أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - مصالحة عراقية حول المواقف والمصطلحات














المزيد.....

مصالحة عراقية حول المواقف والمصطلحات


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8234 - 2025 / 1 / 26 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انأى بنفسي ما استطعت عن الحديث في السياسة واحاول الانغماس في تخصصي القانوني غير ان السياسة جزء من حياتنا ولا يمكن لأي منا الابتعاد عنها تماما ، بل ورد في بعض المصادر عن احد تعريفات الفلاسفة للإنسان بانه كائن سياسي بمعنى يفكر ويناقش ويحب ويكره وله مواقف وأي انسان فاقد لهذه يكون حيوان فحسب لا حيوان سياسي وبالتالي ليس انسان!
تابعتُ قبل ايام ضجة اعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد نائب البرلمان العراقي المحامي الزميل سجاد سالم بخصوص زيارته السفارة البريطانية ولقاءه بممثلي السفارة حول التشريعات التي صدرت عن مجلس النواب وادت الى تعديل ثلاث قوانين من بينها قانون الاحوال الشخصية .
لست في معرض الحديث عن جواز او عدم جواز سلوك النائب وفقا للنظام الداخلي لمجلس النواب في ان يناقش تشريعات قوانين خارج قبة البرلمان مع سفارة اجنبية ، ولكنني بصدد مناقشة المواقف الاعلامية التي صدرت من اطياف عراقية حول الزيارة ، لا سيما وان البعض منها وصف سيادة النائب بالعمالة للأجنبي وطالبوا برفع الحصانة عنه ومقاضاته ، غير ان نفس هؤلاء المطالبين سوف يؤثرون السكوت لو زار النائب السفارة الايرانية او اللبنانية او السورية قبل احداثها الاخيرة !
ونفس هذا النائب وجمهوره سوف يقيمون الدنيا ولا يقعدوها حينما يرون لقاءات نواب بالسفارة الايرانية ولا مشكلة عندهم ان زاروا السفارة الامريكية او البريطانية !
مما يعني اننا كعراقيين مختلفين حول المواقف السياسية وننطلق من قاعدة ( حب واحكي واكره واحكي ) فنرى لقاء سفارة ايران عمل اسلامي ووطني ان كنا من اتباع جهات ترى ذلك وعمالة وتدخل اجنبي ان كنا ضد هذا الاتجاه وغيرنا يرى عكسنا وهكذا ، فما احوجنا ان نتصالح كعراقيين على مواقفنا وتصريحاتنا وتصنيفاتنا فإما لقاء السفارات خارج السياقات الرسمية والجهات المختصة عمالة للأجنبي مهما كانت تابعة هذه السفارات لدول واما لقاءها عمل دبلوماسي ومدني مقبول ، اما ان نصف هذه بيضاء وتلك سوداء فهذه سياسة عوراء ان لم تكن عمياء وكلامي موجه الى جميع الفاعلين في الساحة السياسية والاعلامية بما فيهم النائب صاحب التصريحات والمواقف المثيرة للجدل التي لم تغني ولم تسمن من جوع عند نهاية دورته ولم نلمس منجز واقعي واحد له وهو رجل القانون العارف لدوره التشريعي وارجو ان يسمح لنا بنقده كما ينقد الاخرين.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياتنا الخاصة لا تصلح للنشر
- القاضي المسّبِب والقاضي المقِتضب
- ايوب العراقي
- لماذا كنا ولا زلنا مفعولين لا فاعلين ؟
- بين غزة وهورشيما
- نحن واليابان
- نائب الشعب والعتاكة
- فوبيا المحامين
- الغاء الآخر في معرض العراق الدولي للكتاب
- تزييف التاريخ ظاهرة عراقية!
- حينما كان ديوان الشعر يهدد نظام!
- الزهد العراقي بمبدعيه
- انها المرأة
- اكتبوا عن الام
- حينما يُكتب التاريخ من قبل القضاء
- نصر الله من وجهة نظر ماركسية
- ٥٦ : ليست نصب واحتيال
- اهمية لائحة دفاع المحامي
- المحامي مكلف بخدمة عامة وليس معقب!
- فن قراءة المبادئ القضائية


المزيد.....




- حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي وتقول إن تسليم سلاح المقاومة - ...
- -بلومبرغ-: واشنطن تُعرقل إصدار بيان لمجموعة السبع يُدين الهج ...
- ما الذي يحدث في دماغك عند تعلم لغات متعددة؟
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف للمساس بالأمن الوطني- على صلة ...
- أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألك ...
- في سابقة علمية.. جامعة مصرية تناقش رسالة دكتوراة لباحثة متوف ...
- الإمارات تدين بأشد العبارات -فظائع- القوات المسلحة السودانية ...
- ديبلوماسي بريطاني يوجه نصيحة قيمة لستارمر بخصوص روسيا
- الحكومة الأردنية تكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف لإثارة الفوضى ...
- -الحل في يد مصر-.. تحذيرات عسكرية إسرائيلية رفيعة من صعوبة ا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - مصالحة عراقية حول المواقف والمصطلحات