أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - ملالي إيران سيدفعون ثمن 45 عاما من القمع والقتل والفساد














المزيد.....

ملالي إيران سيدفعون ثمن 45 عاما من القمع والقتل والفساد


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8233 - 2025 / 1 / 25 - 18:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يکن الاعلان مٶخرا عن إرسال أثنين من عتاة الملالي المجرمين من الذين سفکوا دماء أبناء الشعب الايراني وبشکل خاص الشباب المٶمن بالحرية والمطالب بالعدالة الاجتماعية الى الجحيم، مجرد خبر عادي، ولاسيما إن هذا الخبر قد تزامن مع تصاعد مشاعر الرفض والکراهية للنظام وتزايد العمليات الثورية التي تنفذها وحدات المقاومة في مختلف أنحاء إيران مع ترکيز على العاصمة طهران، بل إنه خبر يٶکد بأن دماء وأرواح ضحايا هذا النظام الدموي المجرم لن تذهب سدى وإن ملالي إيران سيدفعون ثمن 45 عاما من القمع والقتل والفساد.
حادثة مقتل رجلي الدين المجرمين"محمد مقيسە"و"علي رازيني" مع إصابة رجل دين ثالث بالرصاص الحي في المحکمة العليا في العاصمة طهران، أثارت حالة من الفرح في أوساط الشعب الايراني وتم الترحيب بها أيما ترحيب حيث إن لکلا القتيلين ماض دموي حافل في سفك الدماء وإصدار أوامر الاعدام بمنتهى الصفاقة، ومن دون شك فإن ترحيب الشعب بإرسال هذين المجرمين الى الجحيم والفرح الغامر بسبب منه، أثار الخوف والذعر بين أوساط النظام خصوصا وإنه يعيش في مرحلة حرجة ويتخوف من أية شرارة قد تشعل النار في النظام وتحرقه.
مشاعر الخوف والذعر في داخل النظام ظهرت بکل وضوح من خلال ردود الفعل المختلفة من قبل النظام على هذه الحادثة، وبهذا السياق وخلال حفل أقيم يوم الاثنين قبل نقل جثتي القتيلين الى قم، فقد تحدث الملا جعفر منتظري، رئيس المحکمة العليا للنظام، أمام مجموعة من قادة النظام والقضاة المذهولين والخائفين. وفي خطابه، اعترف بضرورة الإعدامات وأهمية دور الجلادين أمثال رازيني ومقيسة لضمان بقاء النظام، قائلا:" هذا الثمن الذي يدفعه النظام من أجل بقائه. العدو لن يستطيع عبر الاغتيالات أن يثنينا عن مواصلة طريقنا."
وحاول الملا جعفري تبرير إجرام ملالي النظام وعنونتها ببعض الزلات في عملهم وطلب"الصفح والغفران" عن جلادي النظام الذين يصدرون أحکام الاعدام عندما أضاف:" الإنسان ليس معصوما، وقد يكون هناك بعض الزلات في عملهم… عائلات هؤلاء الأعزاء طلبت مني أن أتوجه إلى جميعكم، إلى كل من يسمع رسالتي، أن يعفوا عن هؤلاء الأعزاء، وإذا كان هناك، لا سمح الله، أي حق عليهم تجاه أحد، أن يتنازلوا عن حقهم في هذه الدنيا.".
ومن ناحية أخرى وإمتدادا لردود الفعل على مقتل المجرمين آنفي الذکر، فقد إعترفت صحيفة تابعة للحرس بحالة الفرح والابتهاج الاجتماعي التي ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعي بعد هلاك الجلادين. وكتبت:"يجب أن ننتبه إلى أن بجانب خط الاغتيالات الجسدية، هناك محاولة لضرب الرأي العام في إطار حرب معرفية تهدف إلى تبرئة الأيادي الملطخة بدماء الإرهابيين… اغتيال هذين القاضيين لم يكن بداية خط الاغتيالات ولن يكون نهايته أيضا. في هذا السياق، علينا أن نحرص على أن لا يتم استهداف ضمير المجتمع والرأي العام في دعاية الإعلام الإرهابي، حيث يصبح القتلة أبطال الميدان."



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاقم الصراعات يزيد من حدة الازمة العامة لنظام الملالي
- الحملة ال29 لجمع التبرعات للتلفزيون الوطني الايراني-سيماي آز ...
- هل سيرضى الشعب الايراني بهکذا تبرير طوباوي؟
- المواجهة مستمرة داخليا وخارجيا لإسقاط نظام الملالي
- عندما يکذب نظام الملالي رئيسه!
- الحقيقة التي لا يتقبلها نظام الملالي
- أکثر من القلق
- الشعب الايراني سيسقط نظام الملالي قبل الخطة E
- ضمان البقاء هو الهدف الاستراتيجي الاهم لنظام الملالي
- لا أمن في المنطقة من دون سياسة دولية جديدة تجاه إيران
- الطريق الاقصر لإنهاء وحشية نظام الملالي
- الافق المتجهم لنظام الملالي
- محنة الملا خامنئي ونظامه المتضعضع
- مٶشر مهم على قرب إندلاع الانتفاضة الشعبية في إيران
- وحدات صناعة الانتفاضة وإسقاط نظام الملالي
- التوقعات تزداد بقرب إنهيار نظام الملالي
- ذعر وهلع نظام الملالي من تداعيات انهيار العمق الاستراتيجي له ...
- مٶشرات قرب إنفجار برکان الغضب في إيران
- وجاء الوقت المناسب للتغيير في إيران
- کل طرق نظام الملالي تقود الى هاوية السقوط


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - ملالي إيران سيدفعون ثمن 45 عاما من القمع والقتل والفساد