أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - دروس المأساة السورية (1) طول بقاء الحاكم في مقعده ....















المزيد.....


دروس المأساة السورية (1) طول بقاء الحاكم في مقعده ....


أحمد فاروق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 8234 - 2025 / 1 / 26 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مرور اكثر من شهر ونصف علي المأساة السورية ، بوصول تنظيم إرهابي ورجل متطرف الي حكم سوريا ، يمكن ان نأخذ نفسا عميقا ونفكر بهدوء في تلك المأساة المروعة ، وما دروسها ، وما الذي قاد سوريا اليها ، حتي تأخذ بلادنا مناعة من هذا النوع المدمر من التغيرات ، التي تعصف بالدول من جذورها ، وليس مجرد استبدال حاكم مكان حاكم ...

وأول دروس المأساة السورية هو مشكلة بقاء الحاكم في مقعده لمدد طويلة ، مع نهاية غير معروفة ، بمعني ان الحاكم جالس في مكانه لعقود مضت ، وهو في نفس الوقت سوف يبقي في مكانه لزمان أخر غير معلوم ، لا لشعبه ولا للأخرين ....

وهي ثغرة طالما نفدت منها القوي الطامعة في بلادنا واوقعتها في منحدرات شديدة الوعورة ...

حدث ذلك مع عراق صدام حسين عام ٢٠٠٣
وحدث ذلك مع تونس زين العابدين بن علي عام ٢٠١١
وحدث ذلك مع يمن علي عبد الله صالح عام ٢٠١١
وحدث ذلك مع مصر حسني مبارك عام ٢٠١١
وحدث ذلك مع ليبيا معمر القذافي عام ٢٠١١
وحدث ذلك مع سودان عمر البشير عام ٢٠١٩
وحدث ذلك مع سوريا بشار الاسد ٢٠٢٤

اي ان الامر تكرر ٧ مرات في حوالي ٢٠ عاما فقط !!
ولا يكفي لتفسير ذلك القول ان بلادنا مستهدفة من القوي الطامعة فيها ... وهي فعلا مستهدفة من القوي الطامعة فيها ...

قد يقول قائل ان تلك ظاهرة غير عربية فقط ، فبوتين يحكم روسيا من ربع قرن . . أي ٢٥ سنة كاملة ، تخللها فترة رئاسة صورية لديمتري ميدفيديف ، وكان بوتين فيها هو رئيس الوزراء !!

وان رئيس كوريا الشمالية يحكم من عقود طويلة ، وهو ورث الحكم ــ وكوريا الشمالية جمهورية وليست ملكية ــ عن والده ، الذي ورث هو بدوره الحكم من والده ، اي ان من يحكم كوريا الشمالية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ــ اي منذ ٨٠ عاما ــ الجد ثم الابن ثم الحفيد !!

واردوغان يحكم تركيا من ٢٣ سنة كاملة ، والله وحده يعلم متي سيمضي !!
وهناك دول كثيرة في شرق العالم وغربه لها نفس الظروف ...
فلماذا الحكام العرب فقط هو الذي يسري عليهم قانون استهداف الدول الكبري لهم ؟!

والرد علي هذا السؤال بسيط ...
فروسيا وكوريا الشمالية كلتاهما دولتان نوويتان ، لا تستطيع الولايات المتحدة وبريطانيا وباقي الغرب عمل شئ جدي ضدهما ، والا فالصواريخ العابرة للقارات ــ وقت الجد ــ يمكن التهديد بأنها ستتساقط علي رؤوس لندن وباريس ونيويورك ...

اما بالنسبة لرجب اردوغان فهو اتي اصلا بسماح الغرب ورضاه ، وضمن اطار مشروع واسع للغرب لترتيب وهندسة مجتمعات الشرق الاوسط ، وهو مشروع الشرق الاوسط الكبير ، وخلاصته صنع شرق اوسط جديد تسيطر عليه تيارات الاسلام السياسي ويكون تحت رعاية تركية ، وتركيا في النهاية عضو في حلف شمال الاطلنطي وتلتزم بخططه وترتيباته ....

لكن الدول العربية لا هي دول نووية تستطيع ان تخيف غيرها وتمنعه من العبث في شئونها الداخلية ، ولا نظمها الحاكمة جزء من خطط الغرب لترتيب اهم منطقة في الصراع العالمي طبقا لمصالحه وكما يراها هو ....

اذن الدول العربية مستهدفة ، وهي مستهدفة في خاصرتها الرخوة ، وهي الادعاء ان الحاكم العربي مستبد وانه يجلس في مقعده بلا نهاية ...
فكيف ننزع من الغرب ذلك السلاح ...

تداول السلطة بالطريقة التي يريدها الغرب منا هي اقرب طريقة ــ بصراحة ــ لوصول تيارات متطرفة الفكر وارهابية النزعة الي الحكم ، وهي بانغلاقها وتخلفها ستعمل لتدمير بلادها بطريقة لا يستطيعها غزو خارجي من دولة محتلة ...

وتطول قائمة الكوارث التي تصنعها تلك التيارات ، من اثارة نزعات انفصالية ، الي اخذ البلاد الي تخوم الحرب الاهلية ، الي اثارة الحروب الخارجية ، الي وضع المجتمع ــ بالقلق والخوف ــ علي مرجل يغلي لا يقر له قرار ....

والغرب ــ لمصالحه ــ يدفع بدهاء وخبث لتولي هذه التيارات الجاهلة لزمام السلطة في بلادنا ، والتمويل الهائل لهذه التيارات وتسليحها بأنواع السلاح المختلفة ووضع جهاز اعلامي شديد القوة تحت طوعها ــ محطات فضائية متعددة ومنصات اليكترونية بالمئات وشراء مؤثرين للدفاع عن خطابها بوسائل للخطاب حديثة ــ كل ذلك يقول ان تلك التيارات منغلقة العقل لا تستطيع ان تفعل ربع ذلك بمفردها ، فهذا الجهد الهائل والمنظم والفعال يحتاج الي اجهزة دول وليس مجرد اجتهادات افراد....

فترك الفرصة لتنافس طبيعي مع هذه التيارات محظور اذن لسببين :
السبب الاول انها ستجد دعما ماليا واعلاميا وسياسيا من دول كبري تلعب من وراء ستار ..
والسبب الثاني ان تلك التيارات لا تلعب المبارة السياسية بنزاهة وشرف ، ولا تجعل التنافس الانتخابي بين ذو العلم والاقل منه ، او ذو الخبرة وعديمها ، او ذو الكفاءة وناقصها ، او ذو النزاهة ومن تحوم حوله شبهات ....
لا ... هي تترك كل ذلك !!
تترك التنافس علي الخبرة او علي العلم او علي الكفاءة او علي النزاهة ، وتجعل التنافس الانتخابي علي شئ واحد... الدين !!
من اكثر تدينا من الاخر ، من يصلي ومن لا يصلي ، من يحفظ من القرآن اكثر ، هل هذا المرشح اسلامي غير اسلامي ( كافر هو اذن ، او في الطف الاوصاف علماني)

وفي شعوب تجربتها السياسية محدودة ، ستنتخب من يقول ان الله والدين معه ، حتي لوكان اجهل من دابة ، ولا خبرة ولا كفاءة ولا نزاهة لديه ، كل مؤهلاته هي قال الله وقال الرسول ، حتي لو كان ذلك لا يتعد لسانه ... وهو في الغالب يكون كذلك ...

ومع ذلك ليست هنا المشكلة....
المشكلة ان الغرب هو من خلق تلك التيارات الجاهلة وهو من يمدها بأسباب البقاء ، لعلمه بحقيقتها وخواء باطنها من اي شئ ذو قيمة ، وهي تدفع ببلادها نحو الهاوية وهي في المعارضة ، والمشكلة انها تصل بها الي الهاوية فعلا عندما تصل الي السلطة ...

لقد مكثت تيارات الاسلام السياسي ١٤ سنة تقول للناس انها تريد التخلص من بشار الاسد لاقامة الديموقراطية ولمحاربة اسرائيل وتحرير الاقصي الاسير ...

وقادت سوريا الي حرب اهلية دامية اكلت الاخضر واليابس ، وقسمت البلاد فعليا ، وعندما وصلت الي السلطة بعد هذا الثمن الفادح وجدناها هي من تطلب الصلح مع اسرائيل ، وهي من تتغاضي ـ ولو بكلمة اعتراض ــ علي احتلال اسرائيل لمساحات واسعة من الارض السورية بمجرد وصول تلك التيارات الي الحكم !!!!
وهي من تقتل المخالفين ، تحت ستار انهم فلول نظام سابق !!
وهي من تضيق الخناق علي الطوائف الاخري من غير طائفتهم !!
وهي من تؤجل الانتخابات اربعة سنوات كاملة !!!

عموما.. نرجع الي نقطتنا الرئيسية ، وهي كيف يمكن ان نحصن بلادنا من باب يستغله الطامعون فيها ، وهو طول بقاء الحاكم في السلطة ...

هناك تجارب في هذا الاطار يمكن فحصها والاستفادة منها والتعلم من خبراتها....

هناك تجربة دول الغرب الرئيسية.. بريطانيا وفرنسا وامريكا ...

ولكن مشكلة هذه البلاد ان تقليد تجربتها في ظروف دول العالم الثالث شبه مستحيل.. لسببين :

١ ـ ان الطبقة الرأسمالية هي من تحكم في الواقع في تلك البلدان ، وهي من تمسك بيدها سلطة الدولة ــ الأداة الحكومية والجيش واجهزة العمل السري وأجهزة ضبط الداخل ــ وتوجهه طبقا لمصالحها ، وهي ايضا من تستأجر السياسيين مختلفي الالوان والمشارب لتصنع بهم شبه ملهاة ، تلهي الشعوب عن مكامن القوة الحقيقية ومن يحكم بالفعل وليس بالصورة ، وربما تجربة جوزيف بايدن ــ وهو رجل وصل الي مرحلة الخرف بالفعل ــ ومع ذلك وضعوه صورة في منصب حاكم اقوي دول العالم !!

ليست دولة مؤسسات كما يحب البعض ان يقول ، ولكن هي دولة طبقة معينة هي من توجه وترتب وتقود ، فحتي دولة المؤسسات بدون عقل يرتب الامور لمصالح معينة وطبقا لخطط معينة، حتي تلك المؤسسات يمكن ان تتوه وتتعثر بل وتتضارب قراراتها ...

والمشكلة ان استنساخ تلك التجربة في الدول حديثة العهد بالاستقلال صعب للغاية ، لعدم تشكل طبقة رأسمالية قوية ذات اهداف واضحة في تلك البلدان ، وهي في التجربة الغربية جاءت في اطار ظروفها الخاصة وتشكلت عبر مئات السنين ، ولكن قصاري ما هو موجود عندنا بعض مئات من رجال الاعمال حديثي العهد ، مختلفي المشارب والتكوين ، ولم يصل تعاونهم الي تكوين طبقة تقود الدولة كما في التجربة الغربية ، التي لم تستطع حتي دول كبري مثل روسيا استنساخها...

٢ ـ ان تلك البلدان التي تسيطر علي سلطة القرار فيها الطبقة الرأسمالية تترك هامش حركة للطبقات الاجتماعية الآخري مثل العمال والمهنيين علي اختلاف تشكيلاتهم ، او طوائف اجتماعية اخري كالسود او الملونين او المهاجرين ، وهي فئات تم السيطرة عليها او علي الاقل تم اختيار العناصر " الذكية " فيها والتي تفهم ما المطلوب منهابالضبط ...

وبالتالي وجدنا ان رجلا اسود يصل الي منصب رئيس الولايات المتحدة ، ووجدنا امرأة تصل الي منصب نائب الرئيس ، ورأينا ان مثلي الجنس أو المتحولين جنسيا يصلون الي اعلي المناصب في الإدارة الحكومية ، ووجدنا رجالا ونساء متواضعي النشأة جدا يصلون الي مناصب عالية علي قمة الهرم في الجهاز الحكومي الامريكي او البريطاني ....
كل تلك مجرد صور تلهي وربما تبهر .. ولكن القوة الحقيقية ــ القوة المالية والقوة الاقتصادية ووراءها القوة السياسية الحقيقية ــ وهي التي بيدها مقاليد الامور في مكان أخر ...

اذن تجربة الغرب السياسية ليس في امكاننا تقليدها ، لعدم توفر شروطها الموضوعية ...
فماذا اذن ؟!
يمكنني القول ان التجربة الصينية ــ الي حد معين ــ هي الانسب لنا...

ففي الصين حزب وحيد يحكم منذ ٨٠ عاما ، وهو مستودع الخبرة والتجربة السياسية في الصين ، وكان الصينيون من الذكاء انهم لم يسمحوا ــ بعد مؤسس الدولة الجديدة وقائد الثورة ماوتسي تونج ــ ببقاء حاكم في مقعده طويلا ، فتدوير الكفاءات والنخب يتم في اطار الحزب الحاكم ، وهو ما يسمح بتجدد الحياة السياسية في الصين ولو في اطار حزب وحيد ، المهم ان الا يجد الشعب امامه رئيسا مدي الحياة او رئيسا للوزراء في موقعه لعقود ، او وزيرا باق في مكانه من عشرات السنين ، كأن البلاد عقمت من الكفاءات ، وكان الحياة تجمدت عند اناس معيينين ... وهو ضد طبيعة الحياة ذاتها...

لست اطالب بالطبع بوجود حزب واحد في مصر مثل الصين ، فالصين لها تجربتها الخاصة ، ولكن اريد ان يصل العقل المصري الي التفكير في نوع من تداول السلطة وتجديد الحياة المصرية بالكفاءات دوريا أو كل فترة معينة ، ويمكن ان يكون جهاز الدولة المصرية في نفس مكان الحزب الحاكم في الصين ، أو ان يقوم بنفس عمله ، والجهاز الحكومي المصري جهاز كبير وملئ ــ علي غير ما يتم تصويره ــ بالكفاءات الممتازة ...

ومن هنا يمكن ان تتجدد النخب المصرية دوريا ، وان نمنع وصول تيارات متطرفة او جاهلة الي السلطة في مصر ، تصنع بها ما صنعته في بلاد حولنا ... عزيزة وغالية ...
والاهم ان نسحب من يد القوي الطامعة في بلادنا اهم سلاح تلاعبنا وتهددنا به ....



#أحمد_فاروق_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الألهة التي تفشل دائما ...
- هل كان استخدام القوة افضل الخيارات العربية في هذه المرحلة ؟!
- وقف الحرب في غزة...
- الجندول....
- أعطني الناي ... وغني.
- يامه القمر علي الباب ... وكيف كانت الأغاني الخليعة قديما !!
- ثورة الشك ...
- هل الخطر من الداخل ... أم من الخارج ؟!
- مصر ... وسوريا الجديدة .
- أنور السادات ...
- قنوات الاخوان ... وهل نحن خائفون مما حدث في سوريا ؟!
- فصل جديد ...من قصة طويلة !!
- محمد مرسي .. وأحمد الشرع !!
- فيم واين اخطأ بشار الاسد بالضبط ؟!
- اسئلة اليوم التالي ...
- يوم حزين .. ويوم سعيد ...
- هل ما حدث في سوريا ممكن الحدوث في مصر ؟!
- هجمة مرتدة ..
- جمال عبد الناصر .. والناصريون : أين الاختلاف ؟!
- التزوير والتلاعب في الانتخابات الأمريكية..


المزيد.....




- شاهد كيف انتهت مطاردة عشرات القرود الهاربة في ولاية كارولينا ...
- السعودية.. فيديو لمقيم سوداني ألقى نفسه من فوق أحد المباني و ...
- ناريشكين يتحدث عن محاولات لتزوير تاريخ الحرب العالمية الثاني ...
- سيناتور أمريكي ينتقد قرارات العفو التي أصدرها ترامب وبايدن
- -أرض قاحلة مليئة بالأنقاض-.. مسؤولون أمريكيون يوضحون مبادرة ...
- هل تؤسّس زيارة عراقجي لطالبان مرحلة جديدة من العلاقات بين ال ...
- تحديات تطبيق العدالة الانتقالية في سوريا
- أفغانستان تفرج عن معتقل كندي بعد وساطة قطرية
- اقترح نقل سكان غزة إلى مصر والأردن.. هل خالف ترامب رؤية أمري ...
- الجيش الإسرائيلي ينسحب تدريجيا من محور نتساريم والسكان يتحرك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - دروس المأساة السورية (1) طول بقاء الحاكم في مقعده ....