد عليها .. وأصبح الكل يبحث في الأصول ويسعى لصيانتها والتمسك بها ..معتبرين انها خصوصية وخط احمر .. هنا تأتي مهمة السياسيين والمفكرين والمثقفيت المتنورين لأداء دورهم الوطني بعيدا" عن كافة المسميات
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟