|
نظريات سوسيولوجية... البنائية الوظيفية (1)
حسام الدين فياض
أكاديمي وباحث
(Hossam Aldin Fayad)
الحوار المتمدن-العدد: 8233 - 2025 / 1 / 25 - 00:12
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يعتبر المنهج البنائي constructivist approach عملية أساسية أولية في تحليل الظاهرة الاجتماعية تهدف إلى وصف وتصنيف الأنماط البنائية الواضحة في الظاهرة الاجتماعية، ويحاول المنظر السوسيولوجي في هذا المنهج الكشف عن الخصائص والسمات البنائية الظاهرة في التفاعلات الاجتماعية داخل النسق الاجتماعي وتحديد العلاقات والروابط القائمة داخل هذا البناء. أما فيما يتعلق بالمنهج الوظيفيapproach ---function---al يسعى هذا المنهج إلى دراسة كيفية قيام الأنساق الاجتماعية بأدوارها في البناء الاجتماعي بهدف تحقيق التوازن والاستقرار في إطار تحليله للنظام الاجتماعي. فعلى سبيل المثال، تعتبر الأسرة ظاهرة اجتماعية ونظام اجتماعي من أهم وظائفه تحقيق التوازن والاستقرار والتكامل بين أفرادها، كذلك نجد أن لكل النظم والظواهر الاجتماعية الأخرى وظيفة تؤدي إلى المحافظة النظام وتوازنه. وهنا يجب أن نشير إلى الوظائف تختلف بنائياً باختلاف حجم المجتمع وكثافته. يؤكد أنصار البنائية الوظيفية التقليدية أو المعاصرة على أهمية وجود نوع من الإجماع أو الاتفاق أو الشعور العام لقيام نوع من التفاعل الاجتماعي المتماسك، وذلك حول عدد من القيم والمعتقدات العامة (الجمعية) التي يجب أن يتفق حولها أعضاء النسق الاجتماعي، بحيث يكون هناك اتفاق حول هذه القيم الجمعية Collective Values سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو دينية أو سياسية أو اقتصادية أو مجموعة العادات والتقاليد والأعراف والقوانين، ولاسيما أن هذه القيم هي التي تشكل درجة الوعي الاجتماعي والاتفاق العام الذي يحدد بدوره الإيديولوجيا الاجتماعية social Ideology التي تعزز من عمليات التماسك والتضامن الاجتماعي واتفاق الأعضاء ومكونات النسق أو التنظيم حول جميع الأهداف والغايات العامة، التي يسعى ويهدف إليها كل من النسق الأكبر بأعضائه الذين ينتمون إليه، ولقد حرص الكثير من رواد نظرية البنائية الوظيفية على ضرورة وضع شروط ومتطلبات وحوافز وجزاءات لكي تعزز من عمليات وجود الوعي والاتفاق الجمعي كي يلعب دوراً أساسياً في عملية التماسك والتضامن الاجتماعي Social Solidarity. ترجع تسميتها بالبنائية الوظيفية لاستخدامها مفهومي البناء Structure والوظيفة ---function---، وتنطلق الوظيفية من عدة قضايا مترابطة، فهي تسلم بأن المجتمع يمثل كلاً مؤلفاً من أجزاء مترابطة يؤدي كل منها وظيفة معينة من أجل خدمة أهداف الكل، ومعنى ذلك أن المجتمع ما هو إلا نسق يضم مجموعة من العناصر المتساندة التي تساهم في تحقيق تكامله واستقراره. ترى هذه النظرية البنائية الوظيفية أن المجتمع يتكون من بنية ذات أجزاء مترابطة مصممة لتلبية الاحتياجات البيولوجية والاجتماعية للأفراد في ذلك المجتمع. نشأت الوظيفية من كتابات الفيلسوف وعالم الأحياء الإنجليزي هربرت سبنسر (1820-1903)، الذي رأى أوجه التشابه بين المجتمع والجسم البشري. وجادل بأنه مثلما تعمل مختلف أعضاء الجسم معاً للحفاظ على عمل الجسم، تعمل مختلف أجزاء المجتمع معاً للحفاظ على أداء المجتمع. كانت أجزاء المجتمع التي أشار إليها سبنسر هي المؤسسات الاجتماعية، أو أنماط المعتقدات والسلوكيات التي تركز على تلبية الاحتياجات الاجتماعية، مثل الحكومة والتعليم والأسرة والرعاية الصحية والدين والاقتصاد. طبّق إميل دوركايم (1858-1917) نظرية سبنسر لشرح كيف تتغير المجتمعات وتبقى على قيد الحياة بمرور الوقت. ويعتقد دوركايم أن المجتمع هو نظام معقد من الأجزاء المترابطة والمترابطة التي تعمل معاً للحفاظ على الاستقرار، وأن المجتمع متماسك من خلال القيم واللغات والرموز المشتركة. كان يعتقد أنه لدراسة المجتمع، يجب على عالم الاجتماع أن ينظر إلى ما وراء الأفراد إلى الحقائق الاجتماعية مثل القوانين والأخلاق والقيم والمعتقدات الدينية والعادات والأزياء والطقوس، والتي تعمل جميعها على التحكم في الحياة الاجتماعية. حدد ألفريد رادكليف براون (1881-1955) وظيفة أي نشاط متكرر على أنه الدور الذي يلعبه في الحياة الاجتماعية ككل، وبالتالي المساهمة التي يقدمها في الاستقرار الاجتماعي والاستمرارية في مجتمع صحي تعمل جميع أجزائه معاً للحفاظ على الاستقرار، وهي حالة تسمى التوازن الديناميكي من قبل علماء الاجتماع اللاحقين مثل تاكوت بارسونز (1902-1979)، الذي يعتبر واحداً من أبرز علماء الاجتماع المعاصرين في الولايات المتحدة الأمريكية. ففي فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ( 1939-1945) تركز اهتمام بارسونز على المجتمع بوصفه نسقاً اجتماعياً مكوناً من نظم متفاعلة ومتضمنات وأخرى متداخلة مع بعضها البعض، وفي تلك المرحلة أيضاً ظهر تأكيد بارسونز على فكرة التدعيم الذاتي والنسق المتوازن، وهو ذلك الكل المعقد الذي يشتمل على الميكانيزمات الخاصة التي تسهم بدورها في الاستقرار الداخلي للمجتمع، حيث كان بارسونز يهتم في فترة ما قبل الحرب بالقيم الأخلاقية بوصفها بواعث داخلية على الفعل الاجتماعي. إن هذه الفترة المبكرة كانت تركز على أهمية تدعيم النسق، أما في الفترة الثانية فقد نظر إلى استقرار النسق الاجتماعي، باعتباره متوقفاً على محاولاته الخاصة التي يبذلها من أجل التكامل والتوافق، بدلاً من النظر إلى إرادة الأفراد وبواعثهم ولذلك انصب اهتمام بارسونز على أن تدعيم النسق الاجتماعي من أجل تكامله مما يجعل الأفراد متوافقين مع ميكانيزماته ونظمه، ويعودهم باستمرار على أن يدعموا النسق بما يحتاج إليه. ويؤلف الفعل الاجتماعي بالنسبة إلى بارسونز الوحدة الأساسية للحياة الاجتماعية، ولأشكال التفاعل الاجتماعي بين الناس، والفعل الاجتماعي بالتعريف هو سلوك إرادي لدى الإنسان لتحقيق هدف محدد، وغاية بعينها، وهو يتكون من بنية تضم الفاعل بما يحمله من خصائص وسمات تميزه من غيره من الأشخاص. وموقف يحيط بالفاعل ويتبادل معه التأثير. وموجهات قيمية وأخلاقية تجعل الفاعل يميل إلى ممارسة هذا الفعل أو ذاك، والإقدام على ممارسة هذا السلوك أو غيره. ولهذا نلاحظ أن بارسونز يدرس الفعل الإنساني بوصفه منظومة اجتماعية متكاملة، يسهم كل عنصر من عناصرها في تكوين الفعل على نحو من الأنحاء، وهي مؤلفة من أربع منظومات فرعية تتدرج من المنظومة العضوية إلى المنظومة الشخصية، فالاجتماعية فالثقافية والحضارية. كما يعتقد دوركايم أن الأفراد قد يشكلون المجتمع، ولكن من أجل دراسة المجتمع، يتعين على علماء الاجتماع النظر إلى ما وراء الأفراد إلى الحقائق الاجتماعية. تخدم كل من هذه الحقائق الاجتماعية وظيفة واحدة أو أكثر داخل المجتمع. على سبيل المثال، قد تكون إحدى وظائف قوانين المجتمع حماية المجتمع من العنف، بينما تتمثل وظيفة أخرى في معاقبة السلوك الإجرامي، بينما تتمثل وظيفة أخرى في الحفاظ على الصحة العامة. وفي سياق النظرية البنائية الوظيفية، أشار روبرت ميرتون (1910-2003)، وهو منظر وظيفي بنيوي مشهور، إلى أن العمليات الاجتماعية غالباً ما يكون لها وظائف عديدة. الوظائف الواضحة هي نتائج العملية الاجتماعية المطلوبة أو المتوقعة، في حين أن الوظائف الكامنة هي النتائج غير المرغوب فيها لعملية اجتماعية. تتضمن الوظيفة الواضحة للتعليم الجامعي، على سبيل المثال: اكتساب المعرفة، والتحضير لمهنة، وإيجاد وظيفة جيدة تستخدم هذا التعليم. تشمل الوظائف الكامنة في سنوات دراستك الالتقاء بأشخاص جدد، والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية، أو حتى العثور على الزوج أو الشريك. وظيفة أخرى كامنة للتعليم هي إنشاء تسلسل هرمي للتوظيف على أساس مستوى التعليم الذي تم تحقيقه. يمكن أن تكون الوظائف الكامنة مفيدة أو محايدة أو ضارة. تسمى العمليات الاجتماعية التي لها عواقب غير مرغوب فيها لعمل المجتمع بالاختلالات الوظيفية. في التعليم، تشمل أمثلة الخلل الوظيفي الحصول على درجات سيئة، والتغيب عن المدرسة، والتسرب، وعدم التخرج، وعدم العثور على وظيفة مناسبة. ختاماً، يؤكد أنصار البنائية الوظيفية التقليدية أو المعاصرة على أهمية وجود نوع من الإجماع أو الاتفاق أو الشعور العام لقيام نوع من التفاعل الاجتماعي المتماسك، وذلك حول عدد من القيم والمعتقدات العامة (الجمعية) التي يجب أن يتفق حولها أعضاء النسق الاجتماعي، بحيث يكون هناك اتفاق حول هذه القيم الجمعية Collective Values سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو دينية أو سياسية أو اقتصادية أو مجموعة العادات والتقاليد والأعراف والقوانين، ولاسيما أن هذه القيم هي التي تشكل درجة الوعي الاجتماعي والاتفاق العام الذي يحدد بدوره الإيديولوجيا الاجتماعية social Ideology التي تعزز من عمليات التماسك والتضامن الاجتماعي واتفاق الأعضاء ومكونات النسق أو التنظيم حول جميع الأهداف والغايات العامة، التي يسعى ويهدف إليها كل من النسق الأكبر بأعضائه الذين ينتمون إليه، ولقد حرص الكثير من رواد نظرية البنائية الوظيفية على ضرورة وضع شروط ومتطلبات وحوافز وجزاءات لكي تعزز من عمليات وجود الوعي والاتفاق الجمعي كي يلعب دوراً أساسياً في عملية التماسك والتضامن الاجتماعي Social Solidarity.
- نقد النظرية البنائية الوظيفية: إن أحد أهم الانتقادات الموجهة للنظرية البنائية الوظيفية هو أنها لا تستطيع تفسير التغيير الاجتماعي بشكل كافٍ على الرغم من أن الوظائف هي عمليات. ومن المشكلات أيضاً الطبيعة الدائرية إلى حد ما لهذه النظرية: يُفترض أن أنماط السلوك المتكرر لها وظيفة، ومع ذلك فإننا ندرك أن لها وظيفة فقط لأنها متكررة. علاوة على ذلك، قد تستمر الاختلالات الوظيفية، على الرغم من أنها لا تؤدي وظيفة، والتي تتعارض على ما يبدو مع الفرضية الأساسية للنظرية. يعتقد العديد من علماء الاجتماع الآن أن الوظيفة لم تعد مفيدة كنظرية على المستوى الكلي، لكنها تخدم غرضاً مفيداً في بعض التحليلات متوسطة المستوى. ويمكن لنا إجماع أهم الانتقادات التي وجهت إلى النظرية البنائية الوظيفية بما يلي: 1. التصور المفرط للطبيعة الاجتماعية للكائنات الإنسانية وذلك بالإشارة إلى المماثلة العضوية فإن الأعضاء لا تفكر، في حين يمتاز الناس بالتفكير. أي أنها لم تفسح المجال للنظر في الفعل الاجتماعي المقصود. مثل بواعث الفعل الاجتماعي عند فيبر. 2. المبالغة بدور الإجماع والتقليل من شأن مفهوم الصراع في قيام المجتمع بأداء وظائفه. ومعنى ذلك أن الإجماع شرط سابق على التوازن والاستقرار والتوازن. 3. قد يكون أهم نقد وجه إلى نظرية البنائية الوظيفية- وخاصة بارسونز باعتباره أشهر ممثلي النظرية الوظيفية المعاصرين- هو ذلك النقد الذي وجهه عالم الاجتماع الأمريكي " رايت ميلز" في كتابه " الخيال السوسيولوجي "، فقد رأى " ميلز" أن " بارسونز" قد حول كل أبنية المجتمع إلى مجالات رمزية، وبهذه الكيفية يقدم " بارسونز" تبريراً أخلاقياً لاستمرارية ذوي السلطة في المجتمع في التحكم فيه، ويضفي على حكمهم صفة المشروعية. 4. إن تأكيد " بارسونز" على فكرة التوازن عن طريق الخضوع للمعايير السائدة والمشتركة بين الناس، إنما هو تحذير من أي تمرد أو محاولة لتغيير الأوضاع القائمة، كما أن افتراض أن هناك قيماً ومعايير مشتركة بين جميع الأفراد لا يستند إلى أي أدلة امبيريقية. 5. الفصل المضلل بين البناء والنسق أي بين أجزاء المجتمع أو مؤسساته وقيام المجتمع بوظائفه مما يؤدي إلى تعطيل حركة المجتمع ومعالجة مفهوم التغير من زاوية جزئية تهدف إلى الإبقاء على سيطرة النظام القائم. 6. كما ينتقد " بوبوف" عالم الاجتماع السوفيتي النظريات الوظيفية على أساس أنها تصور المجتمع على أنه نظام أبدي لا يعرف التطور والانتقال إلى وضع جديد كما أنه يفسر الحياة الاجتماعية بمتاهات من الجدل المدرسي الكلامي والتصورات القيمية البعيدة والمنفصلة عن الحياة الواقعية، كما ينتقد " بارسونز" على أساس أنه يقرر أن بواعث وأهداف الأفعال الاجتماعية لا تحددها الأسباب المادية، بل تحددها سيكولوجية الأفراد بوصفهم ممثلين يقومون بأدوار محددة لهم من قبل أن تحددها القيم التي يعتبرها مطلقة وأبديه، لأن مصدرها هو مجال غير حسي أو تجريبي، أي أنه " الله" وهنا يتفق " بارسونز" مع كل من يبررون للسلطة حكمها في كل زمان بادعاء إنها ممثلة لإرادة الله. وأخيراً ... نستنتج مما سبق أن النظرية البنائية الوظيفية تعرضت لأوجه نقد عديدة وأهمها هو إهمالها لمشاكل التغير الاجتماعي، أو كيف ولماذا يحدث هذا التغير، وقد اتهم بارسونز بأنه تقبل الأسطورة الأمريكية التي تحث على الثبات الاجتماعي أكثر من اهتمامه بقضايا التغير الاجتماعي.
-----------------------------------------------
المراجع المعتمدة: 1- نيقولا تيماشيف: نظرية علم الاجتماع (طبيعتها وتطورها)، ترجمة: محمود عودة وآخرون، مراجعة: محمد عاطف غيث، دار المعارف، القاهرة، ط5، 1978. 2- طلعت إبراهيم لطفي، وكمال عبد الحميد الزيات: النظرية المعاصرة في علم الاجتماع، دار غريب، القاهرة، ط1، 1999. 3- حسام الدين فياض: المدخل إلى علم الاجتماع (من مرحلة التأصيل إلى مرحلة التأسيس)، مكتبة الأسرة العربية، إسطنبول، ط1، 2021. 4- مصطفى خلف عبد الجواد: نظرية علم الاجتماع المعاصر، دار المسيرة، عمان، ط2، 2011. 5- عبد العزيز الغريب: نظريات علم الاجتماع – تصنيفاتها، اتجاهاتها، وبعض نماذجها التطبيقية من النظرية الوضعية إلى ما بعد الحداثة، دار الزهراء، الرياض، ط1، 2012. 6- محمد عبد الكريم الحوراني: النظرية المعاصرة في علم الاجتماع – التوازن التفاضلي صيغة توليفية بين الوظيفية والصراع، دار مجدلاوي، عمان، ط1، 2008. 7- سمير نعيم: النظرية في علم الاجتماع (دراسة نقدية)، دار المعارف، القاهرة، ط5، 1985. 8- علي ليلة: النظرية الاجتماعية الحديثة ( الأنساق الكلاسيكية )، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة، الكتاب الثالث، بدون تاريخ. 9- جوناثان ه. تيرنر: علم الاجتماع النظري – مقدمة موجزة لاثنتي عشرة نظرية اجتماعية، ترجمة: موضي مطني الشمري، دار جامعة الملك سعود، ط1، 2019. 10- محمد عاطف غيث: دراسات في تاريخ التفكير واتجاهات النظرية في علم الاجتماع، دار النهضة العربية، بيروت، ط1، 1975. 11- إيان كريب: النظرية الاجتماعية من بارسونز إلى هابرماس، ترجمة: محمد حسين غلوم، مراجعة: محمد عصفور، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، سلسلة عالم المعرفة، العدد:244، أبريل/ نيسان، 1999. 12- فيليب جونز: النظريات الاجتماعية والممارسة البحثية، ترجمة: محمد ياسر الخواجة، مصر العربية للطباعة والنشر، القاهرة، ط1، 2010. 13- علي ليلة: بناء النظرية الاجتماعية، المكتبة المصرية، الإسكندرية، سلسلة النظريات الاجتماعية، الكتاب الأول، بدون تاريخ.
#حسام_الدين_فياض (هاشتاغ)
Hossam_Aldin_Fayad#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحليل وتفسير نظرية الصراع الاجتماعي لمشكلة الطلاق (الماركسية
...
-
مبادئ الالتزام الأخلاقي والحرية الأكاديمية لعالِم الاجتماع ع
...
-
المفاهيم النظرية والإجرائية في البحث الاجتماعي
-
الثورة الصناعية الأولى ومنعكساتها الاجتماعية والإيديولوجية ع
...
-
في مفهوم الفقر والنظريات السوسيولوجية المفسرة له (رؤية تحليل
...
-
أدب السجون: نافذة على عالم المعاناة الإنسانية والإبداع (دراس
...
-
التحليل السوسيولوجي للنص الأدبي (رواية البؤساء للكاتب الفرنس
...
-
الأدب والمجتمع وجهان لعملة واحدة
-
الإذلال الاجتماعي: الوجه الآخر لنزع الصفة الإنسانية
-
الرؤى السلوكية بين التوجيه والسيطرة في فضاء السلوك الإنساني
-
المنهج التاريخي ودراسة الظواهر الاجتماعية (محاولة لفهم الحاض
...
-
أهمية البعد التاريخي في الدراسات السوسيولوجية
-
يوتوبيا الخلاص النهائي للإنسان المعاصر
-
منهج المسح الاجتماعي والدراسات الوصفية
-
في تأسيس النظرية السوسيولوجية محاولة للفهم
-
ترسيخ الوعي النقدي للغة من أجل التحرر الاجتماعي
-
قضايا الثقافة (الثقافة نمط حياة)
-
إرهاصات نظرية الاختيار العقلاني في تفسير السلوك الإنساني
-
في تحليل الخطاب (اللغة والواقع الاجتماعي)
-
اللغة كمرآة للثقافة (توأم في جسد واحد)
المزيد.....
-
نوع حليب يؤخر سن اليأس عند المرأة
-
أمريكا تفتقر إلى أدوات الضغط على روسيا
-
لماذا تحايل ترامب على القانون لإنقاذ تيك توك؟
-
ملك البحرين يبحث مع ترامب هاتفيا أهمية العمل لضمان الأمن بال
...
-
الولايات المتحدة تعلن تمديد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائ
...
-
البرهان يزور مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم بعد استعادت
...
-
اليمن: مطار الريان يطلق أول رحلة مباشرة إلى القاهرة بعد توقف
...
-
وزير الدفاع الأميركي: ملتزمون بحصول إسرائيل على القدرات العس
...
-
حماس تسلم الوسطاء قائمة -رهائن المرحلة الأولى-
-
من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|