أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمدي سيد محمد محمود - إعادة تشكيل العلاقة بين الدين والسياسة: قراءة في أفكار مارسيل غوشيه















المزيد.....


إعادة تشكيل العلاقة بين الدين والسياسة: قراءة في أفكار مارسيل غوشيه


حمدي سيد محمد محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8233 - 2025 / 1 / 25 - 11:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


د.حمدي سيد محمد محمود
تعد العلاقة بين الدين والسياسة من أعمق وأكثر المواضيع التي أثارت الجدل والتفكير الفلسفي على مر العصور. على الرغم من أن الدين والسياسة كانا في العصور القديمة والوسطى وجهين لعملة واحدة، حيث كان الدين يشكل البنية الأساسية للسلطة السياسية ويحدد مسار الحوكمة والتشريع، فإن التطورات التاريخية والاجتماعية والفكرية قد قادت إلى تحولات جذرية في هذه العلاقة، خصوصًا مع بزوغ فجر الحداثة. في هذا السياق، يبرز الفيلسوف الفرنسي مارسيل غوشيه كأحد المفكرين البارزين الذين تناولوا هذه القضية بعمق وموضوعية.

غوشيه لا ينظر إلى العلاقة بين الدين والسياسة باعتبارها ثابتة أو جامدة، بل يعتبرها ظاهرة تاريخية تتشكل وتتطور مع الزمن. في كتابه الأبرز "خروج الدين من السياسة"، يقدم غوشيه تحليلًا نقديًا للتغيرات التي مرّت بها المجتمعات الغربية، مشيرًا إلى أن الحداثة لم تكن مجرد مرحلة انتقالية في الفكر والسياسة، بل كانت ثورة حقيقية قلبت الموازين التقليدية التي كانت تربط الدين بالسياسة. يرى غوشيه أن الحداثة عملت على "تحرير" السياسة من قبضة الدين، مما أتاح المجال لعقلانية سياسية تقوم على أسس علمية وتجريبية، بعيدًا عن الشرعية الدينية التي كانت سائدة في العصور السابقة.

لكن غوشيه لا يكتفي فقط بوصف هذا "الخروج" من الدين إلى السياسة، بل يتعمق في تحليل كيفية تأثير ذلك على المجتمعات الحديثة. إذ يشير إلى أن الدين رغم تراجع دوره المباشر في السياسة، فإنه لم يختفِ بالكامل من الحيز العام، بل أصبح موضوعًا شخصيًا يدخل في نطاق الحياة الفردية، محاطًا بنوع من العزلة. ومع ذلك، لا ينكر غوشيه أن الدين قد يستمر في التأثير على الحياة السياسية في أشكال غير مباشرة، لا سيما في المجتمعات التي لم تستكمل بعد مشروع الحداثة أو التي تتعامل مع الدين كعامل حيوي في تحديد الهويات الثقافية والسياسية.

تدور أفكار غوشيه حول هذه العلاقة المعقدة في إطار من التساؤل العميق حول كيفية تأثير الدين في السياسة في ظل التحولات الاجتماعية الكبرى. هل تظل المجتمعات الحديثة قادرة على فصل الدين عن السياسة؟ أم أن الدين سيظل يشكل عنصرًا مؤثرًا في تشكيل الهويات السياسية والثقافية حتى في ظل هذا الانفصال الظاهر؟ من خلال هذا التحليل، يفتح غوشيه المجال لفهم أعمق للتحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة في إيجاد توازن بين الهوية الدينية والالتزامات السياسية.

إن ما يقدمه غوشيه في هذا السياق ليس مجرد سرد تاريخي للعلاقة بين الدين والسياسة، بل هو تحليل فلسفي يتجاوز الأطر التقليدية لتفهم العلاقة بين الدين والسلطة في ضوء التغيرات الحضارية الكبرى. ولعل ما يجعل هذه القضية أكثر إثارة في عالمنا المعاصر هو استمرارها في التأثير على السياسات الوطنية والدولية، مما يبرز أهمية العودة إلى أعمال غوشيه لفهم التحديات المعاصرة التي تواجه الدين والسياسة في عالم مليء بالصراعات الثقافية والهوويات المتنافسة.

نبذة عن الفيلسوف الفرنسي مارسيل غوشيه

مارسيل غوشيه: مؤرخ وفيلسوف وعالم اجتماع فرنسي، يُعتبر من أبرز المفكرين الفرنسيين المعاصرين. يشتهر بدراساته حول العلاقة بين الدين والسياسة، والتاريخ السياسي للدين، والديمقراطية، والحداثة. يعتبر غوشيه من أهم المفكرين المعاصرين لأنه يقدم لنا أدوات لفهم العالم المعقد الذي نعيش فيه، ويساعدنا على التفكير بشكل نقدي في القضايا المعاصرة.

اهتماماته الرئيسية:

- العلاقة بين الدين والسياسة: يركز غوشيه على التحولات التاريخية في هذه العلاقة، وكيف تطور مفهوم العلمانية وتأثيرها على المجتمعات الغربية.
- التاريخ السياسي للدين: يدرس دور الدين في تشكيل الأنظمة السياسية عبر التاريخ، وكيف تفاعل مع القوى الاجتماعية والاقتصادية.
- الديمقراطية والحداثة: يحلل غوشيه التحديات التي تواجه الديمقراطيات المعاصرة، ويفكر في كيفية مواجهة التوترات بين القيم الديمقراطية والقيم الحديثة.

أهم مؤلفاته:

- نزع السحر عن العالم "التاريخ السياسي للدين": يعتبر هذا الكتاب من أهم أعماله، حيث يتناول فيه تاريخ العلاقة المعقدة بين الدين والسلطة السياسية.
- الدين في الديمقراطية: يستكشف فيه غوشيه التحديات التي تواجه الديمقراطيات في التعامل مع التنوع الديني، وكيف يمكن تحقيق التسامح الديني في المجتمعات الديمقراطية.
- الشرط السياسي: يقدم فيه تحليلاً عميقاً للشرط السياسي في العصر الحديث، ويدعو إلى إعادة التفكير في مفهوم السيادة السياسية.

أبرز سمات فكره:

- التحليل التاريخي: يعتمد غوشيه على التحليل التاريخي لفهم الظواهر المعاصرة، ويرى أن فهم الماضي ضروري لفهم الحاضر.
- الشمولية: يغطي فكر غوشيه مجالات واسعة، من الفلسفة إلى التاريخ إلى علم الاجتماع، مما يجعله مفكراً شاملاً.
- الانتقاد: لا يتردد غوشيه في انتقاد الأفكار السائدة، ويدعو إلى إعادة التفكير في العديد من المفاهيم التي نأخذها كأمر مسلم به.

علاقة الدين بالسياسة من وجهة نظر الفيلسوف الفرنسي مارسيل غوشيه

مارسيل غوشيه (Marcel Gauchet) ، معروف بمساهماته في دراسة الدين والمجتمع والسياسة. يتسم عمله برؤية نقدية معمقة للعلاقة بين الدين والسياسة، خاصة في سياق الحداثة. في كتابه الأكثر شهرة "خروج الدين من السياسة" (Le Désenchantement du Monde) ، يعرض غوشيه تحليلًا تاريخيًا وفلسفيًا حول التغيرات التي مرت بها علاقة الدين بالسياسة في الحضارة الغربية، ويتناول تحولات الدين من كونه أساسًا للسلطة السياسية إلى كونه مكونًا شخصيًا في حياة الأفراد.

1. الحداثة والتحولات في العلاقة بين الدين والسياسة

غوشيه يرى أن الحداثة قد أدت إلى تغيير جذري في العلاقة بين الدين والسياسة، فالدين في العصور الوسطى كان يشكل عنصرًا لا يمكن فصله عن السياسة، حيث كانت الكنيسة تمارس تأثيرًا مباشرًا في شؤون الدولة والحكم. ومع ذلك، فإن الحداثة، التي ظهرت بفضل النهضة الأوروبية، والفكر العقلاني والعلمي، أدت إلى تفكيك هذه العلاقة. غوشيه يرى أن هذا التحول لم يكن مجرد فصل بين الدين والسياسة، بل كان نوعًا من "خروج الدين من السياسة". بعبارة أخرى، أصبحت الدين في العالم الغربي مسألة شخصية وعاطفية تهم الفرد بشكل رئيسي، بينما أصبحت السياسة مجالًا مستقلًا يعتمد على العقلانية والنظام السياسي العلماني.

2. الدين والحرية

غوشيه يعتقد أن الحداثة جاءت بحلول جديدة لمعضلة الدين والسياسة، حيث اعتُبر الدين أمرًا شخصيًا يجب أن يُمارس بشكل فردي، بعيدًا عن المؤسسات السياسية. هذه الرؤية قامت على فكرة أن السياسة ليست مجرد انعكاس للقيم الدينية، بل يمكن أن تُبنى على أسس عقلانية، مما يتيح هامشًا أكبر للحرية الفردية. في هذه الرؤية، أصبح الدين، كما يرى غوشيه، غير قادر على تحديد أو توجيه سياسات الدول الحديثة، وبالتالي فإن العلاقة بين الدين والسياسة أصبحت أقل مباشرة.

3. الدين في المجتمع الحديث

في سياق المجتمعات الحديثة، ينظر غوشيه إلى الدين كظاهرة اجتماعية تتحول إلى مسألة ذات طابع خاص. فالدين لم يعد مصدرًا للشرعية السياسية كما كان في الماضي، ولكن بدلًا من ذلك، أصبح يُمارس في مجال الحياة الشخصية والفردية. مع ذلك، يلفت غوشيه إلى أن الدين لم يختف تمامًا من المجال العام. ففي حين أن الدين قد تراجع من السياسة الرسمية، فإنه يستمر في التأثير على الأفراد والمجتمعات بطرق غير مباشرة.

4. الدين والهوية السياسية

غوشيه يشير أيضًا إلى أن الدين قد يظل يحتفظ بنفوذ غير مباشر على السياسة من خلال تشكيل الهويات الثقافية والسياسية. ففي سياقات معينة، قد يظهر الدين كأداة للمقاومة السياسية أو كإطار مرجعي للهوية الثقافية في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية. يمكن ملاحظة ذلك في مناطق مختلفة من العالم حيث يحتفظ الدين بدور قوي في التعبير عن الهويات السياسية والنضال ضد الأنظمة السياسية السائدة.

5. مستقبل الدين في السياسة

من خلال فلسفته، يطرح غوشيه تساؤلات حول المستقبل المحتمل للدين في السياسة. في رأيه، رغم التفكك الظاهر للعلاقة بين الدين والسياسة في العالم الغربي، قد يشهد الدين تحولًا جديدًا في ظل الأحداث الاجتماعية والسياسية الكبرى. قد يزداد ظهور الدين في المجال العام، خاصة في البلدان التي تعيش على حافة التحديث، حيث ما يزال الدين يشكل جزءًا كبيرًا من الهويات السياسية والثقافية.

وفي المجمل، فإن مارسيل غوشيه يقدم رؤية معقدة للعلاقة بين الدين والسياسة. لا يرى أن الدين قد اختفى من الحياة العامة بشكل نهائي، بل أصبح يعبر عن تحول جذري في شكل العلاقة بين الأفراد والمجتمعات، وبين الدين والسياسة. في النهاية، يشير غوشيه إلى أن الحداثة قد قادت إلى "خروج الدين من السياسة" بمعنى إضعاف دوره المباشر في الشؤون العامة، إلا أنه يظل يشكل عنصرًا مؤثرًا في الهويات الثقافية والسياسية، خصوصًا في سياقات معينة.

من خلال هذا التحليل، يظل غوشيه واحدًا من المفكرين المهمين الذين عملوا على فهم العلاقة المعقدة بين الدين والسياسة في إطار التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي عاشتها المجتمعات الحديثة.

في ختام هذا الاستعراض العميق لرؤية مارسيل غوشيه حول العلاقة بين الدين والسياسة، يتبين لنا أن أفكاره تقدم لنا إطارًا فلسفيًا نقديًا لفهم التحولات التي مرت بها المجتمعات البشرية عبر العصور. ففي حين كان الدين في الماضي القوة المحركة للنظام السياسي ومصدرًا للشرعية السياسية، فإن الحداثة قد شهدت "خروج الدين من السياسة"، مفسحة المجال أمام العقلانية والتحديث السياسي. ولكن، كما أشار غوشيه، فإن هذا الخروج لم يكن يعني اختفاء الدين تمامًا من الحياة العامة، بل إنه تحول إلى مسألة فردية وشخصية، بينما بقي تأثيره غير المباشر يطفو على سطح القضايا الثقافية والسياسية في العديد من السياقات.

إن غوشيه لا يقتصر على تقديم تفسير تاريخي أو تحليلي لهذه العلاقة، بل يدعونا أيضًا للتفكير في التحديات التي تواجهنا في عالم اليوم، حيث لا تزال قضايا الدين والسياسة تثير تساؤلات حيوية. كيف يمكن للدين أن يظل جزءًا من الحياة العامة دون أن يعود إلى دوره التقليدي في السياسة؟ وما هي حدود تأثير الدين في تشكيل الهويات السياسية والثقافية في عالم تتعدد فيه الهويات والأيديولوجيات؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة في ضوء التحولات المستمرة في العالم المعاصر، حيث يظل الدين عنصرًا محوريًا في التأثير على السياسة والمجتمع، حتى في الأنظمة الحديثة التي تسعى إلى الفصل بين الدين والدولة.

إن أعمال غوشيه تبرز أهمية التفكير النقدي في دور الدين في السياسة في سياقات متعددة، وتحث على النظر إلى هذه العلاقة من زاوية معقدة لا تحصرها الرؤى التقليدية. فكما شهدنا في هذا التحليل، إن خروج الدين من السياسة لا يعني بالضرورة غيابه عن الحياة العامة، بل يفتح المجال لمناقشة أعمق حول كيفية تصالح المجتمعات الحديثة مع هذا المكون الحيوي، الذي لا يزال يشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الإنسانية في كل مكان.

وفي النهاية، تظل أفكار غوشيه محفزًا للتفكير المستمر حول مسألة الدين والسياسة، حيث تدعونا إلى النظر في التحديات المعاصرة من منظور فلسفي نقدي يساعدنا على فهم الأبعاد المعقدة لهذه العلاقة في عالم دائم التغير.



#حمدي_سيد_محمد_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية والمعاناة: قراءة في جوهر الفلسفة الوجودية
- الهرمينوطيقا في الفلسفة الأوروبية: من تأويل النصوص إلى فهم ا ...
- الهوية السياسية للمجتمع الإسرائيلي: من الأساطير الدينية إلى ...
- اليهودية والصهيونية: أبعاد الصراع في سياق التحولات العالمية
- البيولوجيا الاجتماعية في عصر التقنية: القضايا الأخلاقية والت ...
- الفلسفة التحليلية: قراءة عميقة لتأثيراتها على الفلسفة الأورو ...
- السياسة الأمريكية في حرب غزة: كيف ساعد بلينكن في تغطية مجازر ...
- تفكيك التاريخ المزيف: قراءة في أعمال المؤرخ الإسرائيلي إسرائ ...
- كارل ماي: أسطورة الأدب الألماني ورحلة في عوالم الخيال والإنس ...
- مفهوم الأخلاق بين الفرد والمجتمع: قراءة في إرث الفلاسفة العظ ...
- العقل الجمعي: كيف تشكل الجماهير مستقبل الأمم؟
- بين الاستبداد والسياسة الواقعية قراءة نقدية في فلسفة ميكافيل ...
- من الماركسية إلى النيوليبرالية: تحليل اجتماعي للرأسمالية الم ...
- يورغن هابرماس: بناء الفلسفة النقدية على أساس التواصل والحرية
- الذات والوجود: قراءة معمقة في فلسفة العقل
- التجاهل الواعي: حماية النفس من الاستنزاف العاطفي
- يحيى ولد حامد: مبدع الرياضيات الذي أسس جسرا بين العلم والهوي ...
- التطرف العلماني في العالم الإسلامي: جدلية التنوير والهيمنة ا ...
- الخط الفاصل بين العقلانية والسلطة: تحليل نقدي لعلاقة هابرماس ...
- الدين في مرآة الفلسفة: قراءة تحليلية لكتاب -لماذا لست مسيحيا ...


المزيد.....




- نوع حليب يؤخر سن اليأس عند المرأة
- أمريكا تفتقر إلى أدوات الضغط على روسيا
- لماذا تحايل ترامب على القانون لإنقاذ تيك توك؟
- ملك البحرين يبحث مع ترامب هاتفيا أهمية العمل لضمان الأمن بال ...
- الولايات المتحدة تعلن تمديد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائ ...
- البرهان يزور مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم بعد استعادت ...
- اليمن: مطار الريان يطلق أول رحلة مباشرة إلى القاهرة بعد توقف ...
- وزير الدفاع الأميركي: ملتزمون بحصول إسرائيل على القدرات العس ...
- ‎حماس تسلم الوسطاء قائمة -رهائن المرحلة الأولى-
- من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمدي سيد محمد محمود - إعادة تشكيل العلاقة بين الدين والسياسة: قراءة في أفكار مارسيل غوشيه